حلم الطفولة
02-06-2009, 10:23 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في الدول الغربية توجد مؤسسات وخدمات اجتماعية من أهدافها حماية الأطفال من العنف الأسري، ففي حالة علم هذه المؤسسات عن طفل يتعرض لهذا النوع من العنف يقومون بابعاده عن ذويه والحاقه بمراكز خاصة لرعايتهم،أو ضمه إلى أسرة ترعاه أو تتبناه.
في السابق كنت رافضة لفكرة هذه المؤسسات، فكنت أعتقد أنه ليس من حقهم ابعاد الآباء عن أبنائهم أو الأبناء عن آبائهم لمجرد أنهم تعرضوا لبعض القسوة، فنحن نعلم أنه في مجتماعتهم يرفضون الضرب بكل أشكاله ولو كان بغرض التأديب.
لكن بعد قرائتي لإحد الروايات الأجنبية الحقيقية، والتي يروي كاتبها معانته مع والديه وكيف أنهما كانا يضربانه بكل وحشية بسبب ومن غير سبب بشكل يومي، حيث كانت والدته تضربه بالحزام وتكيل اليه اللكمات والصفعات وترميه على الجدار، هذا غير عدم اهتمامها باطعامه، وعدم اهتمامها بنظافته ونظافة ملابسه، حتى وصل الأمر أخيرا إلى تدخل مؤسسة الخدمات الاجتماعية التي أنقذته من العنف الأسرى الذي يتعرض له؛ بعد قرائتي لها تغيرت نظرتي إلى مثل هذه المؤسسات، وأدركت أهمية وجودها في مجتمعاتهم.
لكن السؤال هل تحتاج مجتماعتنا لمثل هذه المؤسسات ؛ خصوصا وأن هناك بعض الآباء نزعت الرحمة من قلوبهم ونراهم أونسمع عنهم بين فترة وأخرى في الجرائد؟
في الدول الغربية توجد مؤسسات وخدمات اجتماعية من أهدافها حماية الأطفال من العنف الأسري، ففي حالة علم هذه المؤسسات عن طفل يتعرض لهذا النوع من العنف يقومون بابعاده عن ذويه والحاقه بمراكز خاصة لرعايتهم،أو ضمه إلى أسرة ترعاه أو تتبناه.
في السابق كنت رافضة لفكرة هذه المؤسسات، فكنت أعتقد أنه ليس من حقهم ابعاد الآباء عن أبنائهم أو الأبناء عن آبائهم لمجرد أنهم تعرضوا لبعض القسوة، فنحن نعلم أنه في مجتماعتهم يرفضون الضرب بكل أشكاله ولو كان بغرض التأديب.
لكن بعد قرائتي لإحد الروايات الأجنبية الحقيقية، والتي يروي كاتبها معانته مع والديه وكيف أنهما كانا يضربانه بكل وحشية بسبب ومن غير سبب بشكل يومي، حيث كانت والدته تضربه بالحزام وتكيل اليه اللكمات والصفعات وترميه على الجدار، هذا غير عدم اهتمامها باطعامه، وعدم اهتمامها بنظافته ونظافة ملابسه، حتى وصل الأمر أخيرا إلى تدخل مؤسسة الخدمات الاجتماعية التي أنقذته من العنف الأسرى الذي يتعرض له؛ بعد قرائتي لها تغيرت نظرتي إلى مثل هذه المؤسسات، وأدركت أهمية وجودها في مجتمعاتهم.
لكن السؤال هل تحتاج مجتماعتنا لمثل هذه المؤسسات ؛ خصوصا وأن هناك بعض الآباء نزعت الرحمة من قلوبهم ونراهم أونسمع عنهم بين فترة وأخرى في الجرائد؟