مغروور قطر
03-06-2009, 02:29 PM
العائدات ستستخدم في تمويل المشاريع التنموية
البحرين تروّج لصكوك بقيمة 500 مليون دولار في آسيا وأوروبا
تمويل المشاريع الإنمائية
فوائض في آسيا
دبي – حازم علي
تبدأ البحرين غدا الخميس 4-6-2009 بجولة تسويقية لصكوك بقيمة 500 مليون دولار في دول آسيوية وأوروبية وخليجية.
وتشمل الجولة العاصمة الماليزية كوالامبور والرياض وتنتهي في العاصمة البريطانية لندن.
وقال مصدر مسؤول في مصرف البحرين المركزي لـ"الأسواق.نت" إن البحرين ستصدر صكوكاً حكومية بقيمة 500 مليون دولار وتتطلع لترويجها في أهم بلدان أوروبا وآسيا والخليج. وأضاف أن الإصدار هو الثالث من نوعه وسيتم إدراجه في بورصة لندن.
تمويل المشاريع الإنمائية
وإختار المصرف المركزي ثلاثة بنوك هي: "كاليون", "دويتشه بنك", و"إتش إس بي سي", لإدارة الإصدار من "الصكوك الإسلامية السيادية" نيابةً عن حكومة البحرين.
ويندرج الإصدار تحت برنامج حكومي للإقتراض لتمويل المشاريع الإنمائية، وكان وزير الإسكان البحريني الشيخ إبراهيم بن خليفة آل خليفة قال، في تصريحات سابقة، أن الحكومة البحرينية وافقت على برنامج يسمح للوزارة بإصدار الصكوك أو الاقتراض من السوق المالية لتمويل المشاريع الإسكانية، سوف تطرح هذه الصكوك من خلال شرائح للمؤسسات المالية خلال الستة أشهر القادمة، وتبلغ قيمتها الإجمالية 300 مليون دينار بحريني (800 مليون دولار).
فوائض في آسيا
وقال رئيس جمعية الإقتصاديين البحرينية د.أحمد هاشم اليوشع لـ"الأسواق.نت" إن معظم الأموال التي ستجنيها الحكومة من الصكوك ستستخدم في تمويل مشاريع البنية التحتية في البحرين، حيث ضخت الحكومة أموالا ضخمة في هذه المشاريع، ومواصلة العمل فيها يتطلب تدفقات نقدية ضخمة، لذلك فمن المتوقع أن يكون الهدف من الإصدار هو للإستمرار في المشاريع التنموية المعلنة.
وأكد أن الحكومة لن تتوقف عن تنفيذ أي من مشروعات البنية التحتية رغم تراجع الإيرادات نتيجة إنخفاض أسعار النفط، بل كل ما في الأمر أنها مددت آجال بعض المشاريع.
ورأى أن توجه البحرين نحو الأسواق الآسيوية لترويج صكوكها نظرا لوجود فوائض مالية في هذه البلدان، عدا عن وجود رغبة للمستثمرين الآسيويين في تنويع محافظهم الإستثمارية.
وأوضح اليوشع أن الحملة الترويجية للصكوك ستحقق مبتغاها كون الصكوك والسندات هي الأكثر جذبا للمستثمرين في الوقت الراهن، كما أنها مرغوبة لدى الصناديق السيادية والمصارف أكثر من الأسهم من ناحية المخاطر.
وتراجع إصدار الصكوك الإسلامية في* البحرين منذ صيف العام الماضي،* بسبب الأزمة المالية،* ولم تصدر المملكة أية صكوك،* منذ مطلع العام الحالي* رغم السيولة الكبيرة التي* تتمتع بها المنطقة*، لكن الوضع الائتماني* الجيد للبحرين والعوائد المغرية ستسهم في ترويج الصكوك الحكومية التي تبلغ آجالها* 5* أعوام وتستهدف سد عجز الموازنة*.
البحرين تروّج لصكوك بقيمة 500 مليون دولار في آسيا وأوروبا
تمويل المشاريع الإنمائية
فوائض في آسيا
دبي – حازم علي
تبدأ البحرين غدا الخميس 4-6-2009 بجولة تسويقية لصكوك بقيمة 500 مليون دولار في دول آسيوية وأوروبية وخليجية.
وتشمل الجولة العاصمة الماليزية كوالامبور والرياض وتنتهي في العاصمة البريطانية لندن.
وقال مصدر مسؤول في مصرف البحرين المركزي لـ"الأسواق.نت" إن البحرين ستصدر صكوكاً حكومية بقيمة 500 مليون دولار وتتطلع لترويجها في أهم بلدان أوروبا وآسيا والخليج. وأضاف أن الإصدار هو الثالث من نوعه وسيتم إدراجه في بورصة لندن.
تمويل المشاريع الإنمائية
وإختار المصرف المركزي ثلاثة بنوك هي: "كاليون", "دويتشه بنك", و"إتش إس بي سي", لإدارة الإصدار من "الصكوك الإسلامية السيادية" نيابةً عن حكومة البحرين.
ويندرج الإصدار تحت برنامج حكومي للإقتراض لتمويل المشاريع الإنمائية، وكان وزير الإسكان البحريني الشيخ إبراهيم بن خليفة آل خليفة قال، في تصريحات سابقة، أن الحكومة البحرينية وافقت على برنامج يسمح للوزارة بإصدار الصكوك أو الاقتراض من السوق المالية لتمويل المشاريع الإسكانية، سوف تطرح هذه الصكوك من خلال شرائح للمؤسسات المالية خلال الستة أشهر القادمة، وتبلغ قيمتها الإجمالية 300 مليون دينار بحريني (800 مليون دولار).
فوائض في آسيا
وقال رئيس جمعية الإقتصاديين البحرينية د.أحمد هاشم اليوشع لـ"الأسواق.نت" إن معظم الأموال التي ستجنيها الحكومة من الصكوك ستستخدم في تمويل مشاريع البنية التحتية في البحرين، حيث ضخت الحكومة أموالا ضخمة في هذه المشاريع، ومواصلة العمل فيها يتطلب تدفقات نقدية ضخمة، لذلك فمن المتوقع أن يكون الهدف من الإصدار هو للإستمرار في المشاريع التنموية المعلنة.
وأكد أن الحكومة لن تتوقف عن تنفيذ أي من مشروعات البنية التحتية رغم تراجع الإيرادات نتيجة إنخفاض أسعار النفط، بل كل ما في الأمر أنها مددت آجال بعض المشاريع.
ورأى أن توجه البحرين نحو الأسواق الآسيوية لترويج صكوكها نظرا لوجود فوائض مالية في هذه البلدان، عدا عن وجود رغبة للمستثمرين الآسيويين في تنويع محافظهم الإستثمارية.
وأوضح اليوشع أن الحملة الترويجية للصكوك ستحقق مبتغاها كون الصكوك والسندات هي الأكثر جذبا للمستثمرين في الوقت الراهن، كما أنها مرغوبة لدى الصناديق السيادية والمصارف أكثر من الأسهم من ناحية المخاطر.
وتراجع إصدار الصكوك الإسلامية في* البحرين منذ صيف العام الماضي،* بسبب الأزمة المالية،* ولم تصدر المملكة أية صكوك،* منذ مطلع العام الحالي* رغم السيولة الكبيرة التي* تتمتع بها المنطقة*، لكن الوضع الائتماني* الجيد للبحرين والعوائد المغرية ستسهم في ترويج الصكوك الحكومية التي تبلغ آجالها* 5* أعوام وتستهدف سد عجز الموازنة*.