صلاتي
04-06-2009, 12:49 PM
همزة وصل .. صلاتي
بقلم : محمد جاسم الجاسم
..من الأفكار التي اعجبتني ونالت استحسان أولياء الأمور وربات البيوت هي فكرة صلاتي والتي جاءت بمبادرة شخصية من الأخ سعد الغانم وهو صاحب هذا المشروع والتي تعتبر من المشاريع النافعة واستثمار ناجح لفئات كبيرة في هذه المرحلة العمرية والتي تعود عليهم بالنفع وزرع حب الدين والإيمان في نفوسهم وغرس مفاهيم الدين الإسلامي في قلوبهم.
إن حث وتشجيع هذه الفئة العمرية علي أداء الصلاة في المساجد والمحافظة علي أوقاتها ومع الجماعة لهو عين الصواب وأجر كبير يحسب للوالدين ومن يقوم علي هذا العمل الجزيل.
إننا علي اعتاب الاجازة الدراسية وسيكون هناك وقت للفراغ لهؤلاء الشباب من الجنسين للاستفادة منه في كل ما ينفعهم في دينهم ودنياهم، وفي لقائي مع الأخ سعد ومناقشتي حول هذه الفكرة ومدي تجاوب الاهالي معها، قال لي: إن الاقبال يتزايد مع كل صلاة والحمد لله وانني اطمح بأن اعمم هذه الفكرة في جميع مناطق الدولة، وبحاجة إلي دعم مستمر من الجهات المسؤولة والمؤسسات.
إن سن السادسة وحتي الثانية عشرة هي من أخطر الفئات العمرية التي يمر بها الشاب حيث يبدأ انفتاحه علي الحياة وتبدأ مرحلة تكوينه جسمياً وعقلياً وذهنياً، فإذا لم نلاحظ ابناءنا في هذه المرحلة ونؤسسهم الأسس الصحيحة والأخذ بيدهم وغرس مفاهيم ديننا الإسلامي الحنيف والمحافظة علي القيم والعادات بعد ذلك نندم في وقت لا ينفع الندم.
إن مشروع صلاتي بحاجة إلي من يتبناه وان يعمم ليس في المساجد فقط وإنما كذلك في دور والمراكز الشبابية والمدارس فما احوجنا هذه الايام إلي خلق جيل ناشئ محافظ علي دينه وقيمه ومجتمعه، وما أجمل وما اروع ان يصطحب الأب ابنه إلي المسجد لأداء الصلوات.
بقلم : محمد جاسم الجاسم
..من الأفكار التي اعجبتني ونالت استحسان أولياء الأمور وربات البيوت هي فكرة صلاتي والتي جاءت بمبادرة شخصية من الأخ سعد الغانم وهو صاحب هذا المشروع والتي تعتبر من المشاريع النافعة واستثمار ناجح لفئات كبيرة في هذه المرحلة العمرية والتي تعود عليهم بالنفع وزرع حب الدين والإيمان في نفوسهم وغرس مفاهيم الدين الإسلامي في قلوبهم.
إن حث وتشجيع هذه الفئة العمرية علي أداء الصلاة في المساجد والمحافظة علي أوقاتها ومع الجماعة لهو عين الصواب وأجر كبير يحسب للوالدين ومن يقوم علي هذا العمل الجزيل.
إننا علي اعتاب الاجازة الدراسية وسيكون هناك وقت للفراغ لهؤلاء الشباب من الجنسين للاستفادة منه في كل ما ينفعهم في دينهم ودنياهم، وفي لقائي مع الأخ سعد ومناقشتي حول هذه الفكرة ومدي تجاوب الاهالي معها، قال لي: إن الاقبال يتزايد مع كل صلاة والحمد لله وانني اطمح بأن اعمم هذه الفكرة في جميع مناطق الدولة، وبحاجة إلي دعم مستمر من الجهات المسؤولة والمؤسسات.
إن سن السادسة وحتي الثانية عشرة هي من أخطر الفئات العمرية التي يمر بها الشاب حيث يبدأ انفتاحه علي الحياة وتبدأ مرحلة تكوينه جسمياً وعقلياً وذهنياً، فإذا لم نلاحظ ابناءنا في هذه المرحلة ونؤسسهم الأسس الصحيحة والأخذ بيدهم وغرس مفاهيم ديننا الإسلامي الحنيف والمحافظة علي القيم والعادات بعد ذلك نندم في وقت لا ينفع الندم.
إن مشروع صلاتي بحاجة إلي من يتبناه وان يعمم ليس في المساجد فقط وإنما كذلك في دور والمراكز الشبابية والمدارس فما احوجنا هذه الايام إلي خلق جيل ناشئ محافظ علي دينه وقيمه ومجتمعه، وما أجمل وما اروع ان يصطحب الأب ابنه إلي المسجد لأداء الصلوات.