مغروور قطر
28-05-2009, 12:49 PM
بدء الإجتماع غير العادي لوزراء " أوبك " في فيينا
وام 28/05/2009
بدأ وزراء الطاقة والنفط في الدول الأعضاء بمنظمة الدول المصدرة للبترول " أوبك " أعمال مؤتمرهم غير العادي في مقر المنظمة بفيينا .. ويمثل دولة الامارات في المؤتمر معالي محمد بن ظاعن الهاملي وزير الطاقة .
وقد دخل الوزراء في اجتماع مغلق اقتصر عليهم إضافة الى الأمين العام للمنظمة وينتظر أن ينتهي بتوصل الوزراء الى قرار بشأن تحديد مستوى الانتاج للدول الاثنتي عشرة الأعضاء في المنظمة للربع الثالث من العام الحالي.
وأعطى غالبية الوزراء قبيل دخولهم الى الاجتماع المغلق أشارات الى أن المنظمة ستبقي على مستويات الإنتاج الحالية من النفط الخام دون أي تغيير رغم توقعات الأمانة العامة للمنظمة بتراجع الطلب العالمي على النفط في العام الحالي بمعدل / 57 ر1 / مليون برميل يوميا بسبب انعكاسات الأزمة المالية العالمية على الاقتصاد العالمي الذي يسجل إنكماشا واضحا في مختلف المناطق الاقتصادية في العالم وخصوصا في الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا أكبر مستهلك للنفط في العالم.
ويقول وزراء ومراقبون في فيينا إن استمرار " أوبك " في مستويات الإنتاج الحالية دون القيام بتخفيضها سيعطي إشارة قوية الى الأسواق النفطية عن مدى جدية " أوبك " في مساعدة الاقتصاد العالمي على الخروج من حالة الركود الحالية وتسجيل بدايات للانتعاش في نهاية العام الحالي .
وتؤكد " أوبك " أن الانتعاش في الاقتصاد العالمي سيكون في نهاية المطاف في صالح الدول المنتجة والمستهلكة للنفط حيث أن الانتعاش سيقود الى ارتفاع الطلب العالمي على النفط .
وتبدي دول " أوبك " إرتياحا نسبيا لتحسن أسعار النفط وتسجيلها مستويات تزيد عن /60 / دولارا للبرميل بزيادة الثلث عن المستوى الذي سجلته الأسعار عند الاجتماع العادي الأخير للمنظمة في مارس الماضي والتي سجلت حينها حوالي /40 / دولارا للبرميل.
ويذكر أن أوبك قررت في اجتماع مارس الإبقاء على مستويات الانتاج دن تغيير رغم أن السوق النفطية كانت ترزح تحت ضغط التراجع المستمر في أسعار النفط ومؤشرات واضحة على تراجع الطلب العالمي على النفط الخام وارتفاع مستوىالمخزونات العالمية من النفط .
وتعتقد دول أوبك أن المستويات الراهنة للأسعار تعد معقولة في ضوء الأزمة المالية العالمية وانعكاساتها على الاقتصاد العالمي .
وتؤكد السعودية أكبر الدول المنتجة والمصدرة للنفط .. أن السعر المقبول والعادل للنفط يتراوح بين /70 و80 / دولارا للبرميل وتؤيدها في ذلك معظم دول "أوبك " .. وترى أن هذا السعر سيسمح لدول " أوبك " في توظيف الإستثمارات المطلوبة لتطوير قدراتها الانتاجية لتوفير الإمدادات الكافية من النفط مع إرتفاع الكلب العالمي على النفط بعد تعافي الاقتصاد العالمي من أزمته الحالية .
وام 28/05/2009
بدأ وزراء الطاقة والنفط في الدول الأعضاء بمنظمة الدول المصدرة للبترول " أوبك " أعمال مؤتمرهم غير العادي في مقر المنظمة بفيينا .. ويمثل دولة الامارات في المؤتمر معالي محمد بن ظاعن الهاملي وزير الطاقة .
وقد دخل الوزراء في اجتماع مغلق اقتصر عليهم إضافة الى الأمين العام للمنظمة وينتظر أن ينتهي بتوصل الوزراء الى قرار بشأن تحديد مستوى الانتاج للدول الاثنتي عشرة الأعضاء في المنظمة للربع الثالث من العام الحالي.
وأعطى غالبية الوزراء قبيل دخولهم الى الاجتماع المغلق أشارات الى أن المنظمة ستبقي على مستويات الإنتاج الحالية من النفط الخام دون أي تغيير رغم توقعات الأمانة العامة للمنظمة بتراجع الطلب العالمي على النفط في العام الحالي بمعدل / 57 ر1 / مليون برميل يوميا بسبب انعكاسات الأزمة المالية العالمية على الاقتصاد العالمي الذي يسجل إنكماشا واضحا في مختلف المناطق الاقتصادية في العالم وخصوصا في الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا أكبر مستهلك للنفط في العالم.
ويقول وزراء ومراقبون في فيينا إن استمرار " أوبك " في مستويات الإنتاج الحالية دون القيام بتخفيضها سيعطي إشارة قوية الى الأسواق النفطية عن مدى جدية " أوبك " في مساعدة الاقتصاد العالمي على الخروج من حالة الركود الحالية وتسجيل بدايات للانتعاش في نهاية العام الحالي .
وتؤكد " أوبك " أن الانتعاش في الاقتصاد العالمي سيكون في نهاية المطاف في صالح الدول المنتجة والمستهلكة للنفط حيث أن الانتعاش سيقود الى ارتفاع الطلب العالمي على النفط .
وتبدي دول " أوبك " إرتياحا نسبيا لتحسن أسعار النفط وتسجيلها مستويات تزيد عن /60 / دولارا للبرميل بزيادة الثلث عن المستوى الذي سجلته الأسعار عند الاجتماع العادي الأخير للمنظمة في مارس الماضي والتي سجلت حينها حوالي /40 / دولارا للبرميل.
ويذكر أن أوبك قررت في اجتماع مارس الإبقاء على مستويات الانتاج دن تغيير رغم أن السوق النفطية كانت ترزح تحت ضغط التراجع المستمر في أسعار النفط ومؤشرات واضحة على تراجع الطلب العالمي على النفط الخام وارتفاع مستوىالمخزونات العالمية من النفط .
وتعتقد دول أوبك أن المستويات الراهنة للأسعار تعد معقولة في ضوء الأزمة المالية العالمية وانعكاساتها على الاقتصاد العالمي .
وتؤكد السعودية أكبر الدول المنتجة والمصدرة للنفط .. أن السعر المقبول والعادل للنفط يتراوح بين /70 و80 / دولارا للبرميل وتؤيدها في ذلك معظم دول "أوبك " .. وترى أن هذا السعر سيسمح لدول " أوبك " في توظيف الإستثمارات المطلوبة لتطوير قدراتها الانتاجية لتوفير الإمدادات الكافية من النفط مع إرتفاع الكلب العالمي على النفط بعد تعافي الاقتصاد العالمي من أزمته الحالية .