المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : منهج الغرباء في مواجهة الجاهلية



بوسعد قطر
27-05-2009, 10:57 PM
بسم الله الرحمن الرحيم






سرية الصمود الإعلامية

:: تـُـــقدمـ لكم ::



http://img21.imageshack.us/img21/4367/domainf1a98dd0c9.gif





( منهج الغرباء في مواجهة الجاهلية )



تأليف ..

الشيخ عبد المجيد عبد الماجد حفظه الله

( ماجستير الدراسات الإسلامية )


http://img35.imageshack.us/img35/4223/domaine3e0405e1b.gif








صيغة Word

حجم الملف ( 391 كيلو بايت )



روابط التحميل




http://filekeeper.org/download/shared/_a7pp.rar

http://filekeeper.org/download/shared/_a7pp_1.rar

http://www.fileflyer.com/view/GxxARAN

http://www.fileflyer.com/view/MtIGlBB

http://www.fileflyer.com/view/uF0JuAy

http://www.zshare.net/download/60338253d703fce7/

http://www.zshare.net/download/60338388a79ad62b/

http://rapidshare.com/files/235709583/_a7pp.rar.html

http://depositfiles.com/en/files/azx8g7tc6

http://www.2shared.com/uploadComplete.jsp?sId=sv9dLUeuo8glVyv0

http://filaty.com/f/905/19142/_a7pp.rar.html

http://uploadspace.eu/ljoq5w0tupxg/_a7pp.rar.html

http://www.megaupload.com/?d=72Q3XTHL

http://www.easy-share.com/1905302801/_a7pp.rar

http://www.easy-share.com/1905302862/_a7pp_1.rar

http://depositfiles.com/files/w0xiutznh

http://depositfiles.com/files/aabrao3ml

http://filefactory.com/file/ag1e46e/n/_a7pp_rar

http://filefactory.com/file/ag1e5ac/n/_a7pp_1_rar

http://www.badongo.com/file/15063097

http://www.badongo.com/file/15063129


رابط مباشر للتحميل


http://www.archive.org/details/abdalmajeed



رابط مباشر


www.bin-ladn.info/fi/a.zip

روابط المجلة
بصيغة ملاحظة


txt
للجوال
حجم الملف ( 149 كيلو بايت )

http://filekeeper.org/download/shared/smod-majed.txt
http://www.badongo.com/file/15159856
http://www.fileflyer.com/view/khVFUBI
http://gettyfile.com/310258/
http://www.zshare.net/download/605819925e351cb3/
http://www.rapidshare.ru/1054986


صيغة Word DOC
حجم الملف ( 648 كيلو بايت )
روابط التحميل


http://filekeeper.org/download/shared/manhgalgrbaa.DOC
http://www.badongo.com/file/15160424
http://depositfiles.com/files/6jhfvdi2w
http://www.fileflyer.com/view/B6U7rA8
http://gettyfile.com/310281/
http://www.rapidshare.ru/1055028
http://www.zshare.net/download/60582959a8b3dd49/




إخوانكم في

سرية الصمود الإعلامية


http://www.1-up-1.com/uploadfast/1-up-1_581_387948.gif


جميع الحقوق محفوظة لكل مسلم ©, سرية الصمود الإعلامية ـ 1430-2009-

عاشق الشهادة
27-05-2009, 11:05 PM
جزاك الله خير اخوي بوسعد قطر
وجزاء إخواننا فى سرية الصمود الإعلامية وبارك الله فيهم

اللهم انصر إخواننا المجاهدين فى كل مكان
اللهم سدد رميهم وثبت أقدامهم وانصرهم على عدوك وعدوهم
اللهم عليك باليهود والأمريكان والصليبيين
اللهم عليك بطواغيت العرب والعجم
اللهم لا ترفع لهم راية ، ولا تحقق لهم غاية
اللهم امكر بهم واجعل كيدهم فى نحورهم
وصل اللهم على نبينا محمد وعلى اّله وصحبه وسلم .

شسالفة...؟
27-05-2009, 11:23 PM
أنا لن أدخل في نقاش فقهي في مسئلة الجهاد ومتى يقوم وكيف يقوم وما هي شروطه ....؟

أنا لدي سؤال واحد فقط للأخ عاشق الشهادة والأخوة الآخرين

أسامه بن لادن يكفر جميع الحكام المسلمين بما فيهم حكام هذا البلد ، ويكفرون جميع من يعمل في الجيش والشرطة ، فهل أنتم توافقونه هذا الشيء ...؟؟؟؟؟؟؟

نرجوا أن تكونوا صريحين وليس فقط إتباعه والدعاء له والهجوم على كل من يرد عليه بالدليل والحجه وإتهامه بالكفر...!!!!

هم يكفرون ولاة أمرنا وأخواننا وأبنائنا في الجيش والشرطة فهل تكفرونهم ؟

بوسعد قطر
27-05-2009, 11:30 PM
جزاك الله خير اخوي بوسعد قطر
وجزاء إخواننا فى سرية الصمود الإعلامية وبارك الله فيهم

اللهم انصر إخواننا المجاهدين فى كل مكان
اللهم سدد رميهم وثبت أقدامهم وانصرهم على عدوك وعدوهم
اللهم عليك باليهود والأمريكان والصليبيين
اللهم عليك بطواغيت العرب والعجم
اللهم لا ترفع لهم راية ، ولا تحقق لهم غاية
اللهم امكر بهم واجعل كيدهم فى نحورهم
وصل اللهم على نبينا محمد وعلى اّله وصحبه وسلم .



السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

هلا اخوي عاشق الشهادة

وجزاك الله خير وبارك الله فيك

الخير كله
27-05-2009, 11:38 PM
جزاك الله خير...

بوسعد قطر
27-05-2009, 11:44 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

هلا اخوي / اختي شسالفه







أنا لن أدخل في نقاش فقهي في مسئلة الجهاد ومتى يقوم وكيف يقوم وما هي شروطه ....؟


لا بد بأن تعرف فقه الجهاد اولا ومتى وكيف يقوم وماهي شروط وهذا وأجب شرعي .



أنا لدي سؤال واحد فقط للأخ عاشق الشهادة والأخوة الآخرين

أسامه بن لادن يكفر جميع الحكام المسلمين بما فيهم حكام هذا البلد ،

هات لدي بيان صوتي او مكتوب يكفر فيه الشيخ بن لادن حكام العرب ؟

ويكفرون جميع من يعمل في الجيش والشرطة ، فهل أنتم توافقونه هذا الشيء ...؟؟؟؟؟؟؟


هات لي بيان صوتي او كتابي كفر فيه الشيخ أسامه من يعمل بالجيش والشرطه

وفي أي بلد ؟ ولماذا كفرهم ؟

نرجوا أن تكونوا صريحين وليس فقط إتباعه والدعاء له والهجوم على كل من يرد عليه بالدليل والحجه وإتهامه بالكفر...!!!!

هم يكفرون ولاة أمرنا وأخواننا وأبنائنا في الجيش والشرطة فهل تكفرونهم ؟




أي جيش وأي شرطه وأي أخوان عن ماذا تتكلم أنت ؟ أي دولة كفرهم الشيخ أسامه ولماذا كفرهم ؟

اخوي شسالفه

أنا صريح معاك وأذا تريد الحق فراسلني على الخاص لانه الموضوع سيغلق كالعادة .

لدي كم سؤال يا اخي وأبحث انت عن الاجابة الشرعيه على راحتك وجاوبني عليها بعد غلق الموضوع على الخاص وأذا لم يغلق الموضوع جاوبني على السؤال هنا .


ما حكم من أعان الكافر على قتل المسلم ؟

وما هي أنواع وأشكال الاعانه ؟

وهل يعذر المعين بالجهل أو الاكراه ؟

ماالحكم الشرعي في من بدل حكم الله بالقوانيين الوضعيه ؟

وماحكم وجود القواعد العسكرية الكافر في بلاد المسلمين ومنها تقلع الطائرات لقتل

أخوان المسلمين في الدول المجاوره ؟

وماالحكم الشرعي في من أستحل أو سمح بوجود البنوك الرباوية والدعارة والخمر بالبلاد الاسلامية ؟


وبعد بحثك انت على الاجابه على هذه الاسئله سوف تعرف الاجابة على سؤالك .

بوسعد قطر
28-05-2009, 12:11 AM
جزاك الله خير...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

وجزاج الله خير

فاكس727
28-05-2009, 12:25 AM
لدي كم سؤال يا اخي وأبحث انت عن الاجابة الشرعيه على راحتك وجاوبني عليها بعد غلق الموضوع على الخاص وأذا لم يغلق الموضوع جاوبني على السؤال هنا .


ما حكم من أعان الكافر على قتل المسلم ؟

وما هي أنواع وأشكال الاعانه ؟
وهل يعذر المعين بالجهل أو الاكراه ؟

ماالحكم الشرعي في من بدل حكم الله بالقوانيين الوضعيه ؟
وماحكم وجود القواعد العسكرية الكافر في بلاد المسلمين ومنها تقلع الطائرات لقتل

أخوان المسلمين في الدول المجاوره ؟

وماالحكم الشرعي في من أستحل أو سمح بوجود البنوك الرباوية والدعارة والخمر بالبلاد الاسلامية ؟


وبعد بحثك انت على الاجابه على هذه الاسئله سوف تعرف الاجابة على سؤالك .





هاا يالله شد حيلك يا شسالفة...؟

على ما قالوا

الكورة فى ملعبك .

بوسعد قطر
28-05-2009, 12:26 AM
أنا لن أدخل في نقاش فقهي في مسئلة الجهاد ومتى يقوم وكيف يقوم وما هي شروطه ....؟

أنا لدي سؤال واحد فقط للأخ عاشق الشهادة والأخوة الآخرين

أسامه بن لادن يكفر جميع الحكام المسلمين بما فيهم حكام هذا البلد ، ويكفرون جميع من يعمل في الجيش والشرطة ، فهل أنتم توافقونه هذا الشيء ...؟؟؟؟؟؟؟

نرجوا أن تكونوا صريحين وليس فقط إتباعه والدعاء له والهجوم على كل من يرد عليه بالدليل والحجه وإتهامه بالكفر...!!!!

هم يكفرون ولاة أمرنا وأخواننا وأبنائنا في الجيش والشرطة فهل تكفرونهم ؟



السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

وهذا جزء بسيط من الاجابة وسريعه


ما حكم من أعان الكفار على المسلمين خوفا منهم أو حفاظا على الدنيا مع بغضه لدينهم ؟؟
الجواب :-

أولا :

قال الشيخ عبد الله بن عبد اللطيف آل الشيخ رحمه

الله في (الدرر السنية) (8/422) عن الفرق بين موالاة الكفار وتوليهم ؟ :

التولي :

كفر يخرج من الملة ، وهو كالذب عنهم ، وإعانتهم بالمال والبدن والرأي ،


والموالاة :

كبيرة من كبائر الذنوب كبلّ الدواة ، أو بري القلم ، أو التبشبش لهم لو رفع السوط لهم
ثانيا :
قال ابن جرير في تفسيره : (( ومن يتولى اليهود والنصارى دون المؤمنين فإنه منهم ، يقول: فإن من تولاهم ونصرهم على المؤمنين فهو من أهل دينهم وملتهم ، فإنه لا يتولى متولٍ أحداً إلا هو به وبدينه ))

وقال ابن حزم في ((المحلى)) (11/138) :
(( وصح أنَّ قول الله تعالى: { ومن يتولهم منكم فإنه منهم} إنما هو على ظاهره بأنه كافر من جملة الكفار فقط، وهذا حقٌ لا يختلف فيه اثنان من المسلمين ))

ثالثا :
قال الشيخ حمد بن عتيق في ((الدفاع عن أهل السنة والاتِّباع))(ص32) :
(( وقد تقدم أنَّ مظاهرة المشركين ودلالتهم على عورات المسلمين أو الذب عنهم بلسان ٍ أو رضى بما هم عليه، كل هذه مُكفِّرات ممن صدرت منه من غير الإكراه المذكور فهو مرتد، وإن كان مع ذلك يُبْغض الكفار ويحب المسلمين ))

قال العلامة سليمان بن عبد الله آل الشيخ رحمه الله في مقدمة رسالته :
[ حكم موالاة أهل الإشراك ] :

( اعلم رحمك الله أن الإنسان إذا أظهر للمشركين الموافقة على دينهم خوفا منهم , ومداراة لهم , ومداهنة لدفع شرهم ? فإنه كافر مثلهم , وإن كان يكره دينهم ويبغضهم ويحب الإسلام والمسلمين )

رابعا : الإجماع

قال الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله في (فتاواه) (1/274) :

(( وقد أجمع علماء الإسلام على أن من ظاهر الكفار على المسلمين وساعدهم بأي نوع من المساعدة [/COLOR[COLOR="Red"]]فهو كافر مثلهم ?

كما قال الله سبحانه : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ )) .

خامسا :

قوله تعالى : (تَرَى كَثِيرًا مِّنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنفُسُهُمْ أَن سَخِطَ اللّهُ عَلَيْهِمْ وَفِي الْعَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ , وَلَوْ كَانُوا يُؤْمِنُونَ بِالله والنَّبِيِّ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مَا اتَّخَذُوهُمْ أَوْلِيَاء وَلَكِنَّ كَثِيرًا مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ) .

قال شيخ الإسلام :

فبين سبحانه أن الإيمان بالله والنبي وما أنزل إليه ملتزم بعدم ولايتهم , فثبوت ولايتهم يوجب عدم الإيمان ? لأن عدم اللازم يقتضي عدم الملزوم .

سادسا :

قال علماءُ نجد كما في الدرر السنية 9/289 :

( مما يوجب الجهاد لمن اتصف به : مظاهرة المشركين , وإعانتهم على المسلمين , بيدٍ أو لسانٍ أو بقلبٍ أو بمالٍ , فهذا مخرجٌ من الإسلام ,

فمن أعان المشركين على المسلمين , وأمدَّ المشركين من ماله بما يستعينون به على حرب المسلمين اختياراً منه , فقد كفر ) .

سابعا :

يسمي الشيخ بن جبرين حفظه الله في فتواه حول أحداث العراق الذين ساعدوا الكفار في حربهم على العراق بالمنافقين وقال :


فمن مكنهم أو شجعهم أو أعانهم على حرب المسلمين أو إحتلال بلاد المسلمين كالعراق أوغيرها فقد أعان على هدم الإسلام وتقريب الكفار ، ومن يتولهم منكم فإنه منهم

ويقول الشيخ عبدالله الغنيمان حفظه الله

وأما الوقوف مع دول الكفر على المسلمين ومعاونتهم عليهم فإنه يجعل فاعل ذلك منهم ،

ويقول الشيخ عبد الرحمن البراك

وأنّ تخلي الدول في العالم الإسلام عن نصرتهم في هذا الموقف الحرج مصيبة عظيمة، فكيف بمناصرة الكفار عليهم؟! فإن ذلك من تولي الكافرين قال تعالى: (( يا أيها الذين أمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين)) (المائدة : 51).

وقد عدّ العلماء مظاهرة الكفار على المسلمين من نواقض الإسلام لهذه الآية

ثامنا :

وقال الامام أبو الوفاء بن عقيل

( إذا أردت أن تعلم محل الإسلام من أهل الزمان فلا تنظر إلى زحامهم في أبواب الجوامع ولا ضجيجهم في الموقف بلبيك ! وإنما انظر إلى مواطأتهم أعداء الشريعة. . اهـ الأداب الشرعية لإبن مفلح1/255
وقال شيخ الاسلام :
( وكل من قفز إليهم ـ أي الى معسكر التتار ـ من أمراء العسكر وغير الأمراء فحكمه حكمهم وفيهم من الردة عن شرائع الإسلام بقدر ما ارتد عنه من شرائع الإسلام. . . . ) . أهـ فتاوى ابن تيمية ج28/ص530 .

