مفهوم المسؤولية وتحديد المسؤوليات

[Arab!an]

عندما تحصل المشكلة يصبح الهم الاول هو تحديد المسؤول عن هذه المشكلة ..

وهي الخطوة الاولى في طريق الحل ..


وعلاج الامراض واختراع الامصال لا يأتي الا بتحديد الجين المسبب للمرض ..

وكثير من المشكلات في مجتمعاتنا (غير الديموقراطية) لا تنتهي او تنتهي بطريقة غير سليمة والسبب في ذلك يعود الى الضبابية في تحديد المسؤول .. او عدم معرفة ذلك المسؤول بمعنى المسؤولية ..

ففي المجتمعات المتطورة علميا طبقوا نظرية الـ 1+1=2 او (بما أن , اذاً) على مشاكلهم ليحلوها بأقصر الطرق واجداها

فنرى المسؤول بعد اي مصيبة يعترف بمسؤوليته اولا .. او يتم تحديد المسؤول .. وامامه اتجاهين 1- حل المشكلة 2- التنحي وترك المجال لغيره ولا ثالث لهذين الطريقين


ما اريد ان اتحدث عنه هنا هو :

على عاتق من يقع اللوم في دخول (او السماح بالدخول لـ) بعض الظواهر السلبية في مجتمعنا بما يتهدد القيم الاخلاقية ؟

ومن المسؤول للتصدي لهذه المشاكل وحلها ؟


اعلم ان هناك جهتين (كخطين عريضين) ينتظر منها ان تتصدى للحل (على اعتبار ان المشكلة اصبحت واقعا)

1 - المجتمع

2- الحكومة



اما وجهة نظري .. فهي كالتالي


سيقول البعض لابد من تكامل الجهتين والتعاون بينهما , وانا اعتقد ان الحكومة تتبنى نهجا انفتاحيا مفردة السماح به تتكرر اكثر من المنع والحجب .. فيما يظل المجتمع بحاجة الى الحكومة لوضع بعض القوانين المسيرة او الموجهة له ..

ويحاول كل من الاثنين جر الاخر الى طريقه كل ما افترق الطريق الى اثنين كما في حالتنا هذه ..

اذن المطلوب من وجهة نظري هو محاولة عدم افتراق هذا الطريق .. قدر المستطاع

ويكون ذلك بسن قوانين (فعاله) حامية لقيم هذا المجتمع ..

وان كان لابد من وجود هذه القيم الفاسدة في مجتمعنا كالسماح بشرب الخمر وتقديم لحوم الخنزير والاحتفالات الماجنة وتسهيل ظهور الاجناس المهجنة .. فالافضل عزلهم بعيدا قدر الامكان عن المجتمع القطري .. ووقف القوانين الخاصه بهم في منطقه جغرافيه واحده بعيده عن أهل قطر .. حتى لو كانت تقع في قطر

وقد كان ذلك يتم قديما في البحرين والكويت وبعض المناطق الاخرى


اما الظواهر السلبيه التي تقع في كل المجتمعات وليست في مجتمع دون آخر .. كالرشوة والكذب والنصب وغيرها من الامور الاخرى .. فهي لم (تدخل) انما كانت وستظل موجوده كطبع بشري


السؤال مرة أخرى .. من المسؤول عن دخولها .. ومن المسؤول عن اصلاح العطب ؟ وكيفية الاصلاح ؟

[طين وعجين]

[font="comic sans ms"]عندما تحصل المشكلة يصبح الهم الاول هو تحديد المسؤول عن هذه المشكلة ..




اعلم ان هناك جهتين (كخطين عريضين) ينتظر منها ان تتصدى للحل (على اعتبار ان المشكلة اصبحت واقعا)

1 - المجتمع

2- الحكومة


[size="6"]
[color="red"]السؤال مرة أخرى .. من المسؤول عن دخولها .. ومن المسؤول عن اصلاح العطب ؟ وكيفية الاصلاح ؟


انت متاكد فعلا وحقا وواقعا ان هناك جهتين ؟؟؟؟؟؟
انا شايف ان هناك الحكومة و الحكومة بس
اللي تقرر واللي تسوي واللي تتدخل واللي تتخلى واللي تعطي واللي تمنع

[Arab!an]

اي في جهتين ..

وحده يهمنا تفعيل بعض قوانينها .. وترتيبها مره أخرى

ووحده (امبنده) يبيلها تشغيل

[طين وعجين]

*القبيلة هل هي عبء على كاهل المجتمع ، أم أداة للسيطرة على أفراده ، كونها لاتزال لدى البعض مرجعية مقدسة ؟


القبيلة ليست مرجعية مقدسة ، هذا افتراض ووهم خلقناه وصدقناه ، تماماً كصنم الوثني الذي يصنعه من التمر ويصدق أنه إلهه...، القبيلة فئات تكوينية وجدت لحاجات معنوية ، وصنعت لنفسها قيمها الخاصة ، مثلها مثل النقابات...ببساطة القبيلة هي عائلة كبيرة والعائلة قبيلة صغيرة ، فالقيم مشتركة بين بني البشر ، ولا يمكن إخضاعها للعرق ، إذاً لماذا نسلب العائلة الصغيرة قيمها فقط لأنها لا تنتمي لعائلة كبيرة (القبيلة) ؟.
مفهوم القبيلة الرائج حالياً لا يعدو كونه وهماً ثقافياً ، القبيلة جميلة حينما تكون غطاءً معنوياً لأفرادها ، بشرط ألا يوظف هذا الغطاء ضد الآخر ، عندها سيكون أمراً سلبياً .
التمييز بين بني البشر الذي جاءنا من الله مبني على التقوى ، لكن التمييز القبلي من صناعة البشر ، الذين وظفوا خصائص القبيلة ليجعلوها ميزة ، وهذا خطأ كبير ، فالتميز لا يكون إلا بالعمل ، لا بالعرق ... أنظر مثلاً إلى أوباما ، هل اعتلى سدة الرئاسة بعرقه ؟ لا...أوباما وصل بقدراته ، وإلا فهو ينحدر من أصول تعاني تمييزاً عنصرياً في المجتمع الأمريكي ، ورغم ذلك انتصر ...، انتصر بكفاءته وحسب .



*ظهرت في الآونة الأخيرة فعاليات ومناشط أسهمت في إعادة وهج القبيلة وإذكاء روح القبلية كمزاين الإبل ، وبرنامج شاعر المليون ، وغيرها...كراصد ومتابع للشأن الثقافي كيف تراها ؟
هي مظاهر ثقافية جميلة ، لكن إن جنحت لتكون دعوة للعنصريات فهذا تشويه لجمالها ، بل ومن الأمور الممقوتة ، لا أطالب بمنع النشاط لوجود عنصرية ، بل أطالب بمنع العنصرية وترك المظاهر الثقافية تستمر ...، في امتداد نسق العنصرية هنالك ماهو أسوأ من هذا ...، هناك من يستغلون الدين كغطاء للترويج للعنصرية أو لتكريسها ، وهناك من يستغل القيم العائلية السياسية لتمييز نفسه .
* المرأة تثار حولها الكثير من القضايا ، وكلٌ يدعي تبنيه الدفاع عنها...حدثنا عن رؤيتك لواقع المرأة في مجتمعنا ؟
من يدافع عن المرأة كثر الله خيره ، لكن لن يحقق لها المدافعون عنها شيئاً ، لأن خير من يدافع عن المرأة هي المرأة نفسها

[طين وعجين]

*رجل الشارع البسيط طيب ومسالم ويحب الناس ، ويكره التصنيفات ، لكن مشكلته الحقيقية مع النخب ، فكل يريده في صفه... النخب في ظل ثقافة القطيع المهيمنة على المجتمع متهمة باستلاب رجل الشارع دون أن تترك له حرية اتخاذ قراره في الاختيار ، تعليقك ؟

هذه هي قواعد اللعبة السياسية ، أنظر إلى المعارك الانتخابية في أمريكا وبريطانيا ، هي تقوم على هذا الأساس ، أنت ومنافسك في الميدان ، والناخب أمامكما ، ومن يستطيع إقناعه بوجهة نظره ، وهو من يفوز في النهاية .
صدقني أن رجل الشارع البسيط لا ينتظر النخب ليحددوا له خياره ، هو من يتخذ القرار بقناعة ، لأنه أكثر الناس حرية في الكون ، وإذا لم يعجبه شي سكت ، والساكت لن تستطيع معرفة موقفه.
هناك تخويف وتضليل وتهييج وضرب على المشاعر العميقة..نعم ، لكن القرار في النهاية لهذا الإنسان البسيط ، ثم أن التضليل والضرب على المشاعر العميقة يمكن أن يمارس حتى مع النخب الواعية والمثقفة ، مثلاً عوض القرني اقنع الشيخ عبدالعزيز ابن باز رحمه الله ، الذي كان يمثل قمة الوعي الديني بخطر الحداثة التي جاء بها الغذامي ، وجعله يقدم لكتابه ، وللمعلومية المقدمة لم يكتبها ابن باز ، هي كتبت وقرئت على الشيخ ، ووافق عليها ، ما مارسه عوض القرني ضد الحداثة ، هو ما يمارس تماماً ضد البشر اليوم من تخويف وإرعاب من أنفلونزا الخنازير ، فالعالم متأهب ومستنفر لخطر يقدّمه البعض على أنه مهلك البشرية ، بينما الوفيات لم تتجاوز الأربعين شخصاً حتى الآن ، الذي يحدث للناس الآن من تخويف من أنفلونزا الخنازير ، يشبه ما قام به عوض القرني إبان الحداثة –رغم أن الحداثة لم تقتل أحداً- ، وكأن الحداثة وأنفلونزا الخنازير بذرة واحدة .
*لكن القرني إستشهد بنصوص حداثية ، وكتب ومؤلفات ؟
استشهد بمن ؟ استشهد بيوسف الخال النصراني ، وأدونيس العلوي ، ولم يأتِ بنص أو إحالة على كتاب لعبدالله الغذامي .
الرجل أوهم الناس بأن الحداثة ملة واحدة ، وهذا جهل منه ...، لكل شخص تعريفه الخاص بالحداثة ، ويوسف الخال وأدونيس ينطلقون من منطلقات تختلف عن منطلقاتي تماماً ، وهذا ما خفي على عوض القرني ، لأنه رجل جاهل بالحداثة ، أما في تخصصه الشرعي فلا أدري .
*في السنوات الأخيرة يتداول مصطلح الآخر ، وضرورة قبوله والتحاور معه..هل ترانا قبلنا الآخر القريب وتحاورنا معه ؟
كل حركة حوار مفيدة ، ومن مصلحة الثقافة أن نتحاور مع أي أحد ، ولدينا نموذجان مشرقان لما ينبغي أن يكون عليه الحوار ، سلمان العودة ، وعايض القرني ، والعودة تحديداً لديه مشروع حوار رائع أرجو أن يستمر ويتطور .
* حدثنا عن مشروعك الكبير (النقد الثقافي) ، وهل اتجاهك له خروج من النخبوية ؟
أرجو أن يكون خروجاً من النخبوية ، فالإيغال في النخبوية عزلة للنفس ، والعامة هم من يحتاجونني ...، النقد الثقافي نقد للأنساق ، والعيوب والخلل الذي يعتري ثقافة المجتمع ، النقد الأدبي لم يعد مفيداً ، ولم يعد مهماً ، فماذا يهم العامة عندما أقدم لهم نقداً أدبياً لقصيدة لأحمد شوقي ، أو نصاً لأدونيس ؟
الظواهر الاجتماعية والثقافية ، وكمّ الفكر الذي يحاصر المجتمع من خلال الإعلام والمسلسلات والأفلام ، هذا هو الذي يجب أن نخضعه للنقد ، وهذا مايهمّ المجتمع ...، وهذا مايقوم به النقد الثقافي .
* على ذكر النخبة ، في كتابك الثقافة التلفزيونية قبل نحو خمس سنوات أشرت إلى أن الثقافة التلفزيونية السائدة آنذاك أسقطت النخبة وأبرزت الشعبي ، اليوم مع هذا الزخم الفضائي المخيف الذي يشهد كل يوم ولادة قناة جديدة ، ماذا يمكن أن تقول عن النخبة ؟


ثقافة الصورة ألغت النخبة ، لأن الصورة لغة عالمية ، والنخبة أصبحت وسط هذا الزخم أكثر نخبوية ، وتقوقعت على نفسها ، فتسيدت المشهد الصورة الموجهة للعامة .
مثلاً صورة مقتل محمد الدرة ، لو لم توثق بالصورة ، لمر الخبر كأي خبر آخر ، لكن الصورة خلدت المشهد ، وحققت انتشاراً لا يمكن أن يحققه أي طرح نخبوي .





عذرا اخوي اريبيان اشوف د الغذامي تناول محاور مهمة في حواره
النخبة والقبيلة والمشهد الثقافي والشعبوية والانفتاح ورجل الشارع والمعارك التضليلية

اظن مجرد ظن بان موضوعك عن المسؤولية يتصل بهذه المحاور الشارع والنخب والتيارات والمؤثرات
صح؟؟؟:discuss:

[Arab!an]

اخوي طع =)



القبلية من الظواهر لا اقول الدخيله ولكنها ظاهره سيئه لماذا؟ لأنها تشتت أكثر من ان تجمع .. وترسيخها ترسيخ للمشكله

وعندما يكون في قطر منطقه لآل فلان ومنطقه لال بو فلان .. فهذا ايضا ترسيخ للمشكله


ولكنها طبيعه المجتمع الخليجي ..

كذلك كل ماطرحت انت .. له علاقه في موضوعي ولكن بصورة أشمل مما اردت الاشاره اليه ..


كنت اتكلم عن الظواهر الاخلاقيه كمشكلة


و انت طرحت اشكال من المسؤولين هذه الظواهر .. كالتلفزيون والانفتاح ..


هل من حل ؟

[طين وعجين]

اخوي طع =)






هل من حل ؟



اخوي ارب


الحلول موجودة ! يعني احنا بنخترع الذرة ؟ الحلول موجودة وقادرين على طرحها لو كان الطرف الاخر مستعد للاستماع

ما بيدنا شي القرار ليس لنا
المشورة ما حد يشاورنا

التعبير مب مسموح نعبر والا صدانا الراش

لكن انك تقول ما في حلول ؟ لا اسمح لي الحلول موجودة بس هم ما يبغونها ما تصلح لهم
كيف نتقدم ونعبر من مرحلة الى اخرى بدون ما نملك اليات وادوات وحريات ؟؟
كيف يعين وزراء مستهلكين بلا راي ولا اجندة ولا تصور ؟؟
كيف يتراس المؤسسات الاعلامية هلافيت واراجوزات ؟
كيف نمضي من الحفرة الى الدحديرة؟
كيف نتحول من وزارات الى هيئات الى مجالس بدون ما نوقف ونسوي نفضة خرج وتغذية راجعة؟

اللي تسويه الحكومة فشل ذريع
الاداء الحكومي في الوزارات والمؤسسات صفر
التسويد للصحف الرسمية لا يخفي العيوب