Q-tr
04-06-2009, 07:26 PM
ياله من سؤال؟!
لدينا وزراء ووزارات
لدينا مديرون وادارات
لدينا رؤساء واقسام
لدينا اعضاء ومجلس شورى
لدينا اعضاء ومجلس بلدي
ولدينا شعب من اقل شعوب الأرض
فلماذا يتبهدل المواطن؟ سؤال بسيط اتمنى الأجابة عنه... لان وضعنا غريب او بالأحرى بات غريبا؟ ! لماذا لاتتم معاملتنا بسهولة ويسر... لماذا على المواطن ان يتبهدل وابناؤه عند كل منعطف وفي كل وقت .... بهدلة في التعليم وبهدلة في الصحة وبهدلة في المدارس والجامعات وديون تلاحقه من كل حدب وصوب... خفض البدلات وادخاله في دهاليز لايعلم بها الا الله فلماذا منكم هذا الكم من البهدلة؟!
لماذا ننتظر ان تتأزم الأمور في اي قضية محلية... ثم نطالب سمو الأمير وسمو حرم الأمير بحلها... ولماذا ننتظر حتى تتأزم الأمور ليبرز لنا وزير ويقول عبر وسائل الأعلام ها أنا ذا... وهذه أوامري؟...!
اين دور المسؤولين؟ اين النظام؟ اين التنظيم؟ اين التقيم؟ اين صلاحياتهم؟ اين دورهم قبل ان تستفحل الأمور.
المواطن.... والله فقد وصل الى مرحلة الأرهاق والتعب وأحيانا " القرف"!! واسمحو لي بهذا التعبير. لماذا ونحن " اندر" شعوب الأرض واغناها لاتعيش براحة واطمئنان...فنحن اصبحنا نعيش انفصاما في الشخصية. فالاعلام يصفنا بأننا الأغنى والواقع تستطيعون لمسه عبر " وطني الحبيب صباح الخير" من خلال حناجر النساء والعواجيز والمحتاجين والثكالى!!
والأعلام يقول انه قطر تتبنى منازل للشعوب ونرى القطريين يكافحون لبناء بيوت تسترهم وابنائهم وقد نفذ رصيدهم وباتو على الحديده والبناء لم يكتمل بعد؟!
والأعلام يقول اننا نصرف في الشرق والغرب في قضايا التعليم لانه حق لكل انسان.. ونحن نكافح كقطريين لايجاد كرسي واحد لأبنائنا وبعد حب خشوم!! ويعش بين ظهرانينا اطفال كتب الله ان يعيشو على ارضنا اراهم وقت الدراسة يلعبون مع اترابهم لان ليس لديهم القدرة على دخول المدارس لضعف دخول أهاليهم.
ماهذا الذي يحدث.. والى متى ومتى يطايق كلام الصحف ارض الواقع.. ياله من سؤال اتمنى اجابته.....
بقلم جاسم ابراهيم فخرو
4 جمادة الآخرة 1430هـ 28 مايو 2009 م العدد 7651 من جريدة الشرق
لدينا وزراء ووزارات
لدينا مديرون وادارات
لدينا رؤساء واقسام
لدينا اعضاء ومجلس شورى
لدينا اعضاء ومجلس بلدي
ولدينا شعب من اقل شعوب الأرض
فلماذا يتبهدل المواطن؟ سؤال بسيط اتمنى الأجابة عنه... لان وضعنا غريب او بالأحرى بات غريبا؟ ! لماذا لاتتم معاملتنا بسهولة ويسر... لماذا على المواطن ان يتبهدل وابناؤه عند كل منعطف وفي كل وقت .... بهدلة في التعليم وبهدلة في الصحة وبهدلة في المدارس والجامعات وديون تلاحقه من كل حدب وصوب... خفض البدلات وادخاله في دهاليز لايعلم بها الا الله فلماذا منكم هذا الكم من البهدلة؟!
لماذا ننتظر ان تتأزم الأمور في اي قضية محلية... ثم نطالب سمو الأمير وسمو حرم الأمير بحلها... ولماذا ننتظر حتى تتأزم الأمور ليبرز لنا وزير ويقول عبر وسائل الأعلام ها أنا ذا... وهذه أوامري؟...!
اين دور المسؤولين؟ اين النظام؟ اين التنظيم؟ اين التقيم؟ اين صلاحياتهم؟ اين دورهم قبل ان تستفحل الأمور.
المواطن.... والله فقد وصل الى مرحلة الأرهاق والتعب وأحيانا " القرف"!! واسمحو لي بهذا التعبير. لماذا ونحن " اندر" شعوب الأرض واغناها لاتعيش براحة واطمئنان...فنحن اصبحنا نعيش انفصاما في الشخصية. فالاعلام يصفنا بأننا الأغنى والواقع تستطيعون لمسه عبر " وطني الحبيب صباح الخير" من خلال حناجر النساء والعواجيز والمحتاجين والثكالى!!
والأعلام يقول انه قطر تتبنى منازل للشعوب ونرى القطريين يكافحون لبناء بيوت تسترهم وابنائهم وقد نفذ رصيدهم وباتو على الحديده والبناء لم يكتمل بعد؟!
والأعلام يقول اننا نصرف في الشرق والغرب في قضايا التعليم لانه حق لكل انسان.. ونحن نكافح كقطريين لايجاد كرسي واحد لأبنائنا وبعد حب خشوم!! ويعش بين ظهرانينا اطفال كتب الله ان يعيشو على ارضنا اراهم وقت الدراسة يلعبون مع اترابهم لان ليس لديهم القدرة على دخول المدارس لضعف دخول أهاليهم.
ماهذا الذي يحدث.. والى متى ومتى يطايق كلام الصحف ارض الواقع.. ياله من سؤال اتمنى اجابته.....
بقلم جاسم ابراهيم فخرو
4 جمادة الآخرة 1430هـ 28 مايو 2009 م العدد 7651 من جريدة الشرق