وقال أيضا رحمه الله :

( فمن قفز عنهم- أي من المسلمين - إلى التتار كان أحق بالقتال من كثير من التتار فإن التتار فيهم المكره وغير المكره وقد استقرت السنة بأن عقوبة المرتد أعظم من عقوبة الكافر الأصلي من وجوه متعددة ) أهـ فتاوى ابن تيمية ج28/ص534
تاسعا :
وقال عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن حسن :
وما جاء في القرآن من النهي والتغليظ والتشديد في موالاتهم وتوليهم دليل على أن أصل الأصول لا إستقامة له ولا ثبات له إلا بمقاطعة أعداء الله وحربهم وجهادهم والبراءة منهم والتقرب إلى الله بمقتهم وعيبهم . . . أهـ الدرر السنية8/324
وروي ايضا في قصة العباس عم الرسول عندما كان في صف المشركين في بدر : قال العباس : يا رسول الله قد كنت مسلماً . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الله أعلم بإسلامك فإن يكن كما تقول فإن الله يجزيك ، وأما ظاهرك فقد كان علينا ، فافتد نفسك وابني أخيك
قال شيخ الإسلام رحمه الله (الفتاوى 28 / 537) :
" بل لو ادعى مدعٍ أنه خرج مكرهاً لم ينفعه ذلك بمجرد دعواه ، كما روي أن العباس بن عبد المطلب قال للنبي صلى الله عليه وسلم لما أسره المسلمون يوم بدر : يا رسول الله ، إني كنت مكرهاً ، فقال : " أما ظاهرك فكان علينا ، وأما سريرتك فإلى الله " .اهـ.
روى البخاري في صحيحه عن عكرمة قال : أخبرني ابن عباس : أن ناساً من المسلمين كانوا مع المشركين يكثرون سوادهم على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتي السهم يرمي به فيصيب أحدهم فيقتله أو يضرب عنقه فيقتل ، فأنزل الله : (إن الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم)
عاشرا :
كلام الإمام محمد بن عبد الوهاب ـ رحمه الله ـ عن نواقض الاسلام قال : الثامن : مظاهرة المشركين ومعاونتهم على المسلمين والدليل قوله تعالى : (( ومن يتولهم منكم فأنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين )) .
وقال الإمام ـ رحمه الله ـ (( ولا فرق في جميع هذه النواقض بين الهازل والجاد والخائف إلا المكره ))

وبهذا يتبين أن الايات الدالة على تحريم موالاة الكفار واعانتهم تدل على الكفر وانتفاء الايمان ولا توجد اي قرينة تصرفها عن ظاهرها وهذا ما عليه الاجماع والاتفاق
"

ويلخص هذا كله العلامة حمد بن عتيق فيقول :

وأما المسألة الثالثة وهي ما يعذر به الرجل على موافقة المشركين وإظهار الطاعة لهم ، فاعلم أن إظهار الموافقة للمشركين له ثلاث حالات :


الحال الأولى : أن يوافقهم في الظاهر والباطن فينقاد لهم بظاهره ، ويميل إليهم ويوادهم بباطنه ، فهذا كافر خارج من الإسلام ، سواء كان مكرها على ذلك أو لم يكن . وهو ممن قال الله فيه (( ولكن من شرح بالكفر صدرا فعليهم غضب من الله ولهم عذاب أليم )) ...
الحالة الثانية : أن يوافقهم ويميل إليهم في الباطن مع مخالفته لهم في الظاهر فهذا كافر أيضا ، ولكن إذا عمل بالإسلام ظاهرا عصم ماله ودمه ، وهو المنافق ...
الحالة الثالثة : أن يوافقهم في الظاهر مع مخالفته لهم في الباطن وهو على وجهين :
أن يفعل ذلك لكونه في سلطانهم مع ضربهم وتقييدهم له ، ويهددونه بالقتل فيقولون له : إما أن توافقنا وتظهر الإنقياد لنا ، وإلا قتلناك ،
فإنه والحالة هذه يجوز له موافقتهم في الظاهر مع كون قلبه مطمئنا بالإيمان ، كما جرى لعمار حين أنزل الله تعالى (( من كفر بالله من بعد إيمانه إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان )) وكما قال تعالى (( إلا أن تتقوا منهم تقاة )) فالآيتان دلتا على الحكم كما نبه على ذلك ابن كثير في تفسير آية آل عمران ..
الوجه الثاني : ( وهو ما ينطبق على حال العراقيين السابق ذكره ) أن يوافقهم في الظاهر مع مخالفته لهم في الباطن وهو ليس في سلطانهم وإنما حمله على ذلك إما طمع في رياسة أو مال أو مشحة بوطن أو عيال ، أو خوف مما يحدث في المآل فإنه في هذه الحال يكون مرتدا ولا تنفعه كراهته لهم في الباطن ، وهو ممن قال الله فيهم
(( ذلك بأنهم استحبوا الحياة الدنيا على الآخرة وأن الله لا يهدي القوم الكافرين )) فأخبر أنه لم يحملهم على الكفر الجهل أو بعضه ولا محبة الباطل ، وإنما هو ان لهم حظا من حظوظ الدنيا فآثروه على الدين
(( يقول علماء السوء انه في هذه الحالة مرتكب كبيرة يا لله العجب !! )) ...هذا معنى كلام شيخ الإسلام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله تعالى وعفا عنه ...
انتهى من كتاب مجموعة التوحيد من رسالة الشيخ : سبيل النجاة والفكاك من موالاة المرتدين وأهل الإشراك ص 364 ـ 365
وهناك أبحاث كثيرة وقيمة بهذا الخصوص , ومثال على ذلك ما قاله الشيخ أحمد شاكر في فتوى له طويلة (كلمة حق) ص 126- 137..... في بيان حكم التعاون مع الإنجليز والفرنسيين ( واليوم الأمريكان الصليبيين) – أثناء عدوانهم على المسلمين – :
قال " أما التعاون مع الإنجليز , بأي نوع من أنواع التعاون , قلّ أو كثر , فهو الردّة الجامحة ، والكفر الصّراح, لا يقبل فيه اعتذار, ولا ينفع معه تأول, ولا ينجي من حكمه عصبية حمقاء ، ولا سياسة خرقاء , ولا مجاملة هي النفاق , سواء أكان ذلك من أفراد أو حكومات أو زعماء ، كلهم في الكفر والردة سواء , إلا من جهل وأخطأ , ثم استدرك أمره فتاب وأخذ سبيل المؤمنين , فأولئك عسى الله أن يتوب عليهم , إن أخلصوا لله ، لا للسياسة ولا للناس .
وأظنني قد استطعت الإبانة عن حكم قتال الإنجليز وعن حكم التعاون معهم بأي لون من ألوان التعاون أو المعاملة , حتى يستطيع أن يفقهه كل مسلم يقرأ العربية ، من أي طبقات الناس كان , وفي أي بقعة من الأرض يكون .
وأظن أن كل قارئ لا يشك الآن , في أنه من البديهي الذي لا يحتاج إلى بيان أو دليل : أن شأن الفرنسيين في هذا المعنى شأن الإنجليز , بالنسبة لكل مسلم على وجه الأرض , فإن عداء الفرنسيين للمسلمين ، وعصبيتهم الجامحة في العمل على محو الإسلام , وعلى حرب الإسلام ، أضعاف عصبية الإنجليز وعدائهم , بل هم حمقى في العصبية والعداء , وهم يقتلون إخواننا المسلمين في كل بلد إسلامي لهم فيه حكم أو نفوذ , ويرتكبون من الجرائم والفظائع ما تصغر معه جرائم الإنجليز ووحشيتهم وتتضاءل, فهم والإنجليز في الحكم سواء , دماؤهم وأموالهم حلال في كل مكان , ولا يجوز لمسلم في أي بقعة من بقاع الأرض أن يتعاون معهم بأي نوع من أنواع التعاون , وإن التعاون معهم حكمه حكم التعاون مع الإنجليز : الردة والخروج من الإسلام جملة , أيا كان لون المتعاون معهم أو نوعه أو جنسه ".
وزاد على ذلك فقال: " ألا فليعلم كل مسلم في أي بقعة من بقاع الأرض : أنه إذ تعاون مع أعداء الإسلام مستعبدي المسلمين , من الإنجليز والفرنسيين وأحلافهم وأشباههم , بأي نوع من أنواع التعاون , أو سالمهم فلم يحاربهم بما استطاع ، فضلاً عن أن ينصرهم بالقول أو العمل على إخوانهم في الدين , إنه إن فعل شيئاً من ذلك ثم صلى فصلاته باطلة , أو تطهر بوضوء أو غسل أو تيمم فطهوره باطل , أو صام فرضاً أو نفلاً فصومه باطل , أو حج فحجه باطل , أو أدى زكاة مفروضة , أو أخرج صدقة تطوعاً فزكاته باطلة مردودة عليه , أو تعبد لربه بأي عبادة فعبادته باطلة مردودة عليه ، ليس له في شيء من ذلك أجر بل عليه فيه الإثم والوزر ......"
وقال شيخ الإسلام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله

( أعلم أن من أعظم نواقض الإسلام العشرة : مظاهرة المشركين ومعاونتهم على المسلمين , والدليل قوله تعالى "ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين" ) الدرر السنية 10/92 , الطبعة الخامسة , مجموعة التوحيد ص 23.
وقال الشيخ أيضاً في شرح ستة مواضع من السيرة : ( فإذا عرفت هذه عرفت أن الإنسان لا يستقيم له إسلام ولو وحد الله وترك الشرك إلا بعداوة المشركين والتصريح لهم بالعداوة والبغض , كما قال تعالى "لا تجد قوماً يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله" ) مجموعة التوحيد
وقال الشيخ حمود بن عقلاء الشعيبي رحمه الله تعالى ( أما مظاهرة الكفار على المسلمين ومعاونتهم عليهم فهي كفر ناقل عن ملة الإسلام عند كل من يعتد بقوله من علماء الأمة قديما وحديثا...) وقال ( وبناء على هذا فإن من ظاهر دول الكفر على المسلمين وأعانهم عليهم كأمريكا وزميلاتها في يكون كافرا مرتدا على الإسلام بأي شكل كانت مظاهرتهم وإعانته).
وقال الشيخ عبدالله السعد حفظه الله ( وقد حذر الله تعالى من موالاة الكافرين أشد تحذير , بل حكم بالكفر والردة على من تولاهم فقال تعالى {يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين }..... والآيات في هذا المعنى كثيرة جداً ) وقال : " وليعلم كل مسلم أن التعاون مع أعداء الله ضد أولياء الله بأي نوع من أنواع التعاون والدعم والمظاهرة يعد ناقضا من نواقض الإسلام , دل على ذلك كتاب ربنا وسنة نبينا صلى الله عليه وسلم , ونص عليه أهل العلم رحمهم الله , فليحذر العبد أن يسلب دينه وهو لا يشعر ".
وقال الشيخ سفر الحوالي قبل السجن: ( إن نصرة الكفار على المسلمين بأي نوع من أنواع المناصرة ولو كانت بالكلام المجرد هي كفر بواح , ونفاق صراح , وفاعلها مرتكب لناقض من نواقض الإسلام - كما نص عليه أئمة الدعوة وغيرهم - غير مؤمن بعقيدة الولاء والبراء).
ملخص هذه النقطة انه من ساعد الأمريكان باي صورة مثل مجلس الحكم الكفري العراقي , فلا يختلف عقلان بأنه يساعد الأمريكان ويشرع ويبرر وجودهم على الأراضي العراقية ..... قال ابن تيمية: " وقد استقرت السنة بأن عقوبة المرتد أعظم من عقوبة الكافر الأصلي من وجوه متعددة , منها أن المرتد يقتل بكل حال .......أن المرتد يقتل وإن كان عاجزا عن القتال .........." الفتاوى 28/534 ,
وقال :" وكفر الردة أغلظ بالإجماع من الكفر الأصلي" الفتاوى 28/478..... وقال أيضا : " والصديق رضي الله عنه وسائر الصحابة بدأوا بجهاد المرتدين قبل جهاد الكفار من أهل الكتاب ...." الفتاوى 35/158-159.

بوسعد قطر
28-05-2009, 12:35 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

فتوى الشيخ فيمن حكم بالقوانين الوضعية

--------------------------------------------------------------------------------

فضيلة شيخنا الشيخ حمود بن عبدالله بن عقلاء الشعيبي حفظه الله تعالى

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أما بعد

فقد كثر في هذا العصر اعتماد الحكام في العالم الإسلامي والعربي وغيرهم على تحكيم القوانين الوضعية بدلا من تحكيم شرع الله فما هو الحكم على هؤلاء الحكام ؟

نرجوا أن يكون الجواب مدعما بالأدلة الشرعية من الكتاب والسنة وأقوال العلماء .

الجواب ..الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد على آله وصحبه أجمعين ، أما بعد .......

فإن الله سبحانه وتعالى عندما بعث نبيه محمدا صلى الله عليه وسلم بهذا الدين القويم الذي أخرج البشرية من الظلمات إلى النور ، وكان الناس إذ ذاك يهيمون في ظلمات الجهل والضلال ، غارقين في بحر الخرافات والتقاليد البالية ، التي ورثوها عن آبائهم وأسلافهم في جميع أمورهم ، في المعتقدات والعبادات والتقاضي والمحاكمات ، فكانت معتقداتهم وعباداتهم قائمة على الشرك بالله سبحانه وتعالى ، فيجعلون له شركاء وأندادا من شجر وحجر وملائكة وجن وبشر وغير ذلك ، يتقربون إليهم بشتى أنواع القرب التي لا يجوز صرفها لغير الله ، كالذبح والنذر وغير ذلك .

أما التقاضي والمحاكمات فهي لا تقل ضلالا وفسادا عن طريقتهم في العبادة ، إذ كانوا ينصبون الطواغيت والكهان وعرافين ، يتولون القضاء بين الناس في جميع ما ينشأ بينهم من خلاف وخصومة في الأموال والدماء والفروج وغير ذلك ، يقيمون في كل حي واحدا من هؤلاء الطواغيت ، وإذا صدر الحكم فهو نافذ لا يقبل النقض ولا التعقيب ، على الرغم من كونه جائرا ظالما ، فلما بعث الله محمدا صلى لله عليه وسلم بهذه الشريعة المطهرة أبطل هذه العادات ، والتقاليد وقضى عليها ، وقصر العبادة على الله سبحانه وتعالى ، وقصر التقاضي والتحاكم على شرع الله ، قال تعالى ( إن الحكم إلا لله أمر ألا تعبدوا إلا إياه ) الآية ، وقوله ( إن الحكم إلا لله ) قصر الحكم على شرع الله ، و ( ألا تعبدوا إلا إياه ) : قصر العبادة لله سبحانه وتعالى على عبادته سبحانه وتعالى بطريقة هي أبلغ طرق القصر وهي النفي والاستثناء .

ثم إن المستقرئ لكتاب الله يجد في الآيات الكثيرة التي تنص على وجوب التحاكم إلى ما أنزله الله من الشرع المطهر على نبيه صلى الله عليه وسلم :

1 - قال تعالى ( ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون ) ، فهذه الآية الكريمة نص في كفر من عدل عن حكم الله ورسوله إلى غيره .

وقد حاول الجهلة من مرجئة العصر أن يصرفوا دلالة هذه الآية عن كفر الحاكم بغير ما أنزل الله فقالوا : الآية نزلت في اليهود ، فلا يشملنا حكمها .

وهذا يدل على مدى جهلهم بالقواعد الأصولية التي وضعها علماء التفسير والحديث وأصول الفقه ، وهي أن العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب ، فإذا نزل حكم على سبب معين فإنه لا يقتصر على سببه ، بل يتعداه ، فيشمل كل من يدخل تحت اللفظ ، و ( مَنْ ) في الآية صيغة عموم ، فلا يكون الحكم مقصورا على سببه إلا إذا اقترن به نص من الشرع يقصر الحكم على سببه ، كقوله صلى الله عليه وسلم لما سأله أحد الصحابة رضي الله عنه : يا رسول الله إنه كانت لي عناق أحب إلىّ من شاة فضحيت بها فهل تجزئني ؟ فقال عليه الصلاة والسلام : تجزئك ولا تجزئ أحدا بعدك .

وقالوا أيضا (أي المرجئة ) قد روي عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه سئل عن تفسير هذه الآية ( ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون ) فقال ابن عباس : كفر دون كفر ، وفي رواية : ليس الكفر الذي يذهبون إليه .

والجواب عن هذا أن نقول : هشام بن حجير راوي هذا الأثر عن طاووس عن ابن عباس متكلم فيه من قبل أئمة الحديث كالإمام أحمد و يحي بن معين وغيرهما ، وقد خالفه في هذه الرواية عن طاووس من هو أوثق منه وهو عبدالله بن طاووس ، وقد روى عن أبيه أن ابن عباس لما سئل عن تفسير هذه الآية قال : هي به كفر .

2 – قال تعالى ( فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما ) .

هذه الآية نص في انتفاء الإيمان عمن لم يحكّم شرع الله ، لأن الله أقسم فيها على انتفاء الإيمان عن المرء حتى توجد منه غايات ثلاث :
أ – التحاكم إلى شرع الله .
ب – إلا يجد في نفسه حرجا في ذلك ، بل يرضى به .
ج _ أن يسلم لحكم الله ويرض به .

وكما حاول المرجئة صرف دلالة الآية السابقة عن كفر الحاكم بغير ما أنزل الله ، فقد حاولوا أيضا صرف دلالة الآية عن انتفاء الإيمان ، فقالوا : إن النفي لكمال الإيمان ، لا لنفي حقيقته ، وما علم هؤلاء الجهلة أن الأصل في الكلام العربي الحقيقة ، ولا يصار إلى المجاز إلا إذا اقترن به قرينة توجب صرف اللفظ عن الاحتمال الراجح إلى الاحتمال المرجوح ، فأي دليل وأي قرينة توجب صرف هذه الآية عن نفي حقيقة الإيمان إلى نفي كماله .

3 – قال تعالى ( ألم تر إلى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت وقد أمروا أن يكفروا به ويريد الشيطان أن يضلهم ضلالا بعيدا * وإذا قيل لهم تعالوا إلى ما أنزل الله وإلى الرسول رأيت المنافقين يصدون عنك صدودا ) ، هذه الآية الكريمة نص في أن من يتحاكم إلى الطاغوت أو يحكمه فقد انتفى عنه الإيمان بدليل قوله تعالى (يزعمون أنهم آمنوا ) ، إذ لو كانوا مؤمنين حقا لما عبر عن ادعائهم الإيمان بالزعم ، فلما عبر بالزعم دل على انتفاء حقيقة الإيمان بالله ، كما أن في قوله تعالى ( وقد أمروا أن يكفروا به ويريد الشيطان أن يضلهم ضلالا بعيدا ) دليل أيضا على انتفاء حقيقة الإيمان عنهم ، ويتضح كفر من تحاكم إلى الطاغوت أو حكّمه بمعرفة سبب نزول هذه الآية ، وقد ذكر المفسرون أن سبب نزول الآية أنها كانت بين رجل من اليهود وآخر من غير اليهود خصومة ، فقال اليهودي : نترافع إلى رسول الله ، وقال الآخر : بل نترافع إلى كعب بن الأشرف اليهودي ، فنزلت هذه الآية ، وقال الشعبي : كان بين رجل من المنافقين ورجل من اليهود خصومة ، فقال اليهودي : نترافع إلى محمد ، عرف أنه لا يأخذ الرشوة ، وقال المنافق : نتحاكم إلى اليهود ، لعلمه أنهم يأخذون الرشوة ، فاتفقا أن يأتيا كاهنا في جهينة ، ويتحاكما إليه ، فنزلت ( ألم تر إلى الذين يزعمون .. ) الآية ، وهذا الأثر المروي عن الشعبي وإن كان فيه ضعف إلا أن له شواهد متعددة تعضده وتقوية ، ووجه الاستشهاد بسبب نزول هذه الآية على كفر وردة من ذكروا فيها : أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قتل الرجل الذي لم يرض بحكم النبي صلى الله عليه وسلم ، فلو لم يكن مرتدا لما قتله .

كما روي عن عروة بن الزبير أنه قال : اختصم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلان فقضى لأحدهما ، فقال الذي قضى عليه : ردنا إلى عمر رضي الله عنه ، فقال الرسول صلى الله عليه وسلم : نعم انطلقوا إلى عمر ، فانطلقا ، فلما آتيا عمر ، قال الذي قضى له : يا ابن الخطاب : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قضى لي ، وإن هذا قال : ردنا إلى عمر فردنا إليك رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال عمر : أكذلك ؟ للذي قضى عليه ، فقال نعم ، فقال عمر : مكانك حتى أخرج فأقضي بينكما ، فخرج مشتملا على سيفه فضرب الذي قال ردنا إلى عمر فقتله .

وهذا الاختلاف الحاصل في سياق القصة لا يقدح في ثبوتها لاحتمال التعدد ، كما أن في قوله تعالى : ( وإذا قيل لهم تعالوا إلى ما أنزل الله وإلى الرسول رأيت المنافقين يصدون عنك صدودا ) دلالة على أن من صد عن حكم الله ورسوله وأعرض عنه فحكّم غيره أنه منافق ، والمنافق كافر .

