mbahgat222
12-01-2006, 11:30 AM
[التأثير المحتمل للتوزيعات على أسعار أسهم الشركات
أرسلت في 12/1/2006
بقلم : بشير يوسف الكحلوت
راهنت كثيراً في مقالات سابقة على أن موسم توزيع الأرباح سوف يشهد ارتفاعات قوية في أسعار أسهم الشركات التي لديها توزيعات كبيرة، وأن أسهم الشركات التي لديها توزيعات ضعيفة نسبياً أو دون المتوقع لن تستفيد من الطلب الإضافي على الأسهم في هذه الفترة.ونلقي في هذا المقال الضوء على موضوع التوزيعات وتأثيراتها المنتظرة على أسعار أسهم الشركات في الفترة القادمة حتى نهاية فبراير، مع التأكيد بداية على أن ما أقوله هو مجرد وجهة نظر شخصية وهو قد يحتمل الصواب والخطأ.
نبدأ بالإشارة إلى الشركات التي أعلنت عن التوزيعات المحتملة لأرباحها وهي صناعات والخليج للتأمين وقطر للتأمين، والوقود.
في صناعات كانت التوزيعات أقل من المتوقع؛ إذ تقرر توزيع 3.5 ريال لكل سهم نقداً، مما أثر سلباً على سعر السهم في السوق، فهبط بشدة وعاد إلى المستوى الذي كان عليه في بداية موسم 2005 أي في شهر مايو الماضي، وكان قبل العيد عند مستوى 137 ريالاً. ويشكل هذا المستوى عائداً بنسبة 2.6%. ولأن التوزيع الفعلي للأرباح سيتم في مدة شهرين أو ثلاثة، فإن نسبة العائد على شراء السهم الآن تزيد على 12%، ومن هنا أتوقع أن يتحسن السعر في الفترة القادمة، وأن يتحرك إلى 165 ريالاً.
وفي وقود، تقرر توزيع أرباح نقدية أيضاً، بنسبة 30% أو 3 ريال لكل سهم. ولأن التوقعات كانت ترجح توزيع أسهم مجانية، فإن سعر السهم قد تراجع بشدة في ديسمبر، وبعد أن كان سعر السهم قد وصل في ذروته إلى 170 ريالاً، فإنه قد انخفض قبل العيد إلى 104.5 ريالاً. وبذلك يكون السعر قد اقترب من مستواه في بداية الموسم (مايو الماضي) عندما كان في حدود 83 ريالاً. وفي تقديري أن المستوى الحالي للسعر مناسب للشراء بغرض جني الأرباح حيث أن 3% في ثلاثة شهور تعادل 12% على معدل سنوي، وبالتالي فإن السعر يحتمل الارتفاع إلى 125 ريالاً في الأسابيع القادمة.
وفي الخليج للتأمين ، حدثت مفاجأة قوية بقرار مجلس إدارة الشركة التوصية بزيادة رأس المال بنسبة مائة بالمائة عن طريق توزيع سهم مجاني لكل سهم. وقد ارتفع سعر سهم الشركة بقوة في الأسابيع الماضية، وفي حين كان السعر في منتصف ديسمبر الماضي عند مستوى 166 ريالاً للسهم، وكان في مايو عند مستوى 161 ريالاً، فإنه قد وصل قبل العيد إلى 241 ريالاً، أي بزيادة نسبتها 49.6% تقريباً عن مستوى السعر في مايو الماضي. وفي تقديري أن أمام سعر السهم فرصة للوصول إلى 300 ريال خلال الشهرين القادمين.
وفي قطر للتأمين، كانت التوزيعات في حدود المتوقع تقريباً حيث قرر مجلس الإدارة توزيع 50% أسهماً مجانية و 50% نقداً أي 5 ريال للسهم. وقد كان سعر السهم في بداية الموسم في مايو في حدود 170 ريالاً، وارتفع إلى الضعف قبل أن يتراجع مؤخراً وكان في منتصف ديسمبر عند مستوى 261 ريالاً، وانخفض قبل العيد إلى 244 ريالاً. وأمام سعر السهم فرصة ليرتفع ثانية إلى 300 ريال.
وفي التحويلية قرر مجلس الإدارة تكليف لجنة استشارية بدراسة رفع رأس المال بنسبة 50%، ولم يقرر المجلس شيء بالنسبة للتوزيعات، ولكن بالنظر إلى أن الشركة قد حققت أرباحاً جيدة هذا العام فقد تقرر الشركة أن يكون جزء من الزيادة في رأس المال ( في حدود 25%) في صورة أسهم مجانية. وقد كان سعر السهم في مايو عند 59 ريالاً وارتفع خلال العام 2005، وفي تقديري أن زيادة رأس المال -إن تقررت- قد تساعد على ارتفاع السعر إلى 130ريالا في غضون الشهرين القادمين.
