القطرية55
02-06-2009, 12:39 PM
أعجبني هذا المقال للكاتبة عائشة الكواري في جريدة الشرق ونشر يوم أمس الاثنين ..
الصراحة الموضوع يمسنا كلنا .. وهو موضوع الاسعار الملتهبة .. والمستهلك المطحون ..:weeping:
رابط المقال من الشرق
http://www.al-sharq.com/articles/more.php?id=148899
رفقاً بالمستهلك!
دائماً ما نسمع الأصوات تصدح دون نتيجة تذكر من قبل المستهلكين من جراء المبالغة في ارتفاع الأسعار، بشكل يفوق ويتعدى أسعار الموطن الأصلي للسلع بنسب كبيرة من ناحية وأثر ارتفاع أسعار النفط من ناحية أخرى وغيرها من المبررات التي يسوقها التجار وأصحاب المصالح.
ويبقى المستهلك مجبراً على الشراء خاصة لتلك الاحتياجات الضرورية التي لا غنى عنها، فيصبح هدفا لكل اطماع وجشع التجار في ظل غياب الرقابة الفعلية من وزارة الاقتصاد، وفي ظل عدم وجود لجمعيات تحمي المستهلك من الغلاء الفاحش الذي يؤدي فيما بعد إلى ولادة ظواهر استهلاكية جديدة والاعتياد عليها واعتبارها مخرجاً من هذه المشكلة التي نعاني منها.
دعونا نفكر، ما الذي يدفع بالمواطنين الى الذهاب للتسوق في الدول المجاورة وبالأخص في منطقة الاحساء، تلك المنطقة التي لا تبعد بضع ساعات عن الدولة؟
هل هو سلوك استهلاكي جديد؟
أم هي مجرد رغبة بالسفر؟
أم هي رغبة في البحث عن الجديد هناك!!
كلنا نعلم، بأن السبب الرئيسي ليس هذا ولا ذاك، لكن السبب هو ارتفاع نار الاسعار الملتهبة والمستمرة لدينا، مما يدفع بالمواطنين بالذهاب هناك وتكبد أعباء السفر للوصول الى مبتغاهم والحصول على احتياجاتهم الضرورية المطلوبة بالنوعية والسعر المقبول جداً.
ان من يذهب الى الاحساء قد يُفاجأ من أعداد السيارات القطرية هناك، والتي يهدف اصحابها الى التبضع والتسوق في أسواق الاحساء المعروفة بجودة منتجاتها وأسعارها المناسبة للمستهلك الخليجي بشكل عام والقطري (الذي انكوى بنار الأسعار في الداخل) بشكل خاص.
فنجده يشتري كل شيء من هناك دون استثناء، ابتداء بالمواد التموينية والغذائية، مروراً بالملابس ومستلزمات الأسرة، والأثاث والديكورات، وقطع غيار السيارات بل وتصليحها أيضاً.
فهذا الأمر ليس بجديد ولا مستغرب على المستهلك في قطر، فبعد أن اكتوى بنار الاسعار في اسواقنا المحلية، وبعد الجشع الكبير من التجار على هذا المستهلك الذي لا حول له ولا قوة إلا بالله، وبعد أن وجد متنفسا لسوق يبرد عليه هذه الحرارة الملتهبة، فإن تواجده في تلك الاسواق أمر حتمي، مما يدفعنا للتساؤل دوماً، لماذا هذه الفروقات الكبيرة في الأسعار؟
علماً أن المنتجات قد تكون نفس الجودة ومن نفس الدول المنتجة أيضاً؟
كم أتمنى بالفعل أن يستشعر المسؤولون لدينا هذه المشكلة، وأن يلتمسوا نار الاسعار التي تلهب المواطنين وتضطرهم للبحث عن الأنسب لهم في أي مكان آخر، وهذا حق مشروع وأعتبره ذكاء استهلاكيا، ولكنه ليس حلا منطقيا لمثل هذه المشكلة.
أعتقد أننا بحاجة إلى إعادة النظر في أسعار السلع الضرورية وخاصة الغذائية منها في سوق كسوق قطر يعتمد على الحرية، وأن يتم اصدار دليل اسبوعي لمتوسط أسعار السلع التموينية والغذائية في كبرى المتاجر والاسواق لدينا، مما سيفتح المجال أمام التجار للتنافس لجذب المستهلكين اليهم من خلال بعض العروض الحقيقية وليست الوهمية التي تعتمد على بعض المنتجات غير الصالحة للاستهلاك بعد شهور قليلة من العرض كما هو الحال الآن.
كان هذا فيض من غيض اقتطفته لكم من يوميات مستهلك يعاني من ارتفاع حرارة الجو غير الطبيعية هذا العام من جهة، ومن ارتفاع أسعار السلع من جهة أخرى ، فأصبح بذلك رهين المحبسين !!