وكما أن المحكم للقوانين الوضعية كافر كما تقدم ، فإن المشرع للقوانين والواضع لها كافر أيضا ، لأنه بتشريعه للناس هذه القوانين صار شريكا لله سبحانه وتعالى في التشريع قال تعالى ( أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله ) وقال تعالى ( ولا يشرك في حكمه أحدا ) وقال عز وجل ( اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله ) ، ولهذا لما سمع عدي بن حاتم هذه الآية قال يا رسول الله : إنا لسنا نعبدهم ، فقال صلى الله عليه وسلم : أليس يحرمون ما أحل الله فتحرمونه ويحلون ما حرم الله فتحلونه ، قال : بلى ، قال : فتلك عبادتهم .

فتبين من الآية الكريمة من حديث عدي بن حاتم أن التحليل والتحريم والتشريع من خصائصه سبحانه وتعالى ، فمن حلل أو حرم أو شرع ما يخالف شرع الله فهو شريك لله في خصائصه .

ومما تقدم من الآيات الكريمة وتعليقنا عليها يتبين أن من حكم بغير ما أنزل الله وأعرض عن شرع الله وحكمه أنه كافر بالله العظيم خارج من الإسلام ، وكذلك مثله من وضع للناس تشريعات وضعية ، لأنه لو لم يرض بها لما حكم بها ، فإن الواقع يكذبه ، فالكثير من الحكام لديه من الصلاحيات في تأجيل الحكم ، وتغيير الدستور والحذف وغيرها .

وإن تنـّزلنا وقلنا إنهم لم يضعوها ويشرعوها لشعوبهم فمن الذي ألزم الرعية بالعمل بها ومعاقبة من خالفها ؟

وما حالهم وحال التتار الذي نقل ابن تيمية وابن كثير رحمهما الله الإجماع على كفرهم ببعيد ، فإن التتار لم يضعوا ولم يشرعوا ( الياسق ) ، بل الذي وضعه أحد حكامهم الأوائل ويسمى ( جنكز خان ) ، فصورة هؤلاء كحال أولئك .

وبذلك يتبين أن الحاكم بغير ما أنزل الله تعالى يقع في الكفر من جهة أو جهتين :

الأولى : من جهة التشريع إن شرع .
الثانية : من جهة الحكم إن حكم .

وحيث قد فرغت من ذكر النصوص الدالة على كفر من يحكّم القوانين الوضعية فسأذكر الآن أقوال العلماء والأئمة على كفر محكّمي القوانين :

أولا : قال شيخ الإسلام تقي الدين بن تيمية كما في الفتاوى ( 3 / 267 ) :
والإنسان متى حلل الحرام المجمع عليه أو حرم الحلال المجمع عليه أو بدل الشرع المجمع عليه كان كافرا باتفاق الفقهاء .

وقال في الفتاوى ( 35 / 372 ) :
ومتى ترك العالم ما علمه من كتاب الله وسنة رسوله واتبع حكم الحاكم المخالف لحكم الله ورسوله كان مرتدا كافرا ، يستحق العقوبة في الدنيا والآخرة .

ثانيا : قال ابن كثير في البداية والنهاية ( 13 / 119 ) :

من ترك الشرع المحكّم المنـّزل على محمد خاتم الأنبياء عليه الصلاة والسلام وتحاكم إلى غيره من الشرائع المنسوخة كفر ، فكيف بمن تحاكم إلى الياسق وقدمها عليه ، ومن فعل ذلك كفر بإجماع المسلمين .

ثالثا : قال شيخنا الشيخ محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله بعد أن ذكر النصوص الدالة على كفر محكّمي القوانين :

وبهذه النصوص السماوية التي ذكرنا يظهر غاية الظهور أن الذين يتبعون القوانين الوضعية التي شرعها الشيطان على ألسنة أوليائه مخالفة لما شرعه الله جل وعلا على ألسنة رسله صلى الله عليهم وسلم ، أنه لا يشك في كفرهم وشركهم إلا من طمس الله بصيرته وأعماه عن نور الوحي مثلهم .

رابعا : شيخنا الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ في تعليقه على قوله تعالى ( فلا وربك لا يؤمنون .. ) الآية ، قال : وقد نفى الله سبحانه وتعالى الإيمان عن من لم يحكموا النبي صلى الله عليه وسلم فيما شجر بينهم ، نفيا مؤكدا بتكرار أداة النفي بالقسم . هذا ما قاله رحمه الله في تعليقه على هذه الآية .

وحيث إنني لازمت حلقته رحمه الله سنوات عدة فقد سمعته أكثر من مرة يشدد في هذه المسألة ويصرح بكفر من حكم غير شرع الله ، كما أوضح ذلك في رسالة تحكيم القوانين .

خامسا : شيخنا الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله في رسالته ( نقد القومية العربية ص 39 ) قال عمن اتخذ أحكاما وضعية تخالف القرآن : وهذا هو الفساد العظيم والكفر المستبين والردة السافرة كما قال تعالى ( فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما ) وقال تعالى ( أفحكم الجاهلية يبغون ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون ) .. إلى أن قال الشيخ رحمه الله : وكل دولة لا تحكم بشرع الله ولا تنصاع لحكم الله فهي دولة جاهلية كافرة ظالمة فاسقة بنص هذه الآيات المحكمات ، يجب على أهل الإسلام بغضها ومعاداتها في الله ، وتحرم عليهم مودتها وموالاتها حتى تؤمن بالله وحده وتحكم شريعته . اهـ

وما ذكرته من نصوص وأقوال للعلماء كاف في بيان أن تحكيم القوانين الوضعية كفر ، وأن المحكم لها كافر بالله العظيم ، ولو نقلت ما قاله علماء الأمة وأئمتها في هذا الباب لطال الكلام ، وبما ذكرته كفاية لإجابة السائل على سؤاله وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .

أملاه فضيلة الشيخ
أ. حمود بن عقلاء الشعيبي
10 / 2 / 1422 هـ

بوسعد قطر
28-05-2009, 12:44 AM
حكم إعانة الكفار على غزو المسلمين والدعاء لهم بالنصر


[الكاتب : حامد بن عبد الله العلي]



إذا قامت دولة مسلمة (س) - وأهلها مسلمين - بمساعدة دولة كافر على غزو المسلمين في الدولة المسلمة (ص)، فقام المسلمين الموجودين في الدولة (ص) بدخول الدولة (س) وضرب القوات الكافرة هناك، فهل هذا يجوز لدفع العدوان عنهم؟ وما حكم من يقتل من المسلمين الذين يحمون القوات الكافرة - مع حرص المسلمين في الدولة (ص) على عدم قتالهم -؟ وهل يجوز للمسلمين في الدولة (س) مساعدتهم على قتال الكفار؟ ومن يقتل منهم هل يعتبر شهيد؟ وهل يجوز للمسلمين في الدولة (س) مساعدة قوات الأمن في الأمساك بالمجاهدين من دولة (ص)؟ وهل يعتبر مجاهدين الدولة (ص) ومن ساعدهم من المفسدين في الأرض وخوارج؟ وهل يجوز لقوات الأمن قتلهم؟ وما حكم من دعا بالنصر للقوات الامريكية في غزوها لبلاد المسلمين؟

* * *
الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه.

وبعد:

إذا أعان المسلم الكافر على غزو بلاد المسلمين، صار ذلك المسلم؛ كافرا مرتدا، باتفاق العلماء، كما دلت على ذلك النصوص القطعية المبيّّنة؛ أن من يوالي الكفار فهو كافر مثلهم.

قال تعالى: {لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء إلا أن تتقوا منهم تقاة}، وقال تعالى: {يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين}.

وعلى المسلمين الذين غزاهم الكفار ومعهم المرتدون؛ أن يقاتلوا كلا من الكفار الاصليين والمرتدين الذين يقاتلون مع الكفار.

ومن أعان الكفار الاصليين أو أعان المرتدين أو دل على عورات المسلمين الذين غزاهم الكفار أو ساعد أعوان الكفار من جنود المرتدين أو شرطتهم على القبض على المجاهدين بالفعل أو القول أو الدلالة؛ فهو كافر مثلهم، فله حكمهم في القتال وأخذ السلب وسائر ما يتعلق بأحكام الجهاد.

كما قال الإمام الونشريسي المالكي رحمه الله:
(واما الداخل إليهم للدلالة على المسلمين والإخبار بعوراتهم؛ فالواجب على من ثبت عليه ذلك من ضعفة المسلمين وأخسائهم ببينة مرضية، لا مدفع له فيها؛ القتل، قال سحنون: "ولا دية لورثته كالمحارب"...).

ثم قال:

(أما الدعاء للملاعين الكفرة - أبعدهم الله - بالبقاء وطول المدى؛ فالظاهر أن ذلك علم على ردة الداعي وإلحاده وفساد سريرته... ومن هذا المعنى مسألة وقعت في أيام شهاب الدين القرافي رحمه الله، وهي أن رجلا قال لآخر: "أماته الله كافرا"، فأفتى الشيخ شرف الدين بكفره، لما تضمنه من إرادة الكفر وهو في مسألتكم أوضح وأبين) [النوازل الكبرى: ج3/ص30 - 31].

وقال بعد ذلك: (وأما مقتحموا نقيضه بمعاونة أوليائهم على المسلمين، إما بالنفوس وإما بالأموال؛ فيصيرون حينئذ حربيين مع المشركين، وحسبك هذا مناقضة وضلالا).

وإنما نقلت كلام هؤلاء الأئمة؛ لئلا يقول غر جاهل: إنه قول الوهابية! كما يظنه كثير من الجهلة، حتى صاروا يرمون دعوة الإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله بالتشدد والميل إلى التكفير، وهذا من جهلهم الفاضح.

فإنه رحمه الله إنما اقتصر على التكفير في الغالب فيما أجمع علي العلماء على تكفير فاعله من العابدين لغير الله تعالى، لأنه ابتلي في الغالب بهذا الشرك، الذي ابتلاه الله تعالى بجهاده، فأبلى فيه البلاء الحسن حتى صار به محمودا عند الله تعالى - نحسبه - وعند أهل الإيمان.

ومعلوم أن ما في المذاهب الإربعة من الحكم بالردة على ما دون ما كان يكفر به إمام الدعوة المجدد محمد بن عبد الوهاب؛ أضعاف أضعاف ما في رسائل ومؤلفات المجدد وتلاميذه، ولكن أنى للجاهل أن يعرف ذلك.


أما المجاهدون للكفرة وأولياءهم:

فليسوا خوارج.

بل الخوارج هم الذين خرجوا عن شريعة الله وعن أمره بموالاة الكفار وإعانتهم على احتلال بلاد الإسلام، وسهلوا لهم تنفيذ مخططاتهم الخبيثة التي تؤدي إلى ظهورهم واستعلاءهم في الارض ومكنوا عقائدهم وقوانينهم الكافرة من أن تكون ظاهرة في بلاد الإسلام، وأخضعوا لها المسلمين، وكانوا مع الكافرين على المسلمين المجاهدين في كل الأرض زاعمين أنهم "يكافحون الإرهاب الدولي".

وأعانهم على هذا كله من زيّن لهم باطلهم من علماء السوء، الذين كذبوا على الله وافتروا على دينه، زاعمين أنهم يدرءون بجريمتهم هذه الفتنة عن المسلمين، وهم إنما يجلبون كل الفتن إلى بلاد الإسلام بما يفتون به من الضلالات، {ألا في الفتنة سقطوا وإن جهنم لمحيطة بالكافرين}.

والله أعلم
1424 هـ

بوسعد قطر
28-05-2009, 12:48 AM
أنا لن أدخل في نقاش فقهي في مسئلة الجهاد ومتى يقوم وكيف يقوم وما هي شروطه ....؟

أنا لدي سؤال واحد فقط للأخ عاشق الشهادة والأخوة الآخرين

أسامه بن لادن يكفر جميع الحكام المسلمين بما فيهم حكام هذا البلد ، ويكفرون جميع من يعمل في الجيش والشرطة ، فهل أنتم توافقونه هذا الشيء ...؟؟؟؟؟؟؟

نرجوا أن تكونوا صريحين وليس فقط إتباعه والدعاء له والهجوم على كل من يرد عليه بالدليل والحجه وإتهامه بالكفر...!!!!

هم يكفرون ولاة أمرنا وأخواننا وأبنائنا في الجيش والشرطة فهل تكفرونهم ؟


السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

مرحبا شسالفه

عسى تكفيك هذه الفتاوى أو لديك عكسها فتفضل مشكور هاتها .

ولا تنسى تجيب على الاسئله بارك الله فيك ( وخلك صريح )

وأنتظر الاجابة على الاسئله هنا قبل الحذف أو على الخاص وتكون مشكوراا

شسالفة...؟
28-05-2009, 12:19 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

تكفير أسامة للدولة السعودية

قال في مقابلة نشرتها ( جريدة الرأي العام الكويتية ) مع أسامة بن لادن بتاريخ 11/11/2001م سئل السؤال التالي: (إذا خرج الأمريكيون من السعودية وتم تحرير المسجد الأقصى، هل ستوافق على تقديم نفسك للمحاكمة في بلد مسلم؟
فأجاب أسامة بن لادن قائلا : أفغانستان وحدها دولة إسلامية، باكستان تتبع القانون الإنكليزي، وأنا لا أعتبر السعودية دولة إسلامية،...).


وقال أسامة بن لادن في 5/12/1423 للجزيرة :
( فخلافنا مع الحكام ليس خلافا فرعيا يمكن حله، وإنما نتحدث عن رأس الإسلام، شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله فهؤلاء الحكام قد نقضوها من أساسها بموالاتهم للكفار وبتشريعهم للقوانين الوضعية وإقرارهم واحتكامهم لقوانين الأمم المتحدة الملحدة، فولايتهم قد سقطت شرعا منذ زمن بعيد فلا سبيل للبقاء تحتها ).

http://www.aljazeera.net/NR/exeres/9C1479F9-B994-4CE3-A1E3-319FE56FB2E7.htm

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في مجموع الفتاوى (19/72):
(( ولهم - أي الخوارج - خاصتان مشهورتان فارقوا بهما جماعة المسلمين وأئمتهم:
أحدهما: خروجهم عن السنة وجعلهم ماليس بسيئة سيئة أو ماليس بحسنة حسنة ...
الفرق الثانى فى الخوارج وأهل البدع: انهم يكفرون بالذنوب والسيئات ويترتب على تكفيرهم بالذنوب استحلال دماء المسلمين وأموالهم وأن دار الإسلام دار حرب، ودارهم هي دار الايمان "
إلى أن قال:
" فهذا أصل البدع التي ثبت بنص سنة رسول الله وإجماع السلف أنها بدعة وهو جعل العفو سيئة وجعل السيئة كفراَ، فينبغي للمسلم أن يحذر من هذين الأصلين الخبيثين وما يتولد عنهما من بغض المسلمين وذمهم ولعنهم واستحلال دمائهم وأموالهم.
وهذان الأصلان هما خلاف السنة والجماعة فمن خالف السنة فيما أتت به أو شرعته فهو مبتدع خارج عن السنة ومن كفر المسلمين بما رآه ذنباَ سواء كان دينا أو لم يكن دينا وعاملهم معاملة الكفار فهو مفارق للجماعة وعامة البدع والأهواء إنما تنشأ من هذين الأصلين أما الأول فشبه التأويل الفاسد أو القياس الفاسد ... )) اهـ باختصار.


وأيضاً كفر الأمير عبد الله بن عبد العزيز

وقال أسامة بن لادن في كلمته لأهل العراق في شهر ذي الحجة 1423:
(إن الحكام الذين يريدون حل قضايانا ومن أهمها القضية الفلسطينية عبر الأمم المتحدة أو عبر أوامر الولايات المتحدة، كما حصل بمبادرة الأمير عبد الله بن عبد العزيز في بيروت ووافق عليها جميع العرب والتي باع فيها دماء الشهداء وباع فيها أرض فلسطين إرضاء ومناصرة لليهود وأميركا على المسلمين، هؤلاء الحكام قد خانوا الله ورسوله وخرجوا من الملة وخانوا الأمة).


الخروج على الدولة المسلمة ؟

قال سماحة الإمام عبد العزيز بن باز منكراً على من أراد الخروج على هذه الدولة بقول أو فعل:
(( وهذه الدولة بحمد الله لم يصدر منها ما يوجب الخروج عليها، وإنما الذي يستبيحون الخروج على الدولة بالمعاصي هم الخوارج ، الذين يكفرون المسلمين بالذنوب، ويقاتلون أهل الإسلام، ويتركون أهل الأوثان، وقد قال فيهم النبي صلى الله عليه وسلم إنهم: (( يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية )) وقال: (( أينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجراً لمن قتلهم عند الله يوم القيامة )) متفق عليه. والأحاديث في شأنهم كثيرة معلومة ))
[مجموع فتاوى سماحته (4/91)]

قال الإمام عبد العزيز بن باز – رحمه الله - :
(( ولا ريب أن بلادنا من أحسن البلاد الإسلامية وأقومها بشعائر الله على ما فيها من نقص وضعف )).
[ مجموع فتاوى سماحته (4/162)] .
وقال أيضاً -غفر الله له -:
(هذه الدولة السعودية دولةٌ إسلاميةٌ والحمدُ لله, تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر, وتأمرُ بتحكيم الشرع وتُحكمه بين المسلمين).
وقال -غفر الله له -:
(العداءُ لهذه الدولةِ عداءٌ للحقِّ, عداءٌ للتوحيد, وأيُّ دولةٍ تقومُ بالتوحيد الآن).

وقال العلامة ابن عثيمين -غفر الله لـه -:
(البلادُ كما تعلمون بلادٌ تحكمُ بالشريعة الإسلاميةِ ولله الحمد والمنة).

وقال العلامة الألباني - غفر الله لـه -:
(أسألُ اللهَ أن يُديمَ النعمة على أرض الجزيرة وعلى سائر بلاد المسلمين, وأن يحفظَ دولةَ التوحيدِ برعايةِ خادمِ الحرمين الشريفين).

وقال العلامة حمادٌ الأنصاريُ -غفر الله لـه -:
(من أواخر الدولة العباسية إلى زمنٍ قريب, والدول الإسلامية على العقيدة الأشعرية أو عقيدة المعتزلة, ولهذا نعتقد أن الدولة السعودية نشرت العقيدة السلفية عقيدةَ السلف الصالح, بعد مدةٍ من الانقطاع والبعد عنها إلا عند ثلةٍ من الناس).


