Love143
12-01-2006, 01:19 PM
شكوك حول إمكانية استمرار الاداء الايجابي بنفس القوة على المدى الطويل
توقعات باستمرار عمليات النمو في البورصات العربية خلال العام 2006 بسبب ارتفاع أسعار النفط وتدني الفائدة وحجم السيولة والاصلاحات المتوقعة
توقع عدد من الخبراء الاقتصاديين أن تواصل أسواق الأسهم العربية تحقيق الأرباح خلال العام 2006 في ظل النمو الملحوظ الذي حققته العديد من الاقتصاديات العربية خلال العام المنصرم خاصة اقتصاديات الدول النفطية.
وأكد الخبراء أن أسواق المال العربية شهدت أداء ايجابيا خلال الأسبوع الأول من تداولات عام 2006 باستثناء السوق القطري الذي شهد تراجعا كبيرا جاء امتدادا للحركة التصحيحية التي بدأت منذ الربع الاخير من العام الماضي.
ويؤكد الخبير الاقتصادي، الدكتور أحمد مفيد السامرائي، المستشار الاقتصادي لشعاع كابيتال: إن الجميع يرغب بأن تستمر الاسواق المالية بالارتفاع خلال عام 2006، وستظل هذه التمنيات مستمرة للاعوام المقبلة وبينما كان ارتفاع اسعار النفط وتدني مستويات الفائدة وحجم السيولة من العوامل الرئيسية التي استجابت لها الاسواق المالية ايجابيا، لكن هناك ضرورة لايجاد عوامل جديدة تتمكن فيها الاسواق من ايجاد مبررات قوية تجعل المستثمرين يستمرون بضخ استثماراتهم في الاسواق المحلية.
وتوقع السامرائي أن تكون هوامش الارتفاع والانخفاض في أسعار النفط خلال العام محدودة بالمقارنة مع تحركها خلال العام الماضي، ومع بدء أسعار الفائدة بالارتفاع رويدا رويدا التي لها علاقة عكسية مع اداء الاسهم، فان اطلاق حزم الاصلاحات القانونية والادارية التي تسهم في منح جرعات ايجابية على مسيرة الاقتصادات الخليجية التي يمكنها ان تعالج اية اخفاقات في موازين الصرف المالي للحكومات في العام الجاري ستكون هي العامل الرئيسي المهم الذي تنتظره الاسواق خلال هذا العام.
غير ان توقعات بعض المحللين أبدت بعض التحفظ ازاء امكانية استمرار الاداء الايجابي بنفس القوة على المدى الطويل نظرا لأن بعض الاسهم على مستوى المنطقة وصلت اسعارها الى مستويات اعلى من قيمتها الفعلية.
وبدأت الاسواق العربية اول اسبوع من تداولات عام 2006 على نمط ايجابي بشكل عام، ومنها السوق الاردني الذي اتخذ لنفسه نمطا مشابها لما بدأ عليه من تداولات في العام الماضي، حيث بدأ على وتيرة قوية مكنته من تحقيق مكاسب 80% خلال العام الماضي، وليضيف 6.8% جديدة في اول اسبوع تداول من هذا العام.
وفي السعودية تمكنت السوق من تسجيل مستوى قياسي جديد مع نهاية تداولات الاسبوع الاول من العام الجديد بدفع من الاسهم القيادية في السوق وفي مقدمتها سهم سابك الذي سجل ارتفاعا بنسبة 7.7% في ظل الارتفاع الكبير في أسعار النفط بالاضافة الى تفاؤل المستثمرين بأداء الاقتصاد السعودي للعام الجديد.
وشهدت السوق انخفاضا في اخر جلسة لها نتيجة لعمليات جني الارباح، وقد ارتفع مؤشر السوق بواقع 707.7 نقاط او ما نسبته 4.23% وصولا الى مستوى 17457.6 نقطة.
