المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : @@ هل نحن حقاً جيلٌ فاشل ..؟؟ @@



بنـ الدحيل ـت
27-05-2009, 02:17 PM
إخواني .. أخواتي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كثيراً مانسمع هذه الايام الناس يقولون ان:

الزمان اتغير و ما عاد مثل الأول ....
.يا ليت أيام زمان ترجع ...
كانوا الناس اخوان ...
وكل شي كان له طعم ...


الكلام هذا كثيراً نسمعه في مجالس كبار السن
ويرون أن هذا الجيل لا ينفع لتحمل المسؤولية
وأن زماننا في كل أطرافه
زمان لا يصلح للمعيشة
وانه زمن الاتكال على الغير ..


نسمعهم يتحسرون على أيامهم الماضية
ويصفوننا ويصفون زماننا بأمور غريبة


فهل نظرتهم صحيحة أم أنها جائرة ؟؟
وهل هم دوماً محقين فيما يذهبون إليه ؟؟
وهل يخلو عصرنا من كل شيء جميل
لهذه الدرجة التي يرونها ؟؟


اريد ان اسمع ارائكم بعقلانيه دون تعصب لزماننا

فهل فعلاً نحن جيلٌ فاشــــــل ؟!!!

ALREEM
27-05-2009, 02:48 PM
هم يتحسرون على زمانهم قبل .. اتوقع لان قبل كانوا بأمان اكثر من الحين وماكان في مخاوف يعني البزران يلعبون فالشارع ولابه خوف عليهم وكانت العلاقات الاجتماعيه غير الحين كانوا متكاتفين وعلاقاتهم واسعه وتقريبا كل واحد يعرف الثاني قبل ..
اما عن المسؤوليه هو صحيح ان كل واحد صار يعتمد على غيره ويحاول يخلي نفسه من مسؤلياته ..
بس للحين موجودين اللي فيهم الخير وبالعكس اتوقع انهم كثار ..
وبالعك احنا مب جيل فاشل اللهم ان اللي صاير ان كل واحد يفكر بنفسه وبمستقبل وشلون يطوره ولايفكر بغير ..هذي مشكلتنا .. كل ماله والانانيه في تطور ..بس مثل ماقلت اللي فيهم الخير واجد ..

واسمحوا لي ع الاطاله .. يعطيج العافيه

ParadEyes
27-05-2009, 04:57 PM
لان الفتنة انتشرت انتشار مسيطر ..و الوقوع في المحرمات صار اسهل من شرب الماي..بل محاولة تقليلنا من المحرمات هو الي نجاهده هالايام.

*نفس الانسان ضعيفة, بينها و بين الكبائر و الصغائر نقرة زر.
*احدث انواع تكنولوجيا الراحة تتوفر ..مافي عناء ولا حتى لذة الحصول على شيء بعد تعب.
*و مع الانترنت الحصول على اي معلومات معينة صار سهل.. بدل البحث في عدة كتب و النظر فيها ..مثل الي قبلنا.
*تواصل الناس مع بعض صار اضعف و أبرد...وراء شاشات, محادثات الكترونية و مسجات.
و عدة عوامل لا يسعني ذكرها كلها.

انا اشوف ان القيم بشكل عام صارت تنحدر للأسوأ.. مو عن قطر. اتكلم عن العالم بشكل عام.

كفاية الذوق العام في البرامج العالمية المشهورة الي تتنافس في تقديم الأغبى و الاتفه-
و الاغاني الاباحية "الناجحة جدا" - يبين لك الى اي درجة وصلنا من التفاهة و الانحطاط.


و اسفة على تشاؤمي.

m_taha123
27-05-2009, 05:13 PM
احنا فعلا جيل فاشل واتحدى من يقول عكس الكلام هاي
جيل الشات والمسنجر وجيل البيسي كولا
ما نتعارف على بعض الا لمصلحة
ما نصارح بعض ننافق بعض
الخ ....

technical
27-05-2009, 06:17 PM
الي يقول هذا , الله يهديه لأحسن الأقوال والأفعال فأن لا يهدي لأحسنها إلا هو. والي أقوله الحمد لله الي جعلني أعيش بين أم وأبو لو نقيتهم نقوه في الغيب ما دليتهم , لكن ربي دلهم (فالشكر له أكرم الأكرمين) . والحمد له رزقني ذريه طيبه أسأله سبحانه أن يبلغني برهم فيني وفي والدي .

والي يقول أن الزمن تغير , قولي له أن هذا ضد الدين . قال رسول الله صلى الله عليه واله كما صلى على ابراهيم و آل إبراهيم ( لا يسب أحدكم الدهر فإن الله هو الدهر ) .

فالوقت هو الوقت لكن الناس ما صارت تتواصى بينها بالخير مثل قبل . فتلقى هذا جليسه راديو وذاك جليسه تلفزيون وذاك جليسه شاشه كمبيوتر . لكن قبل كانت مجالسهم في المسجد أو في الشغل . فبيئه التلفزيون بتأثر تأثير معين وبيئه المسجد بتأثر تأثير ثاني , وانتم أبخص . ولكن هذه تذكره ( وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين ) .

عضو المنتدى
27-05-2009, 09:06 PM
فاشل لأنه مافي عدالة ولا حقوق ولا فرص إلا لفئة معينة ومحدوده .

ولأنه جيل مهمش صار يبحث عن ملذاته الدنيوية المحرمة والسهلة والمتوفرة له .

بينما طموحته محبطه لأنها مغلقة امامة !

فتغيرت القلوب والنفسيات وأصبح يحن على الماضي الجميل .

العـوا
27-05-2009, 09:36 PM
فهل فعلاً نحن جيلٌ فاشــــــل ؟!!!

نعم

OTBD
27-05-2009, 09:56 PM
نعم حان الوقت لنعترف بأننا جيل فاشل من جميع النواحي وأغلب حياتنا معتمدة على الغرب

وجيل غير واعي بشكل عااام هدفنا فقط نأكل لكي نعيش وهذه الحقيقة وكل حياتنا صارت بلا

هدف والدليل على ذلك افتح الراديو واسمع وطني الحبيب واسمع المشاكل من الجمهور

تقريباً بعض المشاكل تنحل بس إحنا جيل غير واعي ومانفكر إذا الفاس طاح على روسنا

بعطيك مثال بسيط جدا لين اللحين عندنا مشكلة اسمها التسجيل في مدارس المستقلة

والله العظيم لو مشكلة المدارس المستقلة توصل سالفتها حق الاوروبيين كان ضحكوا زيادة

علينا دولة قطر تبني بالملياراااات ومشاريعها بالملياراااااات وتبرعاااات بالملايييين

بس مانقدر نبني مدارس إضافية للإستعياب أبنائنا وليش كل هاي يصير اللحين الجيل مايفكر إلا في نفسة وبس ؟؟؟؟؟

الصاعق الحارق
27-05-2009, 10:11 PM
الاول نادر نسمع انه حد مات وهذا الخبر يصير غريب بينا ويا دوبك نعرف انه واحد توفى بلسنه
للحين كل يوم نسمع اوتقريبا كل اسبوع نسمع حاله وفاه

الاول اذا واحد مجاء صلاه الفجر الصبح الكل زارة وطق باب بيته وسائل عنه وعن صحته
للحين يا دوبك الواحد يقوم يروح المسيد

الاول اذا سوينا غداء سمج نحصل على سفرتنا لحم ودياي وسمج والاكل يدور بينه وبين جيرانه
للحين حتى اسم جاري معرفه

الاول ولد الجيران عادي كان يدخل بيتنا كانه بيتهم وحنا ندخل بيوت بعض ونطلع ونام عادي مافي فرق بين بيتهم وبيتنا
والله للحين ان لقيت ولد جيرانه في حوشنا لعنت والديه

الاول اذا نجح ولد جيرانا رحنا الدكان وشرينا له صناديق بيبسي وزعناها على جيرانا بدل عنه
لحين يسوى عشا بمطعم ولا يعزم غير ربعه ونسى جيرانه

الاول بنت تلعب بيت جيرانهم وفي الفريج وشباب الفريج يعدونها اختهم
للحين اذا فيها خير تطلع بلشارع الكل تحرش فيها

الاول تحول والي ماله اول مالي تالي وراح الاول وتم التالي
وجيلكم جيل فاشل لاترابط اسري ولا اجتماعي ولا عنده بلاساس وازع ديني

اسعاف
27-05-2009, 10:17 PM
[size="6"]لا مكان للفشل.. [/size


ابتسم من فضلك، ولا تحزن...... أنت في نظري كل شيء........لا مكان للفشل

"الفشل".. لفظة لا وجود لها في قاموس حياتي، لأني لا أعترف بها، واستبدلتها بجملة "أنا لم أُوَفَّقْ"

لا تستعجلوا وتحكموا على من يقول هذا بأنه محظوظ، وأن حياته مليئة بالمسرّات، وأنه حاز كل ما يتمناه!

