مغروور قطر
03-06-2009, 08:18 PM
"سابك" تتوقع عودة مستويات إمداد المياه إلى طبيعتها منتصف شهر يونيو
أرقام 03/06/2009
أكدت الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) أن إمدادات المياه في مصانعها بمدينة الجبيل الصناعية، شرقي المملكة، تتوفر بمستويات أقل من المستويات العادية إلا أن المشكلة في طريقها إلى الحل بحلول منتصف شهر يونيو الجاري حسبما أوردت نشرة "آي سي آي إس".
وأضافت "سابك" في بيان لها أمس (الثلاثاء) حسب النشرة أن شركة "مرافق" (شركة الكهرباء والمياه لمدينتي الجبيل وينبع)، المسؤولة عن توفير المياه للشركة، قد أكدت لهم أن مستويات إمدادات المياه ستعود إلى مستوياتها الطبيعية بحلول الخامس عشر من الشهر الجاري مؤكدة، في الوقت نفسه، أن الوضع الحالي (للمياه) ليس له أثر على مصانعها في الجبيل.
في غضون ذلك، تقول مصادر في صناعة البتروكيماويات إن العمليات في مصانع "سابك" قد تأثرت في المدينة الصناعية من جراء مشكلة النقص في إمدادات المياه المستمرة منذ نحو ثلاثة أشهر حتى الآن.
وفي السياق نفسه، قالت النشرة إن مصادر في سوق البتروكيماويات أشارت إلى أن من ضمن المصانع المتأثرة بالنقص في إمدادات المياه مصنع إستايرين مونيمر (sm) بسعته الإنتاجية البالغة 720 ألف طن/ العام والمتوقف عن العمل منذ نهاية الأسبوع الماضي علاوة على أن مصانع الميثانول التابعة لـ"سابك" وبسعة إنتاجية قدرها 5.7 مليون طن/ العام وخمسة مصانع لأحادي جلايكول الإيثيلين (meg) بسعة إنتاجية 2.9 مليون طن/ العام تدار بمعدلات إنتاجية تبلغ 90% بسبب مشكلة إمدادات المياه.
وحسب بيانات نشرة "آي سي آي إس"، تصل السعات الإنتاجية لمنتج الإيثيلين بمصانع "سابك" بمدينة الجبيل الصناعية، بما فيها المشروعات المشتركة مع آخرين، إلى أكثر من 6 ملايين طن في العام، بينما تصل السعة الإنتاجية للبولي إيثيلين (pe) في الموقع نفسه نحو 2.7 مليون طن في العام، ومن ثم من المتوقع أن يؤدي النقص في إمدادات المياه إلى تراجع في الإنتاج وقد يساهم، وفقاً لهذه التوقعات، إلى توقف المصانع.
يذكر أن مدينة الجبيل تستضيف، إلى جانب مصانع "سابك"، شركات أخرى مثل الشركة السعودية للبولي أولفينات وشركة الواحة للبتروكيماويات إلا أن أياً من تلك الشركات لم يسمع عنها أنها تشهد نقصاً في معدلات الإنتاج علما أن المدينة الصناعية بشرقي المملكة تحتضن العديد من المصانع بسعات إنتاجية متنوعة منها 8.75 مليون طن من الإيثيلين سنوياً و7.63 مليون طن من الميثانول سنوياً إلى جانب العديد من المنتجات مثل أحادي جلايكول الإيثيلين وأستايرين مونيمر والبولي إيثيلين.
أرقام 03/06/2009
أكدت الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) أن إمدادات المياه في مصانعها بمدينة الجبيل الصناعية، شرقي المملكة، تتوفر بمستويات أقل من المستويات العادية إلا أن المشكلة في طريقها إلى الحل بحلول منتصف شهر يونيو الجاري حسبما أوردت نشرة "آي سي آي إس".
وأضافت "سابك" في بيان لها أمس (الثلاثاء) حسب النشرة أن شركة "مرافق" (شركة الكهرباء والمياه لمدينتي الجبيل وينبع)، المسؤولة عن توفير المياه للشركة، قد أكدت لهم أن مستويات إمدادات المياه ستعود إلى مستوياتها الطبيعية بحلول الخامس عشر من الشهر الجاري مؤكدة، في الوقت نفسه، أن الوضع الحالي (للمياه) ليس له أثر على مصانعها في الجبيل.
في غضون ذلك، تقول مصادر في صناعة البتروكيماويات إن العمليات في مصانع "سابك" قد تأثرت في المدينة الصناعية من جراء مشكلة النقص في إمدادات المياه المستمرة منذ نحو ثلاثة أشهر حتى الآن.
وفي السياق نفسه، قالت النشرة إن مصادر في سوق البتروكيماويات أشارت إلى أن من ضمن المصانع المتأثرة بالنقص في إمدادات المياه مصنع إستايرين مونيمر (sm) بسعته الإنتاجية البالغة 720 ألف طن/ العام والمتوقف عن العمل منذ نهاية الأسبوع الماضي علاوة على أن مصانع الميثانول التابعة لـ"سابك" وبسعة إنتاجية قدرها 5.7 مليون طن/ العام وخمسة مصانع لأحادي جلايكول الإيثيلين (meg) بسعة إنتاجية 2.9 مليون طن/ العام تدار بمعدلات إنتاجية تبلغ 90% بسبب مشكلة إمدادات المياه.
وحسب بيانات نشرة "آي سي آي إس"، تصل السعات الإنتاجية لمنتج الإيثيلين بمصانع "سابك" بمدينة الجبيل الصناعية، بما فيها المشروعات المشتركة مع آخرين، إلى أكثر من 6 ملايين طن في العام، بينما تصل السعة الإنتاجية للبولي إيثيلين (pe) في الموقع نفسه نحو 2.7 مليون طن في العام، ومن ثم من المتوقع أن يؤدي النقص في إمدادات المياه إلى تراجع في الإنتاج وقد يساهم، وفقاً لهذه التوقعات، إلى توقف المصانع.
يذكر أن مدينة الجبيل تستضيف، إلى جانب مصانع "سابك"، شركات أخرى مثل الشركة السعودية للبولي أولفينات وشركة الواحة للبتروكيماويات إلا أن أياً من تلك الشركات لم يسمع عنها أنها تشهد نقصاً في معدلات الإنتاج علما أن المدينة الصناعية بشرقي المملكة تحتضن العديد من المصانع بسعات إنتاجية متنوعة منها 8.75 مليون طن من الإيثيلين سنوياً و7.63 مليون طن من الميثانول سنوياً إلى جانب العديد من المنتجات مثل أحادي جلايكول الإيثيلين وأستايرين مونيمر والبولي إيثيلين.