OPEC
01-06-2009, 08:30 PM
افتتاح ملتقى قطر الاقتصادي الثالث
تاريخ الخبر: 16:07 2009/06/01 رقم الخبر: 0103
الدوحة في 01 يونيو /قنا/ تحت الرعاية الكريمة لسمو الشيخ تميم بن حمد ال ثاني ولي العهد افتتح سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة بفندق شيراتون الدوحة صباح اليوم اعمال ملتقى قطر الاقتصادي الثالث التي تنظمه وزارة الاعمال والتجارة ومركز قطر المالي ورابطة رجال الاعمال القطريين ومجموعة الاقتصاد والاعمال.
والقى سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية كلمة في الجلسة الافتتاحية نيابة عن سمو ولى العهد الامين اكد فيها على اهمية هذا الملتقى الاستراتيجي الذي تشارك فيه نخبة من رجال الاعمال والخبراء في مجال الاقتصاد والمال ..
مشددا على ان العالم يمر اليوم بعملية تحول كبرى على الصعيد الاقتصادي جراء الازمة المالية بشكل لم نره منذ عقود طويلة حيث طالت تلك التحولات منطقتنا العربية بعد ما ساد اعتقاد خلال السنة الماضية بان تاثير الازمة سيكون محدودا على هذه المنطقة.
واشار سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة الى ان تداعيات تلك الازمة لم تتوقف عند حدود دولة بذاتها او قطاع اقتصادي دون غيره بل طالت قطاعات اخرى في جميع انحاء العالم وخاصة قطاع الطاقة الذي تاثر بشكل مباشر وقوى بعد ان فقد سعر النفط اكثر من ثلثي قيمته خلال الاشهر القليلة التي تلت تلك الازمة الامر الذي انعكس بشكل سلبي على الاداء الاقتصادي للعديد من الدول العربية التي تعتمد بشكل كبير على عائدات تصدير المنتجات الهيدروكربونية في تلبية احتياجات التنمية وبالاخص دول الخليج العربية.
واوضح انه بالرغم من ذلك فهناك الكثير من العوامل التي تسهم في التخفيف من وطأة الازمة على دول الخليج مقارنة بباقي دول العالم منها الدور الحيوي للحكومات الخليجية في العملية الاقتصادية ككل بالاضافة الى الرقابة والاشراف الدقيق على المؤسسات والاسواق المالية علاوة على ان موازنات معظم دول الخليج بنيت على متوسط سعر للنفط يتراوح ما بين اربعين الى ستين دولارا للبرميل ..منوها بانه طالما بقي سعر البرميل ضمن هذه الحدود فان موازنات هذه الدول لن تعاني من العجز بشكل كبير ..
وقال ان هذا الوضع ينطبق على الاقتصادي القطري من ناحية تاثره بالازمة الاقتصادية. واضاف ان هذا التاثير ما زال اقل وطأة على الاقتصاد القطري نظرا للسياسات الاقتصادية الفعالة التي تدعم اداء اقتصادنا الوطني حيث اثبتت الازمة الحالية صواب الاستراتيجية التي ارساها حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة ال ثاني امير البلاد المفدى والتي تقوم على بناء اقتصاد حقيقي يرتكز على الصناعة المتطورة ويحقق الاستغلال الامثل لموارد البلاد الطبيعية ..
مؤكدا ان القيادة الرشيدة حرصت على بناء اقتصاد مالي متوازن يعكس قوة الاقتصاد العيني علاوة على اتباع سياسات التنويع الاقتصادي من خلال دعم القطاعات الاقتصادية غير النفطية والخدمات وتنويع الاستثمارات في قطاع الطاقة ككل الامر الذي ساهم في بناء صرح اقتصادي متين قادر على مواجة اشد الازمات. / يتبع/ ن ع/م خ
تاريخ الخبر: 16:10 2009/06/01 رقم الخبر: 0104
وشدد سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية في الكلمة امام ملتقى قطر الاقتصادي الثالث على ان هذه الازمة لا بد وان تزول حيث انها تشكل جزءا من الدورة الاقتصادية العالمية .. ودعا الى استخلاص العبر والدورس من هذه الازمة لتجنب تكرارها مستقبلا ..
