ميعاد
28-05-2009, 10:15 PM
مقال الكاتبة عبير العدناني يوم الخميس 28/5/2009م / جريدة الشرق
شواطيء الكلمات
عبير تميم العدناني
خليجنا واحد.. وصحافتنا واحدة
هل يبدو لكم أن هذا العنوان حلم لايمكن تحقيقه ؟؟ أم أنني أصبت بحمى التفاؤل بالوحدة الصحفية الخليجية بالرغم مما حدث في تجربة العملة الخليجية الموحدة ..وبالرغم من جميع الظروف الراهنة ؟؟
لاأخفيكم حديثاً أنني سعدت بتوافد رؤساء تحرير الصحف والمجلات والجمعيات والهيئات والنقابات الخليجية على البحرين يوم الثلاثاء الماضي في واحد من أكبر التجمعات على أرض خليجية ، وذلك لعقد المؤتمر العام الأول لإتحاد الصحافة الخليجية وإجتماع الجمعية العمومية ..
وأعدت مراراً وتكراراً ماتفضل به عميد الصحافة القطرية الأمين العام للإتحاد السيد ناصر العثمان من تفاؤله بإستجابة السادة رؤساء تحرير الصحف والمجلات ورؤساء الجمعيات والهيئات والنقابات ، وأن ذلك دلالة على أنهم عاقدون العزم على بدء مرحلة جديدة في سبيل الوصول إلى الأهداف اللتي من أجلها تأسس الإتحاد.
لقد تفاءلنا جميعا بذلك ، وبأن ذلك الطموح وتلك الأحلام اللتي طالما كانت تداعب خيالنا من الممكن أن تغدو في يوم من الأيام حقيقة نحياها على أرض الواقع ..فقد يصبح مشروع تكريم رواد الصحافة الخليجية حقيقة ، ويغدو لأولئك الرواد اللذين أسسوا الصحف مرجعية ثابتة ، ويعطى أولئك الذين بذلوا جهدهم وسنوات أعمارهم في معترك الصحافة حقهم ويشهد تكريمهم جميع الصحفيين الذين ساروا على خطاهم .
ولعل مشروع تبادل المحررين بين الصحف الخليجية يرى النور ، ليفضي إلى تبادل الخبرات ، وإطلاع الصحفيين على طرق إدارة وتحرير الصحف في جميع البلدان الخليجية وزيادة خبراتهم ومعلوماتهم ومن ثم إنعكاس ذلك على أدائهم المهني .
فمتى تتحقق تلك الآمال ، ومتى يغدو مشروع النشر المتزامن بين الصحف الخليجية واقعا نحياه !!
جميعنا يعرف تلك الحكمة التي مفادها بأن الأمس مضى ولانملك أن نعيده مهما فعلنا ، وبأن الغد في عالم الغيب ولانعرف إن كنا سنحياه ونكون هناك أم لا ، ولكن مانعرفه هو أن اليوم هو ملكنا ، وبأيدينا أن نرسم خطوطه ونحياه بمشيئة الله تعالى ثم كمانختار وبإرادتنا نحن ..وهذه فرصتنا .
فلابد من أن توضع الآليات العملية التي من شأنها أن تجعل من تلك الأهداف السامية ، وتلك المشاريع المكبلة وسط جدران الأوراق واقعا ملموساً تحياه الصحافة الخليجية ، ويعيش فوق أرضه كل صحفي جعل من قلمه شمعة تضيء للسالكين تلك الدروب ...وأقسم على نفسه بأن يحفظ شرف هذه المهنة .
ومضة :
سيبقى شعارنا الذي حملناه لأجيال مضت وسيحمله أبناؤنا للأجيال القادمة خليج واحد وسوق مشتركة واحدة وعملة خليجية موحدة وصحافة خليجية واحدة ..
وسنبقى نردد ذلك اللحن القديم ..خليجنا واحد وشعبنا واحد ..
وكلنا أمل بأن تتحقق تلك الوحدة علنا نتفيأ ظلالها نحن وأبناؤنا من بعدنا .
Aladnani_qtr@hotmail.com
شواطيء الكلمات
عبير تميم العدناني
خليجنا واحد.. وصحافتنا واحدة
هل يبدو لكم أن هذا العنوان حلم لايمكن تحقيقه ؟؟ أم أنني أصبت بحمى التفاؤل بالوحدة الصحفية الخليجية بالرغم مما حدث في تجربة العملة الخليجية الموحدة ..وبالرغم من جميع الظروف الراهنة ؟؟
لاأخفيكم حديثاً أنني سعدت بتوافد رؤساء تحرير الصحف والمجلات والجمعيات والهيئات والنقابات الخليجية على البحرين يوم الثلاثاء الماضي في واحد من أكبر التجمعات على أرض خليجية ، وذلك لعقد المؤتمر العام الأول لإتحاد الصحافة الخليجية وإجتماع الجمعية العمومية ..
وأعدت مراراً وتكراراً ماتفضل به عميد الصحافة القطرية الأمين العام للإتحاد السيد ناصر العثمان من تفاؤله بإستجابة السادة رؤساء تحرير الصحف والمجلات ورؤساء الجمعيات والهيئات والنقابات ، وأن ذلك دلالة على أنهم عاقدون العزم على بدء مرحلة جديدة في سبيل الوصول إلى الأهداف اللتي من أجلها تأسس الإتحاد.
لقد تفاءلنا جميعا بذلك ، وبأن ذلك الطموح وتلك الأحلام اللتي طالما كانت تداعب خيالنا من الممكن أن تغدو في يوم من الأيام حقيقة نحياها على أرض الواقع ..فقد يصبح مشروع تكريم رواد الصحافة الخليجية حقيقة ، ويغدو لأولئك الرواد اللذين أسسوا الصحف مرجعية ثابتة ، ويعطى أولئك الذين بذلوا جهدهم وسنوات أعمارهم في معترك الصحافة حقهم ويشهد تكريمهم جميع الصحفيين الذين ساروا على خطاهم .
ولعل مشروع تبادل المحررين بين الصحف الخليجية يرى النور ، ليفضي إلى تبادل الخبرات ، وإطلاع الصحفيين على طرق إدارة وتحرير الصحف في جميع البلدان الخليجية وزيادة خبراتهم ومعلوماتهم ومن ثم إنعكاس ذلك على أدائهم المهني .
فمتى تتحقق تلك الآمال ، ومتى يغدو مشروع النشر المتزامن بين الصحف الخليجية واقعا نحياه !!
جميعنا يعرف تلك الحكمة التي مفادها بأن الأمس مضى ولانملك أن نعيده مهما فعلنا ، وبأن الغد في عالم الغيب ولانعرف إن كنا سنحياه ونكون هناك أم لا ، ولكن مانعرفه هو أن اليوم هو ملكنا ، وبأيدينا أن نرسم خطوطه ونحياه بمشيئة الله تعالى ثم كمانختار وبإرادتنا نحن ..وهذه فرصتنا .
فلابد من أن توضع الآليات العملية التي من شأنها أن تجعل من تلك الأهداف السامية ، وتلك المشاريع المكبلة وسط جدران الأوراق واقعا ملموساً تحياه الصحافة الخليجية ، ويعيش فوق أرضه كل صحفي جعل من قلمه شمعة تضيء للسالكين تلك الدروب ...وأقسم على نفسه بأن يحفظ شرف هذه المهنة .
ومضة :
سيبقى شعارنا الذي حملناه لأجيال مضت وسيحمله أبناؤنا للأجيال القادمة خليج واحد وسوق مشتركة واحدة وعملة خليجية موحدة وصحافة خليجية واحدة ..
وسنبقى نردد ذلك اللحن القديم ..خليجنا واحد وشعبنا واحد ..
وكلنا أمل بأن تتحقق تلك الوحدة علنا نتفيأ ظلالها نحن وأبناؤنا من بعدنا .
Aladnani_qtr@hotmail.com