الفيلسـوف
30-05-2009, 07:45 PM
http://up.arab-x.com/pic/pOw00393.jpg
هذا مش هجوم على النساء من رجل مل النظر إلى وجوه النساء.. ولكن الفرق بين سيدة الزمن السالف والحالي كالفرق بين الزهرة الطبيعية والأخرى الصناعية:nice:. فأيهما الأحسن؟
بين يدي صورتين..أحدهما لجدتي يوم كانت صبية فيها من غبش التصوير ما فيها عندما كان المصور يدخل رأسه في كيس أسود اللون ولا أدري ما الذي كان يفعله فيه لكي يخرج لنا صورة قرد بدل الإنسان:omg:.. والأخرى لأمي يوم كان فن التصوير على شيء من التقدم.
ورغم أن الصورة الأولى لم تستخدم فيها تكنولوجية التصوير الحالي فقد كانت جدتي جميلة:nice:.. عيناها تمتد عريضة مثل عيني بقرة هولندية مكحلة:omg:.. وقد استخدمت لتكحيلهما (مرودا) .. وربما آذت جدتي نفسها أو عينها عندما تكحلت بذلك المرود،:weeping: ومع كل ذلك فإن خدودها موردة مثل التفاح:nice:، وفمها الضيق مثل زهرة برية لم تتفتح بع:nice:د، وحاجباها..آه من حاجبيها..إنهما مثل منجل الحصاد مرسومة على ورقة:nice: من البردي الفرعوني الجميل.. ويمتد عنقها عبر (الشال) الأبيض الذي تعتمره كأنما هي ملاك قادم من السماء:nice: لكي يمسح جراح الآخرين.
أما الصورة الأخرى.. تلك التي أمي ، فإنها تزخر بمزيج من الألوان مثل قوس قزح ،ورغم أنها كانت قد جاوزت الأربعين عندما ت:omg:صورت إلا أنها من الواضح قد استخدمت كل الأدوات التي تجعل المراهقين يغرسون أظافرهم في حديد درابزين:omg: البيت عندما ينظرون إلى الصورة.
(فالريميل)الذي استخدمته أمي لتزيين عينيها كأنما صنع خصيصا لها في باريس، وعلبة البودرة الحمراء التي استخدمتها قد جعلت خدودها مثل تفاح الجبل ولكنه دون طعم:eek5:.. ورموشها .. يا عيني على رموشها .. كانت واقفة مثل النخيل في صحراء قاحلة:).. فإذا ما لامستها حقيقة خزت يدك كأنما هي مجموعة من المسامير مرشومة على جفنيها:omg:، ورغم أن عينيها ضيقة مثل (الصراصير في اللبن) فإنهما في الصورة قد أصبحتا مثل فناجين العسل:omg:.. واسعة وعريضة وذات حواف مخطوطة (بالبيكار) أما شعرها فينطبق عليه ما قاله المرحوم نزار قباني ووصفه بأنه مجنون ينفرد على كتفها مثل غجر بلادنا أيام الأعراس في ليالي:omg: الصيف.
وبين الجدة وابنتها .. كانت هناك المشكلة، فقد كان الناس يتزوجون (بطيخة) لا يدرون إن كانت قرعة أو حمراء:nice:.. ولكن الزواج يدوم طيلة العمر، أما في هذه الأيام فإن الناس يتزوجون (على السكين) وبعد زواج بالمجهر، ولكن الزواج ينتهي بعد بضعة اشهر أو سنوات على أبعد تقدير..:omg:
ورغم أن الناس كانوا يتبعون حيلا يوقعون بها بعض البلهاء ..كان يتزوج الرجل فتاة جميلة رآها وهي تملأ جرتها من (عين القرية) ثم يكتشف ليلة الدخلة بأنها قد تبدلت بأخرى، ربما كانت بعين واحدة أو مقطوعة الرجل أو حتى ضريرة أو تكتنفها الأمراض أو مقعدة أو غير ذلك:omg:.. إلا أن الزوج كان يرضي بنصيبه فيمضي طيلة عمره وهو يخدم زوجته الجديدة ولا يفكر في طلاقها لأن نصيبه قد قاده إليها.
