المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : النص الكامل لخطاب الرئيس أوباما في القاهرة .. ما هو تفسيركم ؟



أثر الفراشة
04-06-2009, 10:54 PM
كان ..

http://www.bokra.net/images/news2008/15012009083637.jpg


و كان ..

http://saudiforum.us/vb/imgcache/1755.imgcache.jpg


ثم صار ..

http://www.fateh.ps/otherimages%5C%D8%A7%D9%88%D8%A8%D8%A7%D9%85%D8%A7 .jpg


محظوظ هذا الرجل .. لأنه تدارك نفسه .. وعرف إمكانياته قبل فوات الأوان ..
وإلا لانتهى به المطاف كلاعب محترف في صفوف إحدى الأندية باسم أوباما كوني مثلاً !
ومن الأجمل كذلك .. أنني لا أستبعد حدوث المعجزات في هذا الزمان .. كأن أصبح رئيسة للولايات المتحدة الآسيوية في أحد الأيام !

:omen2:



لن أطيل .. إليكم الخطبة / الخطاب :


"إنه لمن دواعي شرفي أن أزور مدينة القاهرة الأزلية حيث تستضيفني فيها مؤسستان مرموقتان للغاية أحدهما الأزهر الذي بقي لأكثر من ألف سنة منارة العلوم الإسلامية بينما كانت جامعة القاهرة على مدى أكثر من قرن بمثابة منهل من مناهل التقدم في مصر. ومعا تمثلان حسن الاتساق والانسجام ما بين التقاليد والتقدم. وإنني ممتن لكم لحسن ضيافتكم ولحفاوة شعب مصر. كما أنني فخور بنقل أطيب مشاعر الشعب الاميركي لكم مقرونة بتحية السلام من المجتمعات المحلية المسلمة في بلدي: "السلام عليكم".

إننا نلتقي في وقت يشوبه التوتر بين الولايات المتحدة والعالم الإسلامي وهو توتر تمتد جذوره إلى قوى تاريخية تتجاوز أي نقاش سياسي راهن. وتشمل العلاقة ما بين الإسلام والغرب قرونا سادها حسن التعايش والتعاون كما تشمل هذه العلاقة صراعات وحروبا دينية. وساهم الاستعمار خلال العصر الحديث في تغذية التوتر بسبب حرمان العديد من المسلمين من الحقوق والفرص كما ساهم في ذلك الحرب الباردة التي عوملت فيها كثير من البلدان ذات الأغلبية المسلمة بلا حق كأنها مجرد دول وكيلة لا يجب مراعاة تطلعاتها الخاصة. وعلاوة على ذلك حدا التغيير الكاسح الذي رافقته الحداثة والعولمة بالعديد من المسلمين إلى اعتبار الغرب معاديا لتقاليد الإسلام.

لقد استغل المتطرفون الذين يمارسون العنف هذه التوترات في قطاع صغير من العالم الإسلامي بشكل فعال. ثم وقعت أحداث 11أيلول ( سبتمبر) 2001 واستمر هؤلاء المتطرفون في مساعيهم الرامية إلى ارتكاب أعمال العنف ضد المدنيين الأمر الذي حدا بالبعض في بلدي إلى اعتبار الإسلام معاديا لا محالة ليس فقط لاميركا وللبلدان الغربية وإنما أيضا لحقوق الإنسان. ونتج عن ذلك مزيد من الخوف وعدم الثقة.

وفيما يتعلق بالعلوم والتكنولوجيا، سوف نؤسس صندوقا ماليا جديدا لدعم التنمية والتطور التكنولوجي في البلدان التي يشكل فيها المسلمون غالبية السكان وللمساهمة في نقل الأفكار إلى السوق حتي تستطيع هذه البلدان استحداث فرص للعمل وسوف نفتتح مراكز للتفوق العلمي في أفريقيا والشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا وسوف نعين موفدين علميين للتعاون في برامج من شأنها تطوير مصادر جديدة للطاقة واستحداث فرص خضراء للعمل لا تضر بالبيئة وسبل لترقيم السجلات وتنظيف المياه وزراعة محاصيل جديدة.

واليوم أعلن عن جهود عالمية جديدة مع منظمة المؤتمر الإسلامي للقضاء على مرض شلل الأطفال وسوف نسعى من أجل توسيع الشراكة مع المجتمعات الإسلامية لتعزيز صحة الأطفال والأمهات.

يجب إنجاز جميع هذه الأمور عن طريق الشراكة إن الاميركيين مستعدون للعمل مع المواطنين والحكومات ومع المنظمات الأهلية والقيادات الدينية والشركات التجارية والمهنية في المجتمعات الإسلامية حول العالم من أجل مساعدة شعوبنا في مساعيهم الرامية لتحقيق حياة أفضل.

إن معالجة الأمور التي وصفتها لن تكون سهلة ولكننا نتحمل معا مسؤولية ضم صفوفنا والعمل معا نيابة عن العالم الذي نسعى من أجله وهو عالم لا يهدد فيه المتطرفون شعوبنا عالم تعود فيه القوات الاميركية إلى ديارها عالم ينعم فيه الفلسطينيون والإسرائليون بالأمان في دولة لكل منهم وعالم تستخدم فيه الطاقة النووية لأغراض سلمية وعالم تعمل فيه الحكومات على خدمة المواطنين وعالم تحظى فيه حقوق جميع البشر بالاحترام. هذه هي مصالحنا المشتركة وهذا هو العالم الذي نسعى من أجله والسبيل الوحيد لتحقيق هذا العالم هو العمل معا.

أعلم أن هناك الكثيرون من المسلمين وغير المسلمين الذين تراودهم الشكوك حول قدرتنا على استهلال هذه البداية وهناك البعض الذين يسعون إلى تأجيج نيران الفرقة والانقسام والوقوف في وجه تحقيق التقدم ويقترح البعض أن الجهود المبذولة في هذا الصدد غير مجدية ويقولون أن الاختلاف فيما بيننا أمر محتم وأن الحضارات سوف تصطدم حتما وهناك الكثيرون كذلك الذين يتشككون ببساطة في إمكانية تحقيق التغيير الحقيقي فالمخاوف كثيرة وانعدام الثقة كبير ولكننا لن نتقدم أبدا إلى الأمام إذا اخترنا التقيد بالماضي.

إن الفترة الزمنية التي نعيش فيها جميعا مع بعضنا البعض في هذا العالم هي فترة قصيرة والسؤال المطروح علينا هو هل سنركز اهتمامنا خلال هذه الفترة الزمنية على الأمور التي تفرق بيننا أم سنلتزم بجهود مستديمة للوصول إلى موقف مشترك وتركيز اهتمامنا على المستقبل الذي نسعى إليه من أجل أبنائنا واحترام كرامة جميع البشر.

هذه الأمور ليست أمورا سهلة. إن خوض الحروب أسهل من إنهائها كما أن توجيه اللوم للآخرين أسهل من أن ننظر إلى ما يدور في أعماقنا كما أن ملاحظة الجوانب التي نختلف فيها مع الآخرين أسهل من العثور على الجوانب المشتركة بيننا ولكل دين من الأديان قاعدة جوهرية تدعونا لأن نعامل الناس مثلما نريد منهم أن يعاملونا وتعلو هذه الحقيقة على البلدان والشعوب وهي عقيدة ليست بجديدة وهي ليست عقيدة السود أو البيض أو السمر وليست هذه العقيدة مسيحية أو مسلمة أو يهودية هي عقيدة الإيمان الذي بدأت نبضاتها في مهد الحضارة والتي لا زالت تنبض اليوم في قلوب آلاف الملايين من البشر هي الإيمان بالآخرين: الإيمان الذي أتى بي إلى هنا اليوم.

إننا نملك القدرة على تشكيل العالم الذي نسعى من أجله ولكن يتطلب ذلك منا أن نتحلى بالشجاعة اللازمة لاستحداث هذه البداية الجديدة، آخذين بعين الاعتبار ما كتب في القرآن الكريم: "يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا."

ونقرأ في التلمود ما يلي: "إن الغرض من النص الكامل للتوراة هو تعزيز السلام."

ويقول لنا الكتاب المقدس: "هنيئا لصانعي السلام لأنهم أبناء الله يُدعونَ."

باستطاعة شعوب العالم أن تعيش معا في سلام. إننا نعلم أن هذه رؤية الرب وعلينا الآن أن نعمل على الأرض لتحقيق هذه الرؤية. شكرا لكم والسلام عليكم.

هذا وما لم نتوقف عن تحديد مفهوم علاقاتنا المشتركة من خلال أوجه الاختلاف فيما بيننا فإننا سنساهم في تمكين أولئك الذين يزرعون الكراهية ويرجحونها على السلام ويروجون للصراعات ويرجحونها على التعاون الذي من شأنه أن يساعد شعوبنا على تحقيق الازدهار. هذه هي دائرة الارتياب والشقاق التي يجب علينا إنهاءها.

لقد أتيت إلى هنا للبحث عن بداية جديدة بين الولايات المتحدة والعالم الإسلامي استنادا إلى المصلحة المشتركة والاحترام المتبادل وهي بداية مبنية على أساس حقيقة أن اميركا والإسلام لا تعارضان بعضها البعض ولا داعي أبدا للتنافس فيما بينهما بل ولهما قواسم ومبادئ مشتركة يلتقيان عبرها ألا وهي مبادئ العدالة والتقدم والتسامح وكرامة كل إنسان.

إنني أقوم بذلك إدراكا مني بأن التغيير لا يحدث بين ليلة وضحاها. ولا يمكن لخطاب واحد أن يلغي سنوات من عدم الثقة كما لا يمكنني أن أقدم الإجابة على كافة المسائل المعقدة التي أدت بنا إلى هذه النقطة. غير أنني على يقين من أنه يجب علينا من أجل المضي قدما أن نعبر بصراحة عما هو في قلوبنا وعما هو لا يقال إلا وراء الأبواب المغلقة. كما يجب أن يتم بذل جهود مستديمة للاستماع إلى بعضنا البعض وللتعلم من بعضنا البعض والاحترام المتبادل والبحث عن أرضية مشتركة. وينص القرآن الكريم على ما يلي: (اتقوا الله وقولوا قولا سديدا). وهذا ما سوف أحاول بما في وسعي أن أفعله وأن أقول الحقيقة بكل تواضع أمام المهمة التي نحن بصددها اعتقادا مني كل الاعتقاد أن المصالح المشتركة بيننا كبشر هي أقوى بكثير من القوى الفاصلة بيننا.

يعود جزء من اعتقادي هذا إلى تجربتي الشخصية. إنني مسيحي بينما كان والدي من أسرة كينية تشمل أجيالا من المسلمين. ولما كنت صبيا قضيت عدة سنوات في إندونيسيا واستمعت إلى الآذان ساعات الفجر والمغرب. ولما كنت شابا عملت في المجتمعات المحلية بمدينة شيكاغو حيث وجد الكثير من المسلمين في عقيدتهم روح الكرامة والسلام.