ومن جهة أخرى سيتم الإعلان في الأسبوع القادم، وما يليه من أسابيع في يناير عن توزيعات لشركات أخرى منها الدولي الإسلامي والإسلامية للتأمين والمصرف الإسلامي والعقارية والإجارة والبنك التجاري والملاحة. وهذه الشركات في معظمها من الشركات المرشحة –حسب معطيات أرباحها وميزانياتها وظروفها- لتوزيع أسهم مجانية بنسب مختلفة. وقد ارتفعت أسعار أسهم بعض هذه الشركات بما يعكس التوزيع المنتظر، فسعر سهم الدولي كان قبل العيد في حدود 544 ريالاً للسهم، مقارنة بـ 298 ريال في مايو. وهناك فرصة لارتفاع سعر السهم إلى 600 ريال إذا قرر البنك توزيع سهم لكل سهم، ولأكثر من ذلك إذا تقرر زيادة رأس المال للمساهمين بسعر مخفض، أو إذا وزع البنك أكثر من سهم مجاني لكل سهم.
وفي مصرف قطر الإسلامي تتحدث التوقعات في السوق عن احتمال توزيع 80% في صورة أسهم مجانية، أو 8 أسهم لكل عشرة أسهم. وقد كان سعر السهم في مايو الماضي عند سعر 234 ريالاً، وقد وصل في أغسطس إلى 470 ريالاً قبل أن يتراجع بشدة إلى 309 ريال للسهم، ولكنه عاد إلى الارتفاع ثانية، وكان قبل العيد في حدود 378 ريالاً. ومن المتوقع أن يرتفع السعر إلى ما بين 420-450 ريالاً للسهم، إذا جاءت التوزيعات حسب المشار إليه أعلاه أو أكثر من ذلك إذا حدثت مفاجئات إيجابية.
ونوالي في مقالات أخرى إن شاء الله تحليل التأثير المحتمل لأخبار التوزيعات على أسعار أسهم الشركات، فإلى اللقاء وكل عام وأنتم بخير. [/size] (منقول)
أرسلت في 12/1/2006
بقلم : بشير يوسف الكحلوت
راهنت كثيراً في مقالات سابقة على أن موسم توزيع الأرباح سوف يشهد ارتفاعات قوية في أسعار أسهم الشركات التي لديها توزيعات كبيرة، وأن أسهم الشركات التي لديها توزيعات ضعيفة نسبياً أو دون المتوقع لن تستفيد من الطلب الإضافي على الأسهم في هذه الفترة.ونلقي في هذا المقال الضوء على موضوع التوزيعات وتأثيراتها المنتظرة على أسعار أسهم الشركات في الفترة القادمة حتى نهاية فبراير، مع التأكيد بداية على أن ما أقوله هو مجرد وجهة نظر شخصية وهو قد يحتمل الصواب والخطأ.
نبدأ بالإشارة إلى الشركات التي أعلنت عن التوزيعات المحتملة لأرباحها وهي صناعات والخليج للتأمين وقطر للتأمين، والوقود.
في صناعات كانت التوزيعات أقل من المتوقع؛ إذ تقرر توزيع 3.5 ريال لكل سهم نقداً، مما أثر سلباً على سعر السهم في السوق، فهبط بشدة وعاد إلى المستوى الذي كان عليه في بداية موسم 2005 أي في شهر مايو الماضي، وكان قبل العيد عند مستوى 137 ريالاً. ويشكل هذا المستوى عائداً بنسبة 2.6%. ولأن التوزيع الفعلي للأرباح سيتم في مدة شهرين أو ثلاثة، فإن نسبة العائد على شراء السهم الآن تزيد على 12%، ومن هنا أتوقع أن يتحسن السعر في الفترة القادمة، وأن يتحرك إلى 165 ريالاً.
وفي وقود، تقرر توزيع أرباح نقدية أيضاً، بنسبة 30% أو 3 ريال لكل سهم. ولأن التوقعات كانت ترجح توزيع أسهم مجانية، فإن سعر السهم قد تراجع بشدة في ديسمبر، وبعد أن كان سعر السهم قد وصل في ذروته إلى 170 ريالاً، فإنه قد انخفض قبل العيد إلى 104.5 ريالاً. وبذلك يكون السعر قد اقترب من مستواه في بداية الموسم (مايو الماضي) عندما كان في حدود 83 ريالاً. وفي تقديري أن المستوى الحالي للسعر مناسب للشراء بغرض جني الأرباح حيث أن 3% في ثلاثة شهور تعادل 12% على معدل سنوي، وبالتالي فإن السعر يحتمل الارتفاع إلى 125 ريالاً في الأسابيع القادمة.
