المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الدكتورة أمينة الجابر مشروع صلاتي مشروع قومي



صلاتي
03-06-2009, 08:04 AM
مشروع صلاتي- مشروع قومي

وقفة شاب وطنية في وجه الانحرافات المجتمعية

● كثيرا ما تطالعنا الصحف يوميا بعجائب وغرائب من السلوكيات والانحرافات المرفوضة شرعا وعرفا وعقلا وواقعا في مجتمعنا ويسعى الساعون إلى التحليل والتنظير والتعليل والتهوين أحيانا والتهويل أحيانا أخرى....الخ الأقوال والاقتراحات.. والتعليقات وهي اجتهادات تحتمل الخطأ والصواب.. ولكني لم اقرأ أو لم ألاحظ أحدا من هؤلاء من أرشدنا إلى القاعدة الإلهية الربانية في قوله سبحانه ( نسوا الله فأنساهم أنفسهم..) إنها قاعدة ذهبية غفلنا عنها فظهر تخبطنا في حياتنا كلها..

● قد يقول قائل.. كيف ذاك ونحن نرى النشاط الديني يزداد يوما بعد يوم من كل حدب وصوب.. ألا يكفي ذلك!؟
نعم.. انه نشاط مكثف وجهد طيب.. ولكن لا يكفي.. حتى يصير مبهجا ثابتا في حياتنا واستراتيجيه دائمة نسير عليها وخطة عملية نلتزم بها في شؤوننا كلها من أولى خطواتنا نحو تعليم وحتى نستلم أمانة العمل وقيادة المجتمع في المستقبل.. إننا وحالنا هذه كأننا نعيش موجة فصل الدين عن الدولة.. وهي دعوة انتشرت في حقبة الخمسينات من القرن الماضي وخلفت ما خلفت من الفوضى ما الله به عليم ومازالت تلك المجتمعات تعاني من مخلفاتها وآثارها على جميع الأصعدة.. ولا نريد أن نصل إلى ما وصلت إليه تلك المجتمعات ونحافظ على ماتبقى من قيمنا ومبادئنا وهويتنا حفاظا على أبنائنا وبناتنا من هذا الضياع..

● من هنا.. أرى ان مشروع صلاتي مشروع وطني قومي علينا جميعا مساندته وتبنيه من رأس الدولة حتى آخر فرد منا.. ((فكلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته)) فهو طوق النجاة والبداية الصحيحة للعودة بسفينة مجتمعنا إلى بر الأمان..

● (الصلاة الصلاة) آخر ما تفوه به الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام حاثا أمته للحفاظ عليها وهو يعاني سكرات الموت.. لم؟ لم هذا الحرص الشديد وهو في هذه الحالة الصعبة.. آخر لحظات الحياة.. ذلك لما للصلاة من اثر في الحفاظ على هذه الأمة وكينونتها وتميزها وبقاؤها فهي الدعاء والتعظيم والرحمة والبركة والبعد عن الاصطلاء بالنار نار الفوضى والضياع قبل نار الآخرة لذلك كان رسولنا الكريم يشعر بالراحة في صلاته فيقول لبلال (أرحنا بها يا بلال) .. ويصف شعوره بالطمأنينة والسكينة في صلاته حين يقول (( وجعلت قرة عيني في الصلاة)).. فبالركوع والسجود لله سبحانه يستحق المصلي صلوات الله ورضوانه فيقول سبحانه مذكرا عباده المصلين: (( هو الذي يصلي عليكم وملائكته ليخرجكم من الظلمات إلى النور، وكان الله بالمؤمنين رحيما)) الأحزاب آية(43).

● إن الالتزام بالصلاة.. تشريع تربوي يومي يجعل الإنسان قادرا على تحمل مسؤولياته في المجتمع والحياة بنفس راضيه مطمئنه إلى معية الله الدائمة له.. تصحح له مسيرته في علاقته بخالقه وبإخوته في المجتمع.. فهي عملية واعية خاشعة تبني لأجلها المساجد وتترك لتلبيتها الأعمال ويتطهر لأجلها بالماء..وتسعى القلوب للاستشفاء من أمراضها، وتؤدى من آن إلى آن.. بتوقيت منظم ثابت لا يتغير ولا يتبدل.

● والصلاة عمل تربوي اجتماعي فردي موقوت.. إذا حضر وقتها يقف جميع الناس رجالا ونساء شيوخا وكهولا وشبابا وأطفالا،رؤساء ومرؤوسين، أغنياء وفقراء.. يقفون جميعا بين يدي رب واحد، رب العالمين، في وقت واحد، وزمن محدد، وهيئة معينه, يشعرون وجوده سبحانه ويتشرفون نعمه وخيره ونصره ويستهدونه الطريق السوي دائما وأبدا.. الطريق المتميز.. طريق الهدى.. الطريق المستقيم.. غير المغضوب عليهم.. ولا الضالين.. اللهم آمين.

● إن هذه الدقائق العميقة للصلاة.. لهي دقائق ثرية ميسرة لكافة الخلق.. كفيلة لان تعيد للإنسان إنسانيته التي فقدها في خضم الملهيات والنزوات والعولمة المنحرفة إنها تعلمه التوازن في حياته وتربيه على تنظيم وقته ومعرفة أولوياتها.

● إن لله عز وجل في استعراضه لتاريخ البشرية يذكر لنا عددا من الأنبياء مع أقوامهم المؤمنين.. ثم يذكر لنا ما حدث من انحراف الذريات من بعدهم وتضييعهم للصلاة فضاعوا وأضاعوا وضلوا وأضلوا.. يقول سبحانه في سورة مريم: ( أولئك الذين انعم الله عليهم من ذرية ادم، وممن حملنا مع نوح، ومن ذرية إبراهيم وإسرائيل، وممن هدينا واجتبينا، إذا تتلى عليهم آياتنا خروا سجدا وبكيا، فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا)) الآية (58-59).

● وفي الدعوة للحفاظ على الصلاة- ضمن مشروع صلاتي- لهي صرخة صادقة- وموقف مخلص للحفاظ على أجيالنا من إتباع الشهوات وإضاعة الصلوات.. ومن ورائها المجتمعات.. ذلك إننا نملك في ذواتنا إمكانات هائلة للتكامل والسعي باستقامة في تحقيق أهدافنا المشروعة وقد أغدق الله علينا نعمه ظاهرة وباطنه.. لكننا في نفس الوقت نحوي بذورا ضعيفة خطيرة تتهددنا في كل آن وحين وتقصف أحلامنا وأهدافنا وإمكاناتنا وصدق الله ( وخلق الإنسان ضعيفا).


عزيزي القارئ:
– ألا تلاحظ انك تخرج من بيتك مليئا بالرجولة والتصميم على الانجاز وتشعر بوجودك كيانا قويا ساعيا لأهداف عظمى.. ثم يعترضك بعد ساعة إغراء بمال أو رغبة خاصة فتجد كيانك خائرا منهارا أمام هذا الإغراء.

- أو تصمم على مجابهة وضع اجتماعي واثقا كل الثقة بحجتك وقوتك وتضحيتك من اجل تصحيحه، ثم ما إن تواجهك الأوهام والتخوفات والمعوقات حتى تنكص على عقبيك وتنخذل أمام الخوف وتجبن.

- أو تكون مسرورا منبسطا فيفاجئك حدث من محزنات الدنيا كوفاة عزيز- أو أقاله من عملك، فيبدل رحابة صدرك وسرورك إلى ضيق وحزن وآمالك إلى آلام وقوتك إلى ضعف.. وكثير من هذه الأمثلة التي تزخر بها حياة الناس .. القوي والضعيف والغني والفقير والرئيس والمرؤوس.. إن الضعف الإنساني.. بذوره تنمو في أي لحظة من لحظات حياتنا وترافقنا حتى مماتنا.. إلى جانب معوقات الحياة ومشاغلها التي تزيد من ضعفنا، وتثنينا عن أهدافنا، وتتحول إلى مانع ينسينا ربنا وأنفسنا.. لهذا.. كله.. نحن بحاجة إلى تقوية النواحي الايجابية في نفوسنا.. وشحن طاقاتنا اليومية لسد الثغرات التي نعاني منها.. وشحن الطاقات لا يمكن إلا بالرجوع إلى منهج الله في حياتنا العملية ((العبادات والمعاملات)) وعلى رأسها الصلاة.. بتعددها وتوقيتها.. المتكرر خمس مرات في اليوم خاصة صلاة الفجر.. تبدأ بها.. وصلاة العشاء تختتم بها يومك.. وبين هاتين الصلاتين يبدأ يوم المسلم وينتهي.

● إنها صورة المجتمع المسلم.. الذي يصحو قبل الصبح.. عند طلوع الفجر.. يفتتح قلبه بإشراقه التسبيح( وان من شيء إلا يسبح بحمده).. ويختتمه بوقفة بين يدي ربه يضع حصيلة يومه بين يديه سبحانه ليقبله منه ويبارك له فيه فينفض عنه أكدار النهار وأثقاله وآلامه وهمومه، صورة بديعة جميلة لبكور الناس وعشيتهم تشدنا إلى جمال الحياة الإسلامية التي افتقدناها واستبدلناها بالتمزق والفوضى والتعاسة ننام في ساعات متأخرة من الليل ونستيقظ في ساعات متأخرة من النهار وقد تلوثنا بنجاسة الشياطين حين يجلسون على رؤوسنا ويبولون في آذاننا.. فأين لنا التوفيق والسداد ونحن على هذا الحال. إننا بحاجة إلى أن نتمثل بقول الله تعالى(قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين وبذالك أمرت وأنا أول المسلمين)..