إنني أدرك بحكم دارستي للتاريخ أن الحضارة مدينة للإسلام الذي حمل معه في أماكن مثل جامعة الأزهر نور العلم عبر قرون عدة الأمر الذي مهد الطريق أمام النهضة الأوروبية وعصر التنوير. ونجد روح الابتكار الذي ساد المجتمعات الإسلامية وراء تطوير علم الجبر وكذلك البوصلة المغناطسية وأدوات الملاحة وفن الأقلام والطباعة بالإضافة إلى فهمنا لانتشار الأمراض وتوفير العلاج المناسب لها. حصلنا بفضل الثقافة الإسلامية على أروقة عظيمة وقمم مستدقة عالية الارتفاع وكذلك على أشعار وموسيقى خالدة الذكر وفن الخط الراقي وأماكن التأمل السلمي. وأظهر الإسلام على مدى التاريخ قلبا وقالبا الفرص الكامنة في التسامح الديني والمساواة ما بين الأعراق.

أعلم كذلك أن الإسلام كان دائما جزءا لا يتجزأ من قصة اميركا حيث كان المغرب هو أول بلد اعترف بالولايات المتحدة الاميركية. وبمناسبة قيام الرئيس الاميركي الثاني جون أدامس عام 1796 بالتوقيع على معاهدة طرابلس فقد كتب ذلك الرئيس أن "الولايات المتحدة لا تكن أي نوع من العداوة تجاه قوانين أو ديانة المسلمين أو حتى راحتهم".

منذ عصر تأسيس بلدنا ساهم المسلمون الاميركان في إثراء الولايات المتحدة. لقد قاتلوا في حروبنا وخدموا في المناصب الحكومية ودافعوا عن الحقوق المدنية وأسسوا المؤسسات التجارية كما قاموا بالتدريس في جامعاتنا وتفوقوا في الملاعب الرياضية وفازوا بجوائز نوبل وبنوا أكثر عماراتنا ارتفاعا وأشعلوا الشعلة الأولمبية. وعندما تم أخيرا انتخاب أول مسلم أمريكي إلى الكونغرس فقام ذلك النائب بأداء اليمين الدستورية مستخدما في ذلك نفس النسخة من القرآن الكريم التي احتفظ بها أحد آبائنا المؤسسين توماس جيفرسون في مكتبته الخاصة.

إنني إذن تعرفت على الإسلام في قارات ثلاث قبل مجيئي إلى المنطقة التي نشأ فيها الإسلام. ومن منطلق تجربتي الشخصية استمد اعتقادي بأن الشراكة بين اميركا والإسلام يجب أن تستند إلى حقيقة الإسلام وليس إلى ما هو غير إسلامي وأرى في ذلك جزءا من مسؤوليتي كرئيس للولايات المتحدة حتى أتصدى للصور النمطية السلبية عن الإسلام أينما ظهرت.

لكن نفس المبدأ يجب أن ينطبق على صورة اميركا لدى الآخرين ومثلما لا تنطبق على المسلمين الصورة النمطية البدائية فإن الصورة النمطية البدائية للإمبراطورية التي لا تهتم إلا بمصالح نفسها لا تنطبق على اميركا. وكانت الولايات المتحدة أحد أكبر المناهل للتقدم عبر تاريخ العالم. وقمنا من ثورة ضد إحدى الإمبراطوريات وأسست دولتنا على أساس مثال مفاده أن جميع البشر قد خلقوا سواسية كما سالت دماؤنا في الصراعات عبر القرون لإضفاء المعنى على هذه الكلمات بداخل حدودنا وفي مختلف أرجاء العالم. وقد ساهمت كافة الثقافات من كل أنحاء الكرة الأرضية في تكويننا تكريسا لمفهوم بالغ البساطة باللغة اللاتينية: من الكثير واحد.

لقد تم تعليق أهمية كبيرة على إمكانية انتخاب شخص من أصل أمريكي إفريقي يدعى باراك حسين أوباما إلى منصب الرئيس. ولكن قصتي الشخصية ليست فريدة إلى هذا الحد. ولم يتحقق حلم الفرص المتاحة للجميع بالنسبة لكل فرد في اميركا ولكن الوعد هو قائم بالنسبة لجميع من يصل إلى شواطئنا ويشمل ذلك ما يضاهي سبعة ملايين من المسلمين الاميركان في بلدنا اليوم. ويحظى المسلمون الاميركان بدخل ومستوى للتعليم يعتبران أعلى مما يحظى به معدل السكان.

علاوة على ذلك لا يمكن فصل الحرية في اميركا عن حرية إقامة الشعائر الدينية. كما أن ذلك السبب وراء وجود مسجد في كل ولاية من الولايات المتحدة ووجود أكثر من 1200 مسجد داخل حدودنا. وأيضا السبب وراء خوض الحكومة الاميركي ة إجراءات المقاضاة من أجل صون حق النساء والفتيات في ارتداء الحجاب ومعاقبة من يتجرأ على حرمانهن من ذلك الحق.

ليس هناك أي شك من أن الإسلام هو جزء لا يتجزأ من اميركا. وأعتقد أن اميركا تمثل التطلعات المشتركة بيننا جميعا بغض النظر عن العرق أو الديانة أو المكانة الاجتماعية: ألا وهي تطلعات العيش في ظل السلام والأمن والحصول على التعليم والعمل بكرامة والتعبير عن المحبة التي نكنها لعائلاتنا ومجتمعاتنا وكذلك لربنا. هذه هي قواسمنا المشتركة وهي تمثل أيضا آمال البشرية جمعاء.

يمثل إدراك أوجه الإنسانية المشتركة فيما بيننا بطبيعة الحال مجرد البداية لمهمتنا. إن الكلمات لوحدها لا تستطيع سد احتياجات شعوبنا ولن نسد هذه الاحتياجات إلا إذا عملنا بشجاعة على مدى السنين القادمة وإذا أدركنا حقيقة أن التحديات التي نواجهها هي تحديات مشتركة وإذا أخفقنا في التصدي لها سوف يلحق ذلك الأذى بنا جميعا.









.... يتبع

أثر الفراشة
04-06-2009, 11:06 PM
لقد تعلمنا من تجاربنا الأخيرة ما يحدث من إلحاق الضرر بالرفاهية في كل مكان إذا ضعف النظام المالي في بلد واحد. وإذا أصيب شخص واحد بالإنفلونزا فيعرض ذلك الجميع للخطر. وإذا سعى بلد واحد وراء امتلاك السلاح النووي فيزداد خطر وقوع هجوم نووي بالنسبة لكل الدول. وعندما يمارس المتطرفون العنف في منطقة جبلية واحدة يعرض ذلك الناس من وراء البحار للخطر. وعندما يتم ذبح الأبرياء في دارفور والبوسنة يسبب ذلك وصمة في ضميرنا المشترك. هذا هو معنى التشارك في هذا العالم بالقرن الحادي والعشرين وهذه هي المسؤولية التي يتحملها كل منا تجاه الآخر كأبناء البشرية.

إنها مسؤولية تصعب مباشرتها، وكان تاريخ البشرية في كثير من الأحيان بمثابة سجل من الشعوب والقبائل التي قمعت بعضها البعض لخدمة تحقيق مصلحتها الخاصة. ولكن في عصرنا الحديث تؤدي مثل هذه التوجهات إلى إلحاق الهزيمة بالنفس ونظرا إلى الاعتماد الدولي المتبادل فأي نظام عالمي يعلي شعبا أو مجموعة من البشر فوق غيرهم سوف يبوء بالفشل لا محالة. وبغض النظر عن أفكارنا حول أحداث الماضي فلا يجب أن نصبح أبدا سجناء لأحداث قد مضت. إنما يجب معالجة مشاكلنا بواسطة الشراكة كما يجب أن نحقق التقدم بصفة مشتركة.

لا يعني ذلك بالنسبة لنا أن نفضل التغاضي عن مصادر التوتر وفي الحقيقة فإن العكس هو الأرجح: يجب علينا مجابهة هذه التوترات بصفة مفتوحة. واسمحوا لي انطلاقا من هذه الروح أن أتطرق بمنتهى الصراحة وأكبر قدر ممكن من البساطة إلى بعض الأمور المحددة التي أعتقد أنه يتعين علينا مواجهتها في نهاية المطاف بجهد مشترك.

إن المسألة الأولى التي يجب أن نجابهها هي التطرف العنيف بكافة أشكاله.

وقد صرحت بمدينة أنقرة بكل وضوح أن اميركا ليست ولن تكون أبدا في حالة حرب مع الإسلام. وعلى أية حال سوف نتصدى لمتطرفي العنف الذين يشكلون تهديدا جسيما لأمننا. والسبب هو أننا نرفض ما يرفضه أهل كافة المعتقدات: قتل الأبرياء من الرجال والنساء والأطفال. ومن واجباتي كرئيس أن أتولى حماية الشعب الاميركي .

يبين الوضع في أفغانستان أهداف اميركا وحاجتنا إلى العمل المشترك. وقبل أكثر من سبع سنوات قامت الولايات المتحدة بملاحقة تنظيم القاعدة ونظام طالبان بدعم دولي واسع النطاق. لم نذهب إلى هناك باختيارنا وإنما بسبب الضرورة. إنني على وعي بالتساؤلات التي يطرحها البعض بالنسبة لأحداث 11 سبتمبر أو حتى تبريرهم لتلك الأحداث. ولكن دعونا أن نكون صريحين: قام تنظيم القاعدة بقتل ما يضاهي 3000 شخص في ذلك اليوم. وكان الضحايا من الرجال والنساء والأطفال الأبرياء. ورغم ذلك اختارت القاعدة بلا ضمير قتل هؤلاء الأبرياء وتباهت بالهجوم وأكدت إلى الآن عزمها على ارتكاب القتل مجددا وبأعداد ضخمة. إن هناك للقاعدة من ينتسبون لها في عدة بلدان وممن يسعون إلى توسعة نطاق أنشطتهم. وما أقوله ليس بآراء قابلة للنقاش وإنما هي حقائق يجب معالجتها.

ولا بد أن تكونوا على علم بأننا لا نريد من جيشنا أن يبقى في أفغانستان ولا نسعى لإقامة قواعد عسكرية هناك. خسائرنا بين الشباب والشابات هناك تسبب لاميركا بالغ الأذى. كما يسبب استمرار هذا النزاع تكاليف باهظة ومصاعب سياسية جمة. ونريد بكل سرور أن نرحب بكافة جنودنا وهم عائدون إلى الوطن إذا استطعنا أن نكون واثقين من عدم وجود متطرفي العنف في كل من أفغانستان وباكستان والذين يحرصون على قتل أكبر عدد ممكن من الاميركي ين.

ورغم ذلك كله لن تشهد اميركا أي حالة من الضعف لإرادتها. ولاينبغي على أحد منا أن يتسامح مع أولئك المتطرفين. لقد مارسوا القتل في كثير من البلدان. لقد قتلوا أبناء مختلف العقائد ومعظم ضحاياهم من المسلمين. إن أعمالهم غير متطابقة على الإطلاق مع كل من حقوق البشر وتقدم الأمم والإسلام. وينص القرآن الكريم على أن "من قتل نفسا بغير حق أو فساد في الارض فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا" ولا شك أن العقيدة التي يتحلى بها أكثر من مليار مسلم تفوق عظمتها بشكل كبير الكراهية الضيقة التي يكنها البعض. إن الإسلام ليس جزءا من المشكلة المتلخصة في مكافحة التطرف العنيف وإنما يجب أن يكون الإسلام جزءا من حل هذه المشكلة.