وفي الخليج للتأمين ، حدثت مفاجأة قوية بقرار مجلس إدارة الشركة التوصية بزيادة رأس المال بنسبة مائة بالمائة عن طريق توزيع سهم مجاني لكل سهم. وقد ارتفع سعر سهم الشركة بقوة في الأسابيع الماضية، وفي حين كان السعر في منتصف ديسمبر الماضي عند مستوى 166 ريالاً للسهم، وكان في مايو عند مستوى 161 ريالاً، فإنه قد وصل قبل العيد إلى 241 ريالاً، أي بزيادة نسبتها 49.6% تقريباً عن مستوى السعر في مايو الماضي. وفي تقديري أن أمام سعر السهم فرصة للوصول إلى 300 ريال خلال الشهرين القادمين.
وفي قطر للتأمين، كانت التوزيعات في حدود المتوقع تقريباً حيث قرر مجلس الإدارة توزيع 50% أسهماً مجانية و 50% نقداً أي 5 ريال للسهم. وقد كان سعر السهم في بداية الموسم في مايو في حدود 170 ريالاً، وارتفع إلى الضعف قبل أن يتراجع مؤخراً وكان في منتصف ديسمبر عند مستوى 261 ريالاً، وانخفض قبل العيد إلى 244 ريالاً. وأمام سعر السهم فرصة ليرتفع ثانية إلى 300 ريال.
وفي التحويلية قرر مجلس الإدارة تكليف لجنة استشارية بدراسة رفع رأس المال بنسبة 50%، ولم يقرر المجلس شيء بالنسبة للتوزيعات، ولكن بالنظر إلى أن الشركة قد حققت أرباحاً جيدة هذا العام فقد تقرر الشركة أن يكون جزء من الزيادة في رأس المال ( في حدود 25%) في صورة أسهم مجانية. وقد كان سعر السهم في مايو عند 59 ريالاً وارتفع خلال العام 2005، وفي تقديري أن زيادة رأس المال -إن تقررت- قد تساعد على ارتفاع السعر إلى 130ريالا في غضون الشهرين القادمين.
ومن جهة أخرى سيتم الإعلان في الأسبوع القادم، وما يليه من أسابيع في يناير عن توزيعات لشركات أخرى منها الدولي الإسلامي والإسلامية للتأمين والمصرف الإسلامي والعقارية والإجارة والبنك التجاري والملاحة. وهذه الشركات في معظمها من الشركات المرشحة –حسب معطيات أرباحها وميزانياتها وظروفها- لتوزيع أسهم مجانية بنسب مختلفة. وقد ارتفعت أسعار أسهم بعض هذه الشركات بما يعكس التوزيع المنتظر، فسعر سهم الدولي كان قبل العيد في حدود 544 ريالاً للسهم، مقارنة بـ 298 ريال في مايو. وهناك فرصة لارتفاع سعر السهم إلى 600 ريال إذا قرر البنك توزيع سهم لكل سهم، ولأكثر من ذلك إذا تقرر زيادة رأس المال للمساهمين بسعر مخفض، أو إذا وزع البنك أكثر من سهم مجاني لكل سهم.
وفي مصرف قطر الإسلامي تتحدث التوقعات في السوق عن احتمال توزيع 80% في صورة أسهم مجانية، أو 8 أسهم لكل عشرة أسهم. وقد كان سعر السهم في مايو الماضي عند سعر 234 ريالاً، وقد وصل في أغسطس إلى 470 ريالاً قبل أن يتراجع بشدة إلى 309 ريال للسهم، ولكنه عاد إلى الارتفاع ثانية، وكان قبل العيد في حدود 378 ريالاً. ومن المتوقع أن يرتفع السعر إلى ما بين 420-450 ريالاً للسهم، إذا جاءت التوزيعات حسب المشار إليه أعلاه أو أكثر من ذلك إذا حدثت مفاجئات إيجابية.
ونوالي في مقالات أخرى إن شاء الله تحليل التأثير المحتمل لأخبار التوزيعات على أسعار أسهم الشركات، فإلى اللقاء وكل عام وأنتم بخير. [/size] (منقول)