● إن مشروع صلاتي.. مشروع وطني- فطن لأهميته من حولنا من الدول المجاورة.. فنفذوه وتلكأنا عنه بل غفلنا عن أهميته.. لحل كثير من مشاكلنا التي جدت على مجتمعنا وكان بعيدا عنها..تقول غولدا مائير رئيسة وزراء إسرائيل.. اليهودية العجوز التي انتصرت على القادة العرب وقصت اشنابهم في حربها المقدسة معهم: ينتصر المسلمون علينا عندما تراهم جميعا عند صلاة الفجر في المساجد.. فهل هناك آذانا صاغية.. وعقولا واعية.. اللهم قد بلغت اللهم فاشهد!!.

مع تحيات
د.أمينه الجابر
زاوية اعقلها وتوكل

اسعاف
03-06-2009, 09:31 AM
مشروع صلاتي- مشروع قومي

وقفة شاب وطنية في وجه الانحرافات المجتمعية

● كثيرا ما تطالعنا الصحف يوميا بعجائب وغرائب من السلوكيات والانحرافات المرفوضة شرعا وعرفا وعقلا وواقعا في مجتمعنا ويسعى الساعون إلى التحليل والتنظير والتعليل والتهوين أحيانا والتهويل أحيانا أخرى....الخ الأقوال والاقتراحات.. والتعليقات وهي اجتهادات تحتمل الخطأ والصواب.. ولكني لم اقرأ أو لم ألاحظ أحدا من هؤلاء من أرشدنا إلى القاعدة الإلهية الربانية في قوله سبحانه ( نسوا الله فأنساهم أنفسهم..) إنها قاعدة ذهبية غفلنا عنها فظهر تخبطنا في حياتنا كلها..

● قد يقول قائل.. كيف ذاك ونحن نرى النشاط الديني يزداد يوما بعد يوم من كل حدب وصوب.. ألا يكفي ذلك!؟
نعم.. انه نشاط مكثف وجهد طيب.. ولكن لا يكفي.. حتى يصير مبهجا ثابتا في حياتنا واستراتيجيه دائمة نسير عليها وخطة عملية نلتزم بها في شؤوننا كلها من أولى خطواتنا نحو تعليم وحتى نستلم أمانة العمل وقيادة المجتمع في المستقبل.. إننا وحالنا هذه كأننا نعيش موجة فصل الدين عن الدولة.. وهي دعوة انتشرت في حقبة الخمسينات من القرن الماضي وخلفت ما خلفت من الفوضى ما الله به عليم ومازالت تلك المجتمعات تعاني من مخلفاتها وآثارها على جميع الأصعدة.. ولا نريد أن نصل إلى ما وصلت إليه تلك المجتمعات ونحافظ على ماتبقى من قيمنا ومبادئنا وهويتنا حفاظا على أبنائنا وبناتنا من هذا الضياع..

● من هنا.. أرى ان مشروع صلاتي مشروع وطني قومي علينا جميعا مساندته وتبنيه من رأس الدولة حتى آخر فرد منا.. ((فكلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته)) فهو طوق النجاة والبداية الصحيحة للعودة بسفينة مجتمعنا إلى بر الأمان..

● (الصلاة الصلاة) آخر ما تفوه به الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام حاثا أمته للحفاظ عليها وهو يعاني سكرات الموت.. لم؟ لم هذا الحرص الشديد وهو في هذه الحالة الصعبة.. آخر لحظات الحياة.. ذلك لما للصلاة من اثر في الحفاظ على هذه الأمة وكينونتها وتميزها وبقاؤها فهي الدعاء والتعظيم والرحمة والبركة والبعد عن الاصطلاء بالنار نار الفوضى والضياع قبل نار الآخرة لذلك كان رسولنا الكريم يشعر بالراحة في صلاته فيقول لبلال (أرحنا بها يا بلال) .. ويصف شعوره بالطمأنينة والسكينة في صلاته حين يقول (( وجعلت قرة عيني في الصلاة)).. فبالركوع والسجود لله سبحانه يستحق المصلي صلوات الله ورضوانه فيقول سبحانه مذكرا عباده المصلين: (( هو الذي يصلي عليكم وملائكته ليخرجكم من الظلمات إلى النور، وكان الله بالمؤمنين رحيما)) الأحزاب آية(43).

