المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سيكينج ألفا»: هيئة الاستثمار الكويتية مشتر محتمل لحصة في «بورشة» الألمانية



مغروور قطر
28-05-2009, 09:17 AM
سيكينج ألفا»: هيئة الاستثمار الكويتية مشتر محتمل لحصة في «بورشة» الألمانية
الوطن الكويتية 28/05/2009
قال موقع سيكينج ألفا المتخصص في شؤون الاقتصاد والاوراق المالية إن الهيئة العامة للاستثمار الكويتية التي تمتلك حصة مؤثرة في شركة دايملر كرايسلر الامريكية البالغة %7.2 قد تكون دخلت على خط المفاوضات للاستحواذ على حصة في شركة بورشه الالمانية لصناعة السيارات، وذلك في أعقاب اعلان وكالة رويترز الاخبارية في 19 مايو الجاري أن شركة بورشه لصناعة السيارات رفضت التعليق على شائعات عن انها يمكن ان تحصل على استثمار يتراوح بين ثلاثة مليارات الى اربعة مليارات يورو (بين 4.09 الى 5.45 مليارات دولار) من مستثمر كويتي لم تكشف هويته، وقال متحدث باسم الشركة في وقت سابق انها تجري «محادثات واعدة» مع مستثمر محتمل.

وقال شخص مطلع على المسألة ان المحادثات وصلت الى الشرق الاوسط.

ويقول محللون، ان المستثمر المحتمل يمكنه أن يشتري أسهما جديدة في «بورشه» أو أن يشتري خيارات «فولكس فاغن».

وأكدت شركة صناعة السيارات بورشه أنها حصلت على قرض بقيمة 700 مليون يورو (980 مليون دولار) من وحدة «فولكس فاغن» التي تملك فيها «بورشه» حصة كبيرة لكنها أصرت على أن بامكانها مواجهة أعباء ديونها.

وقال متحدث باسم الشركة، مشيرا الى تقارير اعلامية بشأن المجموعة الألمانية التي تعثرت محاولتها للاستحواذ على «فولكس فاغن»، ما أجبرها بدلا من ذلك على السعي للاندماج معها «بورشه ليست على شفا العجز عن السداد حتى اذا تحدثت مزاعم عن ذلك مرارا».

وكانت "فولكس فاغن" قد قالت انها أقرضت المبلغ لـ "بورشه" المساهم الأكبر بها.

وقالت "بورشه" التي تملك حصة %51 من الأسهم في "فولكس فاغن" ان القرض يستحق السداد في نهاية سبتمبر2009.

وترزح "بورشه" تحت وطأة ديون تبلغ تسعة مليارات يورو تراكمت عليها بنهاية يناير مما أجبرها على التخلي عن محاولة الاستحواذ الكامل على "فولكس فاغن"


خطر الإفلاس

وأكدت مصادر صحفية في ألمانيا أن شركة بورشه الألمانية للسيارات الرياضية تعرضت لخطر الافلاس قبل شهرين جراء الأزمة المالية والاقتصادية العالمية.

وحسب مجلة دير شبيجل الألمانية فان الأزمة المالية التي تعرضت لها شركة بورشه كانت أكبر مما كان يتصور القائمون على الشركة و المراقبون حتى الآن.

وذهبت المجلة الى أن الشركة استطاعت تفادي الافلاس الذي هددها في الفترة من الثاني والعشرين وحتى الرابع والعشرين من مارس الماضي من خلال القرض الذي حصلت عليه من شركة فولكس فاغن والذي بلغ 700 مليون يورو ولكن الشركة كانت ملزمة بتسديد هذا القرض خلال نصف عام من وقت الحصول عليه.

وذكرت المجلة أن بورشه تطمح للحصول على قرض آخر بمليارين ونصف المليار يورو لتمويل أعمالها الحالية.

وكانت بورشه قد حصلت نهاية مارس الماضي على تعهدات بنكية تضمن لها الحصول على ما يصل لأكثر من عشرة مليارات يورو. وتقدمت الشركة لدى مصرف ''كي اف في'' للحصول على قرض آخر بمليارين ونصف المليار يورو ولكن المصرف وافق على قرض بنحو مليار يورو فقط حسبما ذكرت المجلة التي استندت لمتحدث باسم الشركة.

وأكدت المجلة أن رئيس الشركة، فيندلين فيدكينج، اعترف أمام مجلس مجموعة شركات بورشه القابضة بأن ''الموقف المتأزم'' لشركته مازال مستمرا حتى بعد موافقة البنوك على منح الشركة قرضاً بعشرة مليارات يورو وأنه لم يبلغ بالموقف الخطير للشركة الا قبل أسبوع من يوم الرابع والعشرين من مارس الماضي، وهو يوم انتهاء القرض.

وأدى استحواذ بورشه على نحو %51 من أسهم شركة فولكس فاغن في يناير الماضي لاستدانة الشركة بنحو تسعة مليارات يورو. غير أن بورشه سرعات ما عدلت عن خطط الاستحواذ على فولكس فاغن وأعلنت أنها تسعى لدمج الشركتين تحت ادارة واحدة ولكن المفاوضات الرامية لتحقيق هذا الهدف تعثرت بسبب اختلافهما على الهيكل المستقبلي للشركة المرجوة وكذلك اختلافهما بشأن توزيع النفوذ فيما بينهما.