مغروور قطر
31-05-2009, 12:50 PM
الرئيس التنفيذي لشركة مصنع أسمنت الجنوبية يعزو تراجع أرباح شركات الأسمنت إلى تعليق التصدير.. ويخشى تحقيق خسائر في المستقبل
أرقام 31/05/2009
عزا الرئيس التنفيذي وعضو مجلس الإدارة لشركة أسمنت الجنوبية مسفر ظفير تراجع أرباح شركات الأسمنت السعودية في الربع الأول من العام الجاري إلى وقف تصدير الأسمنت للخارج، مقدراً كميات الفائض المكدس لدى المصانع حتى نهاية مايو الجاري بأكثر من 10 ملايين طن.
وأقر ظفير في مقابلة نشرتها صحيفة الاقتصادية اليوم بحدوث انخفاض في أرباح شركته، ولكن لم تسجل خسائر حتى تاريخه معرباً عن خشيته بحدوث خسائر مستقبلاً، ما سيؤثر على شريحة كبيرة من المواطنين المساهمين في شركات الأسمنت، ويقدر عددهم في شركة أسمنت المنطقة الجنوبية بأكثر من 8000 مساهم.
وطالب بضرورة خضوع أسعار الأسمنت لآلية السوق المتمثلة في العرض والطلب، بالنظر إلى إمكانية نزول السعر إلى أقل مما تصبو إليه وزارة التجارة والصناعة خلال الفترة المقبلة في ظل المنافسة التي تمر بها السوق .
وأشار إلى أن شركات الأسمنت فقدت سوقها الخارجي الذي بذلت جهداً كبيراً لتأسيسه وتوثيقه والمحافظة عليه، مؤكداً أن ذلك الفراغ التجاري تسبب في دخول منافسين من دول أخرى، مستبعداً استرجاع تلك الأسواق بعد السماح بالتصدير، بالنظر إلى تزعزع الثقة لعدم قدرتها على تنفيذ العقود المبرمة.
وبشأن إعلان وزارة التجارة والصناعة أخيراً السماح بتصدير الأسمنت، وفق شروط معينة من أهمها بيع سعر الكيس بـ10 ريالات، أوضح ظفيري أن شركته لم تتسلم بعد أي مخاطبة رسمية بهذا الخصوص، لكنه في الوقت نفسه رأى أن ذلك إن تم فهو دليل على أن كمية المنتج الموجودة في السوق المحلي كافية لتغطية الحاجة، وهو ما انعكس بالسماح بالتصدير.
أرقام 31/05/2009
عزا الرئيس التنفيذي وعضو مجلس الإدارة لشركة أسمنت الجنوبية مسفر ظفير تراجع أرباح شركات الأسمنت السعودية في الربع الأول من العام الجاري إلى وقف تصدير الأسمنت للخارج، مقدراً كميات الفائض المكدس لدى المصانع حتى نهاية مايو الجاري بأكثر من 10 ملايين طن.
وأقر ظفير في مقابلة نشرتها صحيفة الاقتصادية اليوم بحدوث انخفاض في أرباح شركته، ولكن لم تسجل خسائر حتى تاريخه معرباً عن خشيته بحدوث خسائر مستقبلاً، ما سيؤثر على شريحة كبيرة من المواطنين المساهمين في شركات الأسمنت، ويقدر عددهم في شركة أسمنت المنطقة الجنوبية بأكثر من 8000 مساهم.
وطالب بضرورة خضوع أسعار الأسمنت لآلية السوق المتمثلة في العرض والطلب، بالنظر إلى إمكانية نزول السعر إلى أقل مما تصبو إليه وزارة التجارة والصناعة خلال الفترة المقبلة في ظل المنافسة التي تمر بها السوق .
وأشار إلى أن شركات الأسمنت فقدت سوقها الخارجي الذي بذلت جهداً كبيراً لتأسيسه وتوثيقه والمحافظة عليه، مؤكداً أن ذلك الفراغ التجاري تسبب في دخول منافسين من دول أخرى، مستبعداً استرجاع تلك الأسواق بعد السماح بالتصدير، بالنظر إلى تزعزع الثقة لعدم قدرتها على تنفيذ العقود المبرمة.
وبشأن إعلان وزارة التجارة والصناعة أخيراً السماح بتصدير الأسمنت، وفق شروط معينة من أهمها بيع سعر الكيس بـ10 ريالات، أوضح ظفيري أن شركته لم تتسلم بعد أي مخاطبة رسمية بهذا الخصوص، لكنه في الوقت نفسه رأى أن ذلك إن تم فهو دليل على أن كمية المنتج الموجودة في السوق المحلي كافية لتغطية الحاجة، وهو ما انعكس بالسماح بالتصدير.