المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الخذلان خساسة خلق ، ودناءة نفس



بوسعد قطر
30-05-2009, 01:57 PM
بقلم / أحمد بوادي

بسم الله ، والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله محمد صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم

أما بعد :



فالخذلان خساسة خلق ، ودناءة نفس ، لا يستشرفها إلا أصحاب الهمم الوضيعة ، والطباع الدنية


لم يعرفوا للمروءة سجية ، ولا للعلا سبيل إلا بالمجون والخنا

خدشوا الحياء ، وغمسوا العفة بالمأثم .


الواحد منهم إما أن يكون امرأ محقورا ، أو فردا مهجورا .

ذمهم القرآن ، وعابهم النبي العدنان ، ولفظهم أصحاب المروءة والهمم العالية

قال الله تعالى

: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ بِطَانَةً مِّن دُونِكُمْ لاَ يَأْلُونَكُمْ خَبَالاً وَدُّواْ مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاء مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآيَاتِ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ} (118) سورة آل عمران

قال الله تعالى

: {لَوْ خَرَجُواْ فِيكُم مَّا زَادُوكُمْ إِلاَّ خَبَالاً ولأَوْضَعُواْ خِلاَلَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ} (47) سورة التوبة


وقال : صلى الله عليه وسلم

"ما من امرئ يخذل مسلماً في موطن يُنْتَقصُ فيه من عرضه، وينتهك فيه من حرمته، إلا خذله الله في موطن يحب فيه نصرته، وما من امرئ ينصر مسلماً في موطن ينتقص فيه من عرضه، وينتهك فيه من حرمته إلا نصره الله في موطن يحب فيه نصرته".


وتعريف الخذلان قال عنه أئمة الإسلام :

ترك الإغاثة والنصرة .

كما جاء في النهاية لابن الأثير


وقال ابن منظور في لسان العرب :

خذل: الخاذِلُ: ضد الناصر.

خَذَله وخَذَل عنه يَخْذُله خَذْلاً وخِذْلاناً: تَرَكَ نُصْرته وعَوْنه.

والتَّخْذيل: حَمْلُ الرجل على خِذْلان صاحبه وتَثْبِيطُه عن نصْرته.


وفي مختار الصحاح : [خذل] خ ذ ل: خَذَلَهُ يخذله بالضم خِذْلاَناً بكسر الخاء ترك عونه ونصرته


قال الأصفهاني في مفردات ألفاظ القرآن

كتاب الخاء

خذل

قال الله تعالى

: {وكان الشيطان للإنسان خذولا} أي : كثير الخذلان، والخذلان: ترك من يظن به أن ينصر نصرته .


وسئل محمد بن كعب ما علامة الخذلان؟

فأجاب:

ان يستقبح المرء ما كان عنده حسنا ويستحسن ما كان عنده قبيحاً. انتهى


ووجدت أن صفة الخذلان اجتمعت عند ستة أصناف واحدة للشيطان وخمسة عند بعض الناس جميعهم أحقر وأذم الخلق عند الله .

أولهما الشيطان

قال الله تعالى

: {لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنسَانِ خَذُولًا} (29) سورة الفرقان


فالمتخاذل قد شارك الشيطان في صفة ذميمة فبيحه يبغضها الله ، ولا يحب صاحبها

ثانيهما الكافر :


قال الله تعالى


: {لاَّ تَجْعَل مَعَ اللّهِ إِلَهًا آخَرَ فَتَقْعُدَ مَذْمُومًا مَّخْذُولاً} (22) سورة الإسراء فالمشرك والكافر إنسان مخذول بما جناه على نفسه بخذلانها في طاعة الله ، فاحذر أن تشابهه في خلقه

ثالثهما المنافق :


قال الله تعالى


: {لَوْ خَرَجُواْ فِيكُم مَّا زَادُوكُمْ إِلاَّ خَبَالاً ولأَوْضَعُواْ خِلاَلَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ} (47) سورة التوبة فالمنافق متخاذل لأنه لا يزيد إلا من ضعف الأمة

رابعهما : اليهود

بكثرة نقضانهم للعهود وخذلانهم للأنبياء والرسل

: {قَالُواْ يَا مُوسَى إِنَّا لَن نَّدْخُلَهَا أَبَدًا مَّا دَامُواْ فِيهَا فَاذْهَبْ أَنتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ} (24) سورة المائدة