موضحا انه رغم ان الاقتصاد العالمي لا يزال يمر في خضم تداعيات تلك الازمة ومصاعبها ومن الصعب تحديد مدى عمقها والى اين ستقود العالم سواء على الصعيد الاقتصادي او الاجتماعي الا ان المصلحة تقتضي ضرورة اعادة النظر من الان في العديد من المسلمات التي قام على اساسها النظام المالي العالمي دونما الانتظار ريثما تزول الازمة والبدء في وضع قواعد جديدة لهذا النظام تجنبا لويلات هذه الازمة مستقبلا.
واعرب سعادته عن تاييده للاجراءات العاجلة التي نفذتها العديد من الحكومات عبر ضخ مليارات الدولارات في اقتصاداتها لحماية المؤسسات المالية وانقاذ اقتصادها ونظامها المالي والبنكي من الانهيار .. وحذر من خطورة الانسياق وراء الحلول السريعة التي قد تنجح الى حد ما في ايجاد علاج مؤقت لاعراض الازمة الا انها لن تكون ناجعة في علاج جذورها ومسبباتها.
وطالب بضرورة عدم الخلط بين اعراض الازمة المتمثلة بانهيار المؤسسات والاسواق المالية والاسباب الحقيقية التي ادت الى ذلك ..
معربا عن اعتقاده بان جذور المشكلة تكمن في الاطر التنظيمية والتشريعية التي انشاتها وترعاها الهيئات الحكومية العامة مثل البنوك المركزية بهدف ضبط عمل المؤسسات المالية .
واوضح سعادة النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة ان بعض الانظمة والسياسات المالية تساهلت الى حد كبير مع توسع الاصول المالية وتوزيع المخاطر لدى المؤسسات المالية مما ادى الى زيادة غير منضبطة في عمليات الاقراض والاقتراض التي كان تقوم بها تلك المؤسسات متجاوزة راسمالها عشرات الاضعاف على النحو الذي شهدناه قبل الازمة ودون وجود حد ادنى من الضمانات تتناسب مع حجم العمليات المالية التي كانت تنفذها علاوة على استحداث طرائق معقدة ومتراكمة من المعاملات التي لم تكن موجودة من قبل تشابكت فيها العلاقة بين مختلف المؤسسات المالية الى حد كبير بحيث تسبب افلاس بعضها وان صغر حجمه بانهيار اعرق واكبر المؤسسات.
وشدد على انه بدون ايجاد حلول جذرية تشمل المؤسسات المالية والهيئات الحكومية ستعود الازمة الى الظهور مستقبلا لا سيما ان المتضررين بالازمة الراهنة قد ادركوا ان الحكومات ستهب لانقاذهم اذا ما وقع الاسوا فما الذي يضمن عدم العودة الى المخاطر التي تعد بعائد كبير وسريع طالما ان المليارات ستتدفق لانقاذ الذين خلقوا ازمة اسواق المال.
/ يتبع/ ن ع/م خ
تاريخ الخبر: 16:12 2009/06/01 رقم الخبر: 0105
واشار سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية الى تعدد الاراء حول عمر الازمة الراهنة ففي حين يرى البعض ان الاقتصاد العالمي بدا بالتعافي كون العديد من المؤشرات الاقتصادية في الولايات المتحدة الامريكية تدل على انخفاض وتيرة التراجع مما يستدل به على ان الازمة قد بلغت القاع يرى البعض الاخر ان الازمة لم تصل الى ذروتها بعد وان امامنا الكثير من الاوقات الصعبة التي قد تمتد الى عدة سنوات قبل ان تبدا العاصفة بالانحسار.
وراى ان هذه الازمة اتخذت توجها عالميا بحيث لا يمكن مواجهتها وتجاوزها الا من خلال توحيد جهود الحكومات وصناع القرار حول العالم من اجل التعاون على وضع استراتيجيات فعالة تضمن تحقيق النجاحات المرجوة على كافة المستويات حيث انه في عصر تسوده العولمة لا تصلح التدابير والاجراءات المحلية في مواجهة الازمات العالمية.
