المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من الحياه ( شهرزاد ) !!



نشميّه
02-06-2009, 08:18 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

:nice:

بصراحه عجبني مقال وحبيت أنقله لكم عل وعسى بعض النسوان

يحاولون ياخذون شي من ذكاء شهرزاد :tease: !



جريدة الشرق- من الحياه -

لولوة الكواري
lkuwari@hotmail.com


شهرزا د


جميعنا يعرف قصة شهريار وشهرزاد، التي تناقلتها
الأجيال جيلا بعد جيل، وفي كل مرة تجد هذه القصة
المثيرة من يسمعها.
فشهريار هو الملك الفارسي الذي اعتاد أن يتزوج امرأة
كل ليلة، ثم يقتلها في نفس الليلة، فكانت الجارية
شهرزاد هي آخر جارية في حياة شهريار.
فلماذا يا ترى لم يكن مصير شهرزاد كالأخريات
من النساء اللاتي تزوجهن؟ ولماذا لم يقتل شهريار
شهرزاد؟!
والحقيقة التي يرويها لنا التاريخ عن هذه القصة
الخيالية، أن شهريار لم يكن هائما في حب شهرزاد، وأن
شهرزاد لا تختلف عمن تزوجهن من النساء، ولم تكن
أجملهن أيضا، لكنها تفردت عنهن بالذكاء، والقدرة
على تأليف القصص المثيرة، التي كانت ترويها على
أجزاء حتى تضمن سلامتها، إلى أن وقع شهريار في
حبها، وأصبح ينتظر كل ليلة بشوق، ليسمع منها
المزيد.
وقد كانت شخصية شهرزاد مصدرا لإلهام الكثير من
الفنانين والأدباء في العالم، فقد صاغها أحدهم موسيقى
أسماها شهرزاد، كما أنتجها صناع السينما أعمالا فنية..
ولكن ماذا ألهمت هذه القصة المرأة؟
أعتقد أن أي امرأة يجب أن تستفيد من شخصية
شهرزاد، فليس كل من تزوجهن شهريار كن صامتات،
لكن الفرق بين شهرزاد والأخريات، أنها عرفت فقط
كيف تجعله يسمعها ويعتاد عليها، ثم يحبها ويشتاق
إليها، وأنها استخدمت معه أسلحة بسيطة، هي ثقتها
بنفسها، بالإضافة إلى أنها عرفت كيف تستغل الوقت
باستخدام عقلها وأسلوبها.
ففي كل ليلة كانت تبدأ حديثها بهذه الجملة: (بلغني
أيها الملك السعيد، ذو الرأي الرشيد) والحقيقة أنه لم
يكن سعيدا، ولا ذا رأي رشيد، فقد كان يقتل امرأة كل
ليلة.!
وقد يكون كل ما يعاني منه شهريار هو الاكتئاب
فقط، الذي استطاعت شهر زاد أن تعالجه منه بسرد
القصص المثيرة باسلوب جذاب، فيما نسميه الآن العلاج
النفسي، فاستطاعت بعده أن تغير شهريار من حال إلى
حال.
وقد قالت لي إحداهن يوما متذمرة من زوجها: (يريدني
شهرزاد، ولست شهرزاد)!
والحقيقة أن شهرزاد لم تفعل شيئا سوى الكلام،
والحديث الذي أضافت عليه بعض النكهات المثيرة،
عرفت بعدها أن تشغل وقته وتفكيره، فاستطاعت
أن تنقذ نفسها من الموت فحصلت على الحياة، كما
استطاعت أن تجعله يعتادها فحصلت على الحب.
واشتكت أخرى من الصمت الزوجي الذي حل بحياتها
فقالت: (هو صامت، وأنا أيضا ليس لدي شيء لأقوله).
ويقال إن شهريار لم يكن ليتحدث، وإن شهرزاد هي من
خلقت حوارا، وبدأت بكلام وحديث لم تنتظر الرد بعده،
فجعلته يسمعها، ويعتاد صوتها ووجودها، فأصبح بكل
شوق وحب ينتظره كل ليلة.
وقد يكون هناك من استفدن من هذه القصة، إلا أن
شهرزاد قد تغيرت كثيرا في عصرنا الحالي.
فقد أصبحت شهرزاد اليوم مثقلة بالمناسبات
والدعوات والحفلات، فهي لا تعود إلا عندما ينام شهريار
في ساعات الصباح الأولى.
وقد أصبحت شهرزاد اليوم وما أن يأتي المساء،
حتى تبدأ في سرد مشاكل البيت والأولاد والمصاريف
لشهريار.! وقد أصبحت شهرزاد اليوم تتناول العشاء،
ثم تنام قريرة العين، ولا تعرف متى وصل شهريار
للمنزل.!
وقد أصبحت شهرزاد اليوم تملأ المكان مرحا وضحكا
في العمل، ومع الصديقات، وفي المساء تعجز أن تنطق
وتعبر بكلمة حب واحدة تزيح بها جدار الصمت الذي
يجلب الملل لها ولشهريار.!
وقد أصبحت شهرزاد اليوم تقضي الليل في الحديث،
وسرد القصص المثيرة لصديقاتها عبر الكمبيوتر
أو الهاتف، بينما شهريار ممدد على الأريكة يغلبه
النعاس.!
سيدتي.. ماذا استفدت؟ وما رأيك في شهرزاد الذكية
التي استطاعت أن توقع شهريار القاسي في الحب؟!!

خــطــافــ
02-06-2009, 08:22 AM
شكرا ع النقل ++ اختيار مميز وجميل

اعتقد مكانه الاستراحه او العام والله اعلم

نشميّه
02-06-2009, 08:25 AM
خطاف تسلم ياخوي
والله احراج انا فاتحه صفحتين واحسب المنتدى العام :$ !
ياليت ينقلونه

Miss.qtr
02-06-2009, 10:41 AM
طرح حلوو

يسلمو ع النقل

ام لولوه
06-06-2009, 12:41 AM
ههههههههههههههههههههههههههههههه
يسلمووو حبيبتي على موضوعج الاكثر من الرااااااائع

عذري ، معاي
09-06-2009, 12:20 AM
فهي لا تعود إلا عندما ينام شهريار << ههههههههه بقو ,, ويا مكثرهم



يسلمو