خامسهما : الشيعة

فلم يعرف التاريخ لهم إلا الخذلان وعدم الأمان

فلا عجب أن يكون جدهم ابن سلول اليهودي

فقد كانوا السبب في مقتل الحسين رضي الله عنه بعد خذلانهم له ،

وسلموا بغداد للتار ،

وناصروا أوروبا الصليبية ضد الدولة العثمانية أيام كانت دولتهم الصفوية ،


وزادوا من درجة خساستهم فناصروا الأمريكان ضد أهل السنة في العراق


سادسهما : المرجئة


فوظيفتهم اختلاق الأعذار لأسيادهم والعمل على طاعتهم ولوي أعناق النصوص خدمة لمصالحهم ، وخذلانا لأهل الإيمان ، وكثيرا ما سمعنا منهم عند الإنكار عليهم قالوا : أن مصلحتنا معهم .


فكما ترى أخي المسلم فإن المتخاذل عن نصرة دينه وإخوانه قد جمع كل وجه قبيح وخلق خسيس فهم أصحاب مطامع دنيوية ضحوا بدينهم وعروبتهم وأخلاقهم في سبيل مرضاة أهوائهم وشهوات انفسهم


ومصير المتخاذل دائما الخسران والعقاب من رب العالمين فهو دائما يحمل المرارة والأسى والذل الذي لحق بالأمة .


فالمتخاذل : جبان ومتقاعس
المتخاذل : ذليل ومتصاغر في أعين الناس
المتخاذل : مريض القلب
المتخاذل : لا تجده إلا مع النطيحة والمتردية
المتخاذل : لا يبالي في عرضه أو دينه
المتخاذل : أناني طموحاته شخصية
المتخاذل : مكبل بأصفاد الهزيمة
المتخاذل : صانع للأحلام الشيطانية
المتخاذل : منحرف عقليا وعقديا
المتخاذل : عديم الثقة خسيس الطبع
المتخاذل : منكر لنعم الله
المتخاذل: خليل الشيطان


فليس للمتخاذل حظ أو نصيب عند أصحاب الأخلاق الرفيعة ، لأنهم لم يقبلوا لأنفسهم إلا المروءة والهمم العالية ، ولو ضحوا بأنفسهم

بيعة الرضوان تجسد صورة رائعة وحقيقة صادقة في التضحية تبعث على الإجلال لأصحابها والتعظيم لهم فاشتروا الآخرة وباعوا الدنيا وكان قائدهم نبينا صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم وهو أعلى الناس وأشرفهم مرتبة ومروءة

عندما أشيع أن عثمان رضي الله عنه قد قتل .

" ذو المروءة يكرم وإن كان معدما ، كالأسد يهاب وإن كان رابضا ، ومن لا مروءة له ، يهان وإن كان موسرا ، كالكلب يهان وإن طوق وحلي بالذهب "


والتخلي عن الخذلان والتحلي بصفات المروءة لا تكون إلا عن نفس عظمت الآخرة وصغر حب الدنيا فيها .


قال ابن عائشة القرشي :

" لولا أن المروءة متصعب محلها ، لما ترك اللئام للكرام منها بيتة ليلة "

مواقف المروءة وذم التخاذل صورها لا تنتهي وهي لا تحتاج إلى تدليل



فاحذر أن تخذل دينك وأمتك وإخوانك وتناصر أعداء دينك ، وتتكلم في أعراض المجاهدين ، وتناصر المتآمرين فتخسر خسرانا مبينا .



إذا كانت النفوس كبارا ......... تعبت في مرادها الأجسام

ورحم الله المتنبى فقد قتل من أجل بيت شعر .

فتى الجود
30-05-2009, 02:21 PM
شكراً على النقل الراقي

وطرح جيد من الكاتب

الموضوعي
30-05-2009, 02:27 PM
بقلم / أحمد بوادي

بسم الله ، والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله محمد صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم

أما بعد :



فالخذلان خساسة خلق ، ودناءة نفس ، لا يستشرفها إلا أصحاب الهمم الوضيعة ، والطباع الدنية


لم يعرفوا للمروءة سجية ، ولا للعلا سبيل إلا بالمجون والخنا

خدشوا الحياء ، وغمسوا العفة بالمأثم .


الواحد منهم إما أن يكون امرأ محقورا ، أو فردا مهجورا .