● إن الالتزام بالصلاة.. تشريع تربوي يومي يجعل الإنسان قادرا على تحمل مسؤولياته في المجتمع والحياة بنفس راضيه مطمئنه إلى معية الله الدائمة له.. تصحح له مسيرته في علاقته بخالقه وبإخوته في المجتمع.. فهي عملية واعية خاشعة تبني لأجلها المساجد وتترك لتلبيتها الأعمال ويتطهر لأجلها بالماء..وتسعى القلوب للاستشفاء من أمراضها، وتؤدى من آن إلى آن.. بتوقيت منظم ثابت لا يتغير ولا يتبدل.

● والصلاة عمل تربوي اجتماعي فردي موقوت.. إذا حضر وقتها يقف جميع الناس رجالا ونساء شيوخا وكهولا وشبابا وأطفالا،رؤساء ومرؤوسين، أغنياء وفقراء.. يقفون جميعا بين يدي رب واحد، رب العالمين، في وقت واحد، وزمن محدد، وهيئة معينه, يشعرون وجوده سبحانه ويتشرفون نعمه وخيره ونصره ويستهدونه الطريق السوي دائما وأبدا.. الطريق المتميز.. طريق الهدى.. الطريق المستقيم.. غير المغضوب عليهم.. ولا الضالين.. اللهم آمين.

● إن هذه الدقائق العميقة للصلاة.. لهي دقائق ثرية ميسرة لكافة الخلق.. كفيلة لان تعيد للإنسان إنسانيته التي فقدها في خضم الملهيات والنزوات والعولمة المنحرفة إنها تعلمه التوازن في حياته وتربيه على تنظيم وقته ومعرفة أولوياتها.

● إن لله عز وجل في استعراضه لتاريخ البشرية يذكر لنا عددا من الأنبياء مع أقوامهم المؤمنين.. ثم يذكر لنا ما حدث من انحراف الذريات من بعدهم وتضييعهم للصلاة فضاعوا وأضاعوا وضلوا وأضلوا.. يقول سبحانه في سورة مريم: ( أولئك الذين انعم الله عليهم من ذرية ادم، وممن حملنا مع نوح، ومن ذرية إبراهيم وإسرائيل، وممن هدينا واجتبينا، إذا تتلى عليهم آياتنا خروا سجدا وبكيا، فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا)) الآية (58-59).

● وفي الدعوة للحفاظ على الصلاة- ضمن مشروع صلاتي- لهي صرخة صادقة- وموقف مخلص للحفاظ على أجيالنا من إتباع الشهوات وإضاعة الصلوات.. ومن ورائها المجتمعات.. ذلك إننا نملك في ذواتنا إمكانات هائلة للتكامل والسعي باستقامة في تحقيق أهدافنا المشروعة وقد أغدق الله علينا نعمه ظاهرة وباطنه.. لكننا في نفس الوقت نحوي بذورا ضعيفة خطيرة تتهددنا في كل آن وحين وتقصف أحلامنا وأهدافنا وإمكاناتنا وصدق الله ( وخلق الإنسان ضعيفا).


عزيزي القارئ:
– ألا تلاحظ انك تخرج من بيتك مليئا بالرجولة والتصميم على الانجاز وتشعر بوجودك كيانا قويا ساعيا لأهداف عظمى.. ثم يعترضك بعد ساعة إغراء بمال أو رغبة خاصة فتجد كيانك خائرا منهارا أمام هذا الإغراء.

- أو تصمم على مجابهة وضع اجتماعي واثقا كل الثقة بحجتك وقوتك وتضحيتك من اجل تصحيحه، ثم ما إن تواجهك الأوهام والتخوفات والمعوقات حتى تنكص على عقبيك وتنخذل أمام الخوف وتجبن.

- أو تكون مسرورا منبسطا فيفاجئك حدث من محزنات الدنيا كوفاة عزيز- أو أقاله من عملك، فيبدل رحابة صدرك وسرورك إلى ضيق وحزن وآمالك إلى آلام وقوتك إلى ضعف.. وكثير من هذه الأمثلة التي تزخر بها حياة الناس .. القوي والضعيف والغني والفقير والرئيس والمرؤوس.. إن الضعف الإنساني.. بذوره تنمو في أي لحظة من لحظات حياتنا وترافقنا حتى مماتنا.. إلى جانب معوقات الحياة ومشاغلها التي تزيد من ضعفنا، وتثنينا عن أهدافنا، وتتحول إلى مانع ينسينا ربنا وأنفسنا.. لهذا.. كله.. نحن بحاجة إلى تقوية النواحي الايجابية في نفوسنا.. وشحن طاقاتنا اليومية لسد الثغرات التي نعاني منها.. وشحن الطاقات لا يمكن إلا بالرجوع إلى منهج الله في حياتنا العملية ((العبادات والمعاملات)) وعلى رأسها الصلاة.. بتعددها وتوقيتها.. المتكرر خمس مرات في اليوم خاصة صلاة الفجر.. تبدأ بها.. وصلاة العشاء تختتم بها يومك.. وبين هاتين الصلاتين يبدأ يوم المسلم وينتهي.