أما في هذه الأيام، فقد يكتشف الرجل بعد الزواج وتحديدا في الأسبوع الأول أن الفتاة التي اختارها قلبه والتي حفيت قدماه وهو يحاول إقناعها بالزواج منه قد أفاقت من نومها دون أصباغ وظهر (القرد)على حقيقته فإنه ينسرب إلى أول قاض شرعي في طريقه لكي يقول له (امرأتي طالق بالثلاثة):omg::omg:
ليس ذلك فحسب.. بل إن أخلاق المرأة السالفة في بيتها تختلف اختلافا كليا عن أخلاق المرأة الحالية:(.. ليس بفعل التطور أو تقدم الزمن، ولكن بفعل بساطة الأولى وعنجهية الثانية:discuss:.
وربما كان السبب الرئيسي في ذلك أن الأولى لم تستطع أن تغطي عيوبها مثلما تغطيها المرأة الحالية.. فقد كانت الأولى متواضعة أما في هذا الزمن فإن المرأة (هبلة) إلى درجة التواضع.:anger1:
وقد كانت الأولى صادقة في كل ما تقوله وما تفعله.. بسيطة بساطة شرب الماء..أما الثانية فإنها تكذب حتى تصدق كذبتها.:anger1:
خذ مثلا : المرأة في ذلك الزمان كانت تدرك أنها جميلة .. ومع كل ذلك فإن هذا الجمال كان جمالا متواضعا تعرف أن الله منحه لها لكي تعطيه لزوجها فقط:)..
أما في الزمن الحالي، فإن الله إن منحها مسحة من الجمال فإنها تذرع الشوارع جيئة وذهابا لكي يشاهده الناس ويغدو منظرا لكل من هب ودب:secret:..
ليس ذلك فحسب ..فالأولى كانت تدرك أنها جميلة أو بشعة، تعرف ذلك جيدا فترضى بما قسمه الله:) ،
أما الثانية فإنها إن كانت بشعة فإنها تظن أنها أجمل ما خلق الله:eek5: ..
إذ يكفي أن تكون جميلة في نظر نفسها، وقد يتعوذ زوجها من الشيطان عندما تنهض من نومها دون أصباغ، فعينيها ضيقة مثل بيوت النمل:eek5:..
ولكنها تظن نفسها أنها فريدة عصرها وقائدة عسكرها:nice:.. ووجهها مسطح مثل مسطرة عليها أرقام حسابية، ولكنها تظن أن هذا الوجد فريد في شكله ونوعه وتخلق منه أسطورة بين صويحباتها:)..
وخدودها بارزة مثل المسامير في أكفان الموتى ولكنها تظن أن تلك الخدود مثل الإجاص الفلاحي المروي على طريقة مطر السماء، وليس على طريقة التنقيط الحديثة:nice:..
وجسدها (مدعدر) هنا ومسحوب هناك مثل (سيجارة اللف العربية)ولكنها تقف أمام المرآة ساعات طويلة لكي تتغزل بجسمها الملفوف مثل لفات الخس الطرية المتناسقة ..فإن قلت لها غير ذلك فالمصيبة قد تقع .. وقد تطلب منك الطلاق فحاذر:tease:!!
وقد تلجأ امرأة العصر الحديث إلى محاولة تغييب عيوبها كأن تلبس مشدا محزوقا عليها وتحشر نفسها فيه فتغدو مثل (الروبوت المتنقل):shy:
أما سيدتنا القديمة فقد اختارت أن تستنشق الهواء العليل وتأكل الطعام الطبيعي الذي لا تخالطه الكيمياء فغدا جسمها ممشوقا مثل مطرق الرمان الطري.:nice:
يتبع
هذا مش هجوم على النساء من رجل مل النظر إلى وجوه النساء.. ولكن الفرق بين سيدة الزمن السالف والحالي كالفرق بين الزهرة الطبيعية والأخرى الصناعية:nice:. فأيهما الأحسن؟
بين يدي صورتين..أحدهما لجدتي يوم كانت صبية فيها من غبش التصوير ما فيها عندما كان المصور يدخل رأسه في كيس أسود اللون ولا أدري ما الذي كان يفعله فيه لكي يخرج لنا صورة قرد بدل الإنسان:omg:.. والأخرى لأمي يوم كان فن التصوير على شيء من التقدم.
ورغم أن الصورة الأولى لم تستخدم فيها تكنولوجية التصوير الحالي فقد كانت جدتي جميلة:nice:.. عيناها تمتد عريضة مثل عيني بقرة هولندية مكحلة:omg:.. وقد استخدمت لتكحيلهما (مرودا) .. وربما آذت جدتي نفسها أو عينها عندما تكحلت بذلك المرود،:weeping: ومع كل ذلك فإن خدودها موردة مثل التفاح:nice:، وفمها الضيق مثل زهرة برية لم تتفتح بع:nice:د، وحاجباها..آه من حاجبيها..إنهما مثل منجل الحصاد مرسومة على ورقة:nice: من البردي الفرعوني الجميل.. ويمتد عنقها عبر (الشال) الأبيض الذي تعتمره كأنما هي ملاك قادم من السماء:nice: لكي يمسح جراح الآخرين.
أما الصورة الأخرى.. تلك التي أمي ، فإنها تزخر بمزيج من الألوان مثل قوس قزح ،ورغم أنها كانت قد جاوزت الأربعين عندما ت:omg:صورت إلا أنها من الواضح قد استخدمت كل الأدوات التي تجعل المراهقين يغرسون أظافرهم في حديد درابزين:omg: البيت عندما ينظرون إلى الصورة.
(فالريميل)الذي استخدمته أمي لتزيين عينيها كأنما صنع خصيصا لها في باريس، وعلبة البودرة الحمراء التي استخدمتها قد جعلت خدودها مثل تفاح الجبل ولكنه دون طعم:eek5:.. ورموشها .. يا عيني على رموشها .. كانت واقفة مثل النخيل في صحراء قاحلة:).. فإذا ما لامستها حقيقة خزت يدك كأنما هي مجموعة من المسامير مرشومة على جفنيها:omg:، ورغم أن عينيها ضيقة مثل (الصراصير في اللبن) فإنهما في الصورة قد أصبحتا مثل فناجين العسل:omg:.. واسعة وعريضة وذات حواف مخطوطة (بالبيكار) أما شعرها فينطبق عليه ما قاله المرحوم نزار قباني ووصفه بأنه مجنون ينفرد على كتفها مثل غجر بلادنا أيام الأعراس في ليالي:omg: الصيف.
وبين الجدة وابنتها .. كانت هناك المشكلة، فقد كان الناس يتزوجون (بطيخة) لا يدرون إن كانت قرعة أو حمراء:nice:.. ولكن الزواج يدوم طيلة العمر، أما في هذه الأيام فإن الناس يتزوجون (على السكين) وبعد زواج بالمجهر، ولكن الزواج ينتهي بعد بضعة اشهر أو سنوات على أبعد تقدير..:omg:
ورغم أن الناس كانوا يتبعون حيلا يوقعون بها بعض البلهاء ..كان يتزوج الرجل فتاة جميلة رآها وهي تملأ جرتها من (عين القرية) ثم يكتشف ليلة الدخلة بأنها قد تبدلت بأخرى، ربما كانت بعين واحدة أو مقطوعة الرجل أو حتى ضريرة أو تكتنفها الأمراض أو مقعدة أو غير ذلك:omg:.. إلا أن الزوج كان يرضي بنصيبه فيمضي طيلة عمره وهو يخدم زوجته الجديدة ولا يفكر في طلاقها لأن نصيبه قد قاده إليها.