أما في الكويت، فجاء التغير طفيفا في ظل فترة ركود اشبه باستراحة المحاربين، بعد فورة طيلة ايام تداولات العام الماضي، حيث لم يتمكن السوق من النهوض سوى 0.07% ليستقر المؤشر الرسمي عند 11453 نقطة. بينما في قطر استهلت السوق الاسبوع الماضي على انخفاض في اولى جلسات الاسبوع قبل ان تسجل ارتفاعا خلال الجلسة الثانية وتعاود بعدها الانخفاض نتيجة لعمليات جني الارباح في ظل الانخفاض الواضح لاحجام التداول، وقد تراجع مؤشر السوق بواقع 448.9 نقطة او ما نسبته 4% عندما اقفل عند مستوى 10604.1 نقاط. وفي البحرين استهلت السوق عامها الجديد على ارتفاع مع نهاية تعاملات الاسبوع الماضي بدفع من قطاعي البنوك والاستثمار حيث ركز المستثمرون تداولاتهم في سهم بيت التمويل الخليجي، وشهدت السوق تراجعا في حجم التداول، وقد ارتفع مؤشر السوق بواقع 9.4 نقاط او ما نسبته 0.43% وصولا الى مستوى 2205.2 نقاط.
فيما تواصل الاداء الايجابي للسوق العمانية مع نهاية تداولات الاسبوع الماضي مسجلة ارتفاعا للاسبوع الثالث على التوالي ومتجاوزة حاجز 5000 نقطة، بدفع من جميع قطاع السوق وفي مقدمتها قطاع الخدمات، وقد ارتفع مؤشر السوق بواقع 188 نقطة او ما نسبته 3.86% واقفل عند مستوى 5063.2 نقطة.
وفي مصر تواصل ارتفاع السوق للاسبوع الثالث على التوالي بدفع من الاسهم القيادية في السوق وفي مقدمتها سهما اوراسكوم وهيرمس في ظل النتائج الايجابية واخبار الصفقات المبرمة مؤخراً حيث قامت المجموعة المالية هيرمس القابضة بشراء 20% من اسهم بنك عودة، وقد ارتفع مؤشر السوق بواقع 2082.4 نقطة او ما نسبته 3.76% وصولا الى مستوى 57442.8 نقطة.
توقعات باستمرار عمليات النمو في البورصات العربية خلال العام 2006 بسبب ارتفاع أسعار النفط وتدني الفائدة وحجم السيولة والاصلاحات المتوقعة
توقع عدد من الخبراء الاقتصاديين أن تواصل أسواق الأسهم العربية تحقيق الأرباح خلال العام 2006 في ظل النمو الملحوظ الذي حققته العديد من الاقتصاديات العربية خلال العام المنصرم خاصة اقتصاديات الدول النفطية.
وأكد الخبراء أن أسواق المال العربية شهدت أداء ايجابيا خلال الأسبوع الأول من تداولات عام 2006 باستثناء السوق القطري الذي شهد تراجعا كبيرا جاء امتدادا للحركة التصحيحية التي بدأت منذ الربع الاخير من العام الماضي.
ويؤكد الخبير الاقتصادي، الدكتور أحمد مفيد السامرائي، المستشار الاقتصادي لشعاع كابيتال: إن الجميع يرغب بأن تستمر الاسواق المالية بالارتفاع خلال عام 2006، وستظل هذه التمنيات مستمرة للاعوام المقبلة وبينما كان ارتفاع اسعار النفط وتدني مستويات الفائدة وحجم السيولة من العوامل الرئيسية التي استجابت لها الاسواق المالية ايجابيا، لكن هناك ضرورة لايجاد عوامل جديدة تتمكن فيها الاسواق من ايجاد مبررات قوية تجعل المستثمرين يستمرون بضخ استثماراتهم في الاسواق المحلية.
وتوقع السامرائي أن تكون هوامش الارتفاع والانخفاض في أسعار النفط خلال العام محدودة بالمقارنة مع تحركها خلال العام الماضي، ومع بدء أسعار الفائدة بالارتفاع رويدا رويدا التي لها علاقة عكسية مع اداء الاسهم، فان اطلاق حزم الاصلاحات القانونية والادارية التي تسهم في منح جرعات ايجابية على مسيرة الاقتصادات الخليجية التي يمكنها ان تعالج اية اخفاقات في موازين الصرف المالي للحكومات في العام الجاري ستكون هي العامل الرئيسي المهم الذي تنتظره الاسواق خلال هذا العام.
