الوعب
04-06-2009, 04:37 PM
أرقام 04/06/2009
قال تقرير صادر عن مؤسسة التقييم الائتماني العالمية "فيتش" أن الدعم الحكومي ونمو الاقتصاد سيمكنان البنوك القطرية من مواجهة الآثار السلبية للأزمة العالمية.
وقال التقرير أن البنوك القطرية واجهت تراجعا في مستويات النمو منذ النصف الثاني لعام 2008 وكذلك خلال الربع الاول بسبب تقلص نمو الاقراض ومخصصات الاستثمارات.
واضاف التقرير أن موقف البنوك قد تم دعمه من قبل الحكومة عبر عدة مبادرات والتي يعتقد أنها لم تكن ضرورية في جميع الاحوال ولكن من شأنها تقليل المخاطر المستقبلية لهذه البنوك وإعادة الثقة للقطاع.
وعلى غرار باقي البنوك في منطقة الخليج يتوقع التقرير أن تكون سنة 2009 سنة التحديات بالنسبة للقطاع المصرفي في قطر من ناحية الربحية بسبب تباطوء نمو الاقراض وصعوبة ايجاد مصادر للتمويل على أن جودة الاصول تبقى التحدي الاكبر الذي سيواجهه القطاع.
ويتوقع ان التقرير ان ترتفع نسبة الديون المتعثرة ولكن بنسبة اقل من نظيراتها في باقي دول المنطقة، كما يشير ايضا لنقص الودائع من قبل العملاء مما يضطر البنوك للجوء الى مصادر تمويل من خلال الاقتراض بين البنوك الأعلى تكلفة.
وبناءا على هذه العوامل مجتمعة فإن فيتش أبقت على نظرتها المستقرة لمستقبل القطاع بفضل الدعم الحكومي ونمو الاقتصاد المحلي.
قال تقرير صادر عن مؤسسة التقييم الائتماني العالمية "فيتش" أن الدعم الحكومي ونمو الاقتصاد سيمكنان البنوك القطرية من مواجهة الآثار السلبية للأزمة العالمية.
وقال التقرير أن البنوك القطرية واجهت تراجعا في مستويات النمو منذ النصف الثاني لعام 2008 وكذلك خلال الربع الاول بسبب تقلص نمو الاقراض ومخصصات الاستثمارات.
واضاف التقرير أن موقف البنوك قد تم دعمه من قبل الحكومة عبر عدة مبادرات والتي يعتقد أنها لم تكن ضرورية في جميع الاحوال ولكن من شأنها تقليل المخاطر المستقبلية لهذه البنوك وإعادة الثقة للقطاع.
وعلى غرار باقي البنوك في منطقة الخليج يتوقع التقرير أن تكون سنة 2009 سنة التحديات بالنسبة للقطاع المصرفي في قطر من ناحية الربحية بسبب تباطوء نمو الاقراض وصعوبة ايجاد مصادر للتمويل على أن جودة الاصول تبقى التحدي الاكبر الذي سيواجهه القطاع.
ويتوقع ان التقرير ان ترتفع نسبة الديون المتعثرة ولكن بنسبة اقل من نظيراتها في باقي دول المنطقة، كما يشير ايضا لنقص الودائع من قبل العملاء مما يضطر البنوك للجوء الى مصادر تمويل من خلال الاقتراض بين البنوك الأعلى تكلفة.
وبناءا على هذه العوامل مجتمعة فإن فيتش أبقت على نظرتها المستقرة لمستقبل القطاع بفضل الدعم الحكومي ونمو الاقتصاد المحلي.