تمجيد أسامة : خلل في فهم الإسلام
وصدق معالي الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ – حفظه الله - حين قال:

(... حتى إنه في هذه الأزمة سمعتم:

أن بعض المعلمين يُمجِّد أسامة بن لادن (!)؛ وهذا خلل في فهم الإسلام).

مجلة الدعوة العدد (1826 3) من ذي القعدة 1422هـ صفحة 20

شسالفة...؟
28-05-2009, 12:20 PM
حكم الجهااااااااااد بدون إذن ولي الأمر

الجهاد مصدر جاهد, وهو من الجهد - بفتح الجيم وضمها - أي الطاقة والمشقة, وقيل : الجهد - بفتح الجيم - هو المشقة , وبالضم الطاقة، وهو بذل الوسع فِي الأمر.


واصطلاحًا : قتال مسلم كافرًا غير ذي عهد بعد دعوته للإسلام وإبائه, إعلاء لكلمة الله، ويكون ببذل الوسع فِي القتال فِي سبيل الله مباشرة، أو معاونة بِمال، أو رأي، أو تكثير سواد أو غير ذَلِكَ". كما فِي الموسوعة الفقهية (16/125)،(22/77).


والجهاد عند السلف الصالح حتى يكون شرعيًّا لا بد فيه من شروط إن لم تتوفر فيه لا يعتبر جهادًا مشروعًا، وأهم هذه الشروط: أن يكون بإذن ولي الأمر – أي الحاكم أو السلطان-؛ والحاكم المعتبر إذنه هو الممكن سواء باختيار أهل الحل والعقد أو بالغلبة، أما رؤساء هذه الأحزاب البدعية المتشرذمة فلا ولاية لهم ولا طاعة.

وهذا هو المنصوص عليه في كتب الاعتقاد السلفية وكتب الفقه التي تعني بالمذاهب الفقهية لعلماء السلف.

قَالَ الطحاوي فِي عقيدة أهل السنة: "والجهاد ماضٍ مع أولي الأمر من المسلمين برهم و فاجرهم إلى قيام الساعة". وَقَالَ موفق الدين المقدسي فِي لمعة الاعتقاد (84): "ونرى الحج والجهاد ماضيًا مع طاعة كل إمام، برًّا كَانَ أو فاجرًا، وصلاة الجمعة خلفهم جائزة".


وقَالَ المرداوي فِي الإنصاف (4/152): "لا يَجوز الغزو إلا بإذن الأمير؛ إلا أن يفجأهم عدو يَخافون كَلْبَه هذا المذهب نص عليه، وعليه أكثر الأصحاب، وجزم به فِي الوجيز وغيره، وقدَّمه فِي الفروع وغيره.... وَقَالَ القاضي فِي الخلاف: الغزو لا يَجوز أن يقيمه كل أحد عَلَى انفراد، ولا دخول دار الحرب بلا إذن الإمام، ولَهم فعل ذَلِكَ إذا كانوا عُصبة لَهم منعة. ا’


وَقَالَ العلامة ابن عثيمين / فِي الشرح الممتع (8/25): "لا يَجوز غزو الجيش إلا بإذن الإمام مهما كَانَ الأمر؛ لأن المخاطب بالغزو والجهاد هُم ولاة الأمور، وليس أفراد الناس، فأفراد الناس تبع لأهل الحل والعقد، فلا يَجوز لأحد أن يغزو دون إذن الإمام إلا عَلَى سبيل الدفاع، وإذا فاجأهم عدو يَخافونَ كَلَبه، فحينئذ لَهم أن يدافعوا عن أنفسهم لتعين القتال إذن.

وإنَّما لَم يَجز ذَلِكَ؛ لأن الأمر منوط بالإمام، فالغزو بلا إذنه افتيات وتعد عَلَى حدوده؛ ولأنه لو جاز للناس أن يغزوا بدون إذن الإمام لأصبحت المسألة فوضى كل من شاء ركب فرسه وغزا، ولأنه لو مُكن الناس من ذَلِكَ لحصلت مفاسد عظيمة، فقد تتجهز طائفة من الناس عَلَى أنَّهم يريدون العدو، وهم يريدون الخروج عَلَى الإمام أو يريدون البغي عَلَى طائفة من الناس. ا’


وسُئِلَ الشيخ صالِح الفوزان -حفظه الله-: ما حكم الجهاد فِي هذا الوقت مع منع ولي الأمر؟( ).

فأجاب -حفظه الله-: "لا جهاد إلا بإذن ولي الأمر؛ لأن هذا من صلاحيته والجهاد بدون إذنه افتيات عليه، فلا بد من رأيه وإذنه، وإلا فكيف تقاتل وأنت لست تَحت رايته، ولا تَحت إمرة ولي أمر المسلمين؟".


وسئل أيضًا -حفظه الله-: ما هِيَ شروط الجهاد، وهل هِيَ متوفرة الآن؟

فأجاب: "شروط الجهاد معلومة: أن يكون فِي المسلمين قوة وإمكانية لِمجاهدة الكفار، أمَّا إن لَم يكن عندهم إمكانية ولا قوة فإنه لا جهاد عليهم، فالرسول د وأصحابه كانوا فِي مكة قبل الهجرة، ولَم يُشرع لَهم الجهاد، لأنَّهم لا يستطيعون، وكذلك لا بد أن يكون الجهاد تَحت قيادة مسلمة، وبأمر ولي الأمر؛ لأنه هُوَ الَّذِي يأمر به، وينظمه ويتولاه، ويشرف عليه، فهو من صلاحياته، وليست من صلاحيات أي أحد أو أي جماعة تذهب أو تغزو بدون إذن ولي الأمر".


وأخيرًا سئل -حفظه الله-: هل من جاهد بدون إذن ولي الأمر ثُمَّ قتل، فهل يكون شهيدًا أم لا؟

فأجاب -حفظه الله-: "يكون غير مأذونًا له فِي القتال، فلا يكون قتاله شرعيًا، ولا يظهر لي أنه يكون شهيدًا". ا’

وَقَالَ الشيخ عُمَر بن مُحَمَّد بن سليم / كما فِي الدرر السنية (7/313): "ولا يَجوز الافتيات عليه –أي عَلَى الإمام- بالغزو وغيره، وعقد الذمة والمعاهدة إلا بإذنه، فإنه لا دين إلا بِجماعة، ولا جَماعة إلا بإمامة، ولا إمامة إلا بسمع وطاعة، فإن الخروج عن طاعة ولي الأمر من أعظم أسباب الفساد فِي البلاد والعباد. ا’

وَقَالَ الشيخ عبيد الجابري -حفظه الله- فِي "التوجيهات السلفية فِي قضايا جهادية" (ص1): "أنه ليس لأحد كائنًا من كَانَ أن يدعو إلى الجهاد بنفسه دون ولي الأمر من المسلمين، فإن الدعوة إلى الجهاد وتَجنيد الجنود وتجييش الجيوش، والدعوة إلى النفر العام هذه من خصائص ولي الأمر، ومن مهامه وواجباته باتفاق من يُعتد بِقوله من أئمة الهدى، فأئمة أهل السنة حينما يؤلفونَ الكتب ويصنفونَ المصنفات الَّتِي يدونون فيها ما يَجب اعتقاده، فإنَّهم يذكرون ذَلِكَ ضمن مصنفاتِهم أعني كون الدعوة إلى الجهاد من خصائص ولي الأمر".اهـ

شسالفة...؟
28-05-2009, 12:47 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

مرحبا شسالفه

عسى تكفيك هذه الفتاوى أو لديك عكسها فتفضل مشكور هاتها .

ولا تنسى تجيب على الاسئله بارك الله فيك ( وخلك صريح )

وأنتظر الاجابة على الاسئله هنا قبل الحذف أو على الخاص وتكون مشكوراا


أخي الكريم الجهاااااااد موجود إلى قيام الساعه ولا يستطيع أحد إنكاره ولكن يجب أن نتلزم بشروطه

وأنت لاحظ بنفسك أن شعبية بن لاد نقصت هي وتنظيم القاعدة بعد تكفيرهم لنا ولولاة الأمر وقتلهم للمسلمين كما حدث في تفجيرات الرياض

قلي بالله عليك ماذنب قواة الأمن العام في الرياض لكي يقتلواااااا ؟؟؟؟؟؟

أخي أنا أتيت لك بما قاله بن لادن من تكفير لولاة الأمر وما قاله عنه العلماء

فهل أنت تتفق معه في تكفير ولاة أمرنا ؟؟؟؟؟؟؟

فكل دول الخليج فيها قواعد أمريكيه فهل حكامها كفار أرجوا أن تجيبوني ؟؟؟؟

أعلم أخي في الله أني لكم محب ولكن أخاف عليكم من الغلوا في التكفير وإليك مثال لما أنا خائف منه

أنظر إلى توقيع أخوي عاشق الشهادة ولذالك أنا وجهة له هذا السؤال أنظر إلى ما كتب فيه

1
2
3
4

عرفتوهم ؟؟؟

إنما هم المشركون... وإنما دم أحدهم؛ دم كلب


ولما سئله أخي غير البشر في إستراحة المنتدى عن هذا التوقيع أنظر ماذا أجاااب


عارفين نفسهم وهم معانا بالمنتدى

وستجد هذا الكلام في هذا الرابط

http://www.qatarshares.com/vb/showthread.php?p=4200148#post4200148

فأنا سؤالي لأخي عاشق ولك على أي أساس كفرهم بأن جعلهم مشركين ودمائهم كالكلاب ؟؟؟؟


يعلم الله أني أحبكم في الله وأني لكم ناصح كلنا نريد الجهااااااد ولكن تحت راية واضحه

نريد أن يعلن ولي الأمر الجهاااااااد

نريد أن نعد لهم وأ نكون أقوياء وليس أن نستورد منهم كل شيء ونريد أن نقاتلهم

يجب أن نعد أنفسنا لأبسط الأشياء فهل بلادنا المسلمه بها أبسط شيء من مقومات القوة وهو الأمن الغذائي ؟؟؟؟؟؟؟؟

أخي الكريم عندما نصحح ما في أنفسنا ونلتزم بإسلامنا ونرجع إلى العلم الشرعي والعلوم الحديثه ونستعد لهم حينها نقول لك هيا بنا

ولا نريد أن نكفر بعضنا بعضا جزااااااااافاً

وأين أنت من قول الله تعالى

وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لاَ تَعْلَمُونَهُمُ اللّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ (60) وَإِن جَنَحُواْ لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (61) وَإِن يُرِيدُواْ أَن يَخْدَعُوكَ فَإِنَّ حَسْبَكَ اللّهُ هُوَ الَّذِيَ أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ (62

فهل أعددنا لهم شيء ؟؟؟؟ لا والله لم نعد لهم شيء

بوسعد قطر
28-05-2009, 01:06 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

وأسعد الله مساك يا اخوي شسالفه

ولي رجعه بأذن الله على الاضافات التي ضفتها لنا في ردك الاخير ..

وقبل الرد أنتظر منك الاجابة على هذه الاسئله وأعتقد بانك نسيتها .

وحبيت أذكرك فيها .. وأنت تبحث عن الاجابه ضعها في ميزان كلام الشيخ اسامه وتكفيره

للحكام ..فهل هو على صواب أو على خطأ ...

وكما أتمنى منك أخوي العزيز بأن تقرأ ردودي والفتاوى الي وضعتها لك وتقولي ما رأيك فيها .


وأشكرك الادارة بأنها لم تحذف هذا الموضوع ..





السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

هلا اخوي / اختي شسالفه









أي جيش وأي شرطه وأي أخوان عن ماذا تتكلم أنت ؟ أي دولة كفرهم الشيخ أسامه ولماذا كفرهم ؟

اخوي شسالفه



ما حكم من أعان الكافر على قتل المسلم ؟

وما هي أنواع وأشكال الاعانه ؟

وهل يعذر المعين بالجهل أو الاكراه ؟

ماالحكم الشرعي في من بدل حكم الله بالقوانيين الوضعيه ؟

وماحكم وجود القواعد العسكرية الكافر في بلاد المسلمين ومنها تقلع الطائرات لقتل

أخوان المسلمين في الدول المجاوره ؟

وماالحكم الشرعي في من أستحل أو سمح بوجود البنوك الرباوية والدعارة والخمر بالبلاد الاسلامية ؟









قال الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله في (فتاواه) (1/274) :

(( وقد أجمع علماء الإسلام على أن من ظاهر الكفار على المسلمين وساعدهم بأي نوع من المساعدة فهو كافر مثلهم ))



قال علماءُ نجد كما في الدرر السنية 9/289 :

( مما يوجب الجهاد لمن اتصف به : مظاهرة المشركين , وإعانتهم على المسلمين , بيدٍ أو لسانٍ أو بقلبٍ أو بمالٍ , فهذا مخرجٌ من الإسلام ,

فمن أعان المشركين على المسلمين , وأمدَّ المشركين من ماله بما يستعينون به على حرب المسلمين اختياراً منه , فقد كفر )




أليس وجود القواعد الامريكية والفرنسية وغيرها من القواعد الكافره في الخليج هي من باب

الاعانه في حربهم ضد أخوان في العراق وغيرها من بلاد المسلمين ؟

هل يعقل بأن الطائرات تأتي من أمريكا الى دول الاسلامية وتقتلهم وبعدها ترجع الى امريكا ؟

الكل يعلم بان الطائرات الحربيه لا تستطيع بان تقلع من امريكا وترجع اليها بدون ما تزود بالوقود ولا يستطيع الكابتن تحمل القيادة 12 ساعه ذهابا فقط بدون استراحه فكيف

ومن أين تزود هذه الطائرات من الوقود ومن أين تقلع . كيف هذا الباب فقط تكون من الاعانه

وغير هذا فتح الاجواء للدول العربيه لمرور هذه الطائرات لقصف العراق وغيرها

وهذا باب من الاعانه . ويكفي يوجد القواعد . وكذلك المواد الغذائية وغيرها من المساعدات

وبعد كل هذا تقولي بانه هذا ليس بأعانه للكافر على قتل المسلم ؟
ولا تنسى العلاقات السياسيه التي لم تقطع لمصلحه كل دولة .

وأخير ضع نفسك مكان اخوانك بالعراق مثل تقول لنا ؟

وماهو الواجب الشرعي في حق اخوانا بالعراق اليس هو نصرتهم بالمال والنفس؟
وما دور الدول العربيه لنصرة العراق اين هو ؟


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

بوسعد قطر
28-05-2009, 01:34 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

مرحبا اخوي شسالفه

جزاك الله خير على الرد والنصحيه واعمل بان نيتك حسنه .

ومستعد لنقاش معك في أي برنامج محادثه صوتيه تريده والجواب على اسئلتك بهذا المنتدى صعبه تحملني مسؤليه كبيرة . ومستعد للنقاش معك وجه لوجه أذا تحب .






أخي الكريم الجهاااااااد موجود إلى قيام الساعه ولا يستطيع أحد إنكاره ولكن يجب أن نتلزم بشروطه

حبيبي شسالفه هل لديم علم أنت في أمور الجهاد من قبل وهل قرأت عن فقه الجهاد وأمور الدين ؟ ماهي شروط الجهاد وأحكام الجهاد ؟ تقرئها لنفسك .


وأنت لاحظ بنفسك أن شعبية بن لاد نقصت هي وتنظيم القاعدة بعد تكفيرهم لنا ولولاة الأمر وقتلهم للمسلمين كما حدث في تفجيرات الرياض

حمل هذا الكتاب وسوف تجد الاجابه على جميع أسئلتك وأستحلف بالله بانك تحمله .


http://www.badongo.com/file/13716476

http://depositfiles.com/en/files/3zyr409i6

http://www.megaupload.com/?d=mhrwxu13

http://rapidshare.com/files/205913078/22.rar.html

http://www.zshare.net/download/56598089efa1ee57/




قلي بالله عليك ماذنب قواة الأمن العام في الرياض لكي يقتلواااااا ؟؟؟؟؟؟

سوف تجد الاجابه في الكتاب اعلاه


أخي أنا أتيت لك بما قاله بن لادن من تكفير لولاة الأمر وما قاله عنه العلماء

فهل أنت تتفق معه في تكفير ولاة أمرنا ؟؟؟؟؟؟؟

بين وبينك ولا تعلم أحد ما أقدر أجاوبك بهذا المنتدى :secret:


ولكنا تجد الاجابه في الفتاوى التي وضعتها لك في مشاركاتي السابقه عليك بهذا الموضوع .


فكل دول الخليج فيها قواعد أمريكيه فهل حكامها كفار أرجوا أن تجيبوني ؟؟؟؟

أيش رايك في هذه الفتوى ؟

قال الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله في (فتاواه) (1/274) :

(( وقد أجمع علماء الإسلام على أن من ظاهر الكفار على المسلمين وساعدهم بأي نوع من المساعدة فهو كافر مثلهم ?

قال علماءُ نجد كما في الدرر السنية 9/289 :

( مما يوجب الجهاد لمن اتصف به : مظاهرة المشركين , وإعانتهم على المسلمين , بيدٍ أو لسانٍ أو بقلبٍ أو بمالٍ , فهذا مخرجٌ من الإسلام ,

فمن أعان المشركين على المسلمين , وأمدَّ المشركين من ماله بما يستعينون به على حرب المسلمين اختياراً منه , فقد كفر ) .


ولا أريد أكرر ما نقلته لك . تستطيع بان تراجع الفتاوى والمشاركات .


أعلم أخي في الله أني لكم محب ولكن أخاف عليكم من الغلوا في التكفير وإليك مثال لما أنا خائف منه


جزاك الله خير

أنظر إلى توقيع أخوي عاشق الشهادة ولذالك أنا وجهة له هذا السؤال أنظر إلى ما كتب فيه

1
2
3
4

عرفتوهم ؟؟؟

إنما هم المشركون... وإنما دم أحدهم؛ دم كلب


ولما سئله أخي غير البشر في إستراحة المنتدى عن هذا التوقيع أنظر ماذا أجاااب



وستجد هذا الكلام في هذا الرابط

http://www.qatarshares.com/vb/showthread.php?p=4200148#post4200148

فأنا سؤالي لأخي عاشق ولك على أي أساس كفرهم بأن جعلهم مشركين ودمائهم كالكلاب ؟؟؟؟

هذا السؤال يجيب عليك أخوي عاشق الشهادة وهو اعلم لماذا .. لانه توقيعه ولا اعلم ما قصده .


يعلم الله أني أحبكم في الله وأني لكم ناصح كلنا نريد الجهااااااد ولكن تحت راية واضحه

نريد أن يعلن ولي الأمر الجهاااااااد


جزاك الله خير وأحبك الله الذي احببتنا فيه .

ما شفت أيش كتبت ولي الامر !!!!!

الظاهر تبيني أروح بن عمران أنت خلني ساكت لا اجيب العيد بدري ..

سؤال لي من هو لي الامر في الشرع وماهي وأجباته وأصناف وأحكام الحكام ؟

للعلم يوجد كتاب مفصل أسمه أصناف وأحكام الحكام أنصحك بقرأئته ..
نريد أن نعد لهم وأ نكون أقوياء وليس أن نستورد منهم كل شيء ونريد أن نقاتلهم

يجب أن نعد أنفسنا لأبسط الأشياء فهل بلادنا المسلمه بها أبسط شيء من مقومات القوة وهو الأمن الغذائي ؟؟؟؟؟؟؟؟


بيض الله وجهك وهذا وأجب من يا أخي الاعداد أليس وأجب ولي الامر بأن يعد نفسه وشعبه؟


أخي الكريم عندما نصحح ما في أنفسنا ونلتزم بإسلامنا ونرجع إلى العلم الشرعي والعلوم الحديثه ونستعد لهم حينها نقول لك هيا بنا

وأنا أقولك يبطي ردد مطولك يا ليل .. وسؤال لك

هل يجب بأن أكون لدي علم وملتزم لكي أجهاد وأنصر أخواني ؟

أما أني اولا ألتزم بالدين وتفقه وبعدين اجهاد ؟

كم سنه لكي التزم واتفقه بالدين ؟

طارت الطيور بأرزقها اخي شسالفه .

ولا نريد أن نكفر بعضنا بعضا جزااااااااافاً

لا طبعا الحمد لله بأني لا أكفر أحد ..

ولكنا العلماء والشمايخ هو اللي يكفرون من أعان الكافر على قتل المسلم .

تصدق عاد بأني سألت شيخ في أذاعه القران على الهوا مباشر عن حكم من أعان الكافر على قتل المسلم ولم يجيب على سؤالي ..

مدري ليش بس شكل سؤالي كان صعب ومحرج وعلى الهوا ..
وأين أنت من قول الله تعالى

وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لاَ تَعْلَمُونَهُمُ اللّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ (60) وَإِن جَنَحُواْ لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (61) وَإِن يُرِيدُواْ أَن يَخْدَعُوكَ فَإِنَّ حَسْبَكَ اللّهُ هُوَ الَّذِيَ أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ (62

فهل أعددنا لهم شيء ؟؟؟؟ لا والله لم نعد لهم شيء


أخوي شسالفه الظاهر أنت مع أحترامي لك صج ما تدري ايش السالفه .

هل الواجب على كل مسلم بأن يعد نفسه ؟

اليس الواجب على ولي أمرك بأن يعد شعبه ودولته بجميع أنواع الاعداد ؟



والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وتبقى الدنيا حلوه
28-05-2009, 01:39 PM
جزاك الله خير

لوسيل
28-05-2009, 01:58 PM
بيض الله وجهك يابوسعد وجزاك ربي الجنة

كفيت ووفيت

وإن شاء الله الموضوع بيتم لأن مافيه شي يستدعي الإغلاق

بوسعد قطر
28-05-2009, 08:51 PM
جزاك الله خير

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

وجزاك الله الجنة

سيزن
28-05-2009, 08:57 PM
الله يفتح عليك يا حج بوسعد :nice:

والله ينور عليك مثل ما نورتنا بهذا الموضوع .

بوسعد قطر
28-05-2009, 09:18 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

مرحبا اخوي شسالفه
ونبدأ بالرد بسم الله الرحمن الرحيم

والله المستعان والله يستر علي دنيا واخره .




بسم الله الرحمن الرحيم

تكفير أسامة للدولة السعودية

قال في مقابلة نشرتها ( جريدة الرأي العام الكويتية ) مع أسامة بن لادن بتاريخ 11/11/2001م سئل السؤال التالي: (إذا خرج الأمريكيون من السعودية وتم تحرير المسجد الأقصى، هل ستوافق على تقديم نفسك للمحاكمة في بلد مسلم؟
فأجاب أسامة بن لادن قائلا : أفغانستان وحدها دولة إسلامية، باكستان تتبع القانون الإنكليزي، وأنا لا أعتبر السعودية دولة إسلامية،...).


أذا وجدت الاجابه على أسئلتي سوف تعرف هل الشيخ أسامه بن لادن حفظه الله من سؤ على صواب أو خطأ .


والسؤال وهل الشيخ أسامه الوحيد الذي كفر حكام العرب .؟

للعلم يوجد كثير وليس بمطلوبين من المشايخ الذين كفرو الحكام ..


وقال أسامة بن لادن في 5/12/1423 للجزيرة :
( فخلافنا مع الحكام ليس خلافا فرعيا يمكن حله، وإنما نتحدث عن رأس الإسلام، شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله فهؤلاء الحكام قد نقضوها من أساسها بموالاتهم للكفار وبتشريعهم للقوانين الوضعية وإقرارهم واحتكامهم لقوانين الأمم المتحدة الملحدة، فولايتهم قد سقطت شرعا منذ زمن بعيد فلا سبيل للبقاء تحتها ).


تستطيع بأن تبحث في هذا الموضوع وسوف ترى العجب العجاب .

أبحث في حكم موالاه المسلم للكافر .

وحكم تبديل شرع الله بالقوانيين الوضعية .



http://www.aljazeera.net/nr/exeres/9c1479f9-b994-4ce3-a1e3-319fe56fb2e7.htm

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في مجموع الفتاوى (19/72):
(( ولهم - أي الخوارج - خاصتان مشهورتان فارقوا بهما جماعة المسلمين وأئمتهم:
أحدهما: خروجهم عن السنة وجعلهم ماليس بسيئة سيئة أو ماليس بحسنة حسنة ...
الفرق الثانى فى الخوارج وأهل البدع: انهم يكفرون بالذنوب والسيئات ويترتب على تكفيرهم بالذنوب استحلال دماء المسلمين وأموالهم وأن دار الإسلام دار حرب، ودارهم هي دار الايمان "

كل شيخ الاسلام في محله ولا غبار عليه ..

ولكنا هل الشيخ أسامه كفر بالمعصية او السيئه او الذنوب ؟

اليس شيخ الاسلام كفر من أعان الكافر على قتل المسلم ...؟

هجم التتار على أراضي الإسلام في (الشام) وغيرها ، وقد أعانهم بعض المنتسبين للإسلام ،

فأفتى شيخ الإسلام ابن تيمية بردة من أعانهم (الفتاوى) 28 / 530 .



راجع لطفا ردودي وسوف تجد فتوى شيخ الاسلام أحمد بن تيميه بهذا الخصوص ..


إلى أن قال:
" فهذا أصل البدع التي ثبت بنص سنة رسول الله وإجماع السلف أنها بدعة وهو جعل العفو سيئة وجعل السيئة كفراَ، فينبغي للمسلم أن يحذر من هذين الأصلين الخبيثين وما يتولد عنهما من بغض المسلمين وذمهم ولعنهم واستحلال دمائهم وأموالهم.
وهذان الأصلان هما خلاف السنة والجماعة فمن خالف السنة فيما أتت به أو شرعته فهو مبتدع خارج عن السنة ومن كفر المسلمين بما رآه ذنباَ سواء كان دينا أو لم يكن دينا وعاملهم معاملة الكفار فهو مفارق للجماعة وعامة البدع والأهواء إنما تنشأ من هذين الأصلين أما الأول فشبه التأويل الفاسد أو القياس الفاسد ... )) اهـ باختصار.







حكم إعانة الكفار على غزو المسلمين والدعاء لهم بالنصر


[الكاتب : حامد بن عبد الله العلي]



أما المجاهدون للكفرة وأولياءهم:

فليسوا خوارج.

بل الخوارج هم الذين خرجوا عن شريعة الله وعن أمره بموالاة الكفار وإعانتهم على احتلال بلاد الإسلام، وسهلوا لهم تنفيذ مخططاتهم الخبيثة التي تؤدي إلى ظهورهم واستعلاءهم في الارض ومكنوا عقائدهم وقوانينهم الكافرة من أن تكون ظاهرة في بلاد الإسلام، وأخضعوا لها المسلمين، وكانوا مع الكافرين على المسلمين المجاهدين في كل الأرض زاعمين أنهم "يكافحون الإرهاب الدولي".

وأعانهم على هذا كله من زيّن لهم باطلهم من علماء السوء، الذين كذبوا على الله وافتروا على دينه، زاعمين أنهم يدرءون بجريمتهم هذه الفتنة عن المسلمين، وهم إنما يجلبون كل الفتن إلى بلاد الإسلام بما يفتون به من الضلالات، {ألا في الفتنة سقطوا وإن جهنم لمحيطة بالكافرين}.

والله أعلم
1424 هـ





وأيضاً كفر الأمير عبد الله بن عبد العزيز

وقال أسامة بن لادن في كلمته لأهل العراق في شهر ذي الحجة 1423:
(إن الحكام الذين يريدون حل قضايانا ومن أهمها القضية الفلسطينية عبر الأمم المتحدة أو عبر أوامر الولايات المتحدة، كما حصل بمبادرة الأمير عبد الله بن عبد العزيز في بيروت ووافق عليها جميع العرب والتي باع فيها دماء الشهداء وباع فيها أرض فلسطين إرضاء ومناصرة لليهود وأميركا على المسلمين، هؤلاء الحكام قد خانوا الله ورسوله وخرجوا من الملة وخانوا الأمة).


صحيح كلام الشيخ أسامه فعلا وهم كذلك ...

أستحلفك بالله مذا فعلوا حكام العرب لنصره اخوانهم في فلسطين والعراق وافغانستان وغيرها من الدول ؟

هل قاتلوا مع اخوانهم المظلومين ضد الكفار ؟

أو كله أجتماعات وخضوع وركوع للكفار وقدموا جميع التنازلات لهم .







الخروج على الدولة المسلمة ؟

قال سماحة الإمام عبد العزيز بن باز منكراً على من أراد الخروج على هذه الدولة بقول أو فعل:
(( وهذه الدولة بحمد الله لم يصدر منها ما يوجب الخروج عليها، وإنما الذي يستبيحون الخروج على الدولة بالمعاصي هم الخوارج ، الذين يكفرون المسلمين بالذنوب، ويقاتلون أهل الإسلام، ويتركون أهل الأوثان، وقد قال فيهم النبي صلى الله عليه وسلم إنهم: (( يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية )) وقال: (( أينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجراً لمن قتلهم عند الله يوم القيامة )) متفق عليه. والأحاديث في شأنهم كثيرة معلومة ))
[مجموع فتاوى سماحته (4/91)]

قال الإمام عبد العزيز بن باز – رحمه الله - :
(( ولا ريب أن بلادنا من أحسن البلاد الإسلامية وأقومها بشعائر الله على ما فيها من نقص وضعف )).
[ مجموع فتاوى سماحته (4/162)] .
وقال أيضاً -غفر الله له -:
(هذه الدولة السعودية دولةٌ إسلاميةٌ والحمدُ لله, تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر, وتأمرُ بتحكيم الشرع وتُحكمه بين المسلمين).
وقال -غفر الله له -:
(العداءُ لهذه الدولةِ عداءٌ للحقِّ, عداءٌ للتوحيد, وأيُّ دولةٍ تقومُ بالتوحيد الآن).

وقال العلامة ابن عثيمين -غفر الله لـه -:
(البلادُ كما تعلمون بلادٌ تحكمُ بالشريعة الإسلاميةِ ولله الحمد والمنة).

وقال العلامة الألباني - غفر الله لـه -:
(أسألُ اللهَ أن يُديمَ النعمة على أرض الجزيرة وعلى سائر بلاد المسلمين, وأن يحفظَ دولةَ التوحيدِ برعايةِ خادمِ الحرمين الشريفين).

وقال العلامة حمادٌ الأنصاريُ -غفر الله لـه -:
(من أواخر الدولة العباسية إلى زمنٍ قريب, والدول الإسلامية على العقيدة الأشعرية أو عقيدة المعتزلة, ولهذا نعتقد أن الدولة السعودية نشرت العقيدة السلفية عقيدةَ السلف الصالح, بعد مدةٍ من الانقطاع والبعد عنها إلا عند ثلةٍ من الناس).


تمجيد أسامة : خلل في فهم الإسلام
وصدق معالي الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ – حفظه الله - حين قال:

(... حتى إنه في هذه الأزمة سمعتم:

أن بعض المعلمين يُمجِّد أسامة بن لادن (!)؛ وهذا خلل في فهم الإسلام).

مجلة الدعوة العدد (1826 3) من ذي القعدة 1422هـ صفحة 20



خامسا : شيخنا الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله في رسالته ( نقد القومية العربية ص 39 )

قال عمن اتخذ أحكاما وضعية تخالف القرآن :

وهذا هو الفساد العظيم والكفر المستبين والردة السافرة كما قال تعالى ( فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما ) وقال تعالى ( أفحكم الجاهلية يبغون ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون ) .. إلى أن قال الشيخ رحمه الله : وكل دولة لا تحكم بشرع الله ولا تنصاع لحكم الله فهي دولة جاهلية كافرة ظالمة فاسقة بنص هذه الآيات المحكمات ، يجب على أهل الإسلام بغضها ومعاداتها في الله ، وتحرم عليهم مودتها وموالاتها حتى تؤمن بالله وحده وتحكم شريعته . اهـ

بومحمد911
28-05-2009, 09:29 PM
جزاك الله خير اخوي بوسعد قطر

كثيرا من الناس في هذا الزمن لن يعجبهم هذا الكتاب

الله المستعان

بوسعد قطر
28-05-2009, 09:30 PM
http://www.qatarshares.com/vb/showthread.php?t=259367




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



" فتوى رقم ( 21413 ) وتاريخ 1 / 4 / 1421 هـ"
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده.. وبعد:
فقد اطّلعت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء على ما ورد إلى سماحة المفتي العام من عدد من المستفتين المقيدة استفتاءاتهم في الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء برقم (86) وتاريخ 5/1/1421 هـ. ورقم (1326 - 1327 - 1328) وتاريخ 2/3/1421 هـ.

بشأن حكم بناء المعابد الكفرية في جزيرة العرب مثل: بناء الكنائس للنصارى، والمعابد لليهود وغيرهم من الكفرة، أو أن يخصّص صاحب شركة أو مؤسسة مكاناً للعمالة الكافرة لديه يؤدون فيه عباداتهم الكفرية.. إلخ.

وبعد دراسة اللجنة لهذه الاستفتاءات أجابت بما يلي:

كل دين غير دين الإسلام فهو كفر وضلال، وكل مكان يعدّ للعبادة على غير دين الإسلام فهو بيت كفر وضلال، إذ لا تجوز عبادة الله إلا بما شرع الله سبحانه في الإسلام، وشريعة الإسلام خاتمة الشرائع، عامة للثقلين الجن والإنس وناسخة لما قبلها، وهذا مُجمع عليه بحمد الله تعالى.

ومن زعم أن اليهود على حق، أو النصارى على حق سواء كان منهم أو من غيرهم فهو مكّذب

لكتاب الله تعالى وسنة رسوله محمد وإجماع الأمة، وهو مرتد عن

الإسلام إن كان يدّعي الإسلام بعد إقامة الحُجة عليه إن كان مثله ممن يخفى

عليه ذلك،

قال الله تعالى:

وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِّلنَّاسِ بَشِيراً وَنَذِيراً [سبأ:28]،

وقال عز شأنه:

قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً [الأعراف:158]،

وقال سبحانه:

إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ [آل عمران:19]،

وقال جل وعلا:

وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ [آل عمران:85]،

وقال سبحانه:

إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أُوْلَئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ [البينة:6]،

وثبت في الصحيحين وغيرهما أن النبي قال: ** كان النبي يُبْعَث إلى قومه خاصة، وبُعثْتُ إلى الناس عامة }.

ولهذا صار من ضروريات الدين:

تحريم الكفر الذي يقتضي تحريم التعبد لله على خلاف ما جاء في شريعة الإسلام، ومنه تحريم

بناء معابد وفق شرائع منسوخة يهودية أو نصرانية أو غيرهما؛ لأن تلك المعابد سواء كانت

كنيسة أو غيرها تعتبر معابد كفرية؛ لأن العبادات التي تُؤدى فيها على خلاف شريعة الإسلا

م الناسخة لجميع الشرائع قبلها والمبطلة لها، والله تعالى يقول عن الكفار وأعمالهم: وَقَدِمْنَا

إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاء مَّنثُوراً [الفرقان:23].

* ولهذا أجمع العلماء على تحريم بناء المعابد الكفرية مثل: الكنائس في بلاد المسلمين،

وأنه لا يجوز اجتماع قبلتين في بلد واحد من بلاد الإسلام، وألا يكون

فيها شيء من شعائر الكفار لا كنائس ولا غيرها، وأجمعوا على وجوب هدم الكنائس

وغيرها من المعابد الكفرية إذا أُحدثت في الإسلام، ولا تجوز معارضة ولي الأمر في

هدمها بل تجب طاعته.

وبهذا يُعلم أن السماح والرضا بناء المعابد الكفرية مثل الكنائس، أو تخصيص مكان لها

في أي بلد من بلاد الإسلام من أعظم الإعانة على الكفر وإظهار

شعائره،

والله عز شأنه يقول:

وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ [المائدة:2].

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى:

( من اعتقد أن الكنائس بيوت الله، وأن الله يُعبد فيها، أو أن ما يفعله اليهود والنصارى عبَادة

لله وطاعة لرسوله، أو أنه يحب ذلك أو يرضاه، أو أعانهم على فتحها

وإقامة دينهم، وأن ذلك قربة أو طاعة فهو كافر ).


وقال أيضاً:

( من اعتقد أن زيارة أهل الذمة في كنائسهم قربة إلى الله فهو مرتد،

وإن جهل أن ذلك محرّم عُرّف ذلك، فإن أصرّ صار مرتداً ). انتهى.


عائذين بالله من الحور بعد الكور، ومن الضلالة بعد الهداية، وليحذر المسلم أن يكون له نصيب

من قول الله تعالى:

إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى الشَّيْطَانُ سَوَّلَ لَهُمْ وَأَمْلَى لَهُمْ (25) ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لِلَّذِينَ كَرِهُوا مَا نَزَّلَ اللَّهُ سَنُطِيعُكُمْ فِي بَعْضِ الْأَمْرِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِسْرَارَهُمْ (26) فَكَيْفَ إِذَا تَوَفَّتْهُمْ الْمَلَائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ (27) ذَلِكَ بِأَنَّهُمُ اتَّبَعُوا مَا أَسْخَطَ اللَّهَ وَكَرِهُوا رِضْوَانَهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ [محمد:25-28]، وبالله التوفيق.

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء:

الرئيس / عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ.
عضو / عبدالله بن عبدالرحمن الغديان عضو / بكر بن عبدالله أبو زيد.
عضو / صالح بن فوزان الفوزان

يتبع إن شاء الله






قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى:

( من اعتقد أن الكنائس بيوت الله، وأن الله يُعبد فيها، أو أن ما يفعله اليهود والنصارى عبَادة

لله وطاعة لرسوله، أو أنه يحب ذلك أو يرضاه، أو أعانهم على فتحها

وإقامة دينهم، وأن ذلك قربة أو طاعة فهو كافر ).


وقال أيضاً:

( من اعتقد أن زيارة أهل الذمة في كنائسهم قربة إلى الله فهو مرتد،

وإن جهل أن ذلك محرّم عُرّف ذلك، فإن أصرّ صار مرتداً ). انتهى.

بوسعد قطر
28-05-2009, 09:34 PM
بيض الله وجهك يابوسعد وجزاك ربي الجنة

كفيت ووفيت

وإن شاء الله الموضوع بيتم لأن مافيه شي يستدعي الإغلاق

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

مرحبا فيك اخوي الوسيل

وجزاك الله الفردوس وبيض الله وجهك ..

نتمى من الادارة أخوي بفتح باب للحوار الجاد العلمي المفيد لكي نستفيد ونفيد ..


والسكوت على الخطأ أكبر خطأ ومصيبه ...

والله يصلحنا ويصلح حكام العرب أجمعين ويهدينا الى الصراط المستقيم .

بوسعد قطر
28-05-2009, 09:36 PM
الله يفتح عليك يا حج بوسعد :nice:

والله ينور عليك مثل ما نورتنا بهذا الموضوع .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

مرحبا فيك اخوي سيزن

والله يفتح عليك أبواب رزقه وينور عليك في قبرك .

بوسعد قطر
28-05-2009, 09:40 PM
جزاك الله خير اخوي بوسعد قطر

كثيرا من الناس في هذا الزمن لن يعجبهم هذا الكتاب

الله المستعان

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

مرحبا فيك اخوي بو محمد

وجزاك الله الجنه

ما يعجبهم على كيفهم أخوي ,عملت الواجب اللي علي أنا وأجري عند الله عز وجل .

وكل شخص دخل موضوع فأقامت عليه الحجه ولا يستطيع يقول لله عز وجل يوم القيامه

كنت جاهل ولا اعلم ..

كل من دخل موضوعي وقرائه لدية علم الان وأقمت عليه الحجه

والتفقه في الدين وأجب شرعي كالصلاة وغيرها من الواجبات وخاصه في أمور

العقيدة ...

والجهاد يقال بأنه ركن السادس من أركان الاسلام ..

الموضوعي
28-05-2009, 09:48 PM
http://www.qatarshares.com/vb/showthread.php?t=259367









قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى:

( من اعتقد أن الكنائس بيوت الله، وأن الله يُعبد فيها، أو أن ما يفعله اليهود والنصارى عبَادة

لله وطاعة لرسوله، أو أنه يحب ذلك أو يرضاه، أو أعانهم على فتحها

وإقامة دينهم، وأن ذلك قربة أو طاعة فهو كافر ).


وقال أيضاً:

( من اعتقد أن زيارة أهل الذمة في كنائسهم قربة إلى الله فهو مرتد،

وإن جهل أن ذلك محرّم عُرّف ذلك، فإن أصرّ صار مرتداً ). انتهى.

يعني عمر بن الخطاب يعبر مرتد وكافر لأنه زار كنيسة المهد في بيت المقدس

بوسعد قطر
28-05-2009, 10:04 PM
يعني عمر بن الخطاب يعبر مرتد وكافر لأنه زار كنيسة المهد في بيت المقدس




وقال أيضاً:

( من اعتقد أن زيارة أهل الذمة في كنائسهم قربة إلى الله فهو مرتد،

وإن جهل أن ذلك محرّم عُرّف ذلك، فإن أصرّ صار مرتداً ).



ركز الله يصلحك

شسالفة...؟
29-05-2009, 04:28 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين وبعد:

أخي الكريم قلتها لك من قبل الجهل في العلم الشرعي هو ما يجعل من هم على هذا النهج يضعون الفتاوى والأدله في غير موضعها كما هو في ردودك

أنت تستدل بفتاوى للشيخ ابن باز رحمه الله بعكس شيخك أسامه بن لادن والظواهري الذين تطاولوا على شيخنا رحمة الله عليه؟؟؟؟؟؟

إذا إليك رأي الشيخ ابن باز رحمه الله في شيخكم :

قال الإمام عبد العزيز بن باز – رحمه الله - في (جريدة المسلمون - 9 /5/ 1417):

(( أن أسامة بن لادن: من المفسدين في الأرض، ويتحرى طرق الشر الفاسدة وخرج عن طاعة ولي الأمر ))

شسالفة...؟
29-05-2009, 04:29 PM
سئل الإمام محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله - عمن يكفر حكام المسلمين فقال: ( هؤلاء الذين يكفّرون؛ هؤلاء ورثة الخوارج الذين خرجوا على علي بن أبي طالب -رضي الله عنه-، والكافر من كفّره الله و رسوله، وللتكفير شروط؛ منها: العلم، ومنها: الإرادة؛ أن نعلم بأن هذا الحاكم خالف الحق و هو يعلمه، وأراد المخالفة، ولم يكن متأولاً ...).

شسالفة...؟
29-05-2009, 04:32 PM
حكم الهدنه مع الكفااااااااااااار للشيخ ابن باز رحمه الله

فقال - رحمه الله - ( تجوز الهدنة مع الأعداء مطلقة ومؤقتة، إذا رأى ولي الأمر المصلحة في ذلك؛ لقول الله سبحانه: ﴿ وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ﴾ ولأن النبي صلى الله عليه وسلم فعلهما جميعا، كما صالح أهل مكة على ترك الحرب عشر سنين، يأمن فيها الناس، ويكف بعضهم عن بعض، وصالح كثيرا من قبائل العرب صلحا مطلقا، فلما فتح الله عليه مكة نبذ إليهم عهودهم، وأجّل من لا عهد له أربعة أشهر، كما في قول الله سبحانه: ﴿ بَرَاءَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ فَسِيحُوا فِي الْأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ ﴾ الآية...

وبعث صلى الله عليه وسلم المنادين بذلك عام تسع من الهجرة بعد الفتح مع الصديق لما حج رضي الله عنه ، ولأن الحاجة والمصلحة الإسلامية قد تدعو إلى الهدنة المطلقة ثم قطعها عند زوال الحاجة ، كما فعل ذلك النبي صلى الله عليه وسلم ، وقد بسط العلامة ابن القيم - رحمه الله - القول في ذلك في كتابه ( أحكام أهل الذمة ) ، واختار ذلك شيخه شيخ الإسلام ابن تيمية وجماعة من أهل العلم . والله ولي التوفيق . )

شسالفة...؟
29-05-2009, 04:43 PM
أنت قلت في أحد ردودك بأنك تؤيد ابن لادن ف تكفيره للملك عبدالله


صحيح كلام الشيخ أسامه فعلا وهم كذلك ...

وكأنك أيضاً تأيد هذا الشيء على حكام هذا البلد ولربما لخوفك لم تصرحها وقلت أنها لا تنفع أن تقال في المتدى


بين وبينك ولا تعلم أحد ما أقدر أجاوبك بهذا المنتدى


الظاهر تبيني أروح بن عمران أنت خلني ساكت لا اجيب العيد بدري ..

وإليك رأي العلماء في تكفيرهم

سئل الإمام محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله - عن من يقول: أن أكثر الشر في بلد التوحيد مصدره الحكومة، وأن ولاتها ليسوا بأئمة سلفيين؟

فقال: (( ردنا على هذا أنهم كالذين قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم أنه مجنون وشاعر وكما يقال: لا يضر السحاب نبح الكلاب، لا يوجد والحمد لله مثل بلادنا اليوم في التوحيد وتحكيم الشريعة وهي لا تخلو من الشر كسائر العالم، بل حتى المدينة في عهد النبي صلى الله عليه وسلم كان فيها من بعض الناس شر ... )).

قال الإمام عبد العزيز بن باز – رحمه الله - : (( ولا ريب أن بلادنا من أحسن البلاد الإسلامية وأقومها بشعائر الله على ما فيها من نقص وضعف )). [ مجموع فتاوى سماحته (4/162)] .

شسالفة...؟
29-05-2009, 04:46 PM
حكم من كفر جميع حكام المسلمين

فضيلة الشيخ صالح الفوزان حفظه الله



السؤال : ما موقفنا من الذين يكفرون حكام المسلمين اليوم جملة و تفصيلا ؟ هل هم من الخوارج ؟ أفيدونا بارك الله فيكم و جزاكم خيرا.
الجواب : الذين يكفرون عموم حكام المسلمين هؤلاء من أشد الخوارج , لأنهم ما استثنوا أحداً، وحكموا على جمــيع حكام المسلمين بأنهم كفرة، فهذا أشد من مذهب الخوارج، لأنهم عمموا.

شسالفة...؟
29-05-2009, 04:48 PM
رأي الشيخ ابن عثيمين في التفجيرات التي حدثت في المملكه

فضيلة الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله



السؤال: لا يخفى عليكم حادث التفجير الذى سبق وأن وقع في العليا وحدث فيه إزهاق للأرواح من المعاهدين وغير ذلك من مفاسد، والذى حدث من أحداث الأسنان وسفهاء الأحلام، وإنكم تعلمون عظم هذا الفعل، وما فيه من مخالفة لأمر الله وأمر رسوله، وعدم الأخذ بالأدلة الشرعية، وتسفيهٍ لآراء العلماء الراسخين في العلم، وما فيه من مشاقة ومحاربة لولي الأمر، والآن وقد حدث تفجير جديد في الخبر، فهل من كلمة لتبيين دين الله تعالى في ذلك والتحذير من هذا المنزلق الخطير الذى سلكته فئة من الشباب، وهم قلة ولله الحمد، والذى هومستمد من فعل الخوارج، وهم قد لا يعلمون أن فعلهم فعل الخوارج، فهل من نصرة وتبيين لدين الله تعالى؟
الجواب:أولاً: لا شك أن هـذا العمـل لا يرضـــاه كل عــاقل فضــلاً عـن المؤمن، لا يرضاه أحد، لأنه خلاف الكتاب والسنة، ولأن فيه إساءة للإســـلام في الداخـل والخـارج. لأن كل الذين يسمعون بهذا الخبر لا يضيفونه إلا إلى المتمسكين بالإسلام، ثم يقولون هؤلاء هم المسلمون! هذه أخلاق الإسـلام! والإسلام منها برئ. فهؤلاء في الحقيقة أساءوا قبل كل شئ إلى الإسلام. ونســأل الله أن يجازيهم بعدله بالنسبة لهذه الإساءة العظيمة.
ثانيًا: إنهم أساءوا إلى إخوة لهم من الملتزمين؛ لأنه إذا تصور الناس، حتى المسلمون منهم أن هذا يقع ممن يدعي أنه مسلم، وأنه يغار للإسلام فسوف يكرهون مَنْ هذه أخلاقه، وسوف يظنون أن هذه أخلاق كل ملتزم، ومن المعلوم أن هذا لا يمثل أحداً من الملتزمين إطلاقاً؛ لأن الملتزم حقيقة هوالذي يلتزم بكتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام، ولا يخفى علينا جميعاً أن الله تعالى أمر بوفاء العهود وأمربوفاء العقود وقال تعالى: { إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْؤُولاً }الإسراء34ولا يخفى علينا جميعا أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: « من قتل مًعاهداً لم يرح رائحة الجنة ». ولا يخفى علينا أيضا أنه عليه الصلاة والسلام، قال: «ذمة المسلمين واحدة يسعى بها أدناهم، فمن أخفر مسلماً فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين». ولا يخفى علينا أن الائتمان أوالتأمين والإجارة تكون من أي شخص من المسلمين، وإن لم يكن ولي أمر، حتى ولوكان امرأة، قال النبي صلى الله عليه وسلم: « قد أجرنا من أجرت يا أم هانئ ». فكيـف إذا كــان الأمان مــن ولاة الأمور؟! فهذا هوعين المحادة لله ورسوله.
ثالثاً: لوقدرنا على أسوأ تقدير أن الدولة التى ينتمى إليها هؤلاء الذين قتلوا دولة معادية للإسلام، فما ذنب هؤلاء الذين جاءوا بأمر حكومتهم؟! قد يكون بعضهم جاءوا عن كره ولا يريد الاعتداء، ثم ما ذنب المسلمين الساكنين هناك، فقد أصيب عدد من هؤلاء منهم أطفال وعجائز وشيوخ في مأمنهم في ليلهم عند الرقاد على فرشهم.
ولهذا تعتبر هذه جريمة من أبشع الجرائم، ولكن بحول الله إنه لا يفلح الظالمون، سوف يعثر عليهم إن شاء الله ويأخذون جزاءهم، لكن الواجب على طلاب العلم أن يبينوا أن هذا المنهج منهج خبيث، منهج الخوارج، الذين استباحوا دماء المسلمين، وكفوا عن دماء المشركين. وأن هؤلاء إما جاهلون، وإما سفهاء، وإما حاقدون، فهم جاهلون؛ لأنهم لا يعرفون الشرع، الشرع يأمر بالوفاء بالعهد، وأوفى دين في العهد هوالإسلام والحمد لله، هم سفهاء أيضا؛ لأنه سيترتب على هذه الحادثة من المفاسد ما لا يعلمه إلا الله عز وجل ، ليست هذه وسيلة إصلاح حتى يقولوا: إنما نحن مصلحون، بل هم المفسدون في الواقع أوحاقدون على هذه البلاد وأهلها. لأننا لا نعلم والحمد لله بلاداً تنفذ من الإسلام مثلما تنفذه هذه البلاد، ماذا يريدون من فعلهم هذا؟! أيريدون الإصلاح؟! والله ما هم بمصلحين، إنهم لمفسدون، ولكن علينا أن نعرف، كيف يذهب الطيش والغيرة التى هى غبرة وليست غيرة، إلى هذا الحد.
رابعاً: لا شك أن هذا إساءة إلى هذه البلاد وأهلها، وترويع للآمنين، كل إنسان يتعجب: كيف يقع هذا في البلد الأمين؟! ولكن نسأل الله سبحانه وتعالى أن يخزي هؤلاء، وأن يطلع ولاة الأمور عليهم، وعلى من خطط لهذه الجرائم حتى يحكموا فيه بحكم الله عز وجل .

شسالفة...؟
29-05-2009, 04:49 PM
من خصال الخوارج الواضحة :

1) تكفير حكام المسلمين بالتعيين قاطبة مع عدم الرجوع الى العلماء الربانيين .

2) الطعن في علماء السنة وتنقصهم .

3) تلميع المبتدعة من الخوارج وغيرهم ومدحهم والثناء عليهم

شسالفة...؟
29-05-2009, 04:51 PM
شبهة إخراج الكفار من جزيرة العرب

صالح بن فوزان الفوزان*


الحمد لله الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق، فبلَّغ الرسالة وأدى الأمانة وبيَّن للناس ما نزل إليه من ربه، فصلى الله وسلم وبارك عليه وعلى آله وأصحابه أعلام الهدى، ومصابيح الدجى، وبعد قال الله تعالى: {هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا}.





والمتشابه هو الذي لا يُعلم المراد منه حتى يرد إلى غيره من النصوص فيفسره، والمحكم هو الذي لا يحتاج في تفسيره إلى غيره.. وذلك كالمطلق والمقيد، والخاص والعام، والمجمل والمبين، والناسخ والمنسوخ، وهذه مدارك لا يعرفها إلا الراسخون في العلم الذين يردون المتشابه إلى المحكم فيفسرونه به ويقولون {كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا} وكلام الله يفسر بعضه بعضاً ويوضح بعضه بعضاً.. وأما أهل الزيغ والضلال فإنهم يستدلون بالمتشابه من الكلام كما قال الإمام أحمد - رحمه الله - ويتركون المحكم ابتغاء الفتنة، ويقطعون ما أمر الله به أن يُوصل، ويفسدون في الأرض، ويقولون نحن استدللنا بالقرآن، وهم في الحقيقة لم يستدلوا بالقرآن وإنما أخذوا طرفاً وتركوا الطرف الآخر مثل الذين يستدلون بقوله تعالى: {فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ} على ترك الصلاة ولا يأتون بالآية التي بعدها وهي:{الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ }.



وقد لا يكون هؤلاء أهل زيغ وإنما هم أهل جهل وتعالم وحماس جاهل وليسوا من الراسخين في العلم ولا يرجعون إلى أهل الرسوخ في العلم فيقعون في الهلاك ويُوقعون غيرهم فيه.. خُذ مثلاً في وقتنا هؤلاء المخربين الذين روّعوا العباد وأفسدوا في البلاد وصاروا يفجرون المباني وينسفونها على من فيها ويقتلون الأنفس التي حرّم الله قتلها إما بالإيمان وإما بالعهد والأمان, ويستدلون بقوله صلى الله عليه وسلم: (أخرجوا اليهود والنصارى من جزيرة العرب) ولم يعلموا:

أولاً: ان هذا الخطاب لولاة الأمور وليس هو خطاباً لكل أحد من الناس بدليل أن الصحابة رضي الله عنهم لم يفعلوا ذلك أفراداً، وإنما الذي قام به عمر بن الخطاب الخليفة الثاني فدلّ هذا على أن هذا الخطاب يتولى تنفيذه ولي الأمر إذا رأى المصلحة في ذلك وأمكنه تنفيذه.

ثانياً: الرسول صلى الله عليه وسلم قال: (أخرجوهم) ولم يقل: اقتلوهم واغدروا بهم إذا أمنتموهم بل إن الله سبحانه قال لنبيه صلى الله عليه وسلم: {وَإِنْ أَحَدٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلاَمَ اللّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ} وإبلاغه مأمنه أن يوصل إلى بلاده آمناً.. لأن الإسلام دين الوفاء، لا دين الغدر، قال النبي صلى الله عليه وسلم: (من قتل معاهداً لم يرح رائحة الجنة وإن ريحها ليوجد من مسيرة أربعين سنة) خرجه في الصحيح.

