المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لا تصاحب المديرين



@الشبح@
05-06-2009, 01:06 AM
لا تصاحب المديرين

2009-06-04
لا أقصد بالطبع أن تتحاشى المديرين والرؤساء والقادة الذين تعمل تحت إمرتهم. ولكن أقصد ألا تدخل في علاقة صداقة سريعة معهم وبشكل عميق كيلا تفقد تلك العلاقة سريعاً أيضاً.. وإليك تفاصيل ما أعني.
أقول هذا بعد أن لاحظت خلطاً شديداً حاصلاً بين علاقات الصداقة مع شخص وعلاقات العمل. هذا الخلط يسبب تشويشاً لدى الطرف الأقل مرتبة على الأغلب؛ إذ حين تقيم علاقة صداقة مع مسؤولك في العمل وتتطور العلاقة لتكون حميمة وقوية، فلا يجب أن تدعوك قوة علاقتك مع مسؤولك إلى أن تزيل الحواجز بينك وبينه.
مهما بلغت قوة علاقتك بمسؤولك أو رئيسك في العمل، فلا يجب الخلط بين علاقات العمل والعلاقات الشخصية. ولعل هذا الخلط سبب رئيس في تلاشي واندثار كثير من علاقات الصداقة بين الناس.
نحن لم نصل بعدُ إلى تلك الثقافة في التعامل وذلك الوعي في التفرقة بين المصالح الخاصة ومصالح العمل. حين تدخل عملك ورئيسك المباشر صديقك العزيز، فإن هذا لا يجب أن يؤثر بتاتاً على العمل، لأن كليكما يعمل لصالح هذا العمل، وأي اختلاف في وجهات النظر لا يجب أن يتأثر بالعلاقات الشخصية، بمعنى أن تتوقع تجاوزاً من رئيسك في حالة ارتكاب الخطأ لأنك صديقه، فإن لم يتجاوز عن ذلك تتأثر وتتساءل: كيف لصديق أن يعامل صديقه بتعامل كهذا؟
حين تبدأ بالتفكير بتلك الصورة فاعلم أنك بدأت تخلط العلاقات ببعضها البعض وفي هذا ما يضرك ولا ينفعك.. هذا فيما يتعلق بالموظف. أما المدير أو الرئيس فعليه أن يكون أكثر حكمة من موظفيه، فلا يجب أن يفتح بابه على مصراعيه ويزيل الحواجز عن المقربين إليه أو من يعتز بهم؛ لأن ليس الكل على وعي تام وثقافة عالية تفرق بين العلاقة الشخصية مهما قويت، وبين علاقة العمل.
من هنا أوجِّه الدعوة إلى كل من يصادق مديره ويبني علاقة قوية معه، سواء بنية حسنة أم غيرها، أن يبطئ من سرعة بناء تلك العلاقة، وفي ذلك مصلحته أولاً وأخيراً؛ إذ كما قلنا في مقال فائت إن المدير هو المدير، حين تضيق الحلقات حوله ويجد ألا مفر من اتخاذ القرار في صالح العمل ولو ضد أصدقائه، فلن يتردد لحظة. بل لا يجب أن يتردد خشية على أصدقائه؛ لأن الأمانة تتطلب الصدق ومراقبة الله في العمل، لا مراقبة فلان وعلان من أصدقائه.. وليقُم كل منكم بمراجعة قائمة أصدقائه من رؤسائه في العمل، أو ليبدأ بتوعية نفسه على أهمية التفريق بين الصداقة والعمل إن كان يرغب في الإبقاء على صداقته معهم.. أليس هذا أفضل؟ :nice:

:telephone:

@الشبح@
05-06-2009, 01:08 AM
موظف

الدوحة

أصبت كبد الحقيقة التي ما زالت ثقافتنا عاجزة عن فهما بصورتها الصحيحة . فصاحبك في العما هو زميل وفرد من أفراد المؤسسة ينطبق عليه ما ينطبق على الآخرين . ولا مجال لمحاباة أو تجاوز . بعيدا عