مغروور قطر
01-06-2009, 09:14 AM
ساما" لا تستبعد اندماج شركات تأمين سعودية خلال الأعوام المقبلة
جريدة الرياض 01/06/2009
أكد محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي, أن الأعوام المقبلة قد تشهد اندماج بعض شركات التأمين في السوق السعودية, مشدداً على أن هذا القطاع يسير في صورة جيدة باعتباره قطاعاً خدمياً رغم انتقاد البعض للخسائر التي تحققها بعض الشركات فيه.
وقال الدكتور محمد الجاسر خلال حديث له على هامش لقاء نظمته غرفة جدة الأربعاء الماضي,:" لا استبعد اندماج بعض شركات التأمين السعودية مستقبلاً, هذه خطوة قد تقدم عليها, لكن القطاع قدم خدمات جليلة في الفترة الأخيرة ويسير بصورة حسنة". وفيما يتعلق بانتقاد البعض لكثرة التراخيص التي تصدرها "ساما" لشركات التأمين, ذكر الجاسر أنه في وقت مضى كان البعض ينتقد المؤسسة لقلة منحها للتراخيص والآن يحدث العكس, مبيناً أن المؤسسة لم تمنح التراخيص إلا بعد دراستها.ونفى محافظ "ساما" وجود ازدواجية في إشراف مؤسستين حكوميتين هما مؤسسة النقد وهيئة سوق المال على البنوك السعودية وقال:" هذا الأمر تنظيم تشريعي بأن تشرف مؤسسة النقد على البنوك التي تقبل الودائع, فيما تكون هيئة السوق المالية تشرف على تلك المؤسسات المالية والبنوك التي لها شأن بأسواق المال, ليس هناك ازدواجية كل مؤسسة تقوم بدورها على أكمل وجه".
وفي صعيد آخر, استبعد الجاسر السماح بفتح حسابات جارية للحجاج والمعتمرين الذين تزيد أعدادهم على ملايين الزوار سنوياً, لاحتياطات أمنية بالنظر إلى ثغرات قد يحدثها هذا الأمر.
وقال إن فتح حسابات لهؤلاء في وقت متقارب قد يتسبب في اختراقات أمنية, لافتاً إلى أن الشبكة السعودية للمدفوعات أوجدت الحل بعد أن أصبحت تقبل الدفع عن طريقها بالبطاقات البنكية التي استخرجها هؤلاء في بلادها. وتحذر مؤسسة النقد العربي السعودي "ساما" من وقت لآخر من عمليات الاحتيال المصرفية, ومنها ما تقوم بها مجموعات محتالة باسم البنوك المحلية في المملكة تطلب تحديث بياناتهم وأرقام حساباتهم ومعلومات تفصيلية، لتقوم على إثرها بتحويلات مالية وسحوبات تعرض المغرر بهم لخسائر فادحة.
ووصفت «ساما» في بيان سابق لها الأشخاص الذين يقومون بعمليات الاحتيال عبر الهواتف والطرق الإلكترونية الأخرى، بأنهم "محترفون"، كاشفة في الوقت ذاته الوسائل التي يستخدمها المحتالون ومن بينها الرسائل البريدية الإلكترونية ورسائل الفاكس المشبوهة، والاتصالات الهاتفية، مفيدة أنه قد يذكر معلومات خاصة برقم الحساب ومعلومات شخصية، مستفسرا عن الرقم السري أو رقم بطاقة الصراف الآلي أو معلومات شخصية بحجة تحديث البيانات، والتي عبرها يتولى زمام الأمور ويقوم بالتصرف بالعمليات المصرفية لصاحب الحساب البنكي.وزادت "ساما" في بيانها بأنها تحذر من الوقوع في فخ الاستدراج بأساليب الإغراء باستقبال حوالات مالية على حساباتهم أو بالحصول على عوائد مالية تفوق بشكل واضح الفرص الاستثمارية المتاحة في السوق، مؤكدة على خطورة التجاوب مع الشخصيات المجهولة.