ثالثاً: إخراج اليهود والنصارى من جزيرة العرب لا يمنع استقدامهم لأعمال يقومون بها، ثم يرجعون إلى بلادهم إذا انتهت مهماتهم كالسفراء والعمال والتجار وأصحاب الخبرات التي يحتاجها المسلمون وليس عندهم من يقوم بها.. فقد استأجر النبي صلى الله عليه وسلم مشركاً يدله على طريق الهجرة، واستدان من يهودي في المدينة وجاءه نصارى نجران ودخلوا عليه في مسجده، وتفاوضوا معه، وربط ثمامة بن أثال في المسجد، وهو مشرك.

إن ما يصنعه هؤلاء الجهّال من التخريب وقتل المستأمنين إنما هو تشويه للإسلام وصد عنه وهو حرام ومعصية لله ولرسوله، فالواجب على من يريد النجاة لنفسه وفيه بقية من عقل أن يراجع صوابه ويتوب إلى ربه.. وولاة أمور المسلمين قد عرضوا على هؤلاء التوبة والرجوع إلى الصواب، وانهم إذا فعلوا ذلك فسيعاملون بالمعاملة الحسنة، والتائب من الذنب كمن لا ذنب له والتوبة تجب ما قبلها.. فالواجب على هؤلاء أن يتوبوا إلى الله وأن يلقوا سلاحهم ويضعوا أيديهم بأيدي إخوانهم من المسلمين ويلتزموا بالسمع والطاعة لولاة أمور المسلمين كما قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً} وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة وإن تأمَّر عليكم عبد) وقال : (من شق عصا الطاعة وفارق الجماعة ومات فميتته جاهلية) أو كما قال صلى الله عليه وسلم، هذا وأسأل الله أن يهدي ضال المسلمين، ويرد مخطئهم إلى الصواب، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه.




عضو هيئة كبار العلماء[c]صالح بن فوزان الفوزان*

شسالفة...؟
29-05-2009, 04:53 PM
لي عوده بإذن لله

"اللهم أرنا الحق حقاً، وارزقنا اتباعه، وأرنا الباطل باطلاً، وارزقنا اجتنابه، ولا تجعله ملتبساً علينا فنضل، واجعلنا للمتقين إماما "

بوسعد قطر
29-05-2009, 07:11 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

مرحبا أخوي شسالفه

أحسنت في النقل ..

بس أيش رايك في فتاوى العلماء ومنهم بن باز وغيره بتكفير من أعان الكافر على قتل المسلم ؟

يا اخي شسالفه كون صريح مع نفسك ..

وأعتقد بأنك لم تجيب على أسئلتي الى الان وأذكرك فيها ..


ما حكم من أعان الكافر على قتل المسلم ؟

وما هي أنواع وأشكال الاعانه ؟

وهل يعذر المعين بالجهل أو الاكراه ؟

ماالحكم الشرعي في من بدل حكم الله بالقوانيين الوضعيه ؟

وماحكم وجود القواعد العسكرية الكافر في بلاد المسلمين ومنها تقلع الطائرات لقتل

أخوان المسلمين في الدول المجاوره ؟

وماالحكم الشرعي في من أستحل أو سمح بوجود البنوك الرباوية والدعارة والخمر بالبلاد الاسلامية ؟


وما حكم بناء الكنائس في جزيرة العرب ؟

وماحكم أستقدام الكافر للعمل في جزيرة العرب ؟

وأذا تريد أني أرد عليك بفتاوى عكس ما تقول توجد فتاوى تؤيد ما يقوله الشيخ أسامه .


أتمنى منك عدم الهروب من الاجابه على أسئلتي .....

بوسعد قطر
29-05-2009, 07:17 PM
إذا إليك رأي الشيخ ابن باز رحمه الله في شيخكم :

قال الإمام عبد العزيز بن باز – رحمه الله - في (جريدة المسلمون - 9 /5/ 1417):

(( أن أسامة بن لادن: من المفسدين في الأرض، ويتحرى طرق الشر الفاسدة وخرج عن طاعة ولي الأمر ))


سبحان الله

حدث العاقل بما يعقل يا أخي شسالفه ..

أذا الشيخ أسامه بن لادن من المفسدين عيل حكام العرب أيش بيكونوا ؟

هل من سمح بوجود القواعد الامريكيه في بلاده لضرب اخوانا المسلمين بالعراق من المصلحين ؟

هل من سمح بالدعارة وشرب وبيع الخمر بالبلاد من المصلحين ؟

هل من سمح بالفساد الاخلاقي بالبلاد من المصلحين ؟

هل من سمح بفتح البنوك الرباوية من المصلحين ؟

هل من سمح ببناء الكنائس بالبلاد من المصلحين ؟

هل من بدل الحكم بالشريعه بالقوانيين الوضعية من المصلحين ؟

أكيد بنظرك بأنهم من المصلحين والشيخ أسامه من المفسدين لانه فسد عليهم عيشتهم ..

بوسعد قطر
29-05-2009, 07:30 PM
شبهة إخراج الكفار من جزيرة العرب

صالح بن فوزان الفوزان*



عضو هيئة كبار العلماء[c]صالح بن فوزان الفوزان*





شُبُهَاتٌ وَتَسَاؤلاتٌ حَولَ الجِهَادِ فِي جَزِيرةِ العَربِ

2 - أخرجوا المشركين من جزيرة العرب


س 3: كيف نفهم حديث النبي صلى الله عليه وسلّم: ”أخرجوا المشركين من جزيرة العرب“؟ وما حد جزيرة العرب؟

قد كان من آخر وصية النبي صلى الله عليه وسلم قبل موته: ”أخرجُوا المشركين في جزيرة العرب“ وهذا أمرٌ منه صلى الله عليه وسلم يقتضي الوجوب.




س 4: وكيف يتم تطبيق هذا الحديث والعمل به؟

إخراج المشركين من جزيرة العرب، أمرٌ من النبي صلى الله عليه وسلم لم يقيّده بوسيلةٍ من الوسائل، بل هو مطلقٌ والمقصود خروجُهُم من الجزيرة، ومعلومٌ أنَّ الكافر الواحد الذي لا شوكة له ولا منعةَ مُباح الدم في الأصل، يجوز قتلُه لأي غرضٍ ولو للتقرب إلى الله بدمِهِ تقربًا مجردًا عن المنفعة الدنيويَّة في قتلِه، فإن كان أمر بإخراجه من جزيرة العرب كان قتله من امتثال ذلك الأمر، وإذا كان له شوكة ومنعة في بلاد المسلمين كان معتديًا عليها يجب قتاله وجوبًا وليس على الإباحةِ فحسبُ، فثبتَ أن إخراج المشركين بالقتال وسيلة مباحةٌ أو واجبةٌ، وهي من أنفع الوسائل لما يحصل بها من الردع للمشركين والتخويف لهم من دخول جزيرة العرب، وهذا ما رأيناه بعد تفجيرات الرياض، حتى صار بعض الصليبيين يأمر بعضًا بالخروج وطلب مسؤولوهم ممن ليس لوجوده ضرورة أن يخرج [2].


س 5: وهل إخراج المشركين من جزيرة العرب من جهاد الدفع أم من جهاد الطلب؟

إخراج المشركين من جزيرة العرب بالجهاد يكون جهادَ طلبٍ وجهادَ دفعٍ، فأمَّا جهاد الطلب فإذا ورد الأمر على مشركين موجودين مقرِّين بالشرع أو متروكين على ما كانوا عليه في جاهليتهم قبل ذلك، وأما جهاد الدفع فإذا دخل المشركون الجزيرة بعد ورود الأمر وكان دخولُهُم فيها مخالفةً لصريح النهي، لا داخلاً في المسكوت عنه قبل ورود النص، وذلك مثل قتالهم في أرضهم إن كانت أرضًا تحت أيديهم قبل الإسلام، كان قتالهم عنها وجهادهم فيها من جهاد الطلب، وإن كانت أرضًا دخلوها بعد أن كانت بأيدي المسلمين كان جهادهم فيها من جهاد الدفع، وأحكام الاستدامة والبقاء تختلف عن أحكام الإنشاء والابتداء، ويثبت تبعًا واستمرارًا، ما لا يثبتُ أصلاً واستقلالاً[3].

س 6: وما السبب في تأخر تطبيق الصحابة لهذا الحكم؟

إذا استبنتَ هذا التفريقَ بين حالي إخراج المشركين من جزيرة العرب، ما يكون جهاد دفعٍ كما هو اليوم، وما يكون جهاد طلبٍ كما كان زمن عمر بن الخطاب رضي الله عنه، ظهر لك بإذن الله السبب في تأخير عمر وأبي بكرٍ إخراجَهم من الجزيرة العربية، وكون ذلك مشروعًا لهما جائزًا، لأن جهاد الطلب يجوز تأخيره للمصلحة والحاجة مع التزامه والعزم عليه، وعدم جوازه لمن وجدهم وقد دخلوا ابتداءً لدخوله في جهاد الدفع، وجهاد الدفع لا يجوز تأخيره بحالٍ من الأحوال.
فجهاد الطلب لا يجب على الفور كما يجب جهاد الدفع، بل يجوز تأخيره لمصلحة أو خوفِ مفسدةٍ يُرجى أن تزول قريبًا، كما يجوز تأخيره لانشغال عسكر المسلمين بفتوحٍ، أو لانشغال إمام المسلمين بأمرٍ نزل به، أو نازلةٍ حلَّت بالمسلمين دون تعطيلٍ له، ويجوز تأخيره لمصلحةٍ للمسلمين في بقاء ذلك العدوِّ سواء كان بهدنةٍ أو بغيرِها مع التزام قتاله وعدم استدامةِ الهدنةِ.
وأبو بكرٍ الصديق رضي الله عنه كان فترةَ خلافتِهِ مشغولاً بقتال المرتدِّين والروم، ولم يلبث بعد استقرار الأمر حتى قبضه الله، أما عمر فلما جاءه الثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: أخرجوا المشركين من جزيرة العرب أجلى اليهود من خيبرَ في القصة المعروفة.
فلا يحتج أحد بترك الصديق لليهود في خيبر، ولا بترك الفاروق لهم أو لغيرهم في غيرها، إلا حيثُ كانت الحال واحدة بأن كانوا مستوطني الأرض يسكنون الديار من أول الأمر، بخلاف من وَرَد عليها بعد النهي، وكان دخولُهُ انتهاكًا لأرض الجزيرة واعتداءً عليها.
وإذا استبان هذا الأصل من التفريق بين الموجودين قبل النهي، ومن دخلوا بعد النهي؛ زالت الشبهة في احتجاج من احتج ببقاء بعض المشركين في الجزيرة بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم.
وإخراج الصليبيين من جزيرة العرب اليوم، اجتمعت فيه عدة مُوجبات، فمع خصوصية الجزيرة بوجوب إخراج المشركين منها، اجتمعت الموجبات العامة لجهاد الدفع، فدخول المشركين بقوة لهم وشوكة موجب للجهاد في كل بلد، وأفرادهم إذا دخلوا ولو بلا قوة وشوكة بلا إذن من المسلمين في أي بلدٍ غير الجزيرة مباحةٌ دماؤهم، أما الجزيرة فيجب قتالهم فيها حتى يخرجوا ولو كان دخولهم بإذن من حاكم مسلمٍ فضلاً عن الكافر العميل، وتخلية أجزاء من أرض المسلمين لهم يُقيمون فيها شعائر كفرهم موجب لقتالهم وإخراجهم، وقتالهم للمسلمين من هذه الأرض واتخاذهم لها قواعد عسكرية موجب لجهادهم، وكل من هذه يغلظ ويشتد إذا كان في جزيرة العرب[4].

س 7: حسناً، لكن هل يعكّر على هذا بعض الوقائع التي ثبت فيها بقاء بعض المشركين في الجزيرة كأبي لؤلؤة المجوسي؟

احتجاج من احتج بمن دخل الجزيرة من بعد كأبي لؤلؤة المجوسي الَّذي ثبت بالأسانيد الصحيحةِ أنَّه كان مشركًا؛ احتجاج لا يستقيم فأبو لؤلؤة كان رقيقًا، والرقيق من جملة أموال المسلمين وليسوا كالأحرار في الأحكام، ولذا أجاز كثيرٌ من أهل العلم وطأ الأمة غير الكتابية ولم يُجِز أحدٌ نكاحَها، وجوزوا الاستعانة بالرقيق المشرك واختلفوا في الاستعانة بالمشرك الحر، ودية الرقيق المشرك والمؤمن واحدةٌ لا تزيد دية المسلم منهما على الكافر وهي قيمتُهُ، وغير ذلك من الأحكام التي يُعامل فيها الرقيق من جهة كونه مالاً من جملة الأموال ولا يُنظر لدينه، ولو فُرض أنَّ واحدًا من هؤلاء أُعتقَ بعد أن دخل المدينة كانت حاله كحال اليهود الذين كانوا في خيبر وغيرهم، ممن دخل بسببٍ مُباحٍ، فبقاؤه بعده استمرارٌ واستدامةٌ لما كان أصله مشروعًا، وليس إنشاءً وابتداءً للإقامة كما لا يخفى[5].


س 9: وبعضهم يرى أنه لا يلزم إخراج المشركين من جزيرة العرب بالقتال؟

هذا من أبردِ الشُّبَهِ التي أُوردت على هذا الحديث المحكم البيِّن حيث أوردها موقع الإسلام اليوم حين زعم أنَّ الحديث لا يقتضي قتالهم بل أمر بالإخراج، وزعموا بعد ذلك أنَّ الحديث لا يدل على القتال لا بالمنطوق ولا المفهوم! مع أنَّ الأمر بإخراجهم مطلقٌ لم يُقيَّد بوسيلةٍ لا بالإنذار ولا بالقتالِ، ومن كتب هذا الاعتراض خَلَطَ بين المنطوق والمفهوم، والنص والظاهر؛ فهو لا يدلُّ على القتال بنصِّهِ، ولكنَّه دالٌّ عليه بمنطوقِهِ الَّذي هو مطلقٌ في الإخراج، فكل ما كان إخراجًا لهم كان من دلالةِ المنطوقِ، سواء الإنذار أو القتال، على أنَّ المخالفين لهم في معنى هذا الحديث لا يخالفون في أنَّ خروجهم بالإنذار كافٍ، ولكنهم يرون أن القتال لمن لم يكن له الإنذار كافيًا، وهذا على فرضِ أنَّ مناط قتال المشركين في الجزيرة اليوم هو مجرد دخولهم جزيرة العرب بقطع النظر عن بقية العلل الأُخرى[7].

س 10: لكن ألا يحتمل أن يراد بالمشركين المحاربين للمسلمين؟

هذه من الشبه الواهيةِ التي أُوردَت على الاستدلال بهذا الحديث، واعتُرضَ بها من نهض لامتثال أمر محمد صلى الله عليه وسلم والقيام بوصيته فزعم أنَّ المراد بالحديثِ أخرجوا المشركين المحاربين للمسلمين من جزيرة العرب.
والمشركون المحاربون يُؤمر بقتالِهم في كل مكانٍ وكل أرضٍ، ويُؤمر بإخراجهم من كل بلدٍ للمسلمينَ، فأي خصوصيَّةٍ لجزيرة العرب في هذا الحكم؟! مع اتفاق العلماء وغيرهم من الموافق والمخالف على أنَّ الحديث دالٌّ على خصوصيَّةٍ لجزيرة العربِ دون سائر البلاد، والأحاديثُ الصحيحةُ عامَّة لا مخصِّص لها، وما يُدَّعى تخصيصها به من بقاء بعض المشركين تقدَّم الجواب عنه.

اللهم أخرج المشركين من جزيرة العرب أشلاء ممزقين، بأيدينا وأيدي عبادِك المُؤمنين، وارزقنا الهداية والسداد والثبات على الحق والعلم والعمل والجهادِ حتى نلقاك، شهداء في سبيلك مقبلين غير مدبرين، برحمتك يا أرحم الراحمين.[8]

بوسعد قطر
29-05-2009, 07:32 PM
أنت قلت في أحد ردودك بأنك تؤيد ابن لادن ف تكفيره للملك عبدالله



وكأنك أيضاً تأيد هذا الشيء على حكام هذا البلد ولربما لخوفك لم تصرحها وقلت أنها لا تنفع أن تقال في المتدى





وإليك رأي العلماء في تكفيرهم

سئل الإمام محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله - عن من يقول: أن أكثر الشر في بلد التوحيد مصدره الحكومة، وأن ولاتها ليسوا بأئمة سلفيين؟

فقال: (( ردنا على هذا أنهم كالذين قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم أنه مجنون وشاعر وكما يقال: لا يضر السحاب نبح الكلاب، لا يوجد والحمد لله مثل بلادنا اليوم في التوحيد وتحكيم الشريعة وهي لا تخلو من الشر كسائر العالم، بل حتى المدينة في عهد النبي صلى الله عليه وسلم كان فيها من بعض الناس شر ... )).

قال الإمام عبد العزيز بن باز – رحمه الله - : (( ولا ريب أن بلادنا من أحسن البلاد الإسلامية وأقومها بشعائر الله على ما فيها من نقص وضعف )). [ مجموع فتاوى سماحته (4/162)] .



قال الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله في (فتاواه) (1/274) :
(( وقد أجمع علماء الإسلام على أن من ظاهر الكفار على المسلمين وساعدهم

بأي نوع من المساعدة فهو كافر مثلهم ))




أيش رايك في كلام الشيخ بن باز ؟

قال وساعدهم بأي نوع من المساعدة فهو كافر مثلهم كلام وأضح صريح لا يريد له شرح ..

بوسعد قطر
29-05-2009, 07:40 PM
أخوي شسالفه أنصحك بأن تسأل أحد مشايخك هذه الاسئله

وأذا هو مستعد للجلوس معي وجه لوجه فأنا مستعد للمحاوره والنقاش معه .