ودعا سعادته الى العمل على صياغة رؤية اقليمية وعربية تنسجم مع الجهود الدولية في سعيها لمواجهة التحديات الانية وقادرة على تحقيق طموحات وامال الاجيال العربية المستقبلية ..معربا عن الامل في ان تكلل اعمال الملتقى بالنجاح والتوفيق بما يدعم مسيرة التنمية الاقتصادية ويسهم في تحقيق الرقي والتنمية في الدول العربية.
وكان سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة قد استهل الكلمة بالاعراب عن الاسف لغياب سعادة الشيخ فهد بن جاسم بن محمد ال ثاني وزير الاعمال والتجارة الذي انتقل الى رحمة الله تعالى ..مؤكدا ان الفقيد وعلى الرغم من الفترة القصيرة التي قضاها وزيرا للاعمال والتجارة الا انه ترك بصمات واضحة على مجريات الحركة الاقتصادية في قطر ومنها هذا الملتقى.
من جانبه اكد سعادة السيد عبدالرحمن بن حمد العطية الامين العام لمجلس التعاون الخليجي في كلمة امام الجلسة الافتتاحية للملتقى ان الدوحة التي ينعقد فيها الملتقى اصبحت تلعب دورا محوريا في قضايا المال والاقتصاد والتنمية في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة ال ثاني امير البلاد المفدى وسمو الشيخ تميم بن حمد ال ثاني ولى العهد الامين.
واستعرض الامين العام لمجلس التعاون الانجازات التي حققها المجلس منذ قيامه قبل نحو ثمانية وعشرين عاما ..مؤكدا ان تجربة مجلس التعاون اصبحت من المشروعات التكاملية المعروفة حيث تميزت باسلوبها الذي يركز على التحرك بواقعية وتدرج في مسيرة التكامل الاقتصادي ..لافتا ان هذه الانجازات قد ارست قواعد واسسا قوية تؤهل المجلس للانطلاق للوصول الى التكامل بين دوله تحقيقا لطموحات وتطلعات مواطنيه. / يتبع/ ن ع/م خ
تاريخ الخبر: 16:07 2009/06/01 رقم الخبر: 0103
الدوحة في 01 يونيو /قنا/ تحت الرعاية الكريمة لسمو الشيخ تميم بن حمد ال ثاني ولي العهد افتتح سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة بفندق شيراتون الدوحة صباح اليوم اعمال ملتقى قطر الاقتصادي الثالث التي تنظمه وزارة الاعمال والتجارة ومركز قطر المالي ورابطة رجال الاعمال القطريين ومجموعة الاقتصاد والاعمال.
والقى سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية كلمة في الجلسة الافتتاحية نيابة عن سمو ولى العهد الامين اكد فيها على اهمية هذا الملتقى الاستراتيجي الذي تشارك فيه نخبة من رجال الاعمال والخبراء في مجال الاقتصاد والمال ..
مشددا على ان العالم يمر اليوم بعملية تحول كبرى على الصعيد الاقتصادي جراء الازمة المالية بشكل لم نره منذ عقود طويلة حيث طالت تلك التحولات منطقتنا العربية بعد ما ساد اعتقاد خلال السنة الماضية بان تاثير الازمة سيكون محدودا على هذه المنطقة.
واشار سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة الى ان تداعيات تلك الازمة لم تتوقف عند حدود دولة بذاتها او قطاع اقتصادي دون غيره بل طالت قطاعات اخرى في جميع انحاء العالم وخاصة قطاع الطاقة الذي تاثر بشكل مباشر وقوى بعد ان فقد سعر النفط اكثر من ثلثي قيمته خلال الاشهر القليلة التي تلت تلك الازمة الامر الذي انعكس بشكل سلبي على الاداء الاقتصادي للعديد من الدول العربية التي تعتمد بشكل كبير على عائدات تصدير المنتجات الهيدروكربونية في تلبية احتياجات التنمية وبالاخص دول الخليج العربية.