ذمهم القرآن ، وعابهم النبي العدنان ، ولفظهم أصحاب المروءة والهمم العالية

قال الله تعالى

: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ بِطَانَةً مِّن دُونِكُمْ لاَ يَأْلُونَكُمْ خَبَالاً وَدُّواْ مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاء مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآيَاتِ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ} (118) سورة آل عمران

قال الله تعالى

: {لَوْ خَرَجُواْ فِيكُم مَّا زَادُوكُمْ إِلاَّ خَبَالاً ولأَوْضَعُواْ خِلاَلَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ} (47) سورة التوبة


وقال : صلى الله عليه وسلم

"ما من امرئ يخذل مسلماً في موطن يُنْتَقصُ فيه من عرضه، وينتهك فيه من حرمته، إلا خذله الله في موطن يحب فيه نصرته، وما من امرئ ينصر مسلماً في موطن ينتقص فيه من عرضه، وينتهك فيه من حرمته إلا نصره الله في موطن يحب فيه نصرته".


وتعريف الخذلان قال عنه أئمة الإسلام :

ترك الإغاثة والنصرة .

كما جاء في النهاية لابن الأثير


وقال ابن منظور في لسان العرب :

خذل: الخاذِلُ: ضد الناصر.

خَذَله وخَذَل عنه يَخْذُله خَذْلاً وخِذْلاناً: تَرَكَ نُصْرته وعَوْنه.

والتَّخْذيل: حَمْلُ الرجل على خِذْلان صاحبه وتَثْبِيطُه عن نصْرته.


وفي مختار الصحاح : [خذل] خ ذ ل: خَذَلَهُ يخذله بالضم خِذْلاَناً بكسر الخاء ترك عونه ونصرته


قال الأصفهاني في مفردات ألفاظ القرآن

كتاب الخاء

خذل

قال الله تعالى

: {وكان الشيطان للإنسان خذولا} أي : كثير الخذلان، والخذلان: ترك من يظن به أن ينصر نصرته .


وسئل محمد بن كعب ما علامة الخذلان؟

فأجاب:

ان يستقبح المرء ما كان عنده حسنا ويستحسن ما كان عنده قبيحاً. انتهى


ووجدت أن صفة الخذلان اجتمعت عند ستة أصناف واحدة للشيطان وخمسة عند بعض الناس جميعهم أحقر وأذم الخلق عند الله .

أولهما الشيطان

قال الله تعالى

: {لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنسَانِ خَذُولًا} (29) سورة الفرقان


فالمتخاذل قد شارك الشيطان في صفة ذميمة فبيحه يبغضها الله ، ولا يحب صاحبها

ثانيهما الكافر :


قال الله تعالى


: {لاَّ تَجْعَل مَعَ اللّهِ إِلَهًا آخَرَ فَتَقْعُدَ مَذْمُومًا مَّخْذُولاً} (22) سورة الإسراء فالمشرك والكافر إنسان مخذول بما جناه على نفسه بخذلانها في طاعة الله ، فاحذر أن تشابهه في خلقه

ثالثهما المنافق :


قال الله تعالى


: {لَوْ خَرَجُواْ فِيكُم مَّا زَادُوكُمْ إِلاَّ خَبَالاً ولأَوْضَعُواْ خِلاَلَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ} (47) سورة التوبة فالمنافق متخاذل لأنه لا يزيد إلا من ضعف الأمة

رابعهما : اليهود

بكثرة نقضانهم للعهود وخذلانهم للأنبياء والرسل

: {قَالُواْ يَا مُوسَى إِنَّا لَن نَّدْخُلَهَا أَبَدًا مَّا دَامُواْ فِيهَا فَاذْهَبْ أَنتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ} (24) سورة المائدة

خامسهما : الشيعة

فلم يعرف التاريخ لهم إلا الخذلان وعدم الأمان

فلا عجب أن يكون جدهم ابن سلول اليهودي

فقد كانوا السبب في مقتل الحسين رضي الله عنه بعد خذلانهم له ،

وسلموا بغداد للتار ،

وناصروا أوروبا الصليبية ضد الدولة العثمانية أيام كانت دولتهم الصفوية ،


وزادوا من درجة خساستهم فناصروا الأمريكان ضد أهل السنة في العراق


سادسهما : المرجئة


فوظيفتهم اختلاق الأعذار لأسيادهم والعمل على طاعتهم ولوي أعناق النصوص خدمة لمصالحهم ، وخذلانا لأهل الإيمان ، وكثيرا ما سمعنا منهم عند الإنكار عليهم قالوا : أن مصلحتنا معهم .


فكما ترى أخي المسلم فإن المتخاذل عن نصرة دينه وإخوانه قد جمع كل وجه قبيح وخلق خسيس فهم أصحاب مطامع دنيوية ضحوا بدينهم وعروبتهم وأخلاقهم في سبيل مرضاة أهوائهم وشهوات انفسهم


ومصير المتخاذل دائما الخسران والعقاب من رب العالمين فهو دائما يحمل المرارة والأسى والذل الذي لحق بالأمة .


فالمتخاذل : جبان ومتقاعس
المتخاذل : ذليل ومتصاغر في أعين الناس
المتخاذل : مريض القلب
المتخاذل : لا تجده إلا مع النطيحة والمتردية
المتخاذل : لا يبالي في عرضه أو دينه
المتخاذل : أناني طموحاته شخصية
المتخاذل : مكبل بأصفاد الهزيمة
المتخاذل : صانع للأحلام الشيطانية
المتخاذل : منحرف عقليا وعقديا
المتخاذل : عديم الثقة خسيس الطبع
المتخاذل : منكر لنعم الله
المتخاذل: خليل الشيطان


فليس للمتخاذل حظ أو نصيب عند أصحاب الأخلاق الرفيعة ، لأنهم لم يقبلوا لأنفسهم إلا المروءة والهمم العالية ، ولو ضحوا بأنفسهم

بيعة الرضوان تجسد صورة رائعة وحقيقة صادقة في التضحية تبعث على الإجلال لأصحابها والتعظيم لهم فاشتروا الآخرة وباعوا الدنيا وكان قائدهم نبينا صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم وهو أعلى الناس وأشرفهم مرتبة ومروءة

عندما أشيع أن عثمان رضي الله عنه قد قتل .

" ذو المروءة يكرم وإن كان معدما ، كالأسد يهاب وإن كان رابضا ، ومن لا مروءة له ، يهان وإن كان موسرا ، كالكلب يهان وإن طوق وحلي بالذهب "


والتخلي عن الخذلان والتحلي بصفات المروءة لا تكون إلا عن نفس عظمت الآخرة وصغر حب الدنيا فيها .


قال ابن عائشة القرشي :

" لولا أن المروءة متصعب محلها ، لما ترك اللئام للكرام منها بيتة ليلة "

مواقف المروءة وذم التخاذل صورها لا تنتهي وهي لا تحتاج إلى تدليل



فاحذر أن تخذل دينك وأمتك وإخوانك وتناصر أعداء دينك ، وتتكلم في أعراض المجاهدين ، وتناصر المتآمرين فتخسر خسرانا مبينا .



إذا كانت النفوس كبارا ......... تعبت في مرادها الأجسام

ورحم الله المتنبى فقد قتل من أجل بيت شعر .

تقصد عبدالله بن سباء اليهودي وهو لم يكن موجود في ايام الحسين رضي الله عنه

Thamer_Qat
30-05-2009, 02:48 PM
بارك الله فيك

بس لي تعليق ويؤسفني اقوله

ان الخذلان والتواطئ يأتي "بعض الأحيان وللأسف من اناس لا يتصفون بصفات المتخاذلين كما هو مكتوب في المقال

واليك بعضا منها وطبعا كما جاء في المقال الرائع

فالمتخاذل : جبان ومتقاعس
المتخاذل : ذليل ومتصاغر في أعين الناس
المتخاذل : مريض القلب
المتخاذل : لا تجده إلا مع النطيحة والمتردية
المتخاذل : لا يبالي في عرضه أو دينه
المتخاذل : أناني طموحاته شخصية
المتخاذل : مكبل بأصفاد الهزيمة
المتخاذل : صانع للأحلام الشيطانية
المتخاذل : منحرف عقليا وعقديا
المتخاذل : عديم الثقة خسيس الطبع
المتخاذل : منكر لنعم الله
المتخاذل: خليل الشيطان

نعم هذه صفات واضحه للمتخاذل ولكن لايراها الا صاحب النفس المتخاذلة ويخفي تلك الصفات عن محيطه وحتى عن اهله ولا يظهرها الا عندما ياتي الوقت المناسب
ولك في التاريخ قصص وعبر كثيرة لاتحصى عن التخاذل مع العدو والخيانات بشتى انواعها


موضوع رائع وكبير

مشكور اخوي على اختيارك الموفق
والى الأمام

بوسعد قطر
30-05-2009, 03:51 PM
شكراً على النقل الراقي

وطرح جيد من الكاتب



السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

مرحبا اخوي فتى الجود

وأشكرك على المشاركه ..