علاوة على ذلك نعلم أن القوة العسكرية وحدها لن تكفي لحل المشاكل في كل من أفغانستان وباكستان. ولذلك وضعنا خطة لاستثمار 1.5 مليار دولار سنويا على مدى السنوات الخمس القادمة لإقامة شراكة مع الباكستانيين لبناء المدارس والمستشفيات والطرق والمؤسسات التجارية وكذلك توفير مئات الملايين لمساعدة النازحين. وهذا أيضا السبب وراء قيامنا بتخصيص ما يربو على 2.8 مليار دولار لمساعدة الأفغان على تنمية اقتصادهم وتوفير خدمات يعتمد عليها الشعب.

اسمحوا لي أيضا أن أتطرق إلى موضوع العراق. لقد اختلف الوضع هناك عن الوضع في أفغانستان حيث وقع القرار بحرب العراق بصفة اختيارية مما أثار خلافات شديدة سواء في بلدي أو في الخارج. ورغم اعتقادي بأن الشعب العراقي في نهاية المطاف هو الطرف الكاسب في معادلة التخلص من الطاغية صدام حسين إلا أنني أعتقد أيضا أن أحداث العراق قد ذكرت اميركا بضرورة استخدام الدبلوماسية لتسوية مشاكلنا كلما كان ذلك ممكنا. وفي الحقيقة فإننا نستذكر كلمات أحد كبار رؤسائنا توماس جيفرسون الذي قال "إنني أتمنى أن تنمو حكمتنا بقدر ما تنمو قوتنا وأن تعلمنا هذه الحكمة درسا مفاده أن القوة ستزداد عظمة كلما قل استخدامها."

تتحمل اميركا اليوم مسؤولية مزدوجة تتلخص في مساعدة العراق على بناء مستقبل أفضل وترك العراق للعراقيين. إنني أوضحت للشعب العراقي أننا لا نسعى لإقامة أية قواعد في العراق أو لمطالبة العراق بأي من أراضيه أو موارده. يتمتع العراق بسيادته الخاصة به بمفرده. لذا أصدرت الأوامر بسحب الوحدات القتالية مع حلول شهر أغسطس القادم ولذا سوف نحترم الاتفاق المبرم مع الحكومة العراقية المنتخبة بأسلوب ديمقراطي والذي يقتضي سحب القوات القتالية من المدن العراقية بحلول شهر يوليو وكذلك سحب جميع قواتنا بحلول عام 2012. سوف نساعد العراق على تدريب قواته الأمنية وتنمية اقتصاده. ولكننا سنقدم الدعم للعراق الآمن والموحد بصفتنا شريكا له وليس بصفة الراعي.

وأخيرا مثلما لا يمكن لاميركا أن تتسامح مع عنف المتطرفين فلا يجب علينا أن نقوم بتغيير مبادئنا أبدا. قد ألحقت أحداث 11 سبتمبر إصابة ضخمة ببلدنا حيث يمكن تفهم مدى الخوف والغضب الذي خلفته تلك الأحداث ولكن في بعض الحالات أدى ذلك إلى القيام بأعمال تخالف مبادئنا. إننا نتخذ إجراءات محددة لتغيير الاتجاه. وقد قمت بمنع استخدام أساليب التعذيب من قبل الولايات المتحدة منعا باتا كما أصدرت الأوامر بإغلاق السجن في خليج غوانتانامو مع حلول مطلع العام القادم.

نحن في اميركا سوف ندافع عن أنفسنا محترمين في ذلك سيادة الدول وحكم القانون. وسوف نقوم بذلك في إطار الشراكة بيننا وبين المجتمعات الإسلامية التي يحدق بها الخطر أيضا لأننا سنحقق مستوى أعلى من الأمن في وقت أقرب إذا نجحنا بصفة سريعة في عزل المتطرفين مع عدم التسامح لهم داخل المجتمعات الإسلامية.

أما المصدر الرئيسي الثاني للتوتر الذي أود مناقشته هو الوضع ما بين الإسرائيليين والفلسطينيين والعالم العربي.

إن متانة الأواصر الرابطة بين اميركا وإسرائيل معروفة على نطاق واسع. ولا يمكن قطع هذه الأواصر أبدا وهي تستند إلى علاقات ثقافية وتاريخية وكذلك الاعتراف بأن رغبة اليهود في وجود وطن خاص لهم هي رغبة متأصلة في تاريخ مأساوي لا يمكن لأحد نفيه.

لقد تعرض اليهود على مر القرون للاضطهاد وتفاقمت أحوال معاداة السامية في وقوع المحرقة التي لم يسبق لها عبر التاريخ أي مثيل. وإنني سوف أقوم غدا بزيارة معسكر بوخنفالد الذي كان جزءا من شبكة معسكرات الموت التي استخدمت لاسترقاق وتعذيب وقتل اليهود رميا بالأسلحة النارية وتسميما بالغازات. لقد تم قتل 6 ملايين من اليهود يعني أكثر من إجمالي عدد اليهود بين سكان إسرائيل اليوم. إن نفي هذه الحقيقة هو أمر لا أساس له وينم عن الجهل وبالغ الكراهية. كما أن تهديد إسرائيل بتدميرها أو تكرار الصور النمطية الحقيرة عن اليهود هما أمران ظالمان للغاية ولا يخدمان إلا غرض استحضار تلك الأحدث الأكثر إيذاءا إلى أذهان الإسرائيليين وكذلك منع حلول السلام الذي يستحقه سكان هذه المنطقة.

أما من ناحية أخرى فلا يمكن نفي أن الشعب الفلسطيني مسلمين ومسيحيين قد عانوا أيضا في سعيهم إلى إقامة وطن خاص لهم. وقد تحمل الفلسطينيون آلام النزوح على مدى أكثر من 60 سنة حيث ينتظر العديد منهم في الضفة الغربية وغزة والبلدان المجاورة لكي يعيشوا حياة يسودها السلام والأمن هذه الحياة التي لم يستطيعوا عيشها حتى الآن. يتحمل الفلسطينيون الإهانات اليومية صغيرة كانت أم كبيرة والتي هي ناتجة عن الاحتلال. وليس هناك أي شك من أن وضع الفلسطينيين لا يطاق ولن تدير اميركا ظهرها عن التطلعات المشروعة للفلسطينيين ألا وهي تطلعات الكرامة ووجود الفرص ودولة خاصة بهم.

لقد استمرت حالة الجمود لعشرات السنوات: شعبان لكل منهما طموحاته المشروعة ولكل منهما تاريخ مؤلم يجعل من التراضي أمرا صعب المنال. إن توجيه اللوم أمر سهل إذ يشير الفلسطينيون إلى تأسيس دولة إسرائيل وما أدت إليه من تشريد للفلسطينيين ويشير الإسرائيليون إلى العداء المستمر والاعتداءات التي يتعرضون لها داخل حدود إسرائيل وخارج هذه الحدود على مدى التاريخ. ولكننا إذا نظرنا إلى هذا الصراع من هذا الجانب أو من الجانب الآخر فإننا لن نتمكن من رؤية الحقيقة: لأن السبيل الوحيد للتوصل إلى تحقيق طموحات الطرفين يكون من خلال دولتين يستطيع فيهما الإسرائيليون والفلسطينيون أن يعيشوا في سلام وأمن.

إن هذا السبيل يخدم مصلحة إسرائيل ومصلحة فلسطين ومصلحة اميركا ولذلك سوف أسعى شخصياً للوصول إلى هذه النتيجة متحليا بالقدر اللازم من الصبر الذي تقتضيه هذه المهمة. إن الالتزامات التي وافق عليها الطرفان بموجب خريطة الطريق هي التزامات واضحة. لقد آن الأوان من أجل إحلال السلام لكي يتحمل الجانبان مسؤولياتهما، ولكي نتحمل جميعنا مسؤولياتنا كذلك.

يجب على الفلسطينيين أن يتخلوا عن العنف إن المقاومة عن طريق العنف والقتل أسلوب خاطئ ولا يؤدي إلى النجاح. لقد عانى السود في اميركا طوال قرون من الزمن من سوط العبودية ومن مهانة التفرقة والفصل بين البيض والسود ولكن العنف لم يكن السبيل الذي مكنهم من الحصول على حقوقهم الكاملة والمتساوية بل كان السبيل إلى ذلك إصرارهم وعزمهم السلمي على الالتزام بالمثل التي كانت بمثابة الركيزة التي اعتمد عليها مؤسسو اميركا وهذا هو ذات التاريخ الذي شاهدته شعوب كثيرة تشمل شعب جنوب أفريقيا وجنوب آسيا وأوروبا الشرقية وأندونيسيا.

وينطوي هذا التاريخ على حقيقة بسيطة ألا وهي أن طريق العنف طريق مسدود وأن إطلاق الصواريخ على الأطفال الإسرائيليين في مضاجعهم أو تفجير حافلة على متنها سيدات مسنات لا يعبر عن الشجاعة أو عن القوة ولا يمكن اكتساب سلطة التأثير المعنوي عن طريق مثل هذه الأعمال إذ يؤدي هذا الأسلوب إلى التنازل عن هذه السلطة.

والآن على الفلسطينيين تركيز اهتمامهم على الأشياء التي يستطيعون إنجازها ويجب على السلطة الفلسطينية تنمية قدرتها على ممارسة الحكم من خلال مؤسسات تقدم خدمات للشعب وتلبي احتياجاته إن تنظيم حماس يحظى بالدعم من قبل بعض الفلسطينيين ولكنه يتحمل مسؤوليات كذلك ويتعين على تنظيم حماس حتى يؤدي دوره في تلبية طموحات الفلسطينيين وتوحيد الشعب الفلسطيني أن يضع حداً للعنف وأن يعترف بالاتفاقات السابقة وأن يعترف بحق إسرائيل في البقاء.

وفي نفس الوقت يجب على الإسرائيليين الإقرار بأن حق فلسطين في البقاء هو حق لا يمكن إنكاره مثلما لا يمكن إنكار حق إسرائيل في البقاء. إن الولايات المتحدة لا تقبل مشروعية من يتحدثون عن إلقاء إسرائيل في البحر كما أننا لا نقبل مشروعية استمرار المستوطنات الإسرائيلية. إن عمليات البناء هذه تنتهك الاتفاقات السابقة وتقوض من الجهود المبذولة لتحقيق السلام. لقد آن الأوان لكي تتوقف هذه المستوطنات.

كما يجب على إسرائيل أن تفي بالتزاماتها لتأمين تمكين الفلسطينيين من أن يعيشوا ويعملوا ويطوروا مجتمعهم. لأن أمن إسرائيل لا يتوفر عن طريق الأزمة الإنسانية في غزة التي تصيب الأسر الفلسطينية بالهلاك أو عن طريق انعدام الفرص في الضفة الغربية. إن التقدم في الحياة اليومية التي يعيشها الشعب الفلسطيني يجب أن يكون جزءا من الطريق المؤدي للسلام ويجب على إسرائيل أن تتخذ خطوات ملموسة لتحقيق مثل هذا التقدم.









..... يتبع



.

أثر الفراشة
04-06-2009, 11:08 PM
وأخيرا يجب على الدول العربية أن تعترف بأن مبادرة السلام العربية كانت بداية هامة وأن مسؤولياتها لا تنتهي بهذه المبادرة كما ينبغي عليها أن لا تستخدم الصراع بين العرب وإسرائيل لإلهاء الشعوب العربية عن مشاكلها الأخرى بل يجب أن تكون هذه المبادرة سببا لحثهم على العمل لمساعدة الشعب الفلسطيني على تطوير مؤسساته التي سوف تعمل على مساندة الدولة الفلسطينية ومساعدة الشعب الفلسطيني على الاعتراف بشرعية إسرائيل واختيار سبيل التقدم بدلا من السبيل الانهزامي الذي يركز الاهتمام على الماضي.

سوف تنسق اميركا سياساتنا مع سياسات أولئك الذين يسعون من أجل السلام وسوف تكون تصريحاتنا التي تصدر علنا هي ذات التصريحات التي نعبر عنها في اجتماعاتنا الخاصة مع الإسرائيليين والفلسطينيين والعرب إننا لا نستطيع أن نفرض السلام ويدرك كثيرون من المسلمين في قرارة أنفسهم أن إسرائيل لن تختفي وبالمثل يدرك الكثيرون من الإسرائيليين أن دولة فلسطينية أمر ضروري. لقد آن الأوان للقيام بعمل يعتمد على الحقيقة التي يدركها الجميع.

لقد تدفقت دموع الكثيرين وسالت دماء الكثيرين وعلينا جميعا تقع مسئولية العمل من أجل ذلك اليوم الذي تستطيع فيه أمهات الإسرائيليين والفلسطينيين مشاهدة أبنائهم يتقدمون في حياتهم دون خوف وعندما تصبح الأرض المقدسة التي نشأت فيها الأديان الثلاثة العظيمة مكانا للسلام الذي أراده الله لها، وعندما تصبح مدينة القدس وطنا دائما لليهود والمسيحيين والمسلمين المكان الذي يستطيع فيه أبناء سيدنا إبراهيم عليه السلام أن يتعايشوا في سلام تماما كما ورد في قصة الإسراء عندما أقام الأنبياء موسى وعيسى ومحمد سلام الله عليهم الصلاة معا.

إن المصدر الثالث للتوتر يتعلق باهتمامنا المشترك بحقوق الدول ومسئولياتها بشأن الأسلحة النووية.

لقد كان هذا الموضوع مصدرا للتوتر الذي طرأ مؤخرا على العلاقات بين الولايات المتحدة وجمهورية إيران الإسلامية التي ظلت لسنوات كثيرة تعبر عن هويتها من خلال موقفها المناهض لبلدي والتاريخ بين بلدينا تاريخ عاصف بالفعل إذ لعبت الولايات المتحدة في إبان فترة الحرب الباردة دورا في الإطاحة بالحكومة الإيرانية المنتخبة بأسلوب ديمقراطي. أما إيران فإنها لعبت دورا منذ قيام الثورة الإسلامية في أعمال اختطاف الرهائن وأعمال العنف ضد القوات والمدنيين الاميركيين. هذا التاريخ تاريخ معروف. لقد أعلنت بوضوح لقادة إيران وشعب إيران أن بلدي بدلا من أن يتقيد بالماضي يقف مستعدا للمضي قدما. والسؤال المطروح الآن لا يتعلق بالأمور التي تناهضها إيران ولكنه يرتبط بالمستقبل الذي تريد إيران أن تبنيه.

إن التغلب على فقدان الثقة الذي استمر لعشرات السنوات سوف يكون صعبا ولكننا سوف نمضي قدما مسلحين بالشجاعة واستقامة النوايا والعزم سيكون هناك الكثير من القضايا التي سيناقشها البلدان ونحن مستعدون للمضي قدما دون شروط مسبقة على أساس الاحترام المتبادل. إن الأمر الواضح لجميع المعنيين بموضوع الأسلحة النووية أننا قد وصلنا إلى نقطة تتطلب الحسم وهي ببساطة لا ترتبط بمصالح اميركا ولكنها ترتبط بمنع سباق للتسلح النووي قد يدفع بالمنطقة إلى طريق محفوف بالمخاطر ويدمر النظام العالمي لمنع انتشار الأسلحة النووية.

إنني مدرك أن البعض يعترض على حيازة بعض الدول لأسلحة لا توجد مثلها لدى دول أخرى ولا ينبغي على أية دولة أن تختار الدول التي تملك أسلحة نووية وهذا هو سبب قيامي بالتأكيد مجددا وبشدة على التزام اميركا بالسعي من أجل عدم امتلاك أي من الدول للأسلحة النووية وينبغي على أية دولة بما في ذلك إيران أن يكون لها حق الوصول إلى الطاقة النووية السلمية إذا امتثلت لمسؤولياتها بموجب معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية وهذا الالتزام هو التزام جوهري في المعاهدة ويجب الحفاظ عليه من أجل جميع الملتزمين به.

إن الموضوع الرابع الذي أريد أن أتطرق إليه هو الديمقراطية.

إن نظام الحكم الذي يسمع صوت الشعب ويحترم حكم القانون وحقوق جميع البشر هو النظام الذي أؤمن به وأعلم أن جدلا حول تعزيز الديمقراطية وحقوق جميع البشر كان يدور خلال السنوات الأخيرة وأن جزءا كبيرا من هذا الجدل كان متصلا بالحرب في العراق. إسمحوا لي أن أتحدث بوضوح وأقول ما يلي: لا يمكن لأية دولة ولا ينبغي على أية دولة أن تفرض نظاما للحكم على أية دولة أخرى.

ومع ذلك لن يقلل ذلك من التزامي تجاه الحكومات التي تعبر عن إرادة الشعب حيث يتم التعبير عن هذا المبدأ في كل دولة وفقا لتقاليد شعبها. إن اميركا لا تفترض أنها تعلم ما هو أفضل شيء بالنسبة للجميع كما أننا لا نفترض أن تكون نتائج الانتخابات السلمية هي النتائج التي نختارها ومع ذلك يلازمني اعتقاد راسخ أن جميع البشر يتطلعون لامتلاك قدرة التعبير عن أفكارهم وآرائهم في أسلوب الحكم المتبع في بلدهم ويتطلعون للشعور بالثقة في حكم القانون وفي الالتزام بالعدالة والمساواة في تطبيقه، ويتطلعون كذلك لشفافية الحكومة وامتناعها عن نهب أموال الشعب ويتطلعون لحرية اختيار طريقهم في الحياة. إن هذه الأفكار ليست أفكارا أمريكية فحسب بل هي حقوق إنسانية وهي لذلك الحقوق التي سوف ندعمها في كل مكان.

لا يوجد طريق سهل ومستقيم لتلبية هذا الوعد ولكن الأمر الواضح بالتأكيد هو أن الحكومات التي تحمي هذه الحقوق هي في نهاية المطاف الحكومات التي تتمتع بقدر أكبر من الاستقرار والنجاح والأمن. إن قمع الأفكار لا ينجح أبدا في القضاء عليها. إن اميركا تحترم حق جميع من يرفعون أصواتهم حول العالم للتعبير عن آرائهم بأسلوب سلمي يراعي القانون حتى لو كانت آراؤهم مخالفة لآرائنا وسوف نرحب بجميع الحكومات السلمية المنتخبة شرط أن تحترم جميع أفراد الشعب في ممارستها للحكم.

هذه النقطة لها أهميتها لأن البعض لا ينادون بالديمقراطية إلا عندما يكونون خارج مراكز السلطة ولا يرحمون الغير في ممارساتهم القمعية لحقوق الآخرين عند وصولهم إلى السلطة. إن الحكومة التي تتكون من أفراد الشعب وتدار بواسطة الشعب هي المعيار الوحيد لجميع من يشغلون مراكز السلطة بغض النظر عن المكان الذي تتولى فيه مثل هذه الحكومة ممارسة مهامها: إذ يجب على الحكام أن يمارسوا سلطاتهم من خلال الاتفاق في الرأي وليس عن طريق الإكراه ويجب على الحكام أن يحترموا حقوق الأقليات وأن يعطوا مصالح الشعب الأولوية على مصالح الحزب الذي ينتمون إليه.

