نصر77
27-05-2009, 08:22 PM
منذ عدة ايام و جه لي احد الاخوة تعليق كان نصه كالتالي" انت كمستثمر يجي منك اما مضارب؟؟؟ " انا هنا لست بصدد الرد عليه فيبدو ان هذا افضل ماعنده في اسلوب الحوار. ولكن اخوتي الكرام تعليقه يلفت الانتباه لشئ في غاية الخطورة و هو شئ يمثل الخط الفاصل بين الخسارة و المكسب بل لن ابالغ ان قلت انه خط فاصل بين عالم اول و عالم نامي او نايم بمعني اصح الا و هو التقييم.
فالتقيم هو جلاء للرؤيا و احقاقاً للحق و تنبيه و توجيه لمل يجب ان تسير عليه الامور. اضرب مثل لتوضيح الفكرة. لو ان ادارة شركه (أ) اعلنت ارباح 200 مليون و شركة (ب) اعلنت عن خسائر 200 مليون فما تقيمك لادارة الشركتين؟ اعتقد ان الغالبية ستصفق للشركة (أ). و لكن بالتقييم الدقيق اتضح ان الظروف كانت مواتيه و ان (أ) كان من السهل تحقيق 500مليون مكسب اذاً الادارة اضاعت علي الشركة 300مليون وهذا فشل و العكس في (ب) التقيم كشف ان الادارة واجهت اسوأ الظروف و تجنبت خسائر كان من الممكن ان تصل ل500مليون و هذا نجاح باهر.
ونحن كأفراد لا نختلف كثيراً عن الشركات فعندما كانت البورصة في صعود دائم كان الفرد يشتري بأي سعر ثم يبيع بسعر اعلي في خلال ايام و لعدم وجود تقييم حقيقي اعتقد الكثيرون انهم عباقرة و لم يقييموا انفسهم هل هم استثمروا الارتفاع باحسن ما يكون ام لا. احد الاخوة قام مشكوراً بطرح فكرة بسيطة جداً لتقيم المحافظ معتمداً علي ارتفاع المؤشر كنسبة و تناسب و علي بساطة الفكرة و لكن مضمونها كان رائع لكي يدرك الفرد مدي كفائة محفظته و كيف ادارها في الازمة؟ و هل كان من الممكن الحصول علي نتائج افضل ام لا؟ ماذا كان يجب عليك فعله لتحسن النتائج؟ ما هي اخطاءك المتكرره؟ و عدم التوقف عند هذا الحد فبدون الاجابة علي هذة الاسئله ستكرر اخطاءك بل من الممكن علي المدي الطويل ان لا تعلم هل انت خاسر ام رابح. الايام تعيد نفسها و موجات الارتفاع يعقبها انخفاض فإرتفاع و هكذا. اخوتي الاعزاء من اراد النجاح فيجب ان يأخذ بأسبابه و يقييم نفسه حق تقيم فإذا كنت تتعامل مع السوق مضارب او مستسمر فعليك بالتقييم المستمر و ليس هناك مشكلة في الخطاء و لكن المشكلة في عدم اكتشاف الخطأ و تكراره. و تمنياتي للجميع بالتوفيق ان شاء الله.
فالتقيم هو جلاء للرؤيا و احقاقاً للحق و تنبيه و توجيه لمل يجب ان تسير عليه الامور. اضرب مثل لتوضيح الفكرة. لو ان ادارة شركه (أ) اعلنت ارباح 200 مليون و شركة (ب) اعلنت عن خسائر 200 مليون فما تقيمك لادارة الشركتين؟ اعتقد ان الغالبية ستصفق للشركة (أ). و لكن بالتقييم الدقيق اتضح ان الظروف كانت مواتيه و ان (أ) كان من السهل تحقيق 500مليون مكسب اذاً الادارة اضاعت علي الشركة 300مليون وهذا فشل و العكس في (ب) التقيم كشف ان الادارة واجهت اسوأ الظروف و تجنبت خسائر كان من الممكن ان تصل ل500مليون و هذا نجاح باهر.
ونحن كأفراد لا نختلف كثيراً عن الشركات فعندما كانت البورصة في صعود دائم كان الفرد يشتري بأي سعر ثم يبيع بسعر اعلي في خلال ايام و لعدم وجود تقييم حقيقي اعتقد الكثيرون انهم عباقرة و لم يقييموا انفسهم هل هم استثمروا الارتفاع باحسن ما يكون ام لا. احد الاخوة قام مشكوراً بطرح فكرة بسيطة جداً لتقيم المحافظ معتمداً علي ارتفاع المؤشر كنسبة و تناسب و علي بساطة الفكرة و لكن مضمونها كان رائع لكي يدرك الفرد مدي كفائة محفظته و كيف ادارها في الازمة؟ و هل كان من الممكن الحصول علي نتائج افضل ام لا؟ ماذا كان يجب عليك فعله لتحسن النتائج؟ ما هي اخطاءك المتكرره؟ و عدم التوقف عند هذا الحد فبدون الاجابة علي هذة الاسئله ستكرر اخطاءك بل من الممكن علي المدي الطويل ان لا تعلم هل انت خاسر ام رابح. الايام تعيد نفسها و موجات الارتفاع يعقبها انخفاض فإرتفاع و هكذا. اخوتي الاعزاء من اراد النجاح فيجب ان يأخذ بأسبابه و يقييم نفسه حق تقيم فإذا كنت تتعامل مع السوق مضارب او مستسمر فعليك بالتقييم المستمر و ليس هناك مشكلة في الخطاء و لكن المشكلة في عدم اكتشاف الخطأ و تكراره. و تمنياتي للجميع بالتوفيق ان شاء الله.