لا تقيّّموا شخصاً ما أنه إنسان ٌ "فاشل" أو "ناجح"؛ لأنها مقاييس لا وجود لها عند من يحقق الإيمان بأحد أركانه وهو الإيمان بالقدر خيره وشره.

"الفشل" مظهر خارجي للعمل، يدركه الجميع بما يظهر لهم من نتاج السعي، فإن كانت النتيجة هي ما تعارف عليها الجميع أنها رديئة فهو في عُرفهم "فشل"، وما تعارفوا أنه جيد وحسن، فهو إذاً "نجاح".

ولكن.. أين ما وراء الظواهر؟

أين علم الغيب مما يحدث من واقع السعي؟

فقد يكون من نحكم عليه بأنه "ناجح"، هو في حقيقة الأمر أبعد ما يكون عن النجاح.

ومن نرثي اليوم لفشله، قد يكون في قمة النجاح وهو أو نحن لا ندرك هذا.

عندما كنت أقرأ في سيرة الصحابي (زيد بن حارثة) حِـب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- تعلمت كيف لا أصدر حكمي على الأمور بظاهرها، أو أجعلها مقياساً لتحديد النجاح والفشل في حياتي.

عندما أراد الصحابي زيد -رضي الله عنه- الزواج، ولمّا كانت منزلته الكبيرة عند النبي صلى الله عليه وسلم يشهد لها الجميع، فقد خطب له النبي صلى الله عليه وسلم ابنة عمته زينب -رضي الله عنها وأرضاها- فقبلت به لأنها تعلم تلك المنزلة، رغم فارق النسبين.. فقلت في نفسي:

إنهما مثالٌ لأنجح زوجين، فهو ربيب النبي -عليه صلوات ربي وسلامه- ويملك ما يجعله مثال الزوج الصالح في نظر أي امرأة..
وهي ابنة الحسب والنسب العفيفة الشريفة ذات الأخلاق الكريمة -ولست أهلاً لأزيد من الثناء عليها- رضي الله عنها. ومع ذلك، انفرط عقد زواجهما، وانفصلا بالطلاق!

فهل يمكنني أن أصف زيداً بأنه "فاشل"؟
وهل يمكنني أن أصف زينب بأنها "فاشلة"؟

أليس الطلاق بين الزوجين علامة لفشلهما في تحقيق الاستقرار الأسري؟

إذاً حسب المقاييس التي اتفق الجميع عليها، هما "فاشلان"! وحاشا لله أن يكونا كذلك.

فقد قدّر رب العالمين أن تنتهي رابطة الزواج بالإنفصام.. ليبدأ بعدها رباط أقوى وأسمى لكل منهما.

فقد كان أمر الزواج والطلاق بعد ذلك لحكمة خفيت على الجميع، وهي إبطال التبني، ونحن نعلم أن زيداً كان في البدء يُنسب لسيدنا محمد -عليه الصلاة والسلام- بحكم تبنيه له. وكان يُدعى (زيد بن محمد).

ولأن الله أنزل تشريع الأحكام متدرجة بما يتناسب مع المجتمع حينها، وقد تعارف الجميع على جواز التبني، وجواز أن يرث الرجل إحدى نساء أبيه بعد موته.
طلق زيدٌ زينب.. فأمر الله -تبارك وتعالى- نبيه أن يتزوجها..

فأدرك المسلمون أن التبني محرم، والدليل زواج نبيهم بطليقة من نسبه إليه

الله أكبر !

وها هي زينب قد تحولت في نظر النساء إلى امرأة محظوظة "ناجحة"!

وتزوج زيدٌ من امرأة أخرى، وأنجبت منه (أسامة بن زيد بن حارثة) – حبُّ رسول الله صلى الله عليه وسلم وابن حبِه .. ونجح في تربية (أسامة) الصحابي القائد لجيش يضم كبار الصحابة، وهو في الخامسة عشرة من عمره!!

فأين تقييم "الفشل" و "النجاح" في ما حدث؟!

ولأضرب لكم مثلاً من عصرنا الحاضر:

يتقدم طالبان لامتحان القبول لمعهد العلوم المصرفية!
ينجح الأول في امتحان القبول وبتفوق، ويعود لأهله يُبشرهم بهذا "النجاح"،
بينما لم يحقق الثاني درجة القبول، فيرجع لأهله ليلقى اللوم والتقريع على تقصيره في الاستعداد للإمتحان بمزيد من الدراسة والمذاكرة، رغم أنه بذل أقصى ما بوسعه..

ولأنه في نظر من حوله، ونظره هو أيضاً "فاشل"
فقد أصيب بالإحباط، وانزوى في بيته يتجرع كؤوس الندم.

الأول يصبح رئيس بنك ربوي عظيم ذو شأن.. بمرتب كبير، مكَّنه من اختيار زوجة جميلة من أسرة عصرية، وعاش حياة مرفهة..

وأما الثاني فما وجد أمامه سوى أن يتعلم مهنة بسيطة عند أحد الصناع.. فاكتسب منه خبرة ومهارة أهَّلته ليفتح ورشة منفصلة بعد سنوات.
حقق منها دخلاً مناسباً ليبني أسرة ناجحة.. وعاش حياته برضى وقناعة.. ومع مرور السنوات أصبح مالكاً لأكبر الشركات التجارية والمقاولات الإنشائية.

في رأيكم.. من هو "الفاشل" و من هو "الناجح"؟!

هل هو الأول، الذي جنى أموالاً ربوية كنزها و سيحاسب عن مدخلها ومخرجها؟

أم هو الثاني، الذي رُزق رزقاً حلالاً طيباً من كدّه وعرقه، وصرفه في إسعاد أهل بيته؟!

لو كنتُ مكان الأول، لتمنيت لو أني لم أنجح في امتحان القبول.. و لو كنت مكان الثاني "الفاشل" لحمدت ربي على عدم توفيقي في الإمتحان، "فشلي".


إن ما يحدث لنا، إنما هو ابتلاءات من الله، أو استدراج لمن اختار طريق الغواية ودروب الشيطان.

قد يحدث أن تسير على طريق شائك حافي القدمين، وبدون انتباه تدخل شوكة في باطن قدمك، قل الحمد لله..
فما أصابك من ألم ٍ فيه خير لك، فقد كفـّر الله بها خطاياك، وأثابك على ألم الشوكة.. أفلا تقول الحمد لله؟

تتقدم لطلب وظيفة فتـُرفض ويُـقبل غيرك رغم استحقاقك لها، قل الحمد لله..
فعمل ٌ أفضل منه ينتظرك، وهو أصلح لك من الأول. وقد يكون رئيسك فيه أطيب خلقاً، أو تجد فيه صحبة طيبة، أو يكون محل العمل أكثر قرباً لمسكنك فتكسب الوقت لقضاء عبادة تنفعك في الآخرة.. أفلا تقول الحمد لله؟

تتقدم لخطبة إحدى النساء اللواتي تحلم بالزواج منها، فتعترض أمورك عوائق، قل الحمد لله..
فزوجتك الصالحة تتنظرك، لتلد لك أبناءً أصحاء، ربما ما كانت الأولى ستلد لك مثلهم!.. أفلا تقول الحمد لله؟

تعزم على السفر لقضاء مهام أو عقد صفقة تجلب لك المال والسمعة والوجاهة، ولكنك تفوّت موعد الطائرة، فتـفقد صفقتك.. قل الحمد لله..
فربما خسرت صفقة تجلب لك مالاً، ولكن ربما كسبت مقابلها فرضاً للصلاة صليته في مسجدك وخشعت له جوارحك وبكت له عيناك، فكسبت مغفرة ورحمة من الله تضفي عليك سعادة لم يذقها أحد ٌ من قبلك من ذوي الصفقات اللاهثين خلف جمع المال!.. أفلا تقول الحمد لله؟

لا تقل "فشلت".. بل قل.. "لم يوفقني الله".. والحمد لله على كل حال

لا تقل "أنا فاشل".. بل قل.. "أنا متوكل".. وخذ بالأسباب.. وقل الحمد لله على ما قدّر لي مسبّب الأسباب..

لا تقل "أنا لاأملك شيئاً".. بل قل.. "الله ربي ادخر لي من الخير ما لا أعلمه".. والحمد لله يرزق من يشاء بغير حساب..

لا تقل "أنا لاشيء" بل.. أنت شيء.. كما أنا شيء .. والآخر شيء..

فاطلب من ربك أن يدخلك في رحمته التي وسعت كل شيء.
وأنت شيء.. أنت في نظري كل شيء..

يا عاقد الحاجبين..

ابتسم من فضلك، ولا تحزن..

وعاود الكرَّة.. واستخر ربك في كل خطوة تخطوها.. وارض بما قسمه الله لك من نتيجة أمرك..

ولا تقل بعد اليوم "أنا فاشل".. بل قل:


"أنا ناجح" بإيماني..

"أنا ناجح" بطموحي لإرضاء ربي..

"أنا ناجح" لحبي لنبيّي..

"أنا ناجح" لأني مسلم.. وهذا يكفيني

منقول للفائدة

اسعاف
27-05-2009, 10:19 PM
إرادة الفشل وإرادة النجاح




إن القضية الرئيسة عند حديثنا عن النجاح والفشل الشخصي تتمثل في وجود إرادتين، فلدى الناجح إرادة، ولدى الفاشل كذلك إرادة ويمكن تسميتهما بإرادة الفشل وإرادة النجاح.


ولعل المستغرَب هنا هو وجود إرادة للفشل! نعم هناك إرادة للفشل حتى لو تسمى بهذا الاسم؛ فالشخص الذي ينوي الانتحار، ومدمن المخدرات ومدمن الخمور، والمهمل لدراسته وتعليمه، والمضيّع وقتَه في اللهو والعبث -حتى لو كان مباحًا- كلهم يتبنون إرادة للفشل. ويأتي بعد هذا السياق أهمية تحديد مفهوم النجاح؛ فقد قيل: وبضدها تتميز الأشياء!




أعتقد أنه لا أحد يستطيع تحديد مفهوم الشخص الناجح والنجاح، فما يمكن أن يعده أحدهم نجاحاً كبيراً قد يُعدّ في عين شخص آخر أمرًا لا معنى له، والعكس صحيح!




إن تحقيق صفقة مالية كبيرة قد يُعدّ في عين أحد الأشخاص قمّةَ النجاح، في حين يراه شخص آخر قمة الفشل إذا كان الشخص الذي حقق تلك الصفقة مقصرًا في حقوق الله عز وجل، أو مقصرًا في حقوق زوجته وأبنائه.


إنها معادلة نفسية تختلف من شخص لآخر بحسب الرؤية للحياة، والاعتقادات، والخلفية الاجتماعية، والثقافية، والبيئة التي عاش فيها، وهذا الاختلاف والتباين بين الناس في الفهم، والرؤية، وتحديد المواقف، وتحديد العمل الذي يقوم به الشخص في حياته مهم لاستمرار الحياة البشرية وتبادل المنافع بين الناس لضمان قيام حياة متوازنة في المجتمع تغطي كل احتياجات والتزامات هذا المجتمع أو ذاك.


والقضية الكبيرة هنا أن تكلفة الفشل أكبر من تكلفة النجاح؛ فالجهد الذي يبذله الفاشل حتى يفشل أكبر من الجهد الذي يبذله الناجح حتى ينجح. إنها التكلفة النفسية والشعورية التي لا تعادلها تكلفة على الإطلاق. إن الشخص الفاشل يعيش معاناة نفسية يومية مستمرة، فهو ينام ومعاناته النفسية معه، ويستيقظ وهي معه، وهي تكلفة يدفع ثمنها طوال حياته، وهو مجبر على دفع ذلك الثمن دون أي خيار له.

لقد تبنى ذلك الفاشل خيار إرادة الفشل حتى أصبح يعيش بدون إرادة طوال حياته، فهو مجبر على القيام بذلك العمل أو ذاك، وهو مجبر على القبول بذلك المبلغ من الراتب في الوظيفة التي يعمل بها، وهو كذلك مجبر على العيش في ظروف معيشية لا يرضاها، وكل ذلك كان نتيجة لقرار فردي ذاتي تبناه في مرحلة من مراحل حياته وذلك القرار هو: إرادة الفشل.




أما إرادة النجاح فهي على النقيض من ذلك تماماً، فصحيح أن الشخص الناجح يبذل جهدًا كبيرًا حتى ينجح، سواء كان ذلك الجهد على الصعيد الدراسي، أو على صعيد طلب العلم، أو على الصعيد الأسري، أو على الصعيد المهني والوظيفي، ولكن المحصلة النهائية حين يبذل ذلك الجهد هي السعادة النفسية التي يحيا بها ذلك الشخص، فهناك جهد مبذول نعم، ولكن هذا الجهد يزول بمجرد تذكر الإنجازات، والأهداف، والغايات التي حققها. والمعادلة الجميلة هنا أن الشخص الناجح يستمتع كلما بذل جهداً أكبر لتحقيق نجاح أكبر، فهو يعيش بهذه المعادلة المطردة، وهو بهذا يحقق أهدافه وتصوراته للحياة، وهو يحيا حياة هانئة بها الكثير من السعادة والحبور، خصوصاً إذا كانت هذه النجاحات مرتبطة بعلاقة صادقة مع الله -عز وجل- وعَمرها صاحبها بعمل الصالحات، وقد قال الله عز وجل: ( مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ). [النحل: 97].


إن هذه الإرادة وهذه الدوافع التي تشكل حياة الفرد ومن ثم المجتمع تتميز بميزات ذكرها الدكتور الهاشمي نوردها في النقاط التالية بتصرف يسير:




1- ليست الدوافع بدرجة واحدة من القوة؛ فدافع الأمومة ليس كدافع الجوع.


2- الدافع الواحد تختلف قوته من إنسان إلى إنسان تبعاً لمبدأ الفروق الفردية؛ فدافع طلب العلم لدى إنسان يختلف عن دافع طلب العلم لدى آخر.


3- الدافع الواحد لدى الإنسان ذاته قد تختلف قوته من مرحلة إلى أخرى في حياته.

4- تمتاز كل الدوافع بمرونة مطاوعة عجيبة، وهذا هو الأساس العضوي والنفسي لنجاح عمليات الضبط والتربية (فبإمكان الإنسان صناعة الدافع في نفسه وتقويته أو تغييره وذلك بحسب رغباته وقناعاته).





--------------------------------------------------------------------------------

المصدر : موقع د.طارق سويدان

اسعاف
27-05-2009, 10:21 PM
لا تدع نفسك أسيراً للفشل.
عندما نفشل فإن هذا الفشل قد لا يرجع إلى خطأ في شخصياتنا بل يرجع في الأغلب إلى سوء في التخطيط ، ولتجنب الوقوع في الفشل لابد أن نتعلم كيف نحقق النجاح.