غير ان توقعات بعض المحللين أبدت بعض التحفظ ازاء امكانية استمرار الاداء الايجابي بنفس القوة على المدى الطويل نظرا لأن بعض الاسهم على مستوى المنطقة وصلت اسعارها الى مستويات اعلى من قيمتها الفعلية.
وبدأت الاسواق العربية اول اسبوع من تداولات عام 2006 على نمط ايجابي بشكل عام، ومنها السوق الاردني الذي اتخذ لنفسه نمطا مشابها لما بدأ عليه من تداولات في العام الماضي، حيث بدأ على وتيرة قوية مكنته من تحقيق مكاسب 80% خلال العام الماضي، وليضيف 6.8% جديدة في اول اسبوع تداول من هذا العام.
وفي السعودية تمكنت السوق من تسجيل مستوى قياسي جديد مع نهاية تداولات الاسبوع الاول من العام الجديد بدفع من الاسهم القيادية في السوق وفي مقدمتها سهم سابك الذي سجل ارتفاعا بنسبة 7.7% في ظل الارتفاع الكبير في أسعار النفط بالاضافة الى تفاؤل المستثمرين بأداء الاقتصاد السعودي للعام الجديد.
وشهدت السوق انخفاضا في اخر جلسة لها نتيجة لعمليات جني الارباح، وقد ارتفع مؤشر السوق بواقع 707.7 نقاط او ما نسبته 4.23% وصولا الى مستوى 17457.6 نقطة.
أما في الكويت، فجاء التغير طفيفا في ظل فترة ركود اشبه باستراحة المحاربين، بعد فورة طيلة ايام تداولات العام الماضي، حيث لم يتمكن السوق من النهوض سوى 0.07% ليستقر المؤشر الرسمي عند 11453 نقطة. بينما في قطر استهلت السوق الاسبوع الماضي على انخفاض في اولى جلسات الاسبوع قبل ان تسجل ارتفاعا خلال الجلسة الثانية وتعاود بعدها الانخفاض نتيجة لعمليات جني الارباح في ظل الانخفاض الواضح لاحجام التداول، وقد تراجع مؤشر السوق بواقع 448.9 نقطة او ما نسبته 4% عندما اقفل عند مستوى 10604.1 نقاط. وفي البحرين استهلت السوق عامها الجديد على ارتفاع مع نهاية تعاملات الاسبوع الماضي بدفع من قطاعي البنوك والاستثمار حيث ركز المستثمرون تداولاتهم في سهم بيت التمويل الخليجي، وشهدت السوق تراجعا في حجم التداول، وقد ارتفع مؤشر السوق بواقع 9.4 نقاط او ما نسبته 0.43% وصولا الى مستوى 2205.2 نقاط.
فيما تواصل الاداء الايجابي للسوق العمانية مع نهاية تداولات الاسبوع الماضي مسجلة ارتفاعا للاسبوع الثالث على التوالي ومتجاوزة حاجز 5000 نقطة، بدفع من جميع قطاع السوق وفي مقدمتها قطاع الخدمات، وقد ارتفع مؤشر السوق بواقع 188 نقطة او ما نسبته 3.86% واقفل عند مستوى 5063.2 نقطة.
وفي مصر تواصل ارتفاع السوق للاسبوع الثالث على التوالي بدفع من الاسهم القيادية في السوق وفي مقدمتها سهما اوراسكوم وهيرمس في ظل النتائج الايجابية واخبار الصفقات المبرمة مؤخراً حيث قامت المجموعة المالية هيرمس القابضة بشراء 20% من اسهم بنك عودة، وقد ارتفع مؤشر السوق بواقع 2082.4 نقطة او ما نسبته 3.76% وصولا الى مستوى 57442.8 نقطة.