أما الموضوع الخامس الذي يجب علينا الوقوف أمامه معا فهو موضوع الحرية الدينية. إن التسامح تقليد عريق يفخر به الإسلام. لقد شاهدت بنفسي هذا التسامح عندما كنت طفلا في أندونيسيا إذ كان المسيحيون في ذلك البلد الذي يشكل فيه المسلمون الغالبية يمارسون طقوسهم الدينية بحرية. إن روح التسامح التي شاهدتها هناك هي ما نحتاجه اليوم إذ يجب أن تتمتع الشعوب في جميع البلدان بحرية اختيار العقيدة وأسلوب الحياة القائم على ما تمليه عليهم عقولهم وقلوبهم وأرواحهم بغض النظر عن العقيدة التي يختارونها لأنفسهم لأن روح التسامح هذه ضرورية لازدهار الدين ومع ذلك تواجه روح التسامح هذه تحديات مختلفة. ثمة توجه في بعض أماكن العالم الإسلامي ينزع إلى تحديد قوة عقيدة الشخص وفقا لموقفه الرافض لعقيدة الآخر. إن التعددية الدينية هي ثروة يجب الحفاظ عليها ويجب أن يشمل ذلك الموارنة في لبنان أو الأقباط في مصر ويجب إصلاح خطوط الانفصال في أوساط المسلمين كذلك لأن الانقسام بين السنيين والشيعيين قد أدى إلى عنف مأساوي ولا سيما في العراق. إن الحرية الدينية هي الحرية الأساسية التي تمكن الشعوب من التعايش ويجب علينا دائما أن نفحص الأساليب التي نتبعها لحماية هذه الحرية فالقواعد التي تنظم التبرعات الخيرية في الولايات المتحدة على سبيل المثال أدت إلى تصعيب تأدية فريضة الزكاة بالنسبة للمسلمين وهذا هو سبب التزامي بالعمل مع الأمريكيين المسلمين لضمان تمكينهم من تأدية فريضة الزكاة. وبالمثل من الأهمية بمكان أن تمتنع البلدان الغربية عن وضع العقبات أمام المواطنين المسلمين لمنعهم من التعبير عن دينهم على النحو الذي يعتبرونه مناسبا فعلى سبيل المثال عن طريق فرض الثياب التي ينبغي على المرأة المسلمة أن ترتديها. إننا ببساطة لا نستطيع التظاهر بالليبرالية عن طريق التستر على معاداة أي دين. ينبغي أن يكون الإيمان عاملا للتقارب فيما بيننا ولذلك نعمل الآن على تأسيس مشاريع جديدة تطوعية في أمريكا من شأنها التقريب فيما بين المسيحيين والمسلمين واليهود. إننا لذلك نرحب بالجهود المماثلة لمبادرة جلالة الملك عبد الله المتمثلة في حوار الأديان كما نرحب بالموقف الريادي الذي اتخذته تركيا في تحالف الحضارات. إننا نستطيع أن نقوم بجهود حول العالم لتحويل حوار الأديان إلى خدمات تقدمها الأديان يكون من شأنها بناء الجسور التي تربط بين الشعوب وتؤدي بهم إلى تأدية أعمال تدفع إلى الأمام عجلة التقدم لجهودنا الإنسانية المشتركة سواء كان ذلك في مجال مكافحة الملاريا في أفريقيا أو توفير الإغاثة في أعقاب كارثة طبيعية. إن الموضوع السادس الذي أريد التطرق إليه هو موضوع حقوق المرأة. أعلم أن الجدل يدور حول هذا الموضوع وأرفض الرأي الذي يعبر عنه البعض في الغرب ويعتبر المرأة التي تختار غطاء لشعرها أقل شأنا من غيرها ولكنني أعتقد أن المرأة التي تحرم من التعليم تحرم كذلك من المساواة. إن البلدان التي تحصل فيها المرأة على تعليم جيد هي غالبا بلدان تتمتع بقدر أكبر من الرفاهية وهذا ليس من باب الصدفة. اسمحوا لي أن أتحدث بوضوح: إن قضايا مساواة المرأة ليست ببساطة قضايا للإسلام وحده لقد شاهدنا بلدانا غالبية سكانها من المسلمين مثل تركيا وباكستان وبنجلادش وإندونيسيا تنتخب المرأة لتولي قيادة البلد. وفي نفس الوقت يستمر الكفاح من أجل تحقيق المساواة للمرأة في بعض جوانب الحياة الأمريكية وفي بلدان العالم ولذلك سوف تعمل الولايات المتحدة مع أي بلد غالبية سكانه من المسلمين من خلال شراكة لدعم توسيع برامج محو الأمية للفتيات ومساعدتهن على السعي في سبيل العمل عن طريق توفير التمويل الأصغر الذي يساعد الناس على تحقيق أحلامهم. باستطاعة بناتنا تقديم مساهمات إلى مجتمعاتنا تتساوى مع ما يقدمه لها أبناؤنا وسوف يتم تحقيق التقدم في رفاهيتنا المشتركة من خلال إتاحة الفرصة لجميع الرجال والنساء لتحقيق كل ما يستطيعون تحقيقه من إنجازات. أنا لا أعتقد أن على المرأة أن تسلك ذات الطريق الذي يختاره الرجل لكي تحقق المساواة معه كما أحترم كل إمرأة تختار ممارسة دورا تقليديا في حياتها ولكن هذا الخيار ينبغي أن يكون للمرأة نفسها. وأخيرا أريد أن أتحدث عن التنمية الاقتصادية وتنمية الفرص. أعلم أن الكثيرين يشاهدون تناقضات في مظاهر العولمة لأن شبكة الإنترنت وقنوات التليفزيون لديها قدرات لنقل المعرفة والمعلومات ولديها كذلك قدرات لبث مشاهد جنسية منفرة وفظة وعنف غير عقلاني وباستطاعة التجارة أن تأتي بثروات وفرص جديدة ولكنها في ذات الوقت تحدث في المجتمعات اختلالات وتغييرات كبيرة وتأتي مشاعر الخوف في جميع البلدان حتى في بلدي مع هذه التغييرات وهذا الخوف هو خوف من أن تؤدي الحداثة إلى فقدان السيطرة على خياراتنا الاقتصادية وسياساتنا والأهم من ذلك على هوياتنا وهي الأشياء التي نعتز بها في مجتمعاتنا وفي أسرنا وفي تقاليدنا وفي عقيدتنا. ولكني أعلم أيضا أن التقدم البشري لا يمكن إنكاره، فالتناقض بين التطور والتقاليد ليس أمرا ضروريا إذ تمكنت بلدان مثل اليابان وكوريا الجنوبية من تنمية أنظمتها الاقتصادية والحفاظ على ثقافتها المتميزة في ذات الوقت. وينطبق ذلك على التقدم الباهر الذي شاهده العالم الإسلامي من كوالالمبور إلى دبي لقد أثبتت المجتمعات الإسلامية منذ قديم الزمان وفي عصرنا الحالي أنها تستطيع أن تتبوأ مركز الطليعة في الابتكار والتعليم. وهذا أمر هام إذ لا يمكن أن تعتمد أية إستراتيجية للتنمية على الثروات المستخرجة من تحت الأرض ولا يمكن إدامة التنمية مع وجود البطالة في أوساط الشباب، لقد استمتع عدد كبير من دول الخليج بالثراء المتولد عن النفط وتبدأ بعض هذه الدول الآن بالتركيز على قدر أعرض من التنمية ولكن علينا جميعا أن ندرك أن التعليم والابتكار سيكونان مفتاحا للثروة في القرن الواحد والعشرين إنني أؤكد على ذلك في بلدي كانت أمريكا في الماضي تركز اهتمامها على النفط والغاز في هذا الجزء من العالم ولكننا نسعى الآن للتعامل مع أمور تشمل أكثر من ذلك. فيما يتعلق بالتعليم سوف نتوسع في برامج التبادل ونرفع من عدد المنح الدراسية مثل تلك التي أتت بوالدي إلى أمريكا وسوف نقوم في نفس الوقت بتشجيع عدد أكبر من الأمريكيين على الدراسة في المجتمعات الإسلامية وسوف نوفر للطلاب المسلمين الواعدين فرصا للتدريب في أمريكا وسوف نستثمر في سبل التعليم الإفتراضي للمعلمين والتلاميذ في جميع أنحاء العالم عبر الفضاء الإلكتروني وسوف نستحدث شبكة إلكترونية جديدة لتمكين المراهقين والمراهقات في ولاية كنساس من الاتصال المباشر مع نظرائهم في القاهرة. وفيما يتعلق بالتنمية الاقتصادية سوف نستحدث هيئة جديدة من رجال الأعمال المتطوعين لتكوين شراكة مع نظرائهم في البلدان التي يشكل فيها المسلمون أغلبية السكان وسوف أستضيف مؤتمر قمة لأصحاب المشاريع المبتكرة هذا العام لتحديد كيفية تعميق العلاقات بين الشخصيات القيادية في مجال العمل التجاري والمهني والمؤسسات وأصحاب المشاريع الابتكارية الاجتماعية في الولايات المتحدة وفي المجتمعات الإسلامية في جميع أنحاء العالم.







أنا سعيدة ومتفائلة جداً بكل هذا !
نسأل الله لنا وله الهداية
والحمد لله رب العالمين


.

شيط ويط
04-06-2009, 11:23 PM
كلام (منمق) يدغدغ فيه (مشاعر) العرب والمسلمين .. وقاعد يستخف دمه علينا .. :secret:

بس شكله لعبها صح .. :shy:

ماجا الحبيب اوباما الا ليكمل مسيرة من سبقه من رؤساء الولايات المتحدة في دعمهم لاسرائيل واليهود .. وحربهم ضد الإسلام والمسلمين ..

طين وعجين
04-06-2009, 11:28 PM
لن أطيل .. إليكم الخطبة / الخطاب :[/CENTER]


"إنه لمن دواعي شرفي أن أزور مدينة القاهرة الأزلية حيث تستضيفني فيها مؤسستان مرموقتان للغاية أحدهما الأزهر

: "السلام عليكم".

إننا نلتقي في وقت يشوبه التوتر بين الولايات المتحدة والعالم الإسلامي وهو توتر تمتد جذوره إلى قوى تاريخية تتجاوز أي نقاش سياسي راهن.




لقد استغل المتطرفون الذين يمارسون العنف هذه التوترات في قطاع صغير من العالم الإسلامي بشكل فعال. ثم وقعت أحداث 11أيلول ( سبتمبر) 2001 واستمر هؤلاء المتطرفون في مساعيهم الرامية إلى ارتكاب أعمال العنف ضد المدنيين



وفيما يتعلق بالعلوم والتكنولوجيا، سوف نؤسس صندوقا ماليا جديدا لدعم التنمية والتطور التكنولوجي

وسوف نفتتح مراكز للتفوق العلمي في أفريقيا والشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا

وسوف نعين موفدين علميين للتعاون في برامج من شأنها تطوير مصادر جديدة للطاقة

واستحداث فرص خضراء للعمل لا تضر بالبيئة وسبل لترقيم السجلات وتنظيف المياه وزراعة محاصيل جديدة.



يجب إنجاز جميع هذه الأمور عن طريق الشراكة إن الاميركيين مستعدون للعمل مع المواطنين والحكومات ومع المنظمات الأهلية والقيادات الدينية والشركات التجارية والمهنية في المجتمعات الإسلامية حول العالم من أجل مساعدة شعوبنا في مساعيهم الرامية لتحقيق حياة أفضل.










لقد أتيت إلى هنا للبحث عن بداية جديدة بين الولايات المتحدة والعالم الإسلامي استنادا إلى المصلحة المشتركة والاحترام المتبادل وهي بداية مبنية على أساس حقيقة أن اميركا والإسلام لا تعارضان بعضها البعض ولا داعي أبدا للتنافس فيما بينهما بل ولهما قواسم ومبادئ مشتركة يلتقيان عبرها ألا وهي مبادئ العدالة والتقدم والتسامح وكرامة كل إنسان.
[/COLOR]



.... يتبع




خطاب جديد

مرحلة جديدة

امريكا جديدة :discuss:

أثر الفراشة
04-06-2009, 11:31 PM
الرجال يصلي ع النبي .. ويستشهد بالقرآن ..
وقبّل يد الملك عبدالله .. سبحان الله :omen2:

http://www.1scout.net/up/uploads/e78a3fb6b4.jpg


الموضوع غريب وجميل فعلاً

طين وعجين
04-06-2009, 11:37 PM
اوباما رئيس الدولة العظمى في العالم. خطابه مدروس ومكتوب له بناء على نصح ودراسة من خبراء ومستشارين . وخطابه فيه مؤشرات وفيه ارهاصات لمرحلة دخلناها بالفعل بجولته وما اعلنه من مشاريع ونوايا في الخطاب .
نحن الشعوب نتامل ودائما نتامل وما نملك الا نتامل .. ونعول على ضغط امريكا وتحركها وتوازناتها ! على الله يكون الامر لصالحنا حتى لو لم يكن مقصودا به صالحنا

الخير كله
04-06-2009, 11:50 PM
احسن من غيره...الله يعين

المفكــر
05-06-2009, 12:29 AM
انا باختصر في الرد

الرجال جاد في توجهاته لكن الثمن بتكون حياته

بارك الله فيك

ابن قطر
05-06-2009, 01:14 AM
اختنا اثر الفراشه
اولا
لي وجهة نظر امريكا في انهيار اقتصادي حاد المطلوب منه تعديل وتخطي الازمة والعالم العربي والخليجي

هي مربط الفرس لاي حراك اقتصادي كمواد خام

ثانيا اكد ان الثوابت لا تتغير وان اسرائيل حق وعلى جميع اشكال المقاومه رفع الراية البيضاء لصالح استقرار

اسرائيل

وعلينا ان نحارب التطرف ولكن لم يقل من خلق وصنع هذا التطرف

واختياره لمصر اعتقد انها رسالة لتكريس حكم اصله جمهوري والمراد منه ان يورث

واخيرا كنت اتمنى ان اسمع صراحة منه اعتذاره عن غزو العراق ظلما ولكن لم يفعل

وهل بعد الخطاب بفترة سنكون في احسن حال لا اعتقد لسبب واحد لان المزايدات العربية العربية على بعضنا البعض

اكثر من اي شي آخر

استطيع ان اعتبر ما قاله اوباما يتجه نحو حفلة علاقات عامه


والف شكر على الموضوع واتمنى ان اكون على خطئ

فرقة الصقور
05-06-2009, 01:37 AM
ارغمتهم الازمة الاقتصادية و كبرى الشركات تنهار وتفلس والحكومة ماتقدر تدعم
لازم يضبط الامور عقب الدعم المادي الرهيب من المملكة

واذا خرجو من عنق الزجاجة اتفرعنوا مره ثانيه

غروب الشمس
05-06-2009, 02:01 AM
خدام اسرائيل ماصدقه كذاب
جايب لنا كلمتين منمقين يجص علينا فيها

* صيد
05-06-2009, 02:04 AM
للأسف هذي سياسة امريكا واسرائيل

تهدأت الاوضاع برئيس يهتم بالاقتصاد والسياسه الشرق اوسطيه وبعده بيجيكم واحد جبار ينهشنا نهش الكلاب

كما فعلت بعد جورج بوش الاب هدآت الاوضاع ببيل كلينتون ،،،ثم تتوالا السياسه ببوش الابن وبعده اوباما


وياما لنا بنشوف ضعفنا وانكسارنا :(


*************

بأبي انت وامي يارسول الله اللهم صلي على محمد وعلى ال محمد

سهم بن سهم
05-06-2009, 02:16 AM
الخطاب ماهو إلا دعاية من رجل علاقات عامة للسياسة الخارجية الأمريكية .

كلام مبطن يبحث عن الشعب العربي والمسلم كي يؤيده لمرحلة جديدة لاندري هل هي حرب جديدة في المنطقة تبتدي على غرار سيتاريوهات سابقة في المنطقة عام 1982 عندما حدثت مذبحة صبرا وشاتيلا عندما قدمت السعودية مبادرة الملك فهد ونفس السيناريو عام 2002 عندما قدمت مبادرة الملك عبدالله وكانت غطاء للحرب على جنين وقي كل مرة تشوف مصيبة في المنطقة من هذا النوع ولكن لا ندري الان هل هي مصيبة قادمة أم بحثا للخروج من الأزمة الإقتصادية الأمريكية .

سهم بن سهم
05-06-2009, 02:21 AM
الخطاب ماهو إلا دعاية من رجل علاقات عامة للسياسة الخارجية الأمريكية .

كلام مبطن يبحث عن الشعب العربي والمسلم كي يؤيده لمرحلة جديدة لاندري هل هي حرب جديدة في المنطقة تبتدي على غرار سيتاريوهات سابقة في المنطقة عام 1982 عندما حدثت مذبحة صبرا وشاتيلا عندما قدمت السعودية مبادرة الملك فهد ونفس السيناريو عام 2002 عندما قدمت مبادرة الملك عبدالله وكانت غطاء للحرب على جنين وقي كل مرة تشوف مصيبة في المنطقة من هذا النوع ولكن لا ندري الان هل هي مصيبة قادمة أم بحثا للخروج من الأزمة الإقتصادية الأمريكية .

هداف
05-06-2009, 02:38 AM
عطووو ســــداح فرصه يالربع لا تستعجلون في الحكم !!

Darco
05-06-2009, 03:08 AM
ارغمتهم الازمة الاقتصادية و كبرى الشركات تنهار وتفلس والحكومة ماتقدر تدعم
لازم يضبط الامور عقب الدعم المادي الرهيب من المملكة

واذا خرجو من عنق الزجاجة اتفرعنوا مره ثانيه





100% ..

الخطاب بشكل عام إيجابي .. ركزوا على "بشكل عام" ..

التوجه الأمريكي الجديد واضح جداً, أمريكا إقتصاديّاً مافيها شدّه تلعب دور "شرطي العالم" خلال الفترة الجاية .. الجماعة يبون "يهدون اللعب" ..

عموماً .. كلها كم يوم وبيروح إسرائيل ونسمع كلام ثاني ..


____

أثر الفراشة .. ولكم باك :)..

المتألم
05-06-2009, 03:10 AM
أعجبتني كلمة متفائلة

المسلمون عاطفيون بطريقة غريبه ..

Orion
05-06-2009, 03:13 AM
100% ..

الخطاب بشكل عام إيجابي .. ركزوا على "بشكل عام" ..

التوجه الأمريكي الجديد واضح جداً, أمريكا إقتصاديّاً مافيها شدّه تلعب دور "شرطي العالم" خلال الفترة الجاية .. الجماعة يبون "يهدون اللعب" ..

عموماً .. كلها كم يوم وبيروح إسرائيل ونسمع كلام ثاني ..


____

أثر الفراشة .. ولكم باك :)..




أولاً الله يكثر هذا النوع من النقاشات الجاده..
ثانياً أخوي داركو أرى للأسف أنك همشت الوضع وسطحته لأكثر الدرجات!
كيف قيمت وضعت أمريكا الأقتصادي؟ وكيف قيمت أنها تنازلت عن دور (شرطي العالم)؟

Qa10
05-06-2009, 03:14 AM
اوكي

هل سياسة أمريكا بتغير ؟

هل بيوقفون مساندتهم لإسرائيل وانتهاكاتهم لحقوق الإنسا في العراق وغوانتنامو ؟؟


الكلام كلام والفعل فعل

لم نرى شيئاً

شيط ويط
05-06-2009, 03:18 AM
اوباما يقول في خطابه :


يجب على الفلسطينيين أن يتخلوا عن العنف إن المقاومة عن طريق العنف والقتل أسلوب خاطئ ولا يؤدي إلى النجاح.

وينطوي هذا التاريخ على حقيقة بسيطة ألا وهي أن طريق العنف طريق مسدود وأن إطلاق الصواريخ على الأطفال الإسرائيليين في مضاجعهم أو تفجير حافلة على متنها سيدات مسنات لا يعبر عن الشجاعة أو عن القوة ولا يمكن اكتساب سلطة التأثير المعنوي عن طريق مثل هذه الأعمال إذ يؤدي هذا الأسلوب إلى التنازل عن هذه السلطة.


وفي المقابل :

وفي نفس الوقت يجب على الإسرائيليين الإقرار بأن حق فلسطين في البقاء هو حق لا يمكن إنكاره مثلما لا يمكن إنكار حق إسرائيل في البقاء.

كما يجب على إسرائيل أن تفي بالتزاماتها لتأمين تمكين الفلسطينيين من أن يعيشوا ويعملوا ويطوروا مجتمعهم. لأن أمن إسرائيل لا يتوفر عن طريق الأزمة الإنسانية في غزة التي تصيب الأسر الفلسطينية بالهلاك أو عن طريق انعدام الفرص في الضفة الغربية .



لم يتطرق حبيبنا الى التطرف الاسرائيلي والقتل والتشريد والمذابح التي يمارسها الاسرائليون بحق الفلسطينيين .. ولم يطالب اسرائيل بتخليها عن العنف ضد الفلسطينيين :rolleyes2:

ترمومتر الحنيه عند ابوحسين مايل صوب الاسرائليين .. :secret:

Darco
05-06-2009, 03:23 AM
أولاً الله يكثر هذا النوع من النقاشات الجاده..
ثانياً أخوي داركو أرى للأسف أنك همشت الوضع وسطحته لأكثر الدرجات!
كيف قيمت وضعت أمريكا الأقتصادي؟ وكيف قيمت أنها تنازلت عن دور (شرطي العالم)؟






أخوي أوريون ..

تقييمي للوضع الإقتصادي مهب بس آلاف التقارير الإقتصادية مؤخراً, إلا زيادة عليها كلام أوباما نفسه, اللي قال بلسانه في خطاب مفتوح أنه يتوقع تعافي الإقتصاد كليّاً بعد 10 سنوات .. 10 سنوات يا أوريون يا بو تسطيح مهب شهر ونص :) ..

وثانياً .. ما قلت تنازلت .. اللي أقصده أنها "أنشغلت" و "بتنشغل" عن هذا الدور في الفترة الجاية.

Orion
05-06-2009, 03:46 AM
أخوي أوريون ..

تقييمي للوضع الإقتصادي مهب بس آلاف التقارير الإقتصادية مؤخراً, إلا زيادة عليها كلام أوباما نفسه, اللي قال بلسانه في خطاب مفتوح أنه يتوقع تعافي الإقتصاد كليّاً بعد 10 سنوات .. 10 سنوات يا أوريون يا بو تسطيح مهب شهر ونص :) ..

وثانياً .. ما قلت تنازلت .. اللي أقصده أنها "أنشغلت" و "بتنشغل" عن هذا الدور في الفترة الجاية.



وهذي لسته بآخر التقارير الأقتصاديه الي أدل أنه الوضع بدى فالتحسن وبداياته بتكون في 2010.
و تصحيحاً للمعلومات ال(Catch Fraise) أنه الأقتصاد الأمريكي بيرجع بعد 10 سنوات كان قصده الأقتصاد الأمريكي القياسي الراجع لسنه 1996.
عالعموم خير الكلام ما قل ودل أهديك بعض المواقع وتقريراتها الأقتصاديه و موقع فيه جزء من تصريحات اوباما الأخيره في ( وهذي المره من جامعه جورجتاونthe weekly press release)

هذا تقرير عن مبيعا المنازل وتحته اللنك
مبيعات البيوت الموجودة (ابريل). النتيجة الحالية 4.68 مليون وحدة. التوقعات كانت على 4.66 بعد 4.57 مليونا في مارس.

http://www.menafn.com/arabic
/qn_news...yid=1093240791

وأخليك مع تقرير بورصه ناسداك عشان اتشوف حجم التداولات والأوضاع في الشهور الأخيره
http://quotes.nasdaq.com/aspx/marketindices.aspx

وهذا تقرير عن أرباح بعض الشركات الأمريكيه في الربع الأول ومنهم google, Macdonalds,gohnson&johnson.
وهذا آخر خطاب لاوباما عن الأقتصاد والي قال فيه أنه الأقتصاد بيتعافى أسرع بكثير من التوقعات وأنه الأقتصاد أثبت مرونته وقدرته على تحمل التقلبات.
http://www.huffingtonpost.com/2009/04/14/obama-economy-speech-majo_n_186559.html
والباقي أنت أبخص به مني.

ويلاه
05-06-2009, 09:27 AM
يالله الله يعين اللي راجع له النص :)

أثر الفراشة
05-06-2009, 11:43 AM
حياكم الله جميعاً ..
الأمر كما أفسره أنا ويفسره الأخوان اللي قبل ..
هي خطة محايدة وعقلانية للملمة المصالح الأمريكية العربية (الخليجية) بالأخص !
خصوصاً أن الاقتصاد متجه إلى الشرق .. وسيصبح دور الغرب ومنها أمريكا .. في اللعبة الاقتصادية (هامشية) نوعاً ما !

فعلاً أمريكا ستتنازل عن دور (شرطي العالم) .. لأن هناك أمور أكثر أهمية بالنسبة لها

واحنا وش ورانا ؟
كنا ولا زلنا نلعب دور الجمهور المتفرج على حادث مروري في شارع عام ..
نشوف آخرتها



شكراً لكم

بنت الحرمي
06-06-2009, 12:21 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ارى ان خطاب اوباما واختياره لزيارة السعودية ومصر زيارتين تاريخيتين لهم ابعاد سياسية كثيرة

قد تكون نوايا اوباما حسنة ولكن نواياه تلك لا تكفي فهنالك عوامل كثيرة تؤثر في اتخاذ القرار الامريكي من الاقتصاد الى اللوبي بجميع تياراته السياسية والاقتصادية وايضاً الكونغرس الامريكي الذي بامكانه اصدار over ride او فيتو ضد اي قرار قد يصدره الرئيس بمجموع اصوت 2\3 من مجموع اصوات اعضاء الكونغرس.. ايضاً هنالك مستشارين الرئيس كل هؤلاء لهم تأثير واضح كما بدى من تاريخ الولايات لمتحدة اثناء حكم ريغين ونيكسون وبوش وغيرهم

من يلاحظ لغة اوباما كنت اقل حده من بوش مثلاً

استخدم كلمة Extermists متشددين
بدلاً من Terrorists ارهابيين

لم يعد كما وعد بوش باقامة دولة فلسطينية قبيل انتهاء فتر رئاسته وانما شدد على حل الدولتين
ولكن اعتقد انه استفز الحضور بقوله ان علاقة الولايات المتحدة باسرائيل غير قابله للانكسار،، شخصياً لم استغرب
فعلاقات الولايات المتحدة باسرائيل قوية منذ ذي ازل وعلاقة اليهود بالولايات المتحدة ايضاً قوية قبل الاستيطان اليهودي وقيام اسرائيل عام 1948 !

بحم العولمة وكيف اصبح العالم بأسره الى قرية صغيرة فنحن اي (الشرق لأوسط) لسنا بمنأى عن الازمة العالمية والــ recession وان خفت حدته من دولة لأخرى ومن اقتصاد لاخر من اقتصاد رأسمالي (كالولايات المتحدة )، الى اشتراكي ، الى شيوعي (كالصين) ،الخ ..
فكانت الدول كقطع الديمنو تبدأ بقطعه وحده وما تلبث الى تسقط القطعه تلو الاخري الى ان تصل الى القطعه الاخيرة .

مرة اخرى نرجع الى خطاب اوباما ، اوباما مغضوب عليه حالياً من الكثيرين من خلال قرأتي
اولاً : العرب واعتقادهم انه يبيع الكلام المعسول وضحكه على العقول
ثانياً: اليهود الذين اتهموه بمعادة السامية
ثالثاً: الامريكيين الذين اعتقدوا بأن اوباما خانهم عندما اقتبس 7 ايات من القران بينما اقتبس من التالمود مرة والانجيل مرة، وعندما احسوا انه (خضع للعرب)
اي اصبح من الممكن ان نقول على حاله
You scew,no matter what you do
فلن يستطيع ان يرضي طرف على حساب طرف

مثال على ذلك نحن كمسلمون استفزتنا صورة اوباما وهو يرتدي قبعة اليهود (اليرمولك )
بينما استفزتهم هم صوره وهو يدخل المسجد بدون حذائه اكرمكم الله ، وايضاً استفزتهم صورة هيلاري كلينتون وهي ترتدي الحجاب عندما دخلت المسجد
والامر فالنهاية لا يتعدى كونه (بروتوكلات) عادية

اوباما استخدم اسلوب compare & contrast اي اسلوب المقارنة ان لم تكن مقارنته عادلة تماماً ولكن هذا اسلوب ذكي ف يالتحدث وبالاخص في الخطابات السياسية

عموماً كلامه كان حكيماً وفيه نوعاً من الاتزان .. لكن ما نريده هو استراتيجية واقعية لتترجم هذا الخطاب على ارض الواقع

وللحديث بقية .. اذا امكن :)

شكراً اختي الفاضلة ..

أثر الفراشة
07-06-2009, 07:05 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ارى ان خطاب اوباما واختياره لزيارة السعودية ومصر زيارتين تاريخيتين لهم ابعاد سياسية كثيرة

قد تكون نوايا اوباما حسنة ولكن نواياه تلك لا تكفي فهنالك عوامل كثيرة تؤثر في اتخاذ القرار الامريكي من الاقتصاد الى اللوبي بجميع تياراته السياسية والاقتصادية وايضاً الكونغرس الامريكي الذي بامكانه اصدار over ride او فيتو ضد اي قرار قد يصدره الرئيس بمجموع اصوت 2\3 من مجموع اصوات اعضاء الكونغرس.. ايضاً هنالك مستشارين الرئيس كل هؤلاء لهم تأثير واضح كما بدى من تاريخ الولايات لمتحدة اثناء حكم ريغين ونيكسون وبوش وغيرهم

من يلاحظ لغة اوباما كنت اقل حده من بوش مثلاً

استخدم كلمة extermists متشددين
بدلاً من terrorists ارهابيين

لم يعد كما وعد بوش باقامة دولة فلسطينية قبيل انتهاء فتر رئاسته وانما شدد على حل الدولتين
ولكن اعتقد انه استفز الحضور بقوله ان علاقة الولايات المتحدة باسرائيل غير قابله للانكسار،، شخصياً لم استغرب
فعلاقات الولايات المتحدة باسرائيل قوية منذ ذي ازل وعلاقة اليهود بالولايات المتحدة ايضاً قوية قبل الاستيطان اليهودي وقيام اسرائيل عام 1948 !

بحم العولمة وكيف اصبح العالم بأسره الى قرية صغيرة فنحن اي (الشرق لأوسط) لسنا بمنأى عن الازمة العالمية والــ recession وان خفت حدته من دولة لأخرى ومن اقتصاد لاخر من اقتصاد رأسمالي (كالولايات المتحدة )، الى اشتراكي ، الى شيوعي (كالصين) ،الخ ..
فكانت الدول كقطع الديمنو تبدأ بقطعه وحده وما تلبث الى تسقط القطعه تلو الاخري الى ان تصل الى القطعه الاخيرة .

مرة اخرى نرجع الى خطاب اوباما ، اوباما مغضوب عليه حالياً من الكثيرين من خلال قرأتي
اولاً : العرب واعتقادهم انه يبيع الكلام المعسول وضحكه على العقول
ثانياً: اليهود الذين اتهموه بمعادة السامية
ثالثاً: الامريكيين الذين اعتقدوا بأن اوباما خانهم عندما اقتبس 7 ايات من القران بينما اقتبس من التالمود مرة والانجيل مرة، وعندما احسوا انه (خضع للعرب)
اي اصبح من الممكن ان نقول على حاله
you scew,no matter what you do
فلن يستطيع ان يرضي طرف على حساب طرف

مثال على ذلك نحن كمسلمون استفزتنا صورة اوباما وهو يرتدي قبعة اليهود (اليرمولك )
بينما استفزتهم هم صوره وهو يدخل المسجد بدون حذائه اكرمكم الله ، وايضاً استفزتهم صورة هيلاري كلينتون وهي ترتدي الحجاب عندما دخلت المسجد
والامر فالنهاية لا يتعدى كونه (بروتوكلات) عادية

اوباما استخدم اسلوب compare & contrast اي اسلوب المقارنة ان لم تكن مقارنته عادلة تماماً ولكن هذا اسلوب ذكي ف يالتحدث وبالاخص في الخطابات السياسية

عموماً كلامه كان حكيماً وفيه نوعاً من الاتزان .. لكن ما نريده هو استراتيجية واقعية لتترجم هذا الخطاب على ارض الواقع

وللحديث بقية .. اذا امكن :)

شكراً اختي الفاضلة ..




ومثل هذا فليقرأ القارئون :)
ما شاء الله عليك .. تعرفين عن أمريكا .. أكثر مما يعرفه الأمريكان عن أنفسهم !
تحليلك دقيق .. ومقارنة جيدة ..
وأنا أتفق معك أن أوباما الآن معادى من أكثر من جهة .. ولكنها عداوة غير واضحة !
الناس في ريبة وشك من أمره ..
العرب .. الغرب .. اسرائيل .. وأمريكا !
والأيام راح تكشف الجاي ..


الله يستر


بس حابة أترجم توقيعك لأنه عجبني :)
" أن تصمت ويشك الناس بأنك أحمق .. خير من أن تفتح فمك فتتأكد لهم تلك الشكوك " مارك توين

اسعاف
07-06-2009, 08:08 PM
في حكم اوباما

تم تهجير اكثر من مليونين مسلم في باكستان بدعم امريكي

تم دعم حكومة الصومال الموالية لأمريكا ضد الملتزمين في الصومال

لم يرفع الحصار عن اخوانك امستضعفين في غزة الى الأن

طالب حماس بترك العنف ( عجب )

ولم يوصف اسرائيل بالأرهاب

كلامه في الغالب فيه دعاية ودغدغة للمشار العربية

ويضحك على عقول البلهاء

( ولي رجعة للموضوع )

الزاجل
07-06-2009, 08:10 PM
أوباما راح
اوباما جا

اوباما هوبا
اوباما دومبا

وهكونا متاتا

و دولة المصالح تخلي العاقل مهرج يفعل ويضحك على الناس
كيفما يريد ..
فيبتعد المشاهدين عن درب الصواب ..

شكرا لكم جميعا ..

ممنوع اللمس
07-06-2009, 08:12 PM
والله انا متفائل في هالانسان من قلب وبصراحه حبيته
احس انه بيغير شي كبير وفي احساس جايني يقول انه بيدخل الاسلام وبصراحه لو دخل الاسلام بيرفع مكانته حيل حيل حيل حيل وبيسوي تغير كبير عجيب
الله يوفقنا للخير ان شاء الله ويكون عند حسن ضننا ولا ننسا اسمه
بآرآك اوباما ..حســين..

Orion
07-06-2009, 08:26 PM
بغض النظر عن وجهه نظري الخاصه في خطاب اوباما ووجهه نظري العامه في سياسه ال(Democrats) التي أعتقد أن الأخت بنت الحرمي قادره على شرحهها بشكل أفضل...
ألى تتفقين معي أختي أثر الفراشه أن (إيقاد شمعه خيرٌ من أن نلعن الظلام)..
لا سيما أنه وفقاً لآخر الحسابات الفلكيه أن الليل سيضحى طويلاً وفترات سطوع الشمس ستقل .

الزاجل
07-06-2009, 08:32 PM
بغض النظر عن وجهه نظري الخاصه في خطاب اوباما ووجهه نظري العامه في سياسه ال(democrats) التي أعتقد أن الأخت بنت الحرمي قادره على شرحهها بشكل أفضل...
ألى تتفقين معي أختي أثر الفراشه أن (إيقاد شمعه خيرٌ من أن نلعن الظلام)..
لا سيما أنه وفقاً لآخر الحسابات الفلكيه أن الليل سيضحى طويلاً وفترات سطوع الشمس ستقل .

يعني تبينا نعتقد بأن حالنا بيتعدل
لو عدلت اميركا رايها فينا ؟
ووقفت معانا ؟

Orion
07-06-2009, 08:44 PM
يعني تبينا نعتقد بأن حالنا بيتعدل
لو عدلت اميركا رايها فينا ؟
ووقفت معانا ؟

طبعاً لا,, الذي أريده هو أن نتطور وأن نبتدئ بالتفكير بأيجابيه في كيفيه تطوير أنفسنا بالعِلم والصناعه بدلاً من أن نظل أسيرين لنظريه (المؤامره)التعيسه وأن نلعن دون طائله, وفي أعتقادي أنه نظريه اللعان جُربت لأكثر من 50 سنه ولكن السؤال هل أدت إلى شيئ؟

(الله يلعن نيكسون),(الله يلعن بوش الأب), (الله يلعن كلينتون),(الله يلعن بوش الأبن), والآن السنطوانه الجديده (الله يلعن اوباما)...

طيب بعد أستئثار الأصوات وبعيداً عن نشوه السب والأحساس الوهمي بالقوه هل هناك فائده واقعيه واحده أستفادها العرب من 50 عاماً من السب؟

أعتقد أنه يجب أن نتحرر من نظريه (المؤامره) ونبتدئ في التفكير الإيجابي وكيفيه التطور بدلاً من (سوف ندمرهم) ,(حاربهم الله) الخ الخ الخ.....

الزاجل
07-06-2009, 08:47 PM
طبعاً لا,, الذي أريده هو أن نتطور وأن نبتدئ بالتفكير بأيجابيه في كيفيه تطوير أنفسنا بالعِلم والصناعه بدلاً من أن نظل أسيرين لنظريه (المؤامره)التعيسه وأن نلعن دون طائله, وفي أعتقادي أنه نظريه اللعان جُربت لأكثر من 50 سنه ولكن السؤال هل أدت إلى شيئ؟

(الله يلعن نيكسون),(الله يلعن بوش الأب), (الله يلعن كلينتون),(الله يلعن بوش الأبن), والآن السنطوانه الجديده (الله يلعن اوباما)...

طيب بعد أستئثار الأصوات وبعيداً عن نشوه السب والأحساس الوهمي بالقوه هل هناك فائده واقعيه واحده أستفادها العرب من 50 عاماً من السب؟

أعتقد أنه يجب أن نتحرر من نظريه (المؤامره) ونبتدئ في التفكير الإيجابي وكيفيه التطور بدلاً من (سوف ندمرهم) ,(حاربهم الله) الخ الخ الخ.....

كلاااام جمييييييل ... كلااااااااااااااام معقوووووووول
ما اقدرش أقول حاجة عنه..

بس اللي بقوله ان نظرية المؤامرة ما اقدر شخصيا الاستغناء عنها
ولكن ما اخليها سبب لتراجعي .. لأن ربنا فوق الكل ..

فليوفقنا الله تعالى جميعا ..

ولد الخال
07-06-2009, 08:54 PM
انا باختصر في الرد

الرجال جاد في توجهاته لكن الثمن بتكون حياته

بارك الله فيك



أنا معك في رأيك أخي المفكر

عزوز المضارب
07-06-2009, 09:03 PM
نفس حركات كلينتون باشا
اوباما مجرد رئيس حاله حال بوش الكونجرس هو ما يخطط
ووينفذ واللوبي الصهيوني الاوربي الامريكي الاسرائيلي اداه
التنفيذ المعركه معركه اديان وليست دول ,,,
خطاب الرئيس اوباما للعالم الاسلامي في القاهره
لم يكن بدعوه من مصر اصلا وكان مفروضا فرض كما فهمت ,,
الهدف هم تهئيه العالم العربي اولا والاسلامي لمبادره جديده
من المبادرات الهزليه اقطابها اليهود وسلطه دايتون بمنح ما تبقي
من الضفه وليس كل الضفه الغربيه مقابل التطبيع الكامل مع اسرائيل
علنا وليس سرا واعدام قضيه القدس للابد بنظرهم طبعا
وبذلك بمجرد موافقه سلطه دايتون على مبادره ما تبقى من الضفه
كدوله ستسارع الدول العربيه في التطبيل والتزمير والتهليل
وسيخرجوا اغلب المثقفون والكتاب العرب الفدائيون اللي روؤسهم مدفونه
في الارض خلال احداث غزه وسينتفضون ويهللون للمبادره التي لو حدثت
في اعتقادي ستكون نكسه جديده عربيه اخرى ضحيتها ليس اهل فلسطين فحسب
ولكن ايضا اخوانا بالاردن والذين يهاجمون اسرائيل ليلا ونهارا في الفتره الاخيره
ونتنياهوا النجس سيحدد ملامح خطه السلام الاسبوع القادم!!!!!!!
زياره اوباما والقاء الخطاب في مصر ما هي الا عباره عن موافقه ضمنيه
للخطه المزمع تنفيذها وبما انها مجهوله للعالم الاسلامي الى الان
فاذن هي خطه كارثيه وخيانه جديده والله اعلم

الاستفاده الحقيقيه من خطاب اوباما هو تاكيد خيار المقاومه
هو الخيار الوحيد ويجب التمسك به ,,,

بومحمد911
07-06-2009, 09:10 PM
العجيب ماقالة بعض الفضلاء نسمع كلام هذا النصراني الكافر وننسى كلام رب العالمين >لن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم)ووفق الله الكاتب الذي كشف هذا الباطل الذي قاله القمامة! اوباما والله المستعان

اسعاف
07-06-2009, 11:22 PM
نفس حركات كلينتون باشا
اوباما مجرد رئيس حاله حال بوش الكونجرس هو ما يخطط
ووينفذ واللوبي الصهيوني الاوربي الامريكي الاسرائيلي اداه
التنفيذ المعركه معركه اديان وليست دول ,,,
خطاب الرئيس اوباما للعالم الاسلامي في القاهره
لم يكن بدعوه من مصر اصلا وكان مفروضا فرض كما فهمت ,,
الهدف هم تهئيه العالم العربي اولا والاسلامي لمبادره جديده
من المبادرات الهزليه اقطابها اليهود وسلطه دايتون بمنح ما تبقي
من الضفه وليس كل الضفه الغربيه مقابل التطبيع الكامل مع اسرائيل
علنا وليس سرا واعدام قضيه القدس للابد بنظرهم طبعا
وبذلك بمجرد موافقه سلطه دايتون على مبادره ما تبقى من الضفه
كدوله ستسارع الدول العربيه في التطبيل والتزمير والتهليل
وسيخرجوا اغلب المثقفون والكتاب العرب الفدائيون اللي روؤسهم مدفونه
في الارض خلال احداث غزه وسينتفضون ويهللون للمبادره التي لو حدثت
في اعتقادي ستكون نكسه جديده عربيه اخرى ضحيتها ليس اهل فلسطين فحسب
ولكن ايضا اخوانا بالاردن والذين يهاجمون اسرائيل ليلا ونهارا في الفتره الاخيره
ونتنياهوا النجس سيحدد ملامح خطه السلام الاسبوع القادم!!!!!!!
زياره اوباما والقاء الخطاب في مصر ما هي الا عباره عن موافقه ضمنيه
للخطه المزمع تنفيذها وبما انها مجهوله للعالم الاسلامي الى الان
فاذن هي خطه كارثيه وخيانه جديده والله اعلم

الاستفاده الحقيقيه من خطاب اوباما هو تاكيد خيار المقاومه
هو الخيار الوحيد ويجب التمسك به ,,,

صدقت يا عزوز

اشهد انك مب سهل فاهم في السياسة والأقتصاد

بنت الحرمي
08-06-2009, 01:18 AM
كنت استمع اليوم الى تحليل لخطاب اوباما

ذلك الخطاب اغضب الكثير في اسرائيل خصوصاً حزب الليكود واليمين الاسرائيلي

ذلك لأن اوباما شدد في اكثر من مناسبة بطلبه من اسرائيل بالإيقاف في بناء المستوطنات والتوسع بها

فما كان الرد من الحكومة الاسرائيلية بقيادة نتينياهو الا انه تحدى كلام اوباما وقال انه عازم فالتوسع في بناء المستوطنات بناءً على ما تم من محاداثات مع الادارة الامريكية السابقة اي ادارة بوش

ايضاً ارى ان العلاقات الامريكية-الاسرائيلية تشهد نوعاً من التوتر الحالي ، والذي اذا استمر قد ينعطف بتلك العلاقات لتأخذ مجرى اخر غير الذي عهدناه وغير الذي قاله اوباما في خطابه بان علاقة بلاده بإسرائيل غير قابلة للإنكسار

TRAVELER
08-06-2009, 05:25 PM
اوباما رئيس الدولة العظمى في العالم. خطابه مدروس ومكتوب له بناء على نصح ودراسة من خبراء ومستشارين . وخطابه فيه مؤشرات وفيه ارهاصات لمرحلة دخلناها بالفعل بجولته وما اعلنه من مشاريع ونوايا في الخطاب .
نحن الشعوب نتامل ودائما نتامل وما نملك الا نتامل .. ونعول على ضغط امريكا وتحركها وتوازناتها ! على الله يكون الامر لصالحنا حتى لو لم يكن مقصودا به صالحنا

اسمح لي بأن أختلف معك وذلك بسبب أنه المتابع لأوباما في السابق يعرف بأن هذا هو أسلوبه وارجع لخطاباته السابقة 2003 و 2004 شخصياً لا أشك بحسن خلق أوباما وحكمته ولكن ..... أشك بقدرته على تعدي خطوط aipac الحمراء

اسعاف
08-06-2009, 10:45 PM
اسمح لي بأن أختلف معك وذلك بسبب أنه المتابع لأوباما في السابق يعرف بأن هذا هو أسلوبه وارجع لخطاباته السابقة 2003 و 2004 شخصياً لا أشك بحسن خلق أوباما وحكمته ولكن ..... أشك بقدرته على تعدي خطوط aipac الحمراء

هل يوجد بين الكلاب كلبا طاهرا ؟

مايمدح السوق
08-06-2009, 11:24 PM
البعض لا ينادون بالديمقراطية إلا عندما يكونون خارج مراكز السلطة ولا يرحمون الغير في ممارساتهم القمعية لحقوق الآخرين عند وصولهم إلى السلطة. إن الحكومة التي تتكون من أفراد الشعب وتدار بواسطة الشعب هي المعيار الوحيد لجميع من يشغلون مراكز السلطة بغض النظر عن المكان الذي تتولى فيه مثل هذه الحكومة ممارسة مهامها: إذ يجب على الحكام أن يمارسوا سلطاتهم من خلال الاتفاق في الرأي وليس عن طريق الإكراه ويجب على الحكام أن يحترموا حقوق الأقليات وأن يعطوا مصالح الشعب الأولوية على مصالح الحزب الذي ينتمون إليه.


روح يا اوباما ولو انه الفقرة الى قبل المقتبسة طلعت انياب الكثير من الاسود فرحا بها :)

الزاجل
09-06-2009, 06:28 PM
روح يا اوباما ولو انه الفقرة الى قبل المقتبسة طلعت انياب الكثير من الاسود فرحا بها :)

روح يا اوباما :shy:

يحفظك ربي
10-06-2009, 12:35 AM
الله يكتب اللي فيه الخير ..

انا عن نفسي اشوف بعض من كلامه صحيح وانشالله تتعدل العلاقات في دول العالم

ويرجع السلام ويعم العالم كلله

!