مغروور قطر
01-06-2009, 08:47 PM
توقعات أيجابية حول تحسن الاقتصاد العالمي
تاريخ الخبر: 20:35 2009/06/01
رقم الخبر: 0165
موسكو في 01 يونيو /قنا/ اعربت السيدة فينين جينغ مديرة مركز الابحاث العلمية للاقتصاد العالمي التابع لمعهد العلاقات الدولية المعاصرة الصينية ان على بلدان /بريك/ / وهي البرازيل وروسيا والهند والصين ان تلعب دورا يساعد على اشاعة الاستقرارالاقتصادي لتذليل التخلص من الأزمة المالية الراهنة0 وقالت الخبيرة الصينية فى مقابلة تلفزيونية ان الأزمة المالية العالمية ألحقت ضررا محسوسا بالاقتصاد العالمي 00مشيرة الى ان بداية موجة هذه الازمة مست الاقتصاد الوهمي بضرر طفيف لبلدان / بريك/ 00في حين ضربت الموجة الثانية من الازمة القطاع الفعلي في الاقتصاد فكانت اكثر حساسية بالنسبة لهذه البلدان0 ورأت فينين جينغ مديرة مركز الابحاث العلمية للاقتصاد العالمي الصيني ان بلدين اثينين فقط سيحافظان على النمو الاقتصادي وهما الصين والهند 00معربة عن يقينها بان الاقتصاد العالمي اجتاز النقطة الادني من الركود وبدأت فترة أستقرار 00 مشيرة الى انه من المرجح ان يستقرالاقتصاد العالمي في النصف الثاني من العام الجاري 2009 0 واشارت الخبيرة الصينية الى ان الأزمة ألحقت الضرر الاكبر بثلاث فئات من الدول وهي المصدرة للخامات التي تعتبر روسيا الاتحادية مثالا كلاسيكيا لها والدول ذات اقتصاد التصديرالتي تنتمي الصين اليها والبلدان ذات الانفتاج المفرط للمنظومات المالية وضمنا بلدان اوروبا الجنوبية والشرقية0 واكدت فينين جينغ انه يجب على بلدان /بريك/ ان تلعب دورا متفائلا ومروجا لتذليل الازمة المالية العالمية بهدف تحقيق الاستقرار وبالتالي تتيح لها الازمة امكانيات كبيرة اذا ما اندفعت بعدها الدول الاخرى مما سوف يتيح لبدان / بريك/ ان تصبح رائدة النمو الاقتصادي العالمي0 ونوهت الخبيرة الصينية الى ان الصين تلعب من بين كافة بلدان /بريك/ دورا أكبر لانه كان لها قبل بداية الأزمة افضل المؤشرات الاقتصادية ولذلك فان الصين ستكون اول دولة تخرج من الأزمة وبعدها دول اسيا0 وقالت من أجل تفادي مثل هذه الازمات الاقتصادية في المستقبل يجب على بلدان / بريك/ ان تغير بنية اقتصادها وتغير نموذج النمو الاقتصادي وتبتعد عن التصديرالمفرط وتتوجه نحو السوق المحلي 00معربة عن اعتقادها انه ينبغي على روسيا الاتحادية التخلص من التصديرالمفرط لموارد الطاقة الذي يتسبب في جعل اقتصادها الوطني حساسا تجاه تقلبات اسعار النفط0
تاريخ الخبر: 20:35 2009/06/01
رقم الخبر: 0165
موسكو في 01 يونيو /قنا/ اعربت السيدة فينين جينغ مديرة مركز الابحاث العلمية للاقتصاد العالمي التابع لمعهد العلاقات الدولية المعاصرة الصينية ان على بلدان /بريك/ / وهي البرازيل وروسيا والهند والصين ان تلعب دورا يساعد على اشاعة الاستقرارالاقتصادي لتذليل التخلص من الأزمة المالية الراهنة0 وقالت الخبيرة الصينية فى مقابلة تلفزيونية ان الأزمة المالية العالمية ألحقت ضررا محسوسا بالاقتصاد العالمي 00مشيرة الى ان بداية موجة هذه الازمة مست الاقتصاد الوهمي بضرر طفيف لبلدان / بريك/ 00في حين ضربت الموجة الثانية من الازمة القطاع الفعلي في الاقتصاد فكانت اكثر حساسية بالنسبة لهذه البلدان0 ورأت فينين جينغ مديرة مركز الابحاث العلمية للاقتصاد العالمي الصيني ان بلدين اثينين فقط سيحافظان على النمو الاقتصادي وهما الصين والهند 00معربة عن يقينها بان الاقتصاد العالمي اجتاز النقطة الادني من الركود وبدأت فترة أستقرار 00 مشيرة الى انه من المرجح ان يستقرالاقتصاد العالمي في النصف الثاني من العام الجاري 2009 0 واشارت الخبيرة الصينية الى ان الأزمة ألحقت الضرر الاكبر بثلاث فئات من الدول وهي المصدرة للخامات التي تعتبر روسيا الاتحادية مثالا كلاسيكيا لها والدول ذات اقتصاد التصديرالتي تنتمي الصين اليها والبلدان ذات الانفتاج المفرط للمنظومات المالية وضمنا بلدان اوروبا الجنوبية والشرقية0 واكدت فينين جينغ انه يجب على بلدان /بريك/ ان تلعب دورا متفائلا ومروجا لتذليل الازمة المالية العالمية بهدف تحقيق الاستقرار وبالتالي تتيح لها الازمة امكانيات كبيرة اذا ما اندفعت بعدها الدول الاخرى مما سوف يتيح لبدان / بريك/ ان تصبح رائدة النمو الاقتصادي العالمي0 ونوهت الخبيرة الصينية الى ان الصين تلعب من بين كافة بلدان /بريك/ دورا أكبر لانه كان لها قبل بداية الأزمة افضل المؤشرات الاقتصادية ولذلك فان الصين ستكون اول دولة تخرج من الأزمة وبعدها دول اسيا0 وقالت من أجل تفادي مثل هذه الازمات الاقتصادية في المستقبل يجب على بلدان / بريك/ ان تغير بنية اقتصادها وتغير نموذج النمو الاقتصادي وتبتعد عن التصديرالمفرط وتتوجه نحو السوق المحلي 00معربة عن اعتقادها انه ينبغي على روسيا الاتحادية التخلص من التصديرالمفرط لموارد الطاقة الذي يتسبب في جعل اقتصادها الوطني حساسا تجاه تقلبات اسعار النفط0