شكري وتقديري
29-05-2009, 11:52 AM
يتعامل بعضنا مع من نراه فاقدا لما نتمتع به من اكتمال حواس وقدرات تعاملا قاصرا مقصرا .
فأولا ننعته بالمعاق .
أو ننتعب أنفسنا لنبحث عن لقب أقل وطأة على سمعه وسمع أهله ومشاعرهم .
وثانيا ننظر نظرة شفقة محبطة له ولنا مما يلهينا عن البحث عن مكامن القوة في شخصيته .
الإعاقة أمر نسبي فمن نراه معاقا في حواسه وأعضاء جسمه قد يتفوق علينا في قدراته
الكامنة فيما بقي له من حواس ومدركات .
لقد قابلت شخصيات يقول عنها بعضنا :
مسكين و مسكينة ، واعليه .
لكنهم في الحقيقة عمالقة كبار فهذه التي لا تسمع ولا تنطق تملك - تبارك الرحمن - يدا ولا أتقن
منها في الرسم ونسج لوح جميلة من السجاد يعجز عنها من ملكوا كل الحواس ولكن لا
إحساس بالوقت ولا استثمار .
وأخرى تمضي معظم حياتها على مقعد متحرك ومن الصعب تواجدها في معظم أرجاء الوطن
لإعاقتها لكن الوطن يتلبسها ويعيش بين جوانح فؤادها وأحاسيسها فترسم لوحات وطنية
يتشرف أي شخص كامل الأطراف أن يمتلكها في صدر مجلسه ، ولقد كان لي هذا الشرف ولله
الحمد .
وآخر نراه ولا يرانا لكنه أنصع منّا بصيرة وتطلعا فيحاول بشتى الطرق أن يجد لنفسه مكانا بين
نجوم المجتمع .
وغضة ترفة ناعمة الشباب مغلقة البصر متفتحة الوجدان والتبصر تتقن ثلاث لغات بنفس
القوة والإجادة في الحديث والقراءة والكتابة الأدبية لا العادية .
فأين نحن من هؤلاء ؟؟؟؟؟؟
نحن من يجب أن يتعلم منهم ويندمج في مجتمعه لا هم .
نحن المعاقون وذوو الحاجة إليه وإلى الأخذ من معينهم الوجداني والنفسي .
يا من سميناكم معاقين سامحونا لتقصيرنا في تقديركم ،
وأعذرونا يا كبار فلا زلنا صغارا لا نرى إلا أنفسنا متقوقعين في ذواتنا الفقيرة إلى الإبداع .
فأولا ننعته بالمعاق .
أو ننتعب أنفسنا لنبحث عن لقب أقل وطأة على سمعه وسمع أهله ومشاعرهم .
وثانيا ننظر نظرة شفقة محبطة له ولنا مما يلهينا عن البحث عن مكامن القوة في شخصيته .
الإعاقة أمر نسبي فمن نراه معاقا في حواسه وأعضاء جسمه قد يتفوق علينا في قدراته
الكامنة فيما بقي له من حواس ومدركات .
لقد قابلت شخصيات يقول عنها بعضنا :
مسكين و مسكينة ، واعليه .
لكنهم في الحقيقة عمالقة كبار فهذه التي لا تسمع ولا تنطق تملك - تبارك الرحمن - يدا ولا أتقن
منها في الرسم ونسج لوح جميلة من السجاد يعجز عنها من ملكوا كل الحواس ولكن لا
إحساس بالوقت ولا استثمار .
وأخرى تمضي معظم حياتها على مقعد متحرك ومن الصعب تواجدها في معظم أرجاء الوطن
لإعاقتها لكن الوطن يتلبسها ويعيش بين جوانح فؤادها وأحاسيسها فترسم لوحات وطنية
يتشرف أي شخص كامل الأطراف أن يمتلكها في صدر مجلسه ، ولقد كان لي هذا الشرف ولله
الحمد .
وآخر نراه ولا يرانا لكنه أنصع منّا بصيرة وتطلعا فيحاول بشتى الطرق أن يجد لنفسه مكانا بين
نجوم المجتمع .
وغضة ترفة ناعمة الشباب مغلقة البصر متفتحة الوجدان والتبصر تتقن ثلاث لغات بنفس
القوة والإجادة في الحديث والقراءة والكتابة الأدبية لا العادية .
فأين نحن من هؤلاء ؟؟؟؟؟؟
نحن من يجب أن يتعلم منهم ويندمج في مجتمعه لا هم .
نحن المعاقون وذوو الحاجة إليه وإلى الأخذ من معينهم الوجداني والنفسي .
يا من سميناكم معاقين سامحونا لتقصيرنا في تقديركم ،
وأعذرونا يا كبار فلا زلنا صغارا لا نرى إلا أنفسنا متقوقعين في ذواتنا الفقيرة إلى الإبداع .