" لقد فشلت في الحصول على هذه الوظيفة " ، " لقد فشلت لثالث مرة في اجتياز اختبارات المرور للحصول على رخصة القيادة " ، " إنني فاشل " ، " لقد خسرت كل أموالي " ، " أنا غير قادر على تحقيق النجاح في عملي الحالي " ، " كل شيء في هذه الحياة يدفعني نحو الفشل " ، " لا يمكن أن أنجح في حياتي " ، " بعد كل هذا العمر اعترف إنني فشلت في هذه الحياة " هذه العبارات الدالة على الفشل نسمعها بشكل دائم ممن حولنا سواء من الأصدقاء أو الأقارب ، أو الزملاء ، ومن أنفسنا أيضاً . فنحن عندما نفشل ننظر إلى أنفسنا على إننا لن تقم لنا قائمة مرة أخرى ، وأن الفشل سيظل تابعنا لنا في كل خطواتنا.



من المؤكد أننا قد نتعرض للفشل خلال مسيرتنا لتحقيق أهدافنا في هذه الحياة ، وقد يتكرر الفشل مرات عديدة ، وبالطبع فإننا قد نتصور أن الحياة لا تخبئ لنا سوى الفشل الذي سوف يلازمنا في كل طريق نسلكه. وهذا الاعتقاد أبعد ما يكون عن الحقيقة ، لأنه من المفترض أن يتوقع الإنسان احتمالية حدوث الفشل عند محاولة تحقيق هدف معين ، وتوقع الفشل ليس معناه توقف الإنسان عن مواصلة تحقيق أهدافه ، بل أن هذا التوقع يُفيد في التخطيط الجيد واتخاذ الوسائل الفعالة قبل البدء في تحقيق هذه الأهداف. فعندما نتوقع ، على سبيل المثال ، أن العدو سيسلك هذا الطريق فإننا نضع خطة معينة تتضمن كل هذه التوقعات من أجل تحقيق الفوز والانتصار ، وهذه التوقعات تلعب دوراً كبيراً في المجال العسكري ، وفي المجال الاقتصادي ، حيث يحاول المسئولون وضع تصور شامل لما يسعون إليه من أجل التحديد الدقيق لجوانب الضعف والقوة ، وعوامل النجاح والفشل .



فأنت عندما تفشل فإن هذا الفشل يكون مرجعه في حقيقة الأمر إلى سوء التخطيط ؛ ولذلك لابد من وضع تصور شامل وتخطيط جيد قبل الشروع في تنفيذ أي فكرة ، أو قبل الإقبال على أي عمل أو مشروع . فمن المنطقي إنك إذا قمت بوضع أموالك في مشروع ما دون أن تقوم بإعداد دراسة جدوى عن هذا المشروع والتعرف على احتمالية المكسب أو الخسارة ، ولكن قد يكون النجاح أكيداً إلى حد كبير مع التخطيط الجيد.



إن الفشل يقتل الدافعية ويعوق القدرة على مواصلة تحقيق الأهداف ، فإننا عندما نفشل ، في الأغلب نقف في أماكننا ونخشى التقدم ، ونتخيل أننا لن ننجح في المرات المقبلة . إن السبب في ذلك هو ما نمتلكه من خوف وقلق وأفكار انهزامية بشأن عدم القدرة على تحقيق النجاح . إننا جعلنا الفشل يمتلك القوة ، وله من النفوذ ما يجعلنا غير قادرين على مجرد الشعور بإمكانية النجاح . إن إحساسنا بالفشل والإعلاء من قوته وسيطرته يدفعنا إلى مزيد من الفشل ، إن هذا الإحساس المتواصل بالفشل لعب دوراً كبيراً في تنمية مشاعر الضعف ونقص الثقة بالنفس والخوف وعدم الإقدام ، جعلنا نشعر في داخلنا بأن الفشل سيكون حليفاً دائماً.



إن هذه المخاوف المتواصلة ، والأفكار الانهزامية التي تتعلق بالفشل تكون داعماً لحدوث مزيد من الفشل ، وأول بوادر هذا الفشل قد تظهر لدى البعض في صورة الثبوت التام في المكان ، أو عدم الجرأة على المبادرة ، والخوف من الإقدام ، أو الإحباط الشديد والانعزالية ، أو اللامبالاة ، أو اليأس. إن الإحساس بالفشل يدعم الفشل ويدفعنا إلى مزيد من الفشل ، ومن ثم تتأصل جذور الفشل في داخلنا ، ولا نقوى على تحمل الإحباط ، ولا نستطيع أن نحقق كل ما ظللنا نحلم به على مدار حياتنا .



وهذه قصة لاثنين من الشباب المعاصر الذي أنهى دراسته الجامعية ويقضى معظم وقته في قراءة الجرائد والإعلانات حتى يتمكن من الحصول على وظيفة ، هما أحمد ومحمد ، وهما شابان يعيشان في نفس الحي بإحدى المدن ، بعد تخرجهما من الجامعة ، وإنهاء فترة الخدمة العسكرية بدأا رحلة البحث عن الوظيفة ، وكان الاثنان لديهما قدر كبير من الدافعية ، ففي كل صباح يأتي احدهما بالجرائد اليومية لقراءة الإعلانات الخاصة بالوظائف الشاغرة ، ويذهب كل منهما إلى الجهات المختصة لإجراء المقابلة الشخصية للحصول على الوظيفة ، وفي كل مرة لا يكون التوفيق حليفاٌ لهما ، استمر هذا الأمر طويلاً حتى شعر كلاهما بالملل الشديد ، وقلت الدافعية إلى حد ما ، ولكن الدافعية انخفضت بشكل واضح لدى أحمد وبدأت تسيطر عليه بعض الأفكار الانهزامية ، والشعور بالفشل ، وعدم القدرة على الحصول على أي وظيفة ، ومن ثم بدأ يقل نشاطه ويضمر نشاطه في البحث عن العمل ، وبدا يقض معظم وقته متنقلاً بين المقاهي.

أما محمد برغم قله دافعيته وشعوره بالفشل إلا انه لم يجعل هذا الفشل يتمكن منه ، واتجه إلى تنمية بعض المهارات التي تزيد من إمكانية الحصول على الوظيفة ، فدرس الكمبيوتر ، وأخذ عدة دورات لتحسين اللغة الانجليزية والفرنسية ، وخلال هذه الفترة بدأ في تعلم إحدى الحرف التي تساعده على الحصول على المال اللازم لإشباع احتياجاته ، وظل يبحث حتى تمكن أخيراً من شغل وظيفة جيدة بدخل جيد . أما أحمد فظل ساكناً مدفوعاً بالخوف من الفشل والشعور الشديد باليأس الذي تملك كل حياته .

إن هذه القصة تعكس حال الكثير من الشباب الذي يجعل نفسه أسيراً للفشل ، وتكون النتيجة المزيد من الفشل ، وكذلك الشباب الذين يتغلبون على مصادر الإحباط ، ويسيطرون على مشاعر الفشل لديهم ، ويعبئون أنفسهم بالطاقة التي تساعدهم على مواصلة المسيرة من أجل تحقيق النجاح.



إن الفشل من الناحية العقلانية يرجع في الأغلب إلى سوء التخطيط وعدم الدقة في وضع النظام واتخاذ الإجراءات المناسبة لتحقيق النجاح . إن النظر إلى الفشل على أنه فشلاً شخصياً يعني أن الشخص الفاشل لديه قصور في بعض جوانب شخصيته من نقص في القدرات ، أو الاستعدادات ، أو غير ذلك ، وفي الواقع قد نجد هذا يتوافر لدى بعض الأشخاص ، لكن الفشل في كثير من الأحيان يكون مرتبطاً لدى الكثير بسوء التخطيط أو عدم توافر مقومات النجاح. فالشخص الذي فشل في الحصول على رخصة القيادة لم يتدرب بالشكل الكافي ، إذاً فلابد أن يضاعف ساعات التدريب حتى يتقن القيادة جيداً . والشخص الذي فشل في الاختبارات الخاصة من أجل الحصول على وظيفة ما ، هو في الواقع لم يكن على درجة كبيرة من الاستعداد المعرفي أو التقني الذي تتطلبه هذه الوظيفة ، فلابد أن ينمي لديه هذا القصور . والشخص الذي فشل في مشروعه الاستثماري لم يخطط جيداً لهذا المشروع . والطالب الذي فشل في الدراسة لم يهتم بالدراسة في الأغلب .