● إنها صورة المجتمع المسلم.. الذي يصحو قبل الصبح.. عند طلوع الفجر.. يفتتح قلبه بإشراقه التسبيح( وان من شيء إلا يسبح بحمده).. ويختتمه بوقفة بين يدي ربه يضع حصيلة يومه بين يديه سبحانه ليقبله منه ويبارك له فيه فينفض عنه أكدار النهار وأثقاله وآلامه وهمومه، صورة بديعة جميلة لبكور الناس وعشيتهم تشدنا إلى جمال الحياة الإسلامية التي افتقدناها واستبدلناها بالتمزق والفوضى والتعاسة ننام في ساعات متأخرة من الليل ونستيقظ في ساعات متأخرة من النهار وقد تلوثنا بنجاسة الشياطين حين يجلسون على رؤوسنا ويبولون في آذاننا.. فأين لنا التوفيق والسداد ونحن على هذا الحال. إننا بحاجة إلى أن نتمثل بقول الله تعالى(قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين وبذالك أمرت وأنا أول المسلمين)..

● إن مشروع صلاتي.. مشروع وطني- فطن لأهميته من حولنا من الدول المجاورة.. فنفذوه وتلكأنا عنه بل غفلنا عن أهميته.. لحل كثير من مشاكلنا التي جدت على مجتمعنا وكان بعيدا عنها..تقول غولدا مائير رئيسة وزراء إسرائيل.. اليهودية العجوز التي انتصرت على القادة العرب وقصت اشنابهم في حربها المقدسة معهم: ينتصر المسلمون علينا عندما تراهم جميعا عند صلاة الفجر في المساجد.. فهل هناك آذانا صاغية.. وعقولا واعية.. اللهم قد بلغت اللهم فاشهد!!.

مع تحيات
د.أمينه الجابر
زاوية اعقلها وتوكل

ونعم المرأة الصالحة هذه

كنت آتمنه لو يضعونها في منصب تربوي كبير او منصب جامعي كبير

لتعديل وتقويم الاعوجاج في التعليم

شـعـشـبـونـه
03-06-2009, 12:10 PM
لو هي( د. أمينه الجابر) اللي في بالي ... سبحااان مغير الاحوال !!!

الله يعطيها على قد نيتها .. ويجزيها خير..

هدوء الصباح
03-06-2009, 12:36 PM
اخوي فعلا المشروع مهم ووطني وله اهداف مهمة..
بس احس ان ناقصه شي!!
مدري اخوي يمكن انت لازم تقول لناايش النقص الي فيه؟؟
هل هو الدعم؟
ام الترويج؟
ام الاقبال؟
الهم انه مشروع فعلا مهم وضروري ونأمل تفاعل اكثر من قبل الاسر والمجتمع.
بارك الله في جهودكم الطيبة.

صلاتي
03-06-2009, 12:44 PM
اخوي فعلا المشروع مهم ووطني وله اهداف مهمة..
بس احس ان ناقصه شي!!
مدري اخوي يمكن انت لازم تقول لناايش النقص الي فيه؟؟
هل هو الدعم؟
ام الترويج؟
ام الاقبال؟
الهم انه مشروع فعلا مهم وضروري ونأمل تفاعل اكثر من قبل الاسر والمجتمع.
بارك الله في جهودكم الطيبة.

نعم ينقصنا الدعم مع الاسف

ولا ودي أخوض في التفاصيل

ونطلب العون من الله سبحانة

هدوء الصباح
03-06-2009, 12:53 PM
نعم ينقصنا الدعم مع الاسف

ولا ودي أخوض في التفاصيل

ونطلب العون من الله سبحانة

ونعم المعين..

صلاتي
03-06-2009, 01:06 PM
ونعم المعين..