واوضح انه بالرغم من ذلك فهناك الكثير من العوامل التي تسهم في التخفيف من وطأة الازمة على دول الخليج مقارنة بباقي دول العالم منها الدور الحيوي للحكومات الخليجية في العملية الاقتصادية ككل بالاضافة الى الرقابة والاشراف الدقيق على المؤسسات والاسواق المالية علاوة على ان موازنات معظم دول الخليج بنيت على متوسط سعر للنفط يتراوح ما بين اربعين الى ستين دولارا للبرميل ..منوها بانه طالما بقي سعر البرميل ضمن هذه الحدود فان موازنات هذه الدول لن تعاني من العجز بشكل كبير ..
وقال ان هذا الوضع ينطبق على الاقتصادي القطري من ناحية تاثره بالازمة الاقتصادية. واضاف ان هذا التاثير ما زال اقل وطأة على الاقتصاد القطري نظرا للسياسات الاقتصادية الفعالة التي تدعم اداء اقتصادنا الوطني حيث اثبتت الازمة الحالية صواب الاستراتيجية التي ارساها حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة ال ثاني امير البلاد المفدى والتي تقوم على بناء اقتصاد حقيقي يرتكز على الصناعة المتطورة ويحقق الاستغلال الامثل لموارد البلاد الطبيعية ..
مؤكدا ان القيادة الرشيدة حرصت على بناء اقتصاد مالي متوازن يعكس قوة الاقتصاد العيني علاوة على اتباع سياسات التنويع الاقتصادي من خلال دعم القطاعات الاقتصادية غير النفطية والخدمات وتنويع الاستثمارات في قطاع الطاقة ككل الامر الذي ساهم في بناء صرح اقتصادي متين قادر على مواجة اشد الازمات. / يتبع/ ن ع/م خ
تاريخ الخبر: 16:10 2009/06/01 رقم الخبر: 0104
وشدد سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية في الكلمة امام ملتقى قطر الاقتصادي الثالث على ان هذه الازمة لا بد وان تزول حيث انها تشكل جزءا من الدورة الاقتصادية العالمية .. ودعا الى استخلاص العبر والدورس من هذه الازمة لتجنب تكرارها مستقبلا ..
موضحا انه رغم ان الاقتصاد العالمي لا يزال يمر في خضم تداعيات تلك الازمة ومصاعبها ومن الصعب تحديد مدى عمقها والى اين ستقود العالم سواء على الصعيد الاقتصادي او الاجتماعي الا ان المصلحة تقتضي ضرورة اعادة النظر من الان في العديد من المسلمات التي قام على اساسها النظام المالي العالمي دونما الانتظار ريثما تزول الازمة والبدء في وضع قواعد جديدة لهذا النظام تجنبا لويلات هذه الازمة مستقبلا.
واعرب سعادته عن تاييده للاجراءات العاجلة التي نفذتها العديد من الحكومات عبر ضخ مليارات الدولارات في اقتصاداتها لحماية المؤسسات المالية وانقاذ اقتصادها ونظامها المالي والبنكي من الانهيار .. وحذر من خطورة الانسياق وراء الحلول السريعة التي قد تنجح الى حد ما في ايجاد علاج مؤقت لاعراض الازمة الا انها لن تكون ناجعة في علاج جذورها ومسبباتها.
وطالب بضرورة عدم الخلط بين اعراض الازمة المتمثلة بانهيار المؤسسات والاسواق المالية والاسباب الحقيقية التي ادت الى ذلك ..
معربا عن اعتقاده بان جذور المشكلة تكمن في الاطر التنظيمية والتشريعية التي انشاتها وترعاها الهيئات الحكومية العامة مثل البنوك المركزية بهدف ضبط عمل المؤسسات المالية .
واوضح سعادة النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة ان بعض الانظمة والسياسات المالية تساهلت الى حد كبير مع توسع الاصول المالية وتوزيع المخاطر لدى المؤسسات المالية مما ادى الى زيادة غير منضبطة في عمليات الاقراض والاقتراض التي كان تقوم بها تلك المؤسسات متجاوزة راسمالها عشرات الاضعاف على النحو الذي شهدناه قبل الازمة ودون وجود حد ادنى من الضمانات تتناسب مع حجم العمليات المالية التي كانت تنفذها علاوة على استحداث طرائق معقدة ومتراكمة من المعاملات التي لم تكن موجودة من قبل تشابكت فيها العلاقة بين مختلف المؤسسات المالية الى حد كبير بحيث تسبب افلاس بعضها وان صغر حجمه بانهيار اعرق واكبر المؤسسات.