إن الأشخاص الذين يخططون جيدا لحياتهم ، والذين تتوافر لديهم كل مقومات النجاح لم يخبروا الفشل أبداً ، وإذا حدث ذلك فإنهم في الأغلب يعيدون النظر إلى أنفسهم ويحاولون البحث عن جوانب الضعف من أجل تنميتها ، ويضعون المبادئ والشروط الأساسية اللازمة من أجل تحقيق النجاح ، سواء من الناحية المهنية ، أو الأكاديمية ، أو غير ذلك .



إن إلقاء اللوم على الذات عند الفشل لا يحقق الفائدة ، بل لابد من تدارك الموقف ، ومناقشة الأسباب المؤدية للفشل ، فإن معرفة أسباب الفشل وما يمكن عمله في المرات القادمة سوف يكون أجدى بكثير ويحقق الفائدة بدلاً من اللوم. ويجب علينا عند التعرض لخبرات الفشل أن نتعلم منها ، ونحدد مواطن الضعف ، وأن نعلم جيداً أن ليس هناك فشل يحدث بلا أسباب ، فإذا تعرضنا للفشل فإن هذا معناه أن هناك العديد من الأسباب المسئولة عنه ، وهذه الأسباب لا تتعلق في كل الحالات بقصور في الشخص ، أو سوء تخطيط ، قد ترتبط أحياناً بالظروف الخارجية التي تحيط بنا ؛ وفي هذه الحالة فلابد أن نطوع ما نطمح إليه بما يتناسب وطبيعة البيئة التي نعيش بها. فليس من المنطقي على سبيل المثال ، أن اخطط لافتتاح محل تجاري لبيع قطع غيار السيارات في قرية صغيرة تخلو من السيارات ، فمن الطبيعي أن يتعرض هذا لمشروع للفشل.( 1 ، 121-127 )



ومن الأسباب التي قد تدفعنا إلى الفشل عدم الثقة بالنفس ، والاعتقاد الخاطئ بأننا لا نملك مقومات النجاح ، والاستسلام لخبرات الفشل السابقة ، وعدم الإقدام . فيجب على كل فرد أن يكف عن النظر إلى نفسه بوصفه إنسان فاشل بعد التعرض لبعض خبرات الفشل ، ويبدأ بدلا من ذلك في تقويم قدراته وأفكاره ومهاراته ، ويعيد بناء نفسه من جديد ، وتصحيح معتقداته الخاطئة نحو النجاح والفشل ، وأن يبدأ في وضع الأهداف المناسبة التي يمكن بما لديه من إمكانات وقدرات أن يحقق هذه الأهداف . إن التعرف على بنية الفشل وتحديد الأسباب يجعلنا قادرين على اكتساب المعلومات والقوى الدافعة التي نبني عليها نجاحنا.



إن الفشل الحقيقي الذي نراه بشكل دائم هو الفشل في مواصلة السعي لتحقيق متطلبات ما نحتاجه أو نرغب في عمله. إن الفشل هو الوقوف بلا تقدم ، وعدم التغلب على ما يواجهننا من عقبات ، أن الفشل يعني الاستسلام للاحباطات . إن العوامل التي تدفعك نحو الفشل أنت الذي تصنعها ، وأنت الذي لا تريد معالجتها ؛ ولذلك لابد من أن نتغلب على شعورنا بالفشل حتى نصل إلى النجاح الحقيقي ، وسوف أقدم لك مجموعة من الاستراتيجيات التي تساعدك على التغلب على كل ما يحول بينك وبين النجاح .

- لا تخف من المجهول ، فقد يكون أكثر وضوحاً لك لو أنك خططت له بشكل جيد .

- لا تجعل نفسك أسيراً لخبرات الفشل السابقة ، بل لابد من التعرف على الأسباب المسئولة عنه وفهمها جيداً ، ومعالجة جوانب القصور، وتلاشي الأخطاء التي تم الوقوع فيها في المرات القادمة.

- لا تخالط الأشخاص الذين تغلب عليهم النظرة التشاؤمية للحياة ، والذين يعيشون في إطار المشكلات ، ولا يرون سوى العقبات ، فما لديهم من إحساس بالفشل وخيبة أمل سينتقل إليك .

- افهم نفسك جيداً ، وتعرف على حدود قدراتك ، حتى لا تعطي نفسك الفرصة في التشكيك فيما لديك من قدرات .

- تعلم كيفية مواجهة الضغوط الحياتية وإدارة الأزمات التي تجد نفسك واقعاً تحت سيطرتها .

- تخلص من المعتقدات السلبية الداعية إلى الفشل لديك ، واستبدالها بمعتقدات ايجابية تساعدك على تحقيق النجاح .

- ارجع بذاكرتك إلى الماضي وقم بحصر الانجازات السابقة التي حققتها ، ولا تقلل من قيمة انجازاتك ، فمن المفترض أن الاعتزاز بما حققت من نجاح سوف يضيف إليك الكثير من المشاعر الايجابية ويعطيك الثقة بالنفس .

- ضع أهدافاً تتناسب مع قدراتك وما لديك من مقومات تحقيق هذه الأهداف ، فليس من المنطقي أن تضع هدفاً ليس في مقدورك بلوغه .

- إذا فشلت في تحقيق هذا الهدف ، فلابد من تغيير الوسائل التي استخدمتها لتحقيقه ، فقد يكون الفشل ناتجاً عن عدم جودة الأساليب المستخدمة لتحقيقه .

- إذا فشلت في تحقيق الهدف مرة أخرى ؟، فلابد من تغيير هذا الهدف ، واستبداله بهدف آخر يتناسب بما لديك من إمكانيات لتحقيقه .

- لا تضخم خبرة الفشل حتى تجعل منها شيئاً لا يمكن تجاوزه ، بل لابد من التفكير العقلاني في الفشل والنظرة الواقعية له .

- ليكن شعرك دائماً ( حاول مرة أخرى ) فهذه العبارة تكسبك القوة على مواصلة تحقيق أهدافك.

- لا تعمم خبرات الفشل ، فإن فشلك في الدراسة على سبيل المثال قد لا يعني الفشل في مجالات الحياة الأخرى ، بل ابحث في داخلك عن الشيء الذي تستطيع أن تحقق فيه النجاح.

- كافئ نفسك على كل نجاح تحققه .

- لا تلق باللوم على نفسك عند الإخفاق ، وجرد خبرات الفشل من تأثيراتها الانفعالية التي قد تسبب لك المزيد من الاضطرار التي تلحق بحالتك النفسية العامة.