ما حكم من أعان الكافر على قتل المسلم ؟

وما هي أنواع وأشكال الاعانه ؟

وهل يعذر المعين بالجهل أو الاكراه ؟

ماالحكم الشرعي في من بدل حكم الله بالقوانيين الوضعيه ؟

وماحكم وجود القواعد العسكرية الكافر في بلاد المسلمين ومنها تقلع الطائرات لقتل

أخوان المسلمين في الدول المجاوره ؟

وماالحكم الشرعي في من أستحل أو سمح بوجود البنوك الرباوية والدعارة والخمر بالبلاد الاسلامية ؟


وما حكم بناء الكنائس في جزيرة العرب ؟

وماحكم أستقدام الكافر للعمل في جزيرة العرب ؟

مضاد
29-05-2009, 07:45 PM
سبحان الله

حدث العاقل بما يعقل يا أخي شسالفه ..

أذا الشيخ أسامه بن لادن من المفسدين عيل حكام العرب أيش بيكونوا ؟

هل من سمح بوجود القواعد الامريكيه في بلاده لضرب اخوانا المسلمين بالعراق من المصلحين ؟

هل من سمح بالدعارة وشرب وبيع الخمر بالبلاد من المصلحين ؟

هل من سمح بالفساد الاخلاقي بالبلاد من المصلحين ؟

هل من سمح بفتح البنوك الرباوية من المصلحين ؟

هل من سمح ببناء الكنائس بالبلاد من المصلحين ؟

هل من بدل الحكم بالشريعه بالقوانيين الوضعية من المصلحين ؟

أكيد بنظرك بأنهم من المصلحين والشيخ أسامه من المفسدين لانه فسد عليهم عيشتهم ..


:con2:

شسالفة...؟
29-05-2009, 07:48 PM
قال الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله في (فتاواه) (1/274) :
(( وقد أجمع علماء الإسلام على أن من ظاهر الكفار على المسلمين وساعدهم

بأي نوع من المساعدة فهو كافر مثلهم ))




أيش رايك في كلام الشيخ بن باز ؟

قال وساعدهم بأي نوع من المساعدة فهو كافر مثلهم كلام وأضح صريح لا يريد له شرح ..



وماذا تعني كلمة المظاهره في وجهة نظرك ؟؟؟؟

بوسعد قطر
29-05-2009, 07:52 PM
حديث: (أخرجوا المشركين من جزيرة العرب)

هل قول الرسول صلى الله عليه وسلم :

( أخرجوا المشركين من جزيرة العرب ) ناسخ أم منسوخ ؟ حيث أشكل عليّ فهم هذا الحديث ؟


الحمد لله

هذا الحديث رواه البخاري (3168) ومسلم (1637) وليس منسوخاً ، بل هو من الأحاديث المحكمة التي يجب العمل بها .

وقد جاءت عدة أحاديث ، تدل على المعنى نفسه :
1- عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم : ( لأخرجنَّ اليهود والنصارى من جزيرة العرب حتى لا أدع إلا مسلماً ) أخرجه مسلم (1767).

2- عن أبي عبيدة بن الجرَّاح رضي الله عنه قال : آخرُ ما تكلَّم به النبيُّ صلى الله عليه وسلم: ( أخرجوا يهودَ أهل الحجاز ، وأهل نجران من جزيرة العرب ، واعلموا أن شرار الناس الذين اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد ) رواه أحمد (3/221) وصححه ابن عبد البر في "التمهيد"(1/169) ، ومحققو المسند ، والألباني في "السلسلة الصحيحة" (1132) .

والمراد بجزيرة العرب في هذه الأحاديث : الجزيرة العربية كلها ، التي يحيط بها البحر الأحمر والخليج العربي والمحيط الهندي ، وتنتهي شمالا إلى أطراف الشام والعراق .

قال الشيخ ابن باز رحمه الله :

" يجب أن يعلم أنه لا يجوز استقدام الكفرة إلى هذه الجزيرة ، لا من النصارى ، ولا من غير النصارى ، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم أمر بإخراج الكفرة من هذه الجزيرة ، وأوصى عند موته صلى الله عليه وسلم بإخراجهم من هذه الجزيرة ، وهي المملكة العربية السعودية واليمن ودول الخليج ، كل هذه الدول داخلة في الجزيرة العربية ، فالواجب ألا يقر فيها الكفرة من اليهود ، والنصارى ، والبوذيين ، ،

وجميع من يحكم الإسلام بأنه كافر لا يجوز بقاؤه ولا إقراره في هذه الجزيرة ولا استقدامه إليها إلا عند الضرورة القصوى التي يراها ولي الأمر ، كالضرورة لأمر عارض ثم يرجع إلى بلده ممن تدعو الضرورة إلى مجيئه أو الحاجة الشديدة إلى هذه المملكة وشبهها كاليمن ودول الخليج .

أما استقدامهم ليقيموا بها فلا يجوز بل يجب أن يكتفى بالمسلمين في كل مكان ، وأن تكون المادة التي تصرف لهؤلاء الكفار تصرف للمسلمين ، وأن ينتقي من المسلمين من يعرف بالاستقامة والقوة على القيام بالأعمال حسب الطاقة والإمكان ، وأن يختار أيضا من المسلمين من هم أبعد عن البدع والمعاصي الظاهرة ، وأن لا يستخدم إلا من هو طيب ينفع البلاد ولا يضرها ، هذا هو الواجب ، لكن من ابتلي باستقدام أحد من هؤلاء الكفرة كالنصارى وغيرهم فإن عليه أن يبادر بالتخلص منهم وردهم إلى بلادهم بأسرع وقت" انتهى ."

فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز" (6/454) .

وسئل الشيخ ابن باز رحمه الله أيضاً :

يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : ( لا يجتمع في جزيرة العرب دينان ) لكننا نجد في معظم بلدان الجزيرة العربية وجودا كثيفا للعمالة غير الإسلامية وصل بها الأمر إلى حد بناء دور عبادة لها سواء النصارى أم الهندوس أم السِّيخ . ما الموقف الواجب على حكومات هذه البلدان اتخاذه حيال هذه الظاهرة المؤلمة ذات الخطر الداهم؟

فأجاب :

" لقد صح أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال : (لا يجتمع في الجزيرة دينان) وصح عنه أيضا أنه أمر بإخراج اليهود والنصارى من الجزيرة ، وأمر أن لا يبقى فيها إلا مسلم ، وأوصى عند موته صلى الله عليه وسلم بإخراج المشركين من الجزيرة ، فهذا أمر ثابت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وليس فيه شك .


والواجب على الحكام أن ينفذوا هذه الوصية ، كما نفذها خليفة المسلمين عمر رضي الله عنه بإخراج اليهود من خيبر وإجلائهم ، فعلى الحكام في السعودية وفي الخليج وفي جميع أجزاء الجزيرة ، عليهم جميعا أن يجتهدوا كثيرا في إخراج النصارى والبوذيين والوثنيين والهندوس وغيرهم من الكفرة ، وألا يستقدموا إلا المسلمين .

هذا هو الواجب ،

وهو مبين بيانا جليا في قواعد الشرع الحنيف . فالمقصود والواجب إخراج الكفار من الجزيرة ، وأن لا يستعمل فيها إلا المسلمون من بلاد الله ، ثم إن عليهم أيضا أن يختاروا من المسلمين ، فالمسلمون فيهم من هو مسلم بالادعاء لا بالحقيقة ، وعنده من الشر ما عنده ، فيجب على من يحتاج إلى مسلمين ليستأجرهم أن يسأل أهل المعرفة حتى لا يستقدم إلا المسلمين الطيبين المعروفين بالمحافظة على الصلاة والاستقامة .
أما الكفار فلا يستخدمهم أبدا إلا عند الضرورة الشرعية ، أي : التي يقدرها ولاة الأمر ، وفق شرع الإسلام وحده .

ولا يجوز أن يبنى في الجزيرة معابد للكفرة لا النصارى ولا غيرهم ، وما بني فيها يجب أن يهدم مع القدرة . وعلى ولي الأمر أن يهدمها ويزيلها ولا يبقي في الجزيرة مبادئ أو معاقل للشرك ولا كنائس ولا معابد ، بل يجب أن تزال من الجزيرة ، حتى لا يبقى فيها إلا المساجد والمسلمون" انتهى . "فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز" (3/282) .


وسئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله

عن حكم استقدام غير المسلمين إلى الجزيرة العربية؟

فأجاب :

"استقدام غير المسلمين إلى الجزيرة العربية أخشى أن يكون من المشاقة لرسول الله، صلى الله عليه وسلم، حيث صح عنه كما في صحيح البخاري أنه قال في مرض موته: (أخرجوا المشركين من جزيرة العرب) وفي صحيح مسلم أنه قال: (لأخرجن اليهود والنصارى من جزيرة العرب حتى لا أدع إلا مسلماً). لكن استقدامهم للحاجة إليهم بحيث لا نجد مسلماً يقوم بتلك الحاجة جائز بشرط أن لا يمنحوا إقامة مطلقة.
وحيث قلنا : جائز ، فإنه إن ترتب على استقدامهم مفاسد دينية في العقيدة أو الأخلاق صار حراماً، لأن الجائز إذا ترتب عليه مفسدة صار محرماً تحريم الوسائل كما هو معلوم. ومن المفاسد المترتبة على ذلك : ما يخشى من محبتهم ، والرضا بما هم عليه من الكفر، وذهاب الغيرة الدينية بمخالطتهم. وفي المسلمين ـ ولله الحمد ـ خير وكفاية، نسأل الله الهداية والتوفيق" انتهى .
"مجموع فتاوى ابن عثيمين" (3/41) .


أيش رايك بالفتوى ؟؟؟؟

وهذا هو الرابط





http://islamqa.com/ar/ref/104806

شسالفة...؟
29-05-2009, 07:55 PM
أخوي شسالفه أنصحك بأن تسأل أحد مشايخك هذه الاسئله

وأذا هو مستعد للجلوس معي وجه لوجه فأنا مستعد للمحاوره والنقاش معه .




ما حكم من أعان الكافر على قتل المسلم ؟

وما هي أنواع وأشكال الاعانه ؟

وهل يعذر المعين بالجهل أو الاكراه ؟

ماالحكم الشرعي في من بدل حكم الله بالقوانيين الوضعيه ؟

وماحكم وجود القواعد العسكرية الكافر في بلاد المسلمين ومنها تقلع الطائرات لقتل

أخوان المسلمين في الدول المجاوره ؟

وماالحكم الشرعي في من أستحل أو سمح بوجود البنوك الرباوية والدعارة والخمر بالبلاد الاسلامية ؟


وما حكم بناء الكنائس في جزيرة العرب ؟

وماحكم أستقدام الكافر للعمل في جزيرة العرب ؟



أنا لم أتهرب من الإجابه كما فعلت أنت خوفاً وبقيت تلمح بتكفير ولي أمرنا ولم تستطع التصريح بها

المهم إن كنت تعتمد في أسئلتك على حديث
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « من أعان على قتل مسلم ولو بشطر كلمه جاء يوم القيامة مكتوب بين عينيه آيس من رحمة الله ))

فهو حديث ضعيف هذا الحديث رواه ابن ماجه ( 2620 ) والعقيلي في الضعفاء ( 457 ) والبيهقي في السنن (8/22) وهو حديث ضعيف لا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال الإمام أحمد: ليس هذا الحديث بصحيح .
بل حكم عليه أبو حاتم بأنه موضوع ، وأقره الذهبي ، وأورده ابن الجوزي في الموضوعات (2/104) ، وقال ابن حبان : هذا حديث موضوع لا أصل له من حديث الثقات .
وقال ابن حجر والمنذري: حديث ضعيف جدا . وقال الزيلعي : وهو حديث ضعيف .
وقد ذكره الألباني في "ضعيف سنن ابن ماجه" وقال : ضعيف جدا

وأما بالنسبه لمن سمح بالبنوك الربويه والكنائس فلا شك أنه أخطأ ولكن لا يكفر ولا يخرج من المله كما ترون أنتم وغلوكم بالتكفير

إنما علينا المناصحة لولي الأمر وليس الخروج عليه وإليك في ردي القادم فتوى المناصحة لولي الأمر

بوسعد قطر
29-05-2009, 07:55 PM
وماذا تعني كلمة المظاهره في وجهة نظرك ؟؟؟؟

يا اخي ليش تتهرب من الاجابه على أسئلتي هاكثره هي صعبه عليك أو هي محرجه لك ؟

رد لو تكرمت على أسئلتي مشكوراا وسوف أرد عليك وكما قلت لك فوالله أني مستعد للقاء معاك لقاء اخوي وأذبح لك طلي عشاء لك .

أنتظر اجابتك على أسئلتي

شسالفة...؟
29-05-2009, 07:56 PM
الشيخ صالح الفوزان

ما هو المنهج الصحيح في المناصحة، وخاصة مناصحة الحكام، أهو بالتشهير على المنابر بأفعالهم المنكرة؟ أم مناصحتهم في السر؟ أرجو توضيح المنهج السلفي في هذه المسألة؟


الجواب العصمة ليست لأحد إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فالحكام بشر يخطئون، ولا شك أن عندهم أخطاء وليسوا معصومين، ولكن لا نتخذ أخطاءهم مجالاً للتشهير بهم ونزع اليد من طاعتهم، حتى وإن جاروا وإن ظلموا، حتى وإن عصوا، ما لم يرتكبوا كفرًا بواحًا، كما أمر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم، وإن كان عندهم معاص وعندهم جور وظلم، فإن الصبر على طاعتهم جمع للكلمة ووحدة للمسلمين وحماية لبلاد المسلمين، وفي مخالفتهم ومنابذتهم مفاسد عظيمة ـ أعظم من المنكر الذي هم عليه ـ لأنه يحصل ما هو أشد من المنكر الذي يصدر منهم؛ ما دام هذا المنكر دون الكفر ودون الشرك.

ولا نقول: إنه يسكت على ما يصدر من الحكام من أخطاء، لا... بل تعالج، ولكن تعالج بالطريقة السليمة، بالمناصحة لهم سرًا، والكتابة لهم سرًا.

وليست بالكتابة التي تكتب بالإنترنت أو غيره، ويُوَقع عليها جمع كثير، وتوزع على الناس، فهذا لا يجوز لأنه تشهير، هذا مثل الكلام على المنابر، بل هو أشد؛ فإن الكلام ممكن أن ينسى، ولكن الكتابة تبقى تتداولها الأيدي، فليس هذا من الحق.

قال صلى الله عليه وسلم: ((الدين النصيحة، الدين النصيحة، الدين النصيحة)) قلنا: لمن يا رسول الله؟ قال: ((لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم)).

وفي الحديث: ((إن الله يرضى لكم ثلاثًا: أن تعبدوه ولا تشركوا به شيئًا، وأن تعتصموا بحبل الله جميعًا ولا تفرقوا، وأن تناصحوا من ولاه الله أمركم)).

وأولى من يقوم بالنصيحة لولاة الأمور: هم العلماء، وأصحاب الرأي والمشورة، وأهل الحل والعقد، قال تعالى: {وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الأَمْنِ أَوْ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ} [النساء: 83].

فليس كل أحد من الناس يصلح لهذا الأمر، وليس الترويج للأخطاء والتشهير بها من شيء، ولا هو من منهج السلف الصالح، وإن كان قصد صاحبها حسنًا وطيبًا؛ وهو: إنكار المنكر ـ بزعمه ـ لكن ما فعله أشد منكرًا مما أنكره، وقد يكون إنكار المنكر منكرًا؛ إذا كان على غير الطريقة التي شرعها الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم فهو منكر، لأنه لم يتبع طريقة الرسول صلى الله عليه وسلم الشرعية التي رسمها، حيث قال عليه الصلاة والسلام: ((من رأى منكم منكرًا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان)).

فجعل الرسول صلى الله عليه وسلم الناس على ثلاثة أقسام: منهم من يستطيع أن يزيل المنكر بيده؛ وهو صاحب السلطة؛ ولي الأمر؛ أو من وكل إليه الأمر من الهيئات والأمراء والقادة.

وقسم ينكر المنكر بلسانه؛ وهو من ليس له سلطة وعنده قدرة على البيان.

وقسم ينكر المنكر بقلبه؛ وهو من ليس له سلطة؛ وليس عنده قدرة على البيان.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ
مصدر الفتوى: فتاوى الأئمة في النوازل المدلهمة - (ص79)

بوسعد قطر
29-05-2009, 07:58 PM
أنا لم أتهرب من الإجابه كما فعلت أنت خوفاً وبقيت تلمح بتكفير ولي أمرنا ولم تستطع التصريح بها

المهم إن كنت تعتمد في أسئلتك على حديث
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « من أعان على قتل مسلم ولو بشطر كلمه جاء يوم القيامة مكتوب بين عينيه آيس من رحمة الله ))

فهو حديث ضعيف هذا الحديث رواه ابن ماجه ( 2620 ) والعقيلي في الضعفاء ( 457 ) والبيهقي في السنن (8/22) وهو حديث ضعيف لا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال الإمام أحمد: ليس هذا الحديث بصحيح .
بل حكم عليه أبو حاتم بأنه موضوع ، وأقره الذهبي ، وأورده ابن الجوزي في الموضوعات (2/104) ، وقال ابن حبان : هذا حديث موضوع لا أصل له من حديث الثقات .
وقال ابن حجر والمنذري: حديث ضعيف جدا . وقال الزيلعي : وهو حديث ضعيف .
وقد ذكره الألباني في "ضعيف سنن ابن ماجه" وقال : ضعيف جدا

وأما بالنسبه لمن سمح بالبنوك الربويه والكنائس فلا شك أنه أخطأ ولكن لا يكفر ولا يخرج من المله كما ترون أنتم وغلوكم بالتكفير

إنما علينا المناصحة لولي الأمر وليس الخروج عليه وإليك في ردي القادم فتوى المناصحة لولي الأمر

من جاب لك طاري الحديث الذي كتبته أعطيتك سؤال وأضح

ماحكم من أعان الكافر على قتل المسلم ؟ ولم أستند الى حديث معين ..

ولم يكفر بالمعاصي او الذنوب كما تقول أنت العلماء يكفرون من أعان الكافر على قتل المسلم بالاجماع ..

الان بروح أصلي وبعدها للعزبة وأن شاء الله لنا لقاء بعد اجابتك على أسئلتي

شسالفة...؟
29-05-2009, 08:00 PM
لماذا قصصة تكملة فتوى الشيخ ابن باز رحمة الله عليه لأن في نهاية فتواه في إخراج الكفار من جزيرة العرب

((أما الكفار فلا يستخدمهم أبداً إلا عند الضرورة الشرعية، أي: التي يقدرها ولاة الأمر، وفق شرع الإسلام وحده.))


يعني كما يقدرها ولي الأمر ولكن للأسف أخي الكريم أنت تضع الفتاوى كما تريد وتفسرها كما تريد وتقص منها كما تريد