وشدد على انه بدون ايجاد حلول جذرية تشمل المؤسسات المالية والهيئات الحكومية ستعود الازمة الى الظهور مستقبلا لا سيما ان المتضررين بالازمة الراهنة قد ادركوا ان الحكومات ستهب لانقاذهم اذا ما وقع الاسوا فما الذي يضمن عدم العودة الى المخاطر التي تعد بعائد كبير وسريع طالما ان المليارات ستتدفق لانقاذ الذين خلقوا ازمة اسواق المال.
/ يتبع/ ن ع/م خ
تاريخ الخبر: 16:12 2009/06/01 رقم الخبر: 0105
واشار سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية الى تعدد الاراء حول عمر الازمة الراهنة ففي حين يرى البعض ان الاقتصاد العالمي بدا بالتعافي كون العديد من المؤشرات الاقتصادية في الولايات المتحدة الامريكية تدل على انخفاض وتيرة التراجع مما يستدل به على ان الازمة قد بلغت القاع يرى البعض الاخر ان الازمة لم تصل الى ذروتها بعد وان امامنا الكثير من الاوقات الصعبة التي قد تمتد الى عدة سنوات قبل ان تبدا العاصفة بالانحسار.
وراى ان هذه الازمة اتخذت توجها عالميا بحيث لا يمكن مواجهتها وتجاوزها الا من خلال توحيد جهود الحكومات وصناع القرار حول العالم من اجل التعاون على وضع استراتيجيات فعالة تضمن تحقيق النجاحات المرجوة على كافة المستويات حيث انه في عصر تسوده العولمة لا تصلح التدابير والاجراءات المحلية في مواجهة الازمات العالمية.
ودعا سعادته الى العمل على صياغة رؤية اقليمية وعربية تنسجم مع الجهود الدولية في سعيها لمواجهة التحديات الانية وقادرة على تحقيق طموحات وامال الاجيال العربية المستقبلية ..معربا عن الامل في ان تكلل اعمال الملتقى بالنجاح والتوفيق بما يدعم مسيرة التنمية الاقتصادية ويسهم في تحقيق الرقي والتنمية في الدول العربية.
وكان سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة قد استهل الكلمة بالاعراب عن الاسف لغياب سعادة الشيخ فهد بن جاسم بن محمد ال ثاني وزير الاعمال والتجارة الذي انتقل الى رحمة الله تعالى ..مؤكدا ان الفقيد وعلى الرغم من الفترة القصيرة التي قضاها وزيرا للاعمال والتجارة الا انه ترك بصمات واضحة على مجريات الحركة الاقتصادية في قطر ومنها هذا الملتقى.
من جانبه اكد سعادة السيد عبدالرحمن بن حمد العطية الامين العام لمجلس التعاون الخليجي في كلمة امام الجلسة الافتتاحية للملتقى ان الدوحة التي ينعقد فيها الملتقى اصبحت تلعب دورا محوريا في قضايا المال والاقتصاد والتنمية في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة ال ثاني امير البلاد المفدى وسمو الشيخ تميم بن حمد ال ثاني ولى العهد الامين.
واستعرض الامين العام لمجلس التعاون الانجازات التي حققها المجلس منذ قيامه قبل نحو ثمانية وعشرين عاما ..مؤكدا ان تجربة مجلس التعاون اصبحت من المشروعات التكاملية المعروفة حيث تميزت باسلوبها الذي يركز على التحرك بواقعية وتدرج في مسيرة التكامل الاقتصادي ..لافتا ان هذه الانجازات قد ارست قواعد واسسا قوية تؤهل المجلس للانطلاق للوصول الى التكامل بين دوله تحقيقا لطموحات وتطلعات مواطنيه. / يتبع/ ن ع/م خ