المراجع :
1- ايان ماكديرموت وويندي جاجو ( 2006 ) . مدرب البرمجة اللغوية العصبية : الدليل الشامل لتحقيق السعادة الشخصية والنجاح المهني ، ط2 ، الرياض : مكتبة جرير

اسعاف
27-05-2009, 10:28 PM
لا وجود للفشل..قم وامضي نحو المجد

لاوجود .......للفشل


كثيرا ما نتذكر الماضي فنشعر بالالم والمرارة ونتمى لو عدنا الى الوراء وحاولنا تغير كل ما فات .لكن الماضي قد مات والواقع انك وحتى لو حاولت قد تجد نفسك تعيد خطواتك القديمة وتتصرف بالطريقة نفسها !وذلك لانك كنت قد حصلت على معلومات وافكار كنت قد تصرفت تبعا لها فهذا ما كنت تملكه حينها فكيف تتصرف بامور كنت تجهلها .. كانت تجربة وقد غيرتك وانت نضجت معها وتعلمت من اخطائك . فلا تلم نفسك ولا غيرك لاتضيع الوقت صمم على التغيير وحاول ان تكون الافضل دائما وان لم تستطع فتظاهر بذلك دع ثقتك بنفسك تقويك واترك احلامك تساندك وعلمك المستمر يدعم كل خطواتك . انت لم تفشل ابدا انت بذلت كل ما في وسعك لا تتحسر على ما فاتك فكل ما فاتك ليس لك وقد تنحى وافسح الطريق لكل ما هو لك ومن حقك ولن ياخذه احدمنك . انظر حولك ترى الناجحين يتلون عليك قصص تحديات و هزائم واخفاق وسوف يرون لك كيف استطاعواالتغلب على كل هذه المشاكل والهزائم وفي النهاية قد اصبحوا اقوى من اي وقت مضى .ان ماضيك لهو كنز من التجارب القيمة المتوفرة لديك كي تستفيد منها. ابدا بقرار التغير من اعماقك حاول وقم بالتغير واستمر بتطبيق كل مفيد تتعلمه فالنجاح ياتي من القرارات الصائبة ,والقرارات الصائبة تاتي من التقدير السليم للامور ,والتقدير السليم ياتي من التجارب, والتجارب تاتي من التقدير الخاطئ للامور فانطلق خاطر وقيم الامور واستخدم تجاربك الماضية ومعرفتك حتى تنجح في المستقبل. لانه رغم كل شيء , لايوجد فشل وانما راي محدد عن تجربة مضت

بنـ الدحيل ـت
28-05-2009, 10:51 PM
هم يتحسرون على زمانهم قبل .. اتوقع لان قبل كانوا بأمان اكثر من الحين وماكان في مخاوف يعني البزران يلعبون فالشارع ولابه خوف عليهم وكانت العلاقات الاجتماعيه غير الحين كانوا متكاتفين وعلاقاتهم واسعه وتقريبا كل واحد يعرف الثاني قبل ..
اما عن المسؤوليه هو صحيح ان كل واحد صار يعتمد على غيره ويحاول يخلي نفسه من مسؤلياته ..
بس للحين موجودين اللي فيهم الخير وبالعكس اتوقع انهم كثار ..
وبالعك احنا مب جيل فاشل اللهم ان اللي صاير ان كل واحد يفكر بنفسه وبمستقبل وشلون يطوره ولايفكر بغير ..هذي مشكلتنا .. كل ماله والانانيه في تطور ..بس مثل ماقلت اللي فيهم الخير واجد ..

واسمحوا لي ع الاطاله .. يعطيج العافيه




أختي الغالية ..
أتفق معكِ في كلامكِ !
( نحن جيل اعتمادي )

ولكن في نظري أن الأولين أحرزوا تقدما ً أكثر منا
وغالبا ًمن الناحية الدينية والاجتماعية

عندما أسمع جدتي تحدثنا عن ذلك الزمان ..
أتمنى أن أعيش لو دقائق معدودة هناك !

ولكن أيضا ًنحن لنا أشياء كثيرة من ناحية التقدم الحضاري وأشياء
ربما لايحضرني ذكرها

في النهاية
لا يسعني إلا أن أقول
لكل جيل مميزاته و تقاليده التي يزخر بها

بنـ الدحيل ـت
28-05-2009, 10:59 PM
لان الفتنة انتشرت انتشار مسيطر ..و الوقوع في المحرمات صار اسهل من شرب الماي..بل محاولة تقليلنا من المحرمات هو الي نجاهده هالايام.

*نفس الانسان ضعيفة, بينها و بين الكبائر و الصغائر نقرة زر.
*احدث انواع تكنولوجيا الراحة تتوفر ..مافي عناء ولا حتى لذة الحصول على شيء بعد تعب.
*و مع الانترنت الحصول على اي معلومات معينة صار سهل.. بدل البحث في عدة كتب و النظر فيها ..مثل الي قبلنا.
*تواصل الناس مع بعض صار اضعف و أبرد...وراء شاشات, محادثات الكترونية و مسجات.
و عدة عوامل لا يسعني ذكرها كلها.

انا اشوف ان القيم بشكل عام صارت تنحدر للأسوأ.. مو عن قطر. اتكلم عن العالم بشكل عام.

كفاية الذوق العام في البرامج العالمية المشهورة الي تتنافس في تقديم الأغبى و الاتفه-
و الاغاني الاباحية "الناجحة جدا" - يبين لك الى اي درجة وصلنا من التفاهة و الانحطاط.


و اسفة على تشاؤمي.

غاليتي


نحن لسنا بجيلٍ فاشل وإن كان هناك من يلحق به الفشل ولكن ليس الكل،، إذ من الظلم أن نطلق الفشل على جيلٍ بأكمله..
جزاكي الله خيرا

بويوسف
28-05-2009, 11:01 PM
ياجماعة مانبغي قص ولزق ترى كلنا نقدر نعمل بحث في المواقع .. اخوي اسعاف اكتب المختصر المفيد واذا تبي تنقل انقل الشي اللي تقراه مب كل شي تشوفه ..

بنـ الدحيل ـت
28-05-2009, 11:02 PM
احنا فعلا جيل فاشل واتحدى من يقول عكس الكلام هاي
جيل الشات والمسنجر وجيل البيسي كولا
ما نتعارف على بعض الا لمصلحة
ما نصارح بعض ننافق بعض
الخ ....


الله المستعان

بويوسف
28-05-2009, 11:02 PM
نعم نحن جيل فاشل .. للاسف.

هذا لايعني عدم وجود المتميزين والاذكياء والموهوبين.

بنـ الدحيل ـت
28-05-2009, 11:03 PM
الي يقول هذا , الله يهديه لأحسن الأقوال والأفعال فأن لا يهدي لأحسنها إلا هو. والي أقوله الحمد لله الي جعلني أعيش بين أم وأبو لو نقيتهم نقوه في الغيب ما دليتهم , لكن ربي دلهم (فالشكر له أكرم الأكرمين) . والحمد له رزقني ذريه طيبه أسأله سبحانه أن يبلغني برهم فيني وفي والدي .

والي يقول أن الزمن تغير , قولي له أن هذا ضد الدين . قال رسول الله صلى الله عليه واله كما صلى على ابراهيم و آل إبراهيم ( لا يسب أحدكم الدهر فإن الله هو الدهر ) .

فالوقت هو الوقت لكن الناس ما صارت تتواصى بينها بالخير مثل قبل . فتلقى هذا جليسه راديو وذاك جليسه تلفزيون وذاك جليسه شاشه كمبيوتر . لكن قبل كانت مجالسهم في المسجد أو في الشغل . فبيئه التلفزيون بتأثر تأثير معين وبيئه المسجد بتأثر تأثير ثاني , وانتم أبخص . ولكن هذه تذكره ( وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين ) .



جزاكم الله خيرا

زادكم الله إيمانا ويقينا

بارك الله فيكم

بنـ الدحيل ـت
28-05-2009, 11:06 PM
فاشل لأنه مافي عدالة ولا حقوق ولا فرص إلا لفئة معينة ومحدوده .

ولأنه جيل مهمش صار يبحث عن ملذاته الدنيوية المحرمة والسهلة والمتوفرة له .

بينما طموحته محبطه لأنها مغلقة امامة !

فتغيرت القلوب والنفسيات وأصبح يحن على الماضي الجميل .

