Love143
14-01-2006, 11:50 AM
رجح تواصل ظاهرة ادراج الشركات ونشاط أسهم الشركات الاسلامية في 2006
حمد العميري لـ «الوطن» نتوقع تداولات انتقائية نشطة للبورصة بعد العيد مع التركيز على الاسهم التشغيلية
كتب سعيد حبيب:
توقع المدير العام في شركة الاستثمارات الوطنية حمد احمد العميري ان يواصل سوق الكويت للاوراق المالية نشاطه عقب عطلة عيد الاضحى المبارك، مرجحاً انتقائية التداولات وتركيزها على الاسهم التشغيلية خاصة تلك الاسهم المتوقع تحقيقها أرباحا جيدة.
وقال العميري ان السوق سيستمر في ادائه الجيد على المدى المتوسط بانتقائية شديدة لن تمنع السوق من الصعود في ظل تضافر عوامل الدعم الايجابية المتمثلة في الارباح الاستثنائية للسوق خلال العام الماضي والتي تظهرها ارباح تسعة الأشهر الاخيرة من العام .2005
وتوقع العميري استمرار تدفق الاموال الخليجية الى سوق الكويت للاوراق المالية مشيراً الى ان جزءا من هذه الاموال يدخل عبر المحافظ والصناديق والجزء الآخر يدخل بشكل مباشر، معزياً تدفق الاموال الخليجية الى معدلات مضاعف السعر الى الربحية P/e والتي تحافظ على جاذبية السوق الكويتي الى جانب رخص اسعار الاسهم مقارنة بباقي اسواق المنطقة.
واضاف العميري كان العام 2005 استثنائياً بكل المقاييس لكن العام الجديد 2006 سيشهد تداولات قوية انتقائية في آن واحد في ظل استمرار العوامل والمعطيات التي تدعم زخم السوق مثل ارباح الشركات وتزايد الانفاق الحكومي وارتفاع اسعار النفط.
ولفت العميري الى ان هناك بعض الاسهم المتضخمة والتي شهدت ارتفاعاً سعرياً كاذباً او «فقاعة» وهذه الاسهم ستتم غربلتها خلال تداولات العام الجاري.
ومن ناحية اخرى توقع العميري استمرار مسلسل ادراج الشركات في سوق الكويت للاوراق المالية خلال العام 2006 مشيراً الى ان العام الماضي شهد تسارعاً في وتيرة ادراج الشركات في البورصة والتي بلغت 33 شركة غير ان العميري اكد ضرورة ان تشكل الشركات المدرجة حديثاً قيمة مضاعفة للسوق من حيث نشاطها التشغيلي لمدة 3 سنوات واضاف العميري انه يجب الحذر من الموافقة على ادراج بعض الشركات الجديدة التي تتم زيادة رأسمالها وعمرها لا يتجاوز عاما ولم يكن لديها اداء مالي واضح برأس المال الجديد مؤكداً ضرورة ان يكون النشاط الرئيسي للشركة الجديدة برأسمال جديد قد مضى عليه 3 سنوات بإدارة منفصلة عن الشركة الام حتى يتسنى تقييم الاداء والربحية.
ونوه العميري الى ان ادراج الشركات بكثرة في السوق ظاهرة صحية شريطة وجود ضوابط حقيقية حازمة وواضحة ومن جهة اخرى توقع العميري استمرار تركيز المتداولين على اسهم الشركات الاسلامية خلال تداولات العام الجاري مشيراً الى ان معظم الشركات الاسلامية تتمتع بنشاط تشغيلي حقيقي وتحقق عوائد جيدة ومستقرة مما يرجح استمرار نشاطها بنفس قوة وزخم العام الماضي.
وقال العميري ان الشركات الاسلامية حققت خلال العام الماضي نمواً قياسياً في ارباحها كما انها تتميز بعنصر رئيسي مهم يميز اداءها وهو تملكها حصصاً مؤثرة في شركات اخرى ناجحة حيث تعتمد الشركات الاسلامية على تنويع استثماراتها وخلق منتجات استثمارية جديدة لتأمين استمرار ارباحها بزخم مستقر، كما ان زيادة عدد الشركات الاسلامية المدرجة والتي وصلت الى 30 شركة وتوزعها على اغلب قطاعات السوق اكسبها جاذبية اكبر مما جعل العديد من المستثمرين يتجهون الى اسهم الشركات الاسلامية.
واوضح ان الاقبال على الشركات الاسلامية لا يقتصر على المتدينين فحسب و انما استقطب مستثمرين تقليديين بهدف الاستفادة من النمو وارباح الشركات الاسلامية التي تحقق عوائد جيدة.
