swedan_qatar
30-05-2009, 11:53 PM
عظم المعاقبة ألا يحس المعاقب بالعقوبة. وأشد من ذلك نفع السرور بما هو عقوبة، كالفرح بالمال الحرام، والتمكن من الذنوب. ومن هذه حاله، لا يفوز بطاعة. وإني تدبرت أحوال أكثر العلماء والمتزهدين فرأيتهم في عقوبات لا يحسون بها ومعظمها من قبل طلبهم للرياسة. فالعلم منهم، يغضب إن رد عليه خطؤه، والوعظ متصنع بوعظه، والمتزهد منافق أو مراء. فأول عقوباتهم، إعراضهم عن الحق شغلا بالخلق. ومن خفي عقوباتهم، سلب حلاوة المناجاة، ولذة التعبد إلا رجال مؤمنون، ونساء مؤمنات، يحفظ الله بهم الأرض، بواطنهم كظواهرهم، بل أجلى، وسرائرهم كعلانيتهم، بل أحلى، وهممهم عند الثريا، بل أعلى. إن عرفوا تنكروا، وإن رئيت لهم كرامة، أنكروا. فالناس في غفلاتهم، وهم في قطع فلاتهم، تحبهم بقاع الأرض، وتفرح بهم أملاك السماء. نسأل الله عز وجل التوفيق لاتباعهم، وأن يجعلنا من أتباعهم.
النقل من صيد الفوائد (http://ar.wikisource.org/wiki/%D8%B5%D9%8A%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%A7%D8%B7% D8%B1/%D9%81%D8%B5%D9%84:_%D9%84%D8%A7_%D8%AA%D8%A3%D8%A E%D8%B0%D9%83_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B2%D8%A9_%D8%A 8%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AB%D9%85)
إن كل ابناء آدم يخطئون ، ولكن الفرق ان بعض الناس ان اخطأ وذكّر بخطئه اخذته العزة بالاثم ، وهناك المؤمنون الحقيقيون الذين يشير اليهم تعالى في قوله : { وَالَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِاَيَاتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْهَا صُمّـاً وَعُمْيَاناً } فالواحد منهم اذا ذكّر بآيات الخالق - تعالى - فتح عينيه واذنيه ، بل فتح بصيرته ، ولم يقف ازاءها موقف الاصم الاعمى .
واخيرا لاتنظر الى صغر المعصيه بل انظر من عصيت وهذا من باب التذكير حيث ان الذين اخذتهم العزة بالإثم قد كثروا .
نسأل الله العفو والعافيه في الدنيا والآخر ، سبحانك اللهم وبحمدك استغفرك واتوب اليك
النقل من صيد الفوائد (http://ar.wikisource.org/wiki/%D8%B5%D9%8A%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%A7%D8%B7% D8%B1/%D9%81%D8%B5%D9%84:_%D9%84%D8%A7_%D8%AA%D8%A3%D8%A E%D8%B0%D9%83_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B2%D8%A9_%D8%A 8%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AB%D9%85)
إن كل ابناء آدم يخطئون ، ولكن الفرق ان بعض الناس ان اخطأ وذكّر بخطئه اخذته العزة بالاثم ، وهناك المؤمنون الحقيقيون الذين يشير اليهم تعالى في قوله : { وَالَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِاَيَاتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْهَا صُمّـاً وَعُمْيَاناً } فالواحد منهم اذا ذكّر بآيات الخالق - تعالى - فتح عينيه واذنيه ، بل فتح بصيرته ، ولم يقف ازاءها موقف الاصم الاعمى .
واخيرا لاتنظر الى صغر المعصيه بل انظر من عصيت وهذا من باب التذكير حيث ان الذين اخذتهم العزة بالإثم قد كثروا .
نسأل الله العفو والعافيه في الدنيا والآخر ، سبحانك اللهم وبحمدك استغفرك واتوب اليك