Love143
12-01-2006, 01:45 PM
ملاحظات حول الاستثمار في البورصة
كثير من المستثمرين في تجارة الأسهم دخلوا سوق الأوراق المالية مندفعين لشراء الأسهم من دون ان يكون لديهم أي فكرة مبدئية مستوفية حتى ولو بالحد الأدنى لطبيعة عمل البورصة ووظيفتها، ومع ذلك نجدهم مستمرين بالاستثمار، فأحياناً يكونون قد حققوا أرباحا لا بأس بها وأحيانا يخسرون ما حققوه ولا يستفيدون من اخطائهم، فبالرغم من تكرار تجاربهم هذه في التداول الا ان محصلة خبرتهم تأتي دون الاستفادة من قوانين الاستثمار في سوق الأسهم، وقليلون هم الذين أخذوا بمبدأ الاستفادة من التجارب السابقة في تحقيق المكاسب وتقليل نسبة مخاطر الخسائر بإدراك أهمية التداول وفق المؤشرات والتقارير عن البيانات المالية والخطط والتوظيفات الاستثمارية والعقود التشغيلية ومعايير الاداء في نتائج الشركات المدرجة في سوق الأوراق المالية.
ان الاهتمام برصد عوامل الدفع والمقاومة وتأثيرهما على درجة اتجاه النمو والهبوط التي يأتي ذكرها كثيرا في التحليلات الاقتصادية والبيانات المالية، ومتابعة تطورات اداء قيم مؤشرات السوق ومتغيرات التداول من كم وحجم وعدد وقيمة، من شأنه ان يساعد كثيرا في ادارة جيدة لمخاطر الاستثمار لتحديد الاسهم الخاسرة والاحتفاظ بالاسهم الرابحة عند اتخاذ قرار الشراء أو البيع.
ان الحصول على المعلومات الأساسية وفهم البديهيات الضرورية لقواعد التداول في سوق الأوراق المالية قبل الدخول في الاستثمار يؤدي بالتأكيد الى المحافظة على أموال المستثمر. وتلك هي القاعدة الأولى، وتتعدد قواعد الاستثمار كالقاعدة التي تدلل على ارتفاع نسبة احتمال تضاعف العوائد على الاستثمارات كلما كانت البداية مع أسعار الأسهم المنخفضة، وقاعدة ارتفاع السعر كلما زاد حجم التعاملات والعكس صحيح.. وما الى ذلك، ولكن من الأهمية بمكان ذكر انه يجب ان لا يقتصر التداول على استراتيجية واحدة، حيث يعمل كثير من المستثمرين في تطبيق استراتيجية واحدة دائما في البيع والشراء ولا يغيرونها طيلة فترة تداولهم في السوق، بغض النظر عما اذا كانت مناسبة أو غير ذلك وهذا فيه مخاطرة كبيرة. فاستراتيجيات البيع والشراء عديدة ويجب اتخاذ الاستراتيجية السليمة عند الظرفية المناسبة وتحديد البدائل لها من حيث المعطيات الاستثمارية واتجاهات سير التداول لاتخاذ القرار الاستثماري المناسب.
استراتيجية التداول
ومن استراتيجية التداول الشراء بسعر منخفض والبيع بسعر مرتفع، أو الشراء بسعر مرتفع والبيع بسعر أعلى، والتركيز على شراء الأسهم التي سيحدث لها عملية تجزئة أو التي وصلت أسعارها الى نقطة الدعم، والتعامل بأفضل أسعار السوق وتجنب المراكز الكبيرة في الأسهم التي عليها تعاملات محدودة. واذا كان السوق يتحرك وفق الاشاعات فعلى المستثمر ان يكون على علم تام بظروف السوق المحيطة وليكن الشراء وفق ذلك والبيع بناء على الاخبار وان يكون التداول بحذر ويجب ان يكون الاستثمار ذو أهداف محددة تستند على خطط واضحة وسيناريوهات تنفيذ معقولة وموضوعية وقابلة للتطبيق وان يكون للأهداف مدى وسقف زمني قابلان للقياس والتقييم.
كما يجب دراسة البيع وعوامل الدفع والتراجع وتأثيرهما على النتائج، ومتى تنحرف الاتجاهات، وتحليل توقعات المستثمرين والقراءة الصحيحة لقراراتهم لتحديد اتجاه أسعار الأسهم ومنحنياتها وما هو أفضل نوع من الأوامر وان يكون تقييم السعر وفق متوسط السعر أثناء ارتفاعه وليس انخفاضه. كما انه من المهم معرفة الأسس الفنية التي تحكم تنظيم وتأسيس وإدارة الصناديق والمحافظ الاستثمارية وتقييم تعاملات أصحاب النفوذ داخل شركات المحافظ والصناديق، وما هي مكوناتها الرئيسية من الأسهم وكيف يتم اختيار الأسهم وتوقيت وتقدير حركة السيولة وحجمها ومواسم تدفقاتها وتاريخ استحقاقات بيوع الآجل وعقود الشراء، ومتابعة تطورات أسعار الأسهم ومعرفة استراتيجيات البيع والشراء السائدة والقيم والمعايير التي تحدد ثقافة التداول ومن هم وما هي استراتيجية عمل صانعي السوق ومديري وأصحاب المحافظ والصناديق والشركات المدرجة، ودراسة حركة الاندفاع والتراجع واتجاه فريق المتفائلين وفريق المتشائمين وكيفية الاستفادة من الاتجاه السائد وتجنب تحديه ويجب ان يتخذ قرار الاستثمار على نحو يحقق أفضل البدائل من الأرباح ويقلل ما يمكن من الخسائر.