بعض الاباء الله يكثر من أمثالة

اذا وصل المركز شباب برزان

يستلم الجائزة مع ولدة

200 او 100 ريال مع الشهادة

يدفع الف ريال لمشروع صلاتي

يكفينا شرف شعور الناس بنجاح المشروع


:nice: :nice: :nice:

ASK
03-06-2009, 01:18 PM
جزالك الله خير أخي الفاضل على مثل هذه المواضيع


بس بغيت أعرف هل مركز شباب برزان هو الراعي الرسمي والوحيد للمشروع؟

هل هناك دعم من الأوقاف؟

ما الذي ينقص المشروع غير الدعم المادي ليظهر بالمستوى المطلوب من وجهة نظرك كونك -حسب ما أرى- قريب من المشروع؟

الامانه
03-06-2009, 02:29 PM
الله يعينهم ويثبتهم لصالح الاعمال
وينور طريقهم للخير دائما وابدا
اللهم امين

صلاتي
03-06-2009, 04:21 PM
الله يعينهم ويثبتهم لصالح الاعمال
وينور طريقهم للخير دائما وابدا
اللهم امين


اللهم امين

صلاتي
03-06-2009, 04:28 PM
جزالك الله خير أخي الفاضل على مثل هذه المواضيع


بس بغيت أعرف هل مركز شباب برزان هو الراعي الرسمي والوحيد للمشروع؟

هل هناك دعم من الأوقاف؟

ما الذي ينقص المشروع غير الدعم المادي ليظهر بالمستوى المطلوب من وجهة نظرك كونك -حسب ما أرى- قريب من المشروع؟


مركز شباب برزان هو الراعي الرسمي والوحيد للمشروع

الاوقاف نطمح ونطمع في دعمهم

الدعم المادي هو الذي سيحقق لنا أنشاء الله

جميع أحتياجاتنا

1 - فيلا او بيت وقف للمشروع

2- موقع أكتروني للمشروع

3 - مبلغ وقفي للمشروع

صلاتي
17-06-2009, 01:22 PM
جزالك الله خير أخي الفاضل على مثل هذه المواضيع


بس بغيت أعرف هل مركز شباب برزان هو الراعي الرسمي والوحيد للمشروع؟

هل هناك دعم من الأوقاف؟

ما الذي ينقص المشروع غير الدعم المادي ليظهر بالمستوى المطلوب من وجهة نظرك كونك -حسب ما أرى- قريب من المشروع؟


1- مركز شباب برزان هو الراعي الرسمي والوحيد للمشروع

2- المشروع بحاجة ماسة الى رجال ونساء عندهم حرص

على هادية وصلاح أبنائهم يشاركون مشروع صلاتي

حتى تكتمل المسيرة بنجاح

صلاتي
17-06-2009, 07:39 PM
[quote=صلاتي;4250634]مشروع صلاتي- مشروع قومي

وقفة شاب وطنية في وجه الانحرافات المجتمعية

صلاتي
18-06-2009, 08:33 AM
مشروع صلاتي- مشروع قومي

وقفة شاب وطنية في وجه الانحرافات المجتمعية

● كثيرا ما تطالعنا الصحف يوميا بعجائب وغرائب من السلوكيات والانحرافات المرفوضة شرعا وعرفا وعقلا وواقعا في مجتمعنا ويسعى الساعون إلى التحليل والتنظير والتعليل والتهوين أحيانا والتهويل أحيانا أخرى....الخ الأقوال والاقتراحات.. والتعليقات وهي اجتهادات تحتمل الخطأ والصواب.. ولكني لم اقرأ أو لم ألاحظ أحدا من هؤلاء من أرشدنا إلى القاعدة الإلهية الربانية في قوله سبحانه ( نسوا الله فأنساهم أنفسهم..) إنها قاعدة ذهبية غفلنا عنها فظهر تخبطنا في حياتنا كلها..

● قد يقول قائل.. كيف ذاك ونحن نرى النشاط الديني يزداد يوما بعد يوم من كل حدب وصوب.. ألا يكفي ذلك!؟
نعم.. انه نشاط مكثف وجهد طيب.. ولكن لا يكفي.. حتى يصير مبهجا ثابتا في حياتنا واستراتيجيه دائمة نسير عليها وخطة عملية نلتزم بها في شؤوننا كلها من أولى خطواتنا نحو تعليم وحتى نستلم أمانة العمل وقيادة المجتمع في المستقبل.. إننا وحالنا هذه كأننا نعيش موجة فصل الدين عن الدولة.. وهي دعوة انتشرت في حقبة الخمسينات من القرن الماضي وخلفت ما خلفت من الفوضى ما الله به عليم ومازالت تلك المجتمعات تعاني من مخلفاتها وآثارها على جميع الأصعدة.. ولا نريد أن نصل إلى ما وصلت إليه تلك المجتمعات ونحافظ على ماتبقى من قيمنا ومبادئنا وهويتنا حفاظا على أبنائنا وبناتنا من هذا الضياع..

● من هنا.. أرى ان مشروع صلاتي مشروع وطني قومي علينا جميعا مساندته وتبنيه من رأس الدولة حتى آخر فرد منا.. ((فكلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته)) فهو طوق النجاة والبداية الصحيحة للعودة بسفينة مجتمعنا إلى بر الأمان..

