al-fahad
01-06-2009, 08:27 PM
ثقافة التهميش والتهشيم
هناك فرق بين أن تهمش أي أن تركن جانبا دون أن تعار أدني اهتمام أو أن تتهشم على أرض صلبه شديدة الارتطام ولكن بلا شك كلتا الكلمتين تصب في نفس خانة المركب الناتج عن فعل الإحباط المتراكم في حياة المواطن وهو ينظر بأعين يملأها التحسر لعمر مضى دون أي إسهام يذكر في الحياة اليومية من حوله , أو التطلع لعمر قادم يعلم مسبقا حصيلته المضروبة بحاصل صفر وذلك ناتج عن محاولات عبثية للتحرر من قيود أثقل من العمر نفسه ..
الحقيقة المرة
بين فينه وأخرى تجري ممارسات قمعية بين أروقة ودهاليز الحياة الوظيفية يتم فيها اقتناص أي عقول واعدة وتحجيمها حتى تتحجر وتصبح خواء ولا يوجد أي اعتبار لما يخسره الوطن في مجموع خساراتنا البشرية المعنوية هذه وكل الاعتبار للمصلحة الشخصية ..
شللية
حين تصبح الوظيفة التي كنت تظن في يوما من الأيام أنها الراحة والطمأنينة وبر الأمان و ينبوع الاستقرار تفاجئ أن الوظيفة استحالت أدغالا مليئة بالأفاعي السامة والمصائد وفي كل زاوية من زواياها مجموعات متحالفة تنتظر للانقضاض عليك في أقرب فرصه .
المدير طويل الأجل
نفس الوجوه الديناصورية قابعة في مكاتبها العاجية استطاعت مع مرور الزمن حفر خندق من التسلط قادر على أبعاد كل قيادة قطرية واعدة وتقريب أصحاب الضمائر الهلامية وذوو المقدرة المنافقة الفائقة , السر العجيب في كيفيه وصول هذه العاهات الإدارية رغم افتقادهم لأبسط المقومات يرجع لوجودهم بكل بساطة في المكان المناسب في الوقت المناسب وكما نقول في العامية ( من سبق لبق ) وليس بالضرورة الرجل المناسب ..
هناك فرق بين أن تهمش أي أن تركن جانبا دون أن تعار أدني اهتمام أو أن تتهشم على أرض صلبه شديدة الارتطام ولكن بلا شك كلتا الكلمتين تصب في نفس خانة المركب الناتج عن فعل الإحباط المتراكم في حياة المواطن وهو ينظر بأعين يملأها التحسر لعمر مضى دون أي إسهام يذكر في الحياة اليومية من حوله , أو التطلع لعمر قادم يعلم مسبقا حصيلته المضروبة بحاصل صفر وذلك ناتج عن محاولات عبثية للتحرر من قيود أثقل من العمر نفسه ..
الحقيقة المرة
بين فينه وأخرى تجري ممارسات قمعية بين أروقة ودهاليز الحياة الوظيفية يتم فيها اقتناص أي عقول واعدة وتحجيمها حتى تتحجر وتصبح خواء ولا يوجد أي اعتبار لما يخسره الوطن في مجموع خساراتنا البشرية المعنوية هذه وكل الاعتبار للمصلحة الشخصية ..
شللية
حين تصبح الوظيفة التي كنت تظن في يوما من الأيام أنها الراحة والطمأنينة وبر الأمان و ينبوع الاستقرار تفاجئ أن الوظيفة استحالت أدغالا مليئة بالأفاعي السامة والمصائد وفي كل زاوية من زواياها مجموعات متحالفة تنتظر للانقضاض عليك في أقرب فرصه .
المدير طويل الأجل
نفس الوجوه الديناصورية قابعة في مكاتبها العاجية استطاعت مع مرور الزمن حفر خندق من التسلط قادر على أبعاد كل قيادة قطرية واعدة وتقريب أصحاب الضمائر الهلامية وذوو المقدرة المنافقة الفائقة , السر العجيب في كيفيه وصول هذه العاهات الإدارية رغم افتقادهم لأبسط المقومات يرجع لوجودهم بكل بساطة في المكان المناسب في الوقت المناسب وكما نقول في العامية ( من سبق لبق ) وليس بالضرورة الرجل المناسب ..