شكرا لمروركم والتعقيب

بنـ الدحيل ـت
28-05-2009, 11:07 PM
نعم حان الوقت لنعترف بأننا جيل فاشل من جميع النواحي وأغلب حياتنا معتمدة على الغرب

وجيل غير واعي بشكل عااام هدفنا فقط نأكل لكي نعيش وهذه الحقيقة وكل حياتنا صارت بلا

هدف والدليل على ذلك افتح الراديو واسمع وطني الحبيب واسمع المشاكل من الجمهور

تقريباً بعض المشاكل تنحل بس إحنا جيل غير واعي ومانفكر إذا الفاس طاح على روسنا

بعطيك مثال بسيط جدا لين اللحين عندنا مشكلة اسمها التسجيل في مدارس المستقلة

والله العظيم لو مشكلة المدارس المستقلة توصل سالفتها حق الاوروبيين كان ضحكوا زيادة

علينا دولة قطر تبني بالملياراااات ومشاريعها بالملياراااااات وتبرعاااات بالملايييين

بس مانقدر نبني مدارس إضافية للإستعياب أبنائنا وليش كل هاي يصير اللحين الجيل مايفكر إلا في نفسة وبس ؟؟؟؟؟

صدقت والله

الله المستعان

بنـ الدحيل ـت
28-05-2009, 11:11 PM
الاول نادر نسمع انه حد مات وهذا الخبر يصير غريب بينا ويا دوبك نعرف انه واحد توفى بلسنه
للحين كل يوم نسمع اوتقريبا كل اسبوع نسمع حاله وفاه

الاول اذا واحد مجاء صلاه الفجر الصبح الكل زارة وطق باب بيته وسائل عنه وعن صحته
للحين يا دوبك الواحد يقوم يروح المسيد

الاول اذا سوينا غداء سمج نحصل على سفرتنا لحم ودياي وسمج والاكل يدور بينه وبين جيرانه
للحين حتى اسم جاري معرفه

الاول ولد الجيران عادي كان يدخل بيتنا كانه بيتهم وحنا ندخل بيوت بعض ونطلع ونام عادي مافي فرق بين بيتهم وبيتنا
والله للحين ان لقيت ولد جيرانه في حوشنا لعنت والديه

الاول اذا نجح ولد جيرانا رحنا الدكان وشرينا له صناديق بيبسي وزعناها على جيرانا بدل عنه
لحين يسوى عشا بمطعم ولا يعزم غير ربعه ونسى جيرانه

الاول بنت تلعب بيت جيرانهم وفي الفريج وشباب الفريج يعدونها اختهم
للحين اذا فيها خير تطلع بلشارع الكل تحرش فيها

الاول تحول والي ماله اول مالي تالي وراح الاول وتم التالي
وجيلكم جيل فاشل لاترابط اسري ولا اجتماعي ولا عنده بلاساس وازع ديني



جزاك الله خير
وأقول :

إذا كانت الأسرة تربي أبنائها على الإتكالية والإعتماد على الغير،،
على تنفيذ طلباتها دون النظر في إجابياته وسلبياته..
فكيف يكون هناك جيل ناجح؟؟

هناك أسر والله لا تدع أبنائهم يحملوا قشة من الأرض..
أسرة لا تدع بناتها يفعلوا شيئاً في المنزل
أمورهم كلها موكلة على الخادمة..

أعرف فتاة تزوجت
وهي لا تعلم من أمور المطبخ أي شيء..
حتى أبسط أمور المطبخ والله دون مبالغة
" السلطة " لا تعرف كيف تعملها..
إنه لأمر مؤلم للغاية..
نقول عن جيل فاشل والأساس هو الفاشل..
الأسرة إن أحسنت التربية..
أحسنت في إيجاد جيل ناجح..
منتج له بصماته على مر السنين..

بنـ الدحيل ـت
28-05-2009, 11:12 PM
[size="6"]لا مكان للفشل.. [/size


ابتسم من فضلك، ولا تحزن...... أنت في نظري كل شيء........لا مكان للفشل

"الفشل".. لفظة لا وجود لها في قاموس حياتي، لأني لا أعترف بها، واستبدلتها بجملة "أنا لم أُوَفَّقْ"

لا تستعجلوا وتحكموا على من يقول هذا بأنه محظوظ، وأن حياته مليئة بالمسرّات، وأنه حاز كل ما يتمناه!

لا تقيّّموا شخصاً ما أنه إنسان ٌ "فاشل" أو "ناجح"؛ لأنها مقاييس لا وجود لها عند من يحقق الإيمان بأحد أركانه وهو الإيمان بالقدر خيره وشره.

"الفشل" مظهر خارجي للعمل، يدركه الجميع بما يظهر لهم من نتاج السعي، فإن كانت النتيجة هي ما تعارف عليها الجميع أنها رديئة فهو في عُرفهم "فشل"، وما تعارفوا أنه جيد وحسن، فهو إذاً "نجاح".

ولكن.. أين ما وراء الظواهر؟

أين علم الغيب مما يحدث من واقع السعي؟

فقد يكون من نحكم عليه بأنه "ناجح"، هو في حقيقة الأمر أبعد ما يكون عن النجاح.

ومن نرثي اليوم لفشله، قد يكون في قمة النجاح وهو أو نحن لا ندرك هذا.

عندما كنت أقرأ في سيرة الصحابي (زيد بن حارثة) حِـب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- تعلمت كيف لا أصدر حكمي على الأمور بظاهرها، أو أجعلها مقياساً لتحديد النجاح والفشل في حياتي.

عندما أراد الصحابي زيد -رضي الله عنه- الزواج، ولمّا كانت منزلته الكبيرة عند النبي صلى الله عليه وسلم يشهد لها الجميع، فقد خطب له النبي صلى الله عليه وسلم ابنة عمته زينب -رضي الله عنها وأرضاها- فقبلت به لأنها تعلم تلك المنزلة، رغم فارق النسبين.. فقلت في نفسي:

إنهما مثالٌ لأنجح زوجين، فهو ربيب النبي -عليه صلوات ربي وسلامه- ويملك ما يجعله مثال الزوج الصالح في نظر أي امرأة..
وهي ابنة الحسب والنسب العفيفة الشريفة ذات الأخلاق الكريمة -ولست أهلاً لأزيد من الثناء عليها- رضي الله عنها. ومع ذلك، انفرط عقد زواجهما، وانفصلا بالطلاق!

فهل يمكنني أن أصف زيداً بأنه "فاشل"؟
وهل يمكنني أن أصف زينب بأنها "فاشلة"؟

أليس الطلاق بين الزوجين علامة لفشلهما في تحقيق الاستقرار الأسري؟

إذاً حسب المقاييس التي اتفق الجميع عليها، هما "فاشلان"! وحاشا لله أن يكونا كذلك.

فقد قدّر رب العالمين أن تنتهي رابطة الزواج بالإنفصام.. ليبدأ بعدها رباط أقوى وأسمى لكل منهما.

فقد كان أمر الزواج والطلاق بعد ذلك لحكمة خفيت على الجميع، وهي إبطال التبني، ونحن نعلم أن زيداً كان في البدء يُنسب لسيدنا محمد -عليه الصلاة والسلام- بحكم تبنيه له. وكان يُدعى (زيد بن محمد).

ولأن الله أنزل تشريع الأحكام متدرجة بما يتناسب مع المجتمع حينها، وقد تعارف الجميع على جواز التبني، وجواز أن يرث الرجل إحدى نساء أبيه بعد موته.
طلق زيدٌ زينب.. فأمر الله -تبارك وتعالى- نبيه أن يتزوجها..

فأدرك المسلمون أن التبني محرم، والدليل زواج نبيهم بطليقة من نسبه إليه

الله أكبر !

وها هي زينب قد تحولت في نظر النساء إلى امرأة محظوظة "ناجحة"!

وتزوج زيدٌ من امرأة أخرى، وأنجبت منه (أسامة بن زيد بن حارثة) – حبُّ رسول الله صلى الله عليه وسلم وابن حبِه .. ونجح في تربية (أسامة) الصحابي القائد لجيش يضم كبار الصحابة، وهو في الخامسة عشرة من عمره!!

فأين تقييم "الفشل" و "النجاح" في ما حدث؟!