جريدة الرياض 01/06/2009
أكد محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي, أن الأعوام المقبلة قد تشهد اندماج بعض شركات التأمين في السوق السعودية, مشدداً على أن هذا القطاع يسير في صورة جيدة باعتباره قطاعاً خدمياً رغم انتقاد البعض للخسائر التي تحققها بعض الشركات فيه.
وقال الدكتور محمد الجاسر خلال حديث له على هامش لقاء نظمته غرفة جدة الأربعاء الماضي,:" لا استبعد اندماج بعض شركات التأمين السعودية مستقبلاً, هذه خطوة قد تقدم عليها, لكن القطاع قدم خدمات جليلة في الفترة الأخيرة ويسير بصورة حسنة". وفيما يتعلق بانتقاد البعض لكثرة التراخيص التي تصدرها "ساما" لشركات التأمين, ذكر الجاسر أنه في وقت مضى كان البعض ينتقد المؤسسة لقلة منحها للتراخيص والآن يحدث العكس, مبيناً أن المؤسسة لم تمنح التراخيص إلا بعد دراستها.ونفى محافظ "ساما" وجود ازدواجية في إشراف مؤسستين حكوميتين هما مؤسسة النقد وهيئة سوق المال على البنوك السعودية وقال:" هذا الأمر تنظيم تشريعي بأن تشرف مؤسسة النقد على البنوك التي تقبل الودائع, فيما تكون هيئة السوق المالية تشرف على تلك المؤسسات المالية والبنوك التي لها شأن بأسواق المال, ليس هناك ازدواجية كل مؤسسة تقوم بدورها على أكمل وجه".
وفي صعيد آخر, استبعد الجاسر السماح بفتح حسابات جارية للحجاج والمعتمرين الذين تزيد أعدادهم على ملايين الزوار سنوياً, لاحتياطات أمنية بالنظر إلى ثغرات قد يحدثها هذا الأمر.
وقال إن فتح حسابات لهؤلاء في وقت متقارب قد يتسبب في اختراقات أمنية, لافتاً إلى أن الشبكة السعودية للمدفوعات أوجدت الحل بعد أن أصبحت تقبل الدفع عن طريقها بالبطاقات البنكية التي استخرجها هؤلاء في بلادها. وتحذر مؤسسة النقد العربي السعودي "ساما" من وقت لآخر من عمليات الاحتيال المصرفية, ومنها ما تقوم بها مجموعات محتالة باسم البنوك المحلية في المملكة تطلب تحديث بياناتهم وأرقام حساباتهم ومعلومات تفصيلية، لتقوم على إثرها بتحويلات مالية وسحوبات تعرض المغرر بهم لخسائر فادحة.
ووصفت «ساما» في بيان سابق لها الأشخاص الذين يقومون بعمليات الاحتيال عبر الهواتف والطرق الإلكترونية الأخرى، بأنهم "محترفون"، كاشفة في الوقت ذاته الوسائل التي يستخدمها المحتالون ومن بينها الرسائل البريدية الإلكترونية ورسائل الفاكس المشبوهة، والاتصالات الهاتفية، مفيدة أنه قد يذكر معلومات خاصة برقم الحساب ومعلومات شخصية، مستفسرا عن الرقم السري أو رقم بطاقة الصراف الآلي أو معلومات شخصية بحجة تحديث البيانات، والتي عبرها يتولى زمام الأمور ويقوم بالتصرف بالعمليات المصرفية لصاحب الحساب البنكي.وزادت "ساما" في بيانها بأنها تحذر من الوقوع في فخ الاستدراج بأساليب الإغراء باستقبال حوالات مالية على حساباتهم أو بالحصول على عوائد مالية تفوق بشكل واضح الفرص الاستثمارية المتاحة في السوق، مؤكدة على خطورة التجاوب مع الشخصيات المجهولة.