أصداء:
إذا تشاجر كلبان على غنيمة، فإنها ستكون من نصيب الذئب الذى يأتي على صياحهما.
::
شرايكم
الصراحة الموضوع يمسنا كلنا .. وهو موضوع الاسعار الملتهبة .. والمستهلك المطحون ..:weeping:
رابط المقال من الشرق
http://www.al-sharq.com/articles/more.php?id=148899
رفقاً بالمستهلك!
دائماً ما نسمع الأصوات تصدح دون نتيجة تذكر من قبل المستهلكين من جراء المبالغة في ارتفاع الأسعار، بشكل يفوق ويتعدى أسعار الموطن الأصلي للسلع بنسب كبيرة من ناحية وأثر ارتفاع أسعار النفط من ناحية أخرى وغيرها من المبررات التي يسوقها التجار وأصحاب المصالح.
ويبقى المستهلك مجبراً على الشراء خاصة لتلك الاحتياجات الضرورية التي لا غنى عنها، فيصبح هدفا لكل اطماع وجشع التجار في ظل غياب الرقابة الفعلية من وزارة الاقتصاد، وفي ظل عدم وجود لجمعيات تحمي المستهلك من الغلاء الفاحش الذي يؤدي فيما بعد إلى ولادة ظواهر استهلاكية جديدة والاعتياد عليها واعتبارها مخرجاً من هذه المشكلة التي نعاني منها.
دعونا نفكر، ما الذي يدفع بالمواطنين الى الذهاب للتسوق في الدول المجاورة وبالأخص في منطقة الاحساء، تلك المنطقة التي لا تبعد بضع ساعات عن الدولة؟
هل هو سلوك استهلاكي جديد؟
أم هي مجرد رغبة بالسفر؟
أم هي رغبة في البحث عن الجديد هناك!!
كلنا نعلم، بأن السبب الرئيسي ليس هذا ولا ذاك، لكن السبب هو ارتفاع نار الاسعار الملتهبة والمستمرة لدينا، مما يدفع بالمواطنين بالذهاب هناك وتكبد أعباء السفر للوصول الى مبتغاهم والحصول على احتياجاتهم الضرورية المطلوبة بالنوعية والسعر المقبول جداً.
ان من يذهب الى الاحساء قد يُفاجأ من أعداد السيارات القطرية هناك، والتي يهدف اصحابها الى التبضع والتسوق في أسواق الاحساء المعروفة بجودة منتجاتها وأسعارها المناسبة للمستهلك الخليجي بشكل عام والقطري (الذي انكوى بنار الأسعار في الداخل) بشكل خاص.
فنجده يشتري كل شيء من هناك دون استثناء، ابتداء بالمواد التموينية والغذائية، مروراً بالملابس ومستلزمات الأسرة، والأثاث والديكورات، وقطع غيار السيارات بل وتصليحها أيضاً.
فهذا الأمر ليس بجديد ولا مستغرب على المستهلك في قطر، فبعد أن اكتوى بنار الاسعار في اسواقنا المحلية، وبعد الجشع الكبير من التجار على هذا المستهلك الذي لا حول له ولا قوة إلا بالله، وبعد أن وجد متنفسا لسوق يبرد عليه هذه الحرارة الملتهبة، فإن تواجده في تلك الاسواق أمر حتمي، مما يدفعنا للتساؤل دوماً، لماذا هذه الفروقات الكبيرة في الأسعار؟
علماً أن المنتجات قد تكون نفس الجودة ومن نفس الدول المنتجة أيضاً؟
كم أتمنى بالفعل أن يستشعر المسؤولون لدينا هذه المشكلة، وأن يلتمسوا نار الاسعار التي تلهب المواطنين وتضطرهم للبحث عن الأنسب لهم في أي مكان آخر، وهذا حق مشروع وأعتبره ذكاء استهلاكيا، ولكنه ليس حلا منطقيا لمثل هذه المشكلة.
أعتقد أننا بحاجة إلى إعادة النظر في أسعار السلع الضرورية وخاصة الغذائية منها في سوق كسوق قطر يعتمد على الحرية، وأن يتم اصدار دليل اسبوعي لمتوسط أسعار السلع التموينية والغذائية في كبرى المتاجر والاسواق لدينا، مما سيفتح المجال أمام التجار للتنافس لجذب المستهلكين اليهم من خلال بعض العروض الحقيقية وليست الوهمية التي تعتمد على بعض المنتجات غير الصالحة للاستهلاك بعد شهور قليلة من العرض كما هو الحال الآن.
كان هذا فيض من غيض اقتطفته لكم من يوميات مستهلك يعاني من ارتفاع حرارة الجو غير الطبيعية هذا العام من جهة، ومن ارتفاع أسعار السلع من جهة أخرى ، فأصبح بذلك رهين المحبسين !!
أصداء:
إذا تشاجر كلبان على غنيمة، فإنها ستكون من نصيب الذئب الذى يأتي على صياحهما.
::
شرايكم