مغروور قطر
01-06-2009, 08:40 PM
ارتفاع النفط 30 % كان له أثرٌ واضح
مكاسب الأسواق الخليجية نهاية مايو تؤشِر لاستمرار التعافي ومواصلة التحسن
دبي – علاء المنشاوي
أنهت أسواق المال الخليجية تعاملات شهر مايو/أيار، محققة ارتفاعات تفاوتت قوتها من سوق لأخرى، حيث طغى على شاشات جميع الأسواق الخليجية اللون الأخضر، في ظل دعم قوي من أسعار النفط التي حققت ارتفاعاً بنسبة 30%، خلال الشهر المنصرم، مما كان له أثر واضح على المؤشرات الخليجية.
واحتلت المركز الأول بين الأسواق الخليجية، حتى جلسة أمس الأحد 31-5-2009، بورصة الدوحة التي كانت أكبر الرابحين في تعاملات شهر مايو/أيار بنسبة بلغت 24.5%.
وجاءت سوق دبي في المرتبة الثانية بنسبة 17%، لتغلق في نهاية مايو/أيار عند أعلى مستوى لها منذ منتصف ديسمبر/كانون الأول من العام الماضي، وذلك بعد أن تلقى المؤشر دعما قويا من سهم شركة إعمار العقارية، الذي أنهى تعاملاته خلال مايو/أيار على ارتفاع بنسبة 10%، وهو أعلى ربح لهذا السهم منذ 14 أسبوعا.
وفي المرتبة الثالثة جاءت بورصة الكويت بنحو 7.9%، بينما سجلت السعودية ارتفاعا بنسبة 4.76%، وكانت السوق البحرينية من أقل الأسواق ربحا خلال شهر مايو/أيار بنسبة 1.6%.
وتؤشَر الارتفاعات القوية للأسواق الخليجية التي جاءت مدعومة بارتفاع أسعار النفط، لاقتراب انفراج الأزمة الاقتصادية، ومواصلة التعافي الاقتصادي، وسط تقارير دولية تؤكد أن اقتصادات الدول الخليجية هي الأسرع تعافيا مقارنة مع نظيراتها العالمية.
وبحسب المحللين فإن الارتفاعات المتتالية التي حققتها الأسواق الخليجية، خلال مايو/أيار، قد تكون إشارة إلى أن الاقتصاد الخليجي سيتحسن في غضون 6 إلى 9 أشهر من الآن.
مكاسب الأسواق الخليجية نهاية مايو تؤشِر لاستمرار التعافي ومواصلة التحسن
دبي – علاء المنشاوي
أنهت أسواق المال الخليجية تعاملات شهر مايو/أيار، محققة ارتفاعات تفاوتت قوتها من سوق لأخرى، حيث طغى على شاشات جميع الأسواق الخليجية اللون الأخضر، في ظل دعم قوي من أسعار النفط التي حققت ارتفاعاً بنسبة 30%، خلال الشهر المنصرم، مما كان له أثر واضح على المؤشرات الخليجية.
واحتلت المركز الأول بين الأسواق الخليجية، حتى جلسة أمس الأحد 31-5-2009، بورصة الدوحة التي كانت أكبر الرابحين في تعاملات شهر مايو/أيار بنسبة بلغت 24.5%.
وجاءت سوق دبي في المرتبة الثانية بنسبة 17%، لتغلق في نهاية مايو/أيار عند أعلى مستوى لها منذ منتصف ديسمبر/كانون الأول من العام الماضي، وذلك بعد أن تلقى المؤشر دعما قويا من سهم شركة إعمار العقارية، الذي أنهى تعاملاته خلال مايو/أيار على ارتفاع بنسبة 10%، وهو أعلى ربح لهذا السهم منذ 14 أسبوعا.
وفي المرتبة الثالثة جاءت بورصة الكويت بنحو 7.9%، بينما سجلت السعودية ارتفاعا بنسبة 4.76%، وكانت السوق البحرينية من أقل الأسواق ربحا خلال شهر مايو/أيار بنسبة 1.6%.
وتؤشَر الارتفاعات القوية للأسواق الخليجية التي جاءت مدعومة بارتفاع أسعار النفط، لاقتراب انفراج الأزمة الاقتصادية، ومواصلة التعافي الاقتصادي، وسط تقارير دولية تؤكد أن اقتصادات الدول الخليجية هي الأسرع تعافيا مقارنة مع نظيراتها العالمية.
وبحسب المحللين فإن الارتفاعات المتتالية التي حققتها الأسواق الخليجية، خلال مايو/أيار، قد تكون إشارة إلى أن الاقتصاد الخليجي سيتحسن في غضون 6 إلى 9 أشهر من الآن.