ولأضرب لكم مثلاً من عصرنا الحاضر:

يتقدم طالبان لامتحان القبول لمعهد العلوم المصرفية!
ينجح الأول في امتحان القبول وبتفوق، ويعود لأهله يُبشرهم بهذا "النجاح"،
بينما لم يحقق الثاني درجة القبول، فيرجع لأهله ليلقى اللوم والتقريع على تقصيره في الاستعداد للإمتحان بمزيد من الدراسة والمذاكرة، رغم أنه بذل أقصى ما بوسعه..

ولأنه في نظر من حوله، ونظره هو أيضاً "فاشل"
فقد أصيب بالإحباط، وانزوى في بيته يتجرع كؤوس الندم.

الأول يصبح رئيس بنك ربوي عظيم ذو شأن.. بمرتب كبير، مكَّنه من اختيار زوجة جميلة من أسرة عصرية، وعاش حياة مرفهة..

وأما الثاني فما وجد أمامه سوى أن يتعلم مهنة بسيطة عند أحد الصناع.. فاكتسب منه خبرة ومهارة أهَّلته ليفتح ورشة منفصلة بعد سنوات.
حقق منها دخلاً مناسباً ليبني أسرة ناجحة.. وعاش حياته برضى وقناعة.. ومع مرور السنوات أصبح مالكاً لأكبر الشركات التجارية والمقاولات الإنشائية.

في رأيكم.. من هو "الفاشل" و من هو "الناجح"؟!

هل هو الأول، الذي جنى أموالاً ربوية كنزها و سيحاسب عن مدخلها ومخرجها؟

أم هو الثاني، الذي رُزق رزقاً حلالاً طيباً من كدّه وعرقه، وصرفه في إسعاد أهل بيته؟!

لو كنتُ مكان الأول، لتمنيت لو أني لم أنجح في امتحان القبول.. و لو كنت مكان الثاني "الفاشل" لحمدت ربي على عدم توفيقي في الإمتحان، "فشلي".


إن ما يحدث لنا، إنما هو ابتلاءات من الله، أو استدراج لمن اختار طريق الغواية ودروب الشيطان.

قد يحدث أن تسير على طريق شائك حافي القدمين، وبدون انتباه تدخل شوكة في باطن قدمك، قل الحمد لله..
فما أصابك من ألم ٍ فيه خير لك، فقد كفـّر الله بها خطاياك، وأثابك على ألم الشوكة.. أفلا تقول الحمد لله؟

تتقدم لطلب وظيفة فتـُرفض ويُـقبل غيرك رغم استحقاقك لها، قل الحمد لله..
فعمل ٌ أفضل منه ينتظرك، وهو أصلح لك من الأول. وقد يكون رئيسك فيه أطيب خلقاً، أو تجد فيه صحبة طيبة، أو يكون محل العمل أكثر قرباً لمسكنك فتكسب الوقت لقضاء عبادة تنفعك في الآخرة.. أفلا تقول الحمد لله؟

تتقدم لخطبة إحدى النساء اللواتي تحلم بالزواج منها، فتعترض أمورك عوائق، قل الحمد لله..
فزوجتك الصالحة تتنظرك، لتلد لك أبناءً أصحاء، ربما ما كانت الأولى ستلد لك مثلهم!.. أفلا تقول الحمد لله؟

تعزم على السفر لقضاء مهام أو عقد صفقة تجلب لك المال والسمعة والوجاهة، ولكنك تفوّت موعد الطائرة، فتـفقد صفقتك.. قل الحمد لله..
فربما خسرت صفقة تجلب لك مالاً، ولكن ربما كسبت مقابلها فرضاً للصلاة صليته في مسجدك وخشعت له جوارحك وبكت له عيناك، فكسبت مغفرة ورحمة من الله تضفي عليك سعادة لم يذقها أحد ٌ من قبلك من ذوي الصفقات اللاهثين خلف جمع المال!.. أفلا تقول الحمد لله؟

لا تقل "فشلت".. بل قل.. "لم يوفقني الله".. والحمد لله على كل حال

لا تقل "أنا فاشل".. بل قل.. "أنا متوكل".. وخذ بالأسباب.. وقل الحمد لله على ما قدّر لي مسبّب الأسباب..

لا تقل "أنا لاأملك شيئاً".. بل قل.. "الله ربي ادخر لي من الخير ما لا أعلمه".. والحمد لله يرزق من يشاء بغير حساب..

لا تقل "أنا لاشيء" بل.. أنت شيء.. كما أنا شيء .. والآخر شيء..

فاطلب من ربك أن يدخلك في رحمته التي وسعت كل شيء.
وأنت شيء.. أنت في نظري كل شيء..

يا عاقد الحاجبين..

ابتسم من فضلك، ولا تحزن..

وعاود الكرَّة.. واستخر ربك في كل خطوة تخطوها.. وارض بما قسمه الله لك من نتيجة أمرك..

ولا تقل بعد اليوم "أنا فاشل".. بل قل:


"أنا ناجح" بإيماني..

"أنا ناجح" بطموحي لإرضاء ربي..

"أنا ناجح" لحبي لنبيّي..

"أنا ناجح" لأني مسلم.. وهذا يكفيني

منقول للفائدة

ما شاء الله ,, تبارك الله


جزاكم الله خيرا

بنـ الدحيل ـت
28-05-2009, 11:14 PM
لا وجود للفشل..قم وامضي نحو المجد

لاوجود .......للفشل


كثيرا ما نتذكر الماضي فنشعر بالالم والمرارة ونتمى لو عدنا الى الوراء وحاولنا تغير كل ما فات .لكن الماضي قد مات والواقع انك وحتى لو حاولت قد تجد نفسك تعيد خطواتك القديمة وتتصرف بالطريقة نفسها !وذلك لانك كنت قد حصلت على معلومات وافكار كنت قد تصرفت تبعا لها فهذا ما كنت تملكه حينها فكيف تتصرف بامور كنت تجهلها .. كانت تجربة وقد غيرتك وانت نضجت معها وتعلمت من اخطائك . فلا تلم نفسك ولا غيرك لاتضيع الوقت صمم على التغيير وحاول ان تكون الافضل دائما وان لم تستطع فتظاهر بذلك دع ثقتك بنفسك تقويك واترك احلامك تساندك وعلمك المستمر يدعم كل خطواتك . انت لم تفشل ابدا انت بذلت كل ما في وسعك لا تتحسر على ما فاتك فكل ما فاتك ليس لك وقد تنحى وافسح الطريق لكل ما هو لك ومن حقك ولن ياخذه احدمنك . انظر حولك ترى الناجحين يتلون عليك قصص تحديات و هزائم واخفاق وسوف يرون لك كيف استطاعواالتغلب على كل هذه المشاكل والهزائم وفي النهاية قد اصبحوا اقوى من اي وقت مضى .ان ماضيك لهو كنز من التجارب القيمة المتوفرة لديك كي تستفيد منها. ابدا بقرار التغير من اعماقك حاول وقم بالتغير واستمر بتطبيق كل مفيد تتعلمه فالنجاح ياتي من القرارات الصائبة ,والقرارات الصائبة تاتي من التقدير السليم للامور ,والتقدير السليم ياتي من التجارب, والتجارب تاتي من التقدير الخاطئ للامور فانطلق خاطر وقيم الامور واستخدم تجاربك الماضية ومعرفتك حتى تنجح في المستقبل. لانه رغم كل شيء , لايوجد فشل وانما راي محدد عن تجربة مضت







الحمد لله هناك صحوة إسلامية
وجيل ينهض بأمته.. والخير موجود..
وعلينا أن نأخذ بيد هؤلاء نوجههم للخير..
علينا أن نمسك بيد الصغار فهم جيل المستقبل..


اسعاف

جزاك الله خيرا على المجهود الطيبة

Bu Rashid
29-05-2009, 12:24 AM
الي ما له اول ما له تالي ...
فالاول هووووو الاصل ....