حجاج بوخضور
كثير من المستثمرين في تجارة الأسهم دخلوا سوق الأوراق المالية مندفعين لشراء الأسهم من دون ان يكون لديهم أي فكرة مبدئية مستوفية حتى ولو بالحد الأدنى لطبيعة عمل البورصة ووظيفتها، ومع ذلك نجدهم مستمرين بالاستثمار، فأحياناً يكونون قد حققوا أرباحا لا بأس بها وأحيانا يخسرون ما حققوه ولا يستفيدون من اخطائهم، فبالرغم من تكرار تجاربهم هذه في التداول الا ان محصلة خبرتهم تأتي دون الاستفادة من قوانين الاستثمار في سوق الأسهم، وقليلون هم الذين أخذوا بمبدأ الاستفادة من التجارب السابقة في تحقيق المكاسب وتقليل نسبة مخاطر الخسائر بإدراك أهمية التداول وفق المؤشرات والتقارير عن البيانات المالية والخطط والتوظيفات الاستثمارية والعقود التشغيلية ومعايير الاداء في نتائج الشركات المدرجة في سوق الأوراق المالية.
ان الاهتمام برصد عوامل الدفع والمقاومة وتأثيرهما على درجة اتجاه النمو والهبوط التي يأتي ذكرها كثيرا في التحليلات الاقتصادية والبيانات المالية، ومتابعة تطورات اداء قيم مؤشرات السوق ومتغيرات التداول من كم وحجم وعدد وقيمة، من شأنه ان يساعد كثيرا في ادارة جيدة لمخاطر الاستثمار لتحديد الاسهم الخاسرة والاحتفاظ بالاسهم الرابحة عند اتخاذ قرار الشراء أو البيع.
ان الحصول على المعلومات الأساسية وفهم البديهيات الضرورية لقواعد التداول في سوق الأوراق المالية قبل الدخول في الاستثمار يؤدي بالتأكيد الى المحافظة على أموال المستثمر. وتلك هي القاعدة الأولى، وتتعدد قواعد الاستثمار كالقاعدة التي تدلل على ارتفاع نسبة احتمال تضاعف العوائد على الاستثمارات كلما كانت البداية مع أسعار الأسهم المنخفضة، وقاعدة ارتفاع السعر كلما زاد حجم التعاملات والعكس صحيح.. وما الى ذلك، ولكن من الأهمية بمكان ذكر انه يجب ان لا يقتصر التداول على استراتيجية واحدة، حيث يعمل كثير من المستثمرين في تطبيق استراتيجية واحدة دائما في البيع والشراء ولا يغيرونها طيلة فترة تداولهم في السوق، بغض النظر عما اذا كانت مناسبة أو غير ذلك وهذا فيه مخاطرة كبيرة. فاستراتيجيات البيع والشراء عديدة ويجب اتخاذ الاستراتيجية السليمة عند الظرفية المناسبة وتحديد البدائل لها من حيث المعطيات الاستثمارية واتجاهات سير التداول لاتخاذ القرار الاستثماري المناسب.
استراتيجية التداول
ومن استراتيجية التداول الشراء بسعر منخفض والبيع بسعر مرتفع، أو الشراء بسعر مرتفع والبيع بسعر أعلى، والتركيز على شراء الأسهم التي سيحدث لها عملية تجزئة أو التي وصلت أسعارها الى نقطة الدعم، والتعامل بأفضل أسعار السوق وتجنب المراكز الكبيرة في الأسهم التي عليها تعاملات محدودة. واذا كان السوق يتحرك وفق الاشاعات فعلى المستثمر ان يكون على علم تام بظروف السوق المحيطة وليكن الشراء وفق ذلك والبيع بناء على الاخبار وان يكون التداول بحذر ويجب ان يكون الاستثمار ذو أهداف محددة تستند على خطط واضحة وسيناريوهات تنفيذ معقولة وموضوعية وقابلة للتطبيق وان يكون للأهداف مدى وسقف زمني قابلان للقياس والتقييم.
كما يجب دراسة البيع وعوامل الدفع والتراجع وتأثيرهما على النتائج، ومتى تنحرف الاتجاهات، وتحليل توقعات المستثمرين والقراءة الصحيحة لقراراتهم لتحديد اتجاه أسعار الأسهم ومنحنياتها وما هو أفضل نوع من الأوامر وان يكون تقييم السعر وفق متوسط السعر أثناء ارتفاعه وليس انخفاضه. كما انه من المهم معرفة الأسس الفنية التي تحكم تنظيم وتأسيس وإدارة الصناديق والمحافظ الاستثمارية وتقييم تعاملات أصحاب النفوذ داخل شركات المحافظ والصناديق، وما هي مكوناتها الرئيسية من الأسهم وكيف يتم اختيار الأسهم وتوقيت وتقدير حركة السيولة وحجمها ومواسم تدفقاتها وتاريخ استحقاقات بيوع الآجل وعقود الشراء، ومتابعة تطورات أسعار الأسهم ومعرفة استراتيجيات البيع والشراء السائدة والقيم والمعايير التي تحدد ثقافة التداول ومن هم وما هي استراتيجية عمل صانعي السوق ومديري وأصحاب المحافظ والصناديق والشركات المدرجة، ودراسة حركة الاندفاع والتراجع واتجاه فريق المتفائلين وفريق المتشائمين وكيفية الاستفادة من الاتجاه السائد وتجنب تحديه ويجب ان يتخذ قرار الاستثمار على نحو يحقق أفضل البدائل من الأرباح ويقلل ما يمكن من الخسائر.
حجاج بوخضور