● (الصلاة الصلاة) آخر ما تفوه به الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام حاثا أمته للحفاظ عليها وهو يعاني سكرات الموت.. لم؟ لم هذا الحرص الشديد وهو في هذه الحالة الصعبة.. آخر لحظات الحياة.. ذلك لما للصلاة من اثر في الحفاظ على هذه الأمة وكينونتها وتميزها وبقاؤها فهي الدعاء والتعظيم والرحمة والبركة والبعد عن الاصطلاء بالنار نار الفوضى والضياع قبل نار الآخرة لذلك كان رسولنا الكريم يشعر بالراحة في صلاته فيقول لبلال (أرحنا بها يا بلال) .. ويصف شعوره بالطمأنينة والسكينة في صلاته حين يقول (( وجعلت قرة عيني في الصلاة)).. فبالركوع والسجود لله سبحانه يستحق المصلي صلوات الله ورضوانه فيقول سبحانه مذكرا عباده المصلين: (( هو الذي يصلي عليكم وملائكته ليخرجكم من الظلمات إلى النور، وكان الله بالمؤمنين رحيما)) الأحزاب آية(43).

● إن الالتزام بالصلاة.. تشريع تربوي يومي يجعل الإنسان قادرا على تحمل مسؤولياته في المجتمع والحياة بنفس راضيه مطمئنه إلى معية الله الدائمة له.. تصحح له مسيرته في علاقته بخالقه وبإخوته في المجتمع.. فهي عملية واعية خاشعة تبني لأجلها المساجد وتترك لتلبيتها الأعمال ويتطهر لأجلها بالماء..وتسعى القلوب للاستشفاء من أمراضها، وتؤدى من آن إلى آن.. بتوقيت منظم ثابت لا يتغير ولا يتبدل.

● والصلاة عمل تربوي اجتماعي فردي موقوت.. إذا حضر وقتها يقف جميع الناس رجالا ونساء شيوخا وكهولا وشبابا وأطفالا،رؤساء ومرؤوسين، أغنياء وفقراء.. يقفون جميعا بين يدي رب واحد، رب العالمين، في وقت واحد، وزمن محدد، وهيئة معينه, يشعرون وجوده سبحانه ويتشرفون نعمه وخيره ونصره ويستهدونه الطريق السوي دائما وأبدا.. الطريق المتميز.. طريق الهدى.. الطريق المستقيم.. غير المغضوب عليهم.. ولا الضالين.. اللهم آمين.

● إن هذه الدقائق العميقة للصلاة.. لهي دقائق ثرية ميسرة لكافة الخلق.. كفيلة لان تعيد للإنسان إنسانيته التي فقدها في خضم الملهيات والنزوات والعولمة المنحرفة إنها تعلمه التوازن في حياته وتربيه على تنظيم وقته ومعرفة أولوياتها.

● إن لله عز وجل في استعراضه لتاريخ البشرية يذكر لنا عددا من الأنبياء مع أقوامهم المؤمنين.. ثم يذكر لنا ما حدث من انحراف الذريات من بعدهم وتضييعهم للصلاة فضاعوا وأضاعوا وضلوا وأضلوا.. يقول سبحانه في سورة مريم: ( أولئك الذين انعم الله عليهم من ذرية ادم، وممن حملنا مع نوح، ومن ذرية إبراهيم وإسرائيل، وممن هدينا واجتبينا، إذا تتلى عليهم آياتنا خروا سجدا وبكيا، فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا)) الآية (58-59).

● وفي الدعوة للحفاظ على الصلاة- ضمن مشروع صلاتي- لهي صرخة صادقة- وموقف مخلص للحفاظ على أجيالنا من إتباع الشهوات وإضاعة الصلوات.. ومن ورائها المجتمعات.. ذلك إننا نملك في ذواتنا إمكانات هائلة للتكامل والسعي باستقامة في تحقيق أهدافنا المشروعة وقد أغدق الله علينا نعمه ظاهرة وباطنه.. لكننا في نفس الوقت نحوي بذورا ضعيفة خطيرة تتهددنا في كل آن وحين وتقصف أحلامنا وأهدافنا وإمكاناتنا وصدق الله ( وخلق الإنسان ضعيفا).


عزيزي القارئ:
– ألا تلاحظ انك تخرج من بيتك مليئا بالرجولة والتصميم على الانجاز وتشعر بوجودك كيانا قويا ساعيا لأهداف عظمى.. ثم يعترضك بعد ساعة إغراء بمال أو رغبة خاصة فتجد كيانك خائرا منهارا أمام هذا الإغراء.