بوسعد قطر
30-05-2009, 03:59 PM
تقصد عبدالله بن سباء اليهودي وهو لم يكن موجود في ايام الحسين رضي الله عنه


السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة


مرحبا اخوي الموضوعي


لا أعتقد يقصد الكاتب عبد الله بن سباء اليهودي

وأبحث عن من هو جدهم ابن سلول اليهودي ..

وأشكرك على المشاركه ..

الموضوعي
30-05-2009, 04:26 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة


مرحبا اخوي الموضوعي


لا أعتقد يقصد الكاتب عبد الله بن سباء اليهودي

وأبحث عن من هو جدهم ابن سلول اليهودي ..

وأشكرك على المشاركه ..

عبدالله بن سلول هو زعيم المنافقين في المدينة وعبدالله بن سباء هو اليهودي اليمني وامه حبشيه وكان يدعي الإسلام ويبطن الكفر وهو مؤسس المذهب الشيعي ، اذا كان عندك معلومات اخرى ارجو ان تفيدنا

بوسعد قطر
02-06-2009, 12:24 PM
بارك الله فيك

بس لي تعليق ويؤسفني اقوله

ان الخذلان والتواطئ يأتي "بعض الأحيان وللأسف من اناس لا يتصفون بصفات المتخاذلين كما هو مكتوب في المقال

واليك بعضا منها وطبعا كما جاء في المقال الرائع

فالمتخاذل : جبان ومتقاعس
المتخاذل : ذليل ومتصاغر في أعين الناس
المتخاذل : مريض القلب
المتخاذل : لا تجده إلا مع النطيحة والمتردية
المتخاذل : لا يبالي في عرضه أو دينه
المتخاذل : أناني طموحاته شخصية
المتخاذل : مكبل بأصفاد الهزيمة
المتخاذل : صانع للأحلام الشيطانية
المتخاذل : منحرف عقليا وعقديا
المتخاذل : عديم الثقة خسيس الطبع
المتخاذل : منكر لنعم الله
المتخاذل: خليل الشيطان

نعم هذه صفات واضحه للمتخاذل ولكن لايراها الا صاحب النفس المتخاذلة ويخفي تلك الصفات عن محيطه وحتى عن اهله ولا يظهرها الا عندما ياتي الوقت المناسب
ولك في التاريخ قصص وعبر كثيرة لاتحصى عن التخاذل مع العدو والخيانات بشتى انواعها


موضوع رائع وكبير

مشكور اخوي على اختيارك الموفق
والى الأمام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

مرحبا اخوي

وأشكرك على التعليق

وجزاك الله الجنه

واللهم لا تجعلنا من المتخاذلين .

بوسعد قطر
02-06-2009, 12:29 PM
عبدالله بن سلول هو زعيم المنافقين في المدينة وعبدالله بن سباء هو اليهودي اليمني وامه حبشيه وكان يدعي الإسلام ويبطن الكفر وهو مؤسس المذهب الشيعي ، اذا كان عندك معلومات اخرى ارجو ان تفيدنا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

مرحبا اخوي الموضوعي

لا توجود معلومات اخرى لدي .

وسؤالي ليش كتب الكاتب ( فلا عجب أن يكون جدهم ابن سلول اليهودي ) ؟

عبدالله أبن ابي سلول كما هو معروف كبير المنافقين .

هل هو قصده التشبيه بينهم بالنفاق والتقية ؟

روميت
07-06-2009, 01:30 PM
موضوع قيم يستحق ارفع *

المرحب
07-06-2009, 01:32 PM
الله يجزيك الخير على النقل الجميل للموضوع









تحيــــــــــــاتي ...

بوسعد قطر
09-06-2009, 11:45 PM
موضوع قيم يستحق ارفع *


السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

مرحبا مي

والله يرفع مقدارك ...

بوسعد قطر
09-06-2009, 11:46 PM
الله يجزيك الخير على النقل الجميل للموضوع


تحيــــــــــــاتي ...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

مرحبا اخوي المرحب


وجزاك الله الجنة ..