أما في هذه الأيام، فقد يكتشف الرجل بعد الزواج وتحديدا في الأسبوع الأول أن الفتاة التي اختارها قلبه والتي حفيت قدماه وهو يحاول إقناعها بالزواج منه قد أفاقت من نومها دون أصباغ وظهر (القرد)على حقيقته فإنه ينسرب إلى أول قاض شرعي في طريقه لكي يقول له (امرأتي طالق بالثلاثة):omg::omg:
ليس ذلك فحسب.. بل إن أخلاق المرأة السالفة في بيتها تختلف اختلافا كليا عن أخلاق المرأة الحالية:(.. ليس بفعل التطور أو تقدم الزمن، ولكن بفعل بساطة الأولى وعنجهية الثانية:discuss:.
وربما كان السبب الرئيسي في ذلك أن الأولى لم تستطع أن تغطي عيوبها مثلما تغطيها المرأة الحالية.. فقد كانت الأولى متواضعة أما في هذا الزمن فإن المرأة (هبلة) إلى درجة التواضع.:anger1:
وقد كانت الأولى صادقة في كل ما تقوله وما تفعله.. بسيطة بساطة شرب الماء..أما الثانية فإنها تكذب حتى تصدق كذبتها.:anger1:
خذ مثلا : المرأة في ذلك الزمان كانت تدرك أنها جميلة .. ومع كل ذلك فإن هذا الجمال كان جمالا متواضعا تعرف أن الله منحه لها لكي تعطيه لزوجها فقط:)..
أما في الزمن الحالي، فإن الله إن منحها مسحة من الجمال فإنها تذرع الشوارع جيئة وذهابا لكي يشاهده الناس ويغدو منظرا لكل من هب ودب:secret:..
ليس ذلك فحسب ..فالأولى كانت تدرك أنها جميلة أو بشعة، تعرف ذلك جيدا فترضى بما قسمه الله:) ،
أما الثانية فإنها إن كانت بشعة فإنها تظن أنها أجمل ما خلق الله:eek5: ..
إذ يكفي أن تكون جميلة في نظر نفسها، وقد يتعوذ زوجها من الشيطان عندما تنهض من نومها دون أصباغ، فعينيها ضيقة مثل بيوت النمل:eek5:..
ولكنها تظن نفسها أنها فريدة عصرها وقائدة عسكرها:nice:.. ووجهها مسطح مثل مسطرة عليها أرقام حسابية، ولكنها تظن أن هذا الوجد فريد في شكله ونوعه وتخلق منه أسطورة بين صويحباتها:)..
وخدودها بارزة مثل المسامير في أكفان الموتى ولكنها تظن أن تلك الخدود مثل الإجاص الفلاحي المروي على طريقة مطر السماء، وليس على طريقة التنقيط الحديثة:nice:..
وجسدها (مدعدر) هنا ومسحوب هناك مثل (سيجارة اللف العربية)ولكنها تقف أمام المرآة ساعات طويلة لكي تتغزل بجسمها الملفوف مثل لفات الخس الطرية المتناسقة ..فإن قلت لها غير ذلك فالمصيبة قد تقع .. وقد تطلب منك الطلاق فحاذر:tease:!!
وقد تلجأ امرأة العصر الحديث إلى محاولة تغييب عيوبها كأن تلبس مشدا محزوقا عليها وتحشر نفسها فيه فتغدو مثل (الروبوت المتنقل):shy:
أما سيدتنا القديمة فقد اختارت أن تستنشق الهواء العليل وتأكل الطعام الطبيعي الذي لا تخالطه الكيمياء فغدا جسمها ممشوقا مثل مطرق الرمان الطري.:nice:
يتبع