حمد العميري لـ «الوطن» نتوقع تداولات انتقائية نشطة للبورصة بعد العيد مع التركيز على الاسهم التشغيلية
كتب سعيد حبيب:
توقع المدير العام في شركة الاستثمارات الوطنية حمد احمد العميري ان يواصل سوق الكويت للاوراق المالية نشاطه عقب عطلة عيد الاضحى المبارك، مرجحاً انتقائية التداولات وتركيزها على الاسهم التشغيلية خاصة تلك الاسهم المتوقع تحقيقها أرباحا جيدة.
وقال العميري ان السوق سيستمر في ادائه الجيد على المدى المتوسط بانتقائية شديدة لن تمنع السوق من الصعود في ظل تضافر عوامل الدعم الايجابية المتمثلة في الارباح الاستثنائية للسوق خلال العام الماضي والتي تظهرها ارباح تسعة الأشهر الاخيرة من العام .2005
وتوقع العميري استمرار تدفق الاموال الخليجية الى سوق الكويت للاوراق المالية مشيراً الى ان جزءا من هذه الاموال يدخل عبر المحافظ والصناديق والجزء الآخر يدخل بشكل مباشر، معزياً تدفق الاموال الخليجية الى معدلات مضاعف السعر الى الربحية P/e والتي تحافظ على جاذبية السوق الكويتي الى جانب رخص اسعار الاسهم مقارنة بباقي اسواق المنطقة.
واضاف العميري كان العام 2005 استثنائياً بكل المقاييس لكن العام الجديد 2006 سيشهد تداولات قوية انتقائية في آن واحد في ظل استمرار العوامل والمعطيات التي تدعم زخم السوق مثل ارباح الشركات وتزايد الانفاق الحكومي وارتفاع اسعار النفط.
ولفت العميري الى ان هناك بعض الاسهم المتضخمة والتي شهدت ارتفاعاً سعرياً كاذباً او «فقاعة» وهذه الاسهم ستتم غربلتها خلال تداولات العام الجاري.
ومن ناحية اخرى توقع العميري استمرار مسلسل ادراج الشركات في سوق الكويت للاوراق المالية خلال العام 2006 مشيراً الى ان العام الماضي شهد تسارعاً في وتيرة ادراج الشركات في البورصة والتي بلغت 33 شركة غير ان العميري اكد ضرورة ان تشكل الشركات المدرجة حديثاً قيمة مضاعفة للسوق من حيث نشاطها التشغيلي لمدة 3 سنوات واضاف العميري انه يجب الحذر من الموافقة على ادراج بعض الشركات الجديدة التي تتم زيادة رأسمالها وعمرها لا يتجاوز عاما ولم يكن لديها اداء مالي واضح برأس المال الجديد مؤكداً ضرورة ان يكون النشاط الرئيسي للشركة الجديدة برأسمال جديد قد مضى عليه 3 سنوات بإدارة منفصلة عن الشركة الام حتى يتسنى تقييم الاداء والربحية.
ونوه العميري الى ان ادراج الشركات بكثرة في السوق ظاهرة صحية شريطة وجود ضوابط حقيقية حازمة وواضحة ومن جهة اخرى توقع العميري استمرار تركيز المتداولين على اسهم الشركات الاسلامية خلال تداولات العام الجاري مشيراً الى ان معظم الشركات الاسلامية تتمتع بنشاط تشغيلي حقيقي وتحقق عوائد جيدة ومستقرة مما يرجح استمرار نشاطها بنفس قوة وزخم العام الماضي.
وقال العميري ان الشركات الاسلامية حققت خلال العام الماضي نمواً قياسياً في ارباحها كما انها تتميز بعنصر رئيسي مهم يميز اداءها وهو تملكها حصصاً مؤثرة في شركات اخرى ناجحة حيث تعتمد الشركات الاسلامية على تنويع استثماراتها وخلق منتجات استثمارية جديدة لتأمين استمرار ارباحها بزخم مستقر، كما ان زيادة عدد الشركات الاسلامية المدرجة والتي وصلت الى 30 شركة وتوزعها على اغلب قطاعات السوق اكسبها جاذبية اكبر مما جعل العديد من المستثمرين يتجهون الى اسهم الشركات الاسلامية.
واوضح ان الاقبال على الشركات الاسلامية لا يقتصر على المتدينين فحسب و انما استقطب مستثمرين تقليديين بهدف الاستفادة من النمو وارباح الشركات الاسلامية التي تحقق عوائد جيدة.