Love143
14-01-2006, 11:53 AM
ملك المضاربين يرى أن الآراء على خطأ والسوق وحده على صواب
مابين التفاؤل المفرط والتشاؤم الحاد وان كانت كفه الأخيرة هي الأكثر ترجيحا كانت اغلب التوقعات العالمية والمحلية حول النشاط المتوقع لعام 2006 غير ان الحقيقه غير القابلة للجدال ان السوق قائم على احتمالات ليس شرطا ان يسير وفقا لها تتباين في مدى دقتها فلا يوجد حتى الان نظرية لها 100% من المصداقيه لان السوق ليس قائما على البيانات المالية فقط وانما على النفسيات البشريه التي هي متقلبة و يصعب التكهن بردات فعلها بالاضافة الى الانعاكسات السياسيه والطبيعيه وليس ادل على ذلك سوى تحذيرات اكبر الخبراء والمؤسسات الامريكية من ان بداية العام الحالي ستكون سلبية للبورصة الأمريكية وصادف ذلك ايضا امرا سياسيا سلبيا وهو الوعكه الصحيه التي ادخلت ديك شيني نائب الرئيس الامريكي الى المستشفى وانخفاض تصنيف احدى الشركات القياديه الا ان السوق لم يكترث بكل ذلك بل ركز فقط على خبر احتمال إنهاء سياسة رفع الفائدة وحقق السوق انجازا بتحقيقه رقما قياسيا معاندا توقعات الخبراء ،وكما يقول ملك المضاربين جيس ليفرمور (الآراء على خطأ وحده السوق على صواب) فلندع السوق يعكس كافة المراحل مرحله مرحلة فمازال زاخرا بالمفاجآت السارة وغير السارة ولتكن التحذيرات قبلها بوقت كاف .
ولسنا ندعو الى التفاؤل المفرط ولا الى نقيضه ولكن الحذر يظل المظلة الحامية حيث مازالت تركز التقارير العالمية على ان العام الحالي هو عام التحدي الحقيقي لكافه الاسواق ان كانت ستحافظ على مكاسبها ام تفقدها بسهوله ،يظل التركيز على الأسهم ذات الاداء التشغيلي وذات النمو اكثر امانا على الرغم من حركتها البطيئة في حاله الهزات البورصويه التي قد تطول تبعاتها بشكل او بأخر السوق الكويتي نتيجة المضاربة العنيفه جدا والمبالغه في الاسواق الخليجية المجاورة وبالاخص السوق السعودي الذي حقق اكثر من 10 كبرى الصناديق العاملة فيها ارباحا بنسبه جدا عالية حيث وصلت اعلاها إلى 148% بينما حقق اقلها 95% عبر المضاربة العنيفه جدا جدا للسوق السعودي حيث حقق مؤشره ارتفاعا للعام الماضي يقارب 103% .
مابين التفاؤل المفرط والتشاؤم الحاد وان كانت كفه الأخيرة هي الأكثر ترجيحا كانت اغلب التوقعات العالمية والمحلية حول النشاط المتوقع لعام 2006 غير ان الحقيقه غير القابلة للجدال ان السوق قائم على احتمالات ليس شرطا ان يسير وفقا لها تتباين في مدى دقتها فلا يوجد حتى الان نظرية لها 100% من المصداقيه لان السوق ليس قائما على البيانات المالية فقط وانما على النفسيات البشريه التي هي متقلبة و يصعب التكهن بردات فعلها بالاضافة الى الانعاكسات السياسيه والطبيعيه وليس ادل على ذلك سوى تحذيرات اكبر الخبراء والمؤسسات الامريكية من ان بداية العام الحالي ستكون سلبية للبورصة الأمريكية وصادف ذلك ايضا امرا سياسيا سلبيا وهو الوعكه الصحيه التي ادخلت ديك شيني نائب الرئيس الامريكي الى المستشفى وانخفاض تصنيف احدى الشركات القياديه الا ان السوق لم يكترث بكل ذلك بل ركز فقط على خبر احتمال إنهاء سياسة رفع الفائدة وحقق السوق انجازا بتحقيقه رقما قياسيا معاندا توقعات الخبراء ،وكما يقول ملك المضاربين جيس ليفرمور (الآراء على خطأ وحده السوق على صواب) فلندع السوق يعكس كافة المراحل مرحله مرحلة فمازال زاخرا بالمفاجآت السارة وغير السارة ولتكن التحذيرات قبلها بوقت كاف .
ولسنا ندعو الى التفاؤل المفرط ولا الى نقيضه ولكن الحذر يظل المظلة الحامية حيث مازالت تركز التقارير العالمية على ان العام الحالي هو عام التحدي الحقيقي لكافه الاسواق ان كانت ستحافظ على مكاسبها ام تفقدها بسهوله ،يظل التركيز على الأسهم ذات الاداء التشغيلي وذات النمو اكثر امانا على الرغم من حركتها البطيئة في حاله الهزات البورصويه التي قد تطول تبعاتها بشكل او بأخر السوق الكويتي نتيجة المضاربة العنيفه جدا والمبالغه في الاسواق الخليجية المجاورة وبالاخص السوق السعودي الذي حقق اكثر من 10 كبرى الصناديق العاملة فيها ارباحا بنسبه جدا عالية حيث وصلت اعلاها إلى 148% بينما حقق اقلها 95% عبر المضاربة العنيفه جدا جدا للسوق السعودي حيث حقق مؤشره ارتفاعا للعام الماضي يقارب 103% .