ابوسعود
02-06-2009, 03:56 PM
ولا شك بأن ممارسة الرياضة شيءٌ مطلوب لبناء الأجسام ، والعقول ، وتفريغ طاقات الشباب ، كونها من الأمور المباحة في حال عدم انحرافها عن الطريق الصحيح .
والمقصود من الهدر المالي الرياضي هو عدم تناسب حجم الإنفاق عليها مع العائد منها ، فما ينفق في العام الواحد على (كرة القدم) فقط قد يعادل ميزانية دولة أو أكثر ، فما بالنا بأعوام كثيرة.
وطرق إحصاء هذه النفقات ليس بالأمر الصعب ولو كان عن طريق قنوات ذات قدرة علمية وسلطة تنفيذية لكان أفضل ، كأن يقوم مجلس الشورى بهذه العملية إحصاء ومحاسبة وتقنين ثم علاج.
ومن ذلك ما يمثله الإنفاق على كرة القدم وحدها في عام واحد فقط من:
1-مبالغ عقود المدربين ثم مبالغ إنهاء عقودهم.
2-مبالغ عقود اللاعبين المحترفين المحليين أو الأجانب .
3-مبالغ المكافآت التي تصرف بعد كل فوز.
4-مبالغ الحفلات الرياضية .
5-مبالغ السفريات والمعسكرات والتنقلات.
6-مبالغ النثريات التي لا تدخل في ميزانيات الأندية .
والملاحظ أن الإنفاق الزائد على الرياضة ينحصر في كرة القدم وفي أندية معينة لم تخرق الأرض ولن تبلغ الجبال طولا بهذه النفقات.
وإن كان الإنفاق باسم الرياضة فأين هو من الرماية والسباحة وركوب الخيل؟
هذه التي كان من الأولى أن تكون رياضة إلزامية تُدرَّس في المدارس لما لها من الأهمية في حياتنا الحالية والمستقبلية ، وتدريب النشء عليها في الوقت الحالي قد يكون ذاتياً لعدم وجود المادة الكافية والأندية المتخصصة كالتي تخصصت لكرة القدم .
نتمنى أن يكون الإنفاق المالي الرياضي قائماً على نظام محدد وألا يكون مجالاً مفتوحاً لمن قد يستغله في تدوير وتدبير مالي غير مشروع.
والسؤال المهم هو:
هل الرياضة لدينا نافعة أم ضارة؟
هل حققت الأهداف النبيلة التي يتم الدعم لتحقيقها؟ أم اكتفت بالسعي لأربع بطولات محلية (ومجرد طموح) التأهل لنهائيات كأس العالم سواءً للأندية أم للمنتخب الذي يتكون من هذه الأندية؟!!!!
وأخيراً نتذكر كلمة كانت (وأقول كانت) تقال فيما مضى (روح رياضية) هل لها وجود في عالم الرياضة المعاصر؟
بقلم : ماجد الشريف
اعجبني المقال نعم الرياضه تاخذ دون مردود
ذهبت الاموال ولم نطال المنال
يجب الوقوف والنظر في النتائج
والمقصود من الهدر المالي الرياضي هو عدم تناسب حجم الإنفاق عليها مع العائد منها ، فما ينفق في العام الواحد على (كرة القدم) فقط قد يعادل ميزانية دولة أو أكثر ، فما بالنا بأعوام كثيرة.
وطرق إحصاء هذه النفقات ليس بالأمر الصعب ولو كان عن طريق قنوات ذات قدرة علمية وسلطة تنفيذية لكان أفضل ، كأن يقوم مجلس الشورى بهذه العملية إحصاء ومحاسبة وتقنين ثم علاج.
ومن ذلك ما يمثله الإنفاق على كرة القدم وحدها في عام واحد فقط من:
1-مبالغ عقود المدربين ثم مبالغ إنهاء عقودهم.
2-مبالغ عقود اللاعبين المحترفين المحليين أو الأجانب .
3-مبالغ المكافآت التي تصرف بعد كل فوز.
4-مبالغ الحفلات الرياضية .
5-مبالغ السفريات والمعسكرات والتنقلات.
6-مبالغ النثريات التي لا تدخل في ميزانيات الأندية .
والملاحظ أن الإنفاق الزائد على الرياضة ينحصر في كرة القدم وفي أندية معينة لم تخرق الأرض ولن تبلغ الجبال طولا بهذه النفقات.
وإن كان الإنفاق باسم الرياضة فأين هو من الرماية والسباحة وركوب الخيل؟
هذه التي كان من الأولى أن تكون رياضة إلزامية تُدرَّس في المدارس لما لها من الأهمية في حياتنا الحالية والمستقبلية ، وتدريب النشء عليها في الوقت الحالي قد يكون ذاتياً لعدم وجود المادة الكافية والأندية المتخصصة كالتي تخصصت لكرة القدم .
نتمنى أن يكون الإنفاق المالي الرياضي قائماً على نظام محدد وألا يكون مجالاً مفتوحاً لمن قد يستغله في تدوير وتدبير مالي غير مشروع.
والسؤال المهم هو:
هل الرياضة لدينا نافعة أم ضارة؟
هل حققت الأهداف النبيلة التي يتم الدعم لتحقيقها؟ أم اكتفت بالسعي لأربع بطولات محلية (ومجرد طموح) التأهل لنهائيات كأس العالم سواءً للأندية أم للمنتخب الذي يتكون من هذه الأندية؟!!!!
وأخيراً نتذكر كلمة كانت (وأقول كانت) تقال فيما مضى (روح رياضية) هل لها وجود في عالم الرياضة المعاصر؟
بقلم : ماجد الشريف
اعجبني المقال نعم الرياضه تاخذ دون مردود
ذهبت الاموال ولم نطال المنال
يجب الوقوف والنظر في النتائج