- أو تصمم على مجابهة وضع اجتماعي واثقا كل الثقة بحجتك وقوتك وتضحيتك من اجل تصحيحه، ثم ما إن تواجهك الأوهام والتخوفات والمعوقات حتى تنكص على عقبيك وتنخذل أمام الخوف وتجبن.

- أو تكون مسرورا منبسطا فيفاجئك حدث من محزنات الدنيا كوفاة عزيز- أو أقاله من عملك، فيبدل رحابة صدرك وسرورك إلى ضيق وحزن وآمالك إلى آلام وقوتك إلى ضعف.. وكثير من هذه الأمثلة التي تزخر بها حياة الناس .. القوي والضعيف والغني والفقير والرئيس والمرؤوس.. إن الضعف الإنساني.. بذوره تنمو في أي لحظة من لحظات حياتنا وترافقنا حتى مماتنا.. إلى جانب معوقات الحياة ومشاغلها التي تزيد من ضعفنا، وتثنينا عن أهدافنا، وتتحول إلى مانع ينسينا ربنا وأنفسنا.. لهذا.. كله.. نحن بحاجة إلى تقوية النواحي الايجابية في نفوسنا.. وشحن طاقاتنا اليومية لسد الثغرات التي نعاني منها.. وشحن الطاقات لا يمكن إلا بالرجوع إلى منهج الله في حياتنا العملية ((العبادات والمعاملات)) وعلى رأسها الصلاة.. بتعددها وتوقيتها.. المتكرر خمس مرات في اليوم خاصة صلاة الفجر.. تبدأ بها.. وصلاة العشاء تختتم بها يومك.. وبين هاتين الصلاتين يبدأ يوم المسلم وينتهي.

● إنها صورة المجتمع المسلم.. الذي يصحو قبل الصبح.. عند طلوع الفجر.. يفتتح قلبه بإشراقه التسبيح( وان من شيء إلا يسبح بحمده).. ويختتمه بوقفة بين يدي ربه يضع حصيلة يومه بين يديه سبحانه ليقبله منه ويبارك له فيه فينفض عنه أكدار النهار وأثقاله وآلامه وهمومه، صورة بديعة جميلة لبكور الناس وعشيتهم تشدنا إلى جمال الحياة الإسلامية التي افتقدناها واستبدلناها بالتمزق والفوضى والتعاسة ننام في ساعات متأخرة من الليل ونستيقظ في ساعات متأخرة من النهار وقد تلوثنا بنجاسة الشياطين حين يجلسون على رؤوسنا ويبولون في آذاننا.. فأين لنا التوفيق والسداد ونحن على هذا الحال. إننا بحاجة إلى أن نتمثل بقول الله تعالى(قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين وبذالك أمرت وأنا أول المسلمين)..

● إن مشروع صلاتي.. مشروع وطني- فطن لأهميته من حولنا من الدول المجاورة.. فنفذوه وتلكأنا عنه بل غفلنا عن أهميته.. لحل كثير من مشاكلنا التي جدت على مجتمعنا وكان بعيدا عنها..تقول غولدا مائير رئيسة وزراء إسرائيل.. اليهودية العجوز التي انتصرت على القادة العرب وقصت اشنابهم في حربها المقدسة معهم: ينتصر المسلمون علينا عندما تراهم جميعا عند صلاة الفجر في المساجد.. فهل هناك آذانا صاغية.. وعقولا واعية.. اللهم قد بلغت اللهم فاشهد!!.

مع تحيات
د.أمينه الجابر
زاوية اعقلها وتوكل

:thumbup: :thumbup: :thumbup: :thumbup:

صلاتي
18-06-2009, 04:16 PM
مشروع صلاتي- مشروع قومي

وقفة شاب وطنية في وجه الانحرافات المجتمعية

●● إن الالتزام بالصلاة.. تشريع تربوي يومي يجعل الإنسان قادرا على تحمل مسؤولياته في المجتمع والحياة بنفس راضيه مطمئنه إلى معية الله الدائمة له.. تصحح له مسيرته في علاقته بخالقه وبإخوته في المجتمع.. فهي عملية واعية خاشعة تبني لأجلها المساجد وتترك لتلبيتها الأعمال ويتطهر لأجلها بالماء..وتسعى القلوب للاستشفاء من أمراضها، وتؤدى من آن إلى آن.. بتوقيت منظم ثابت لا يتغير ولا يتبدل.

مع تحيات
د.أمينه الجابر
زاوية اعقلها وتوكل

:nice: :nice: :nice: :nice:

فلفل حار
18-06-2009, 04:54 PM
جزاهم الله خير ....

صلاتي
18-06-2009, 08:07 PM
جزاهم الله خير ....


اللهم أمين

:nice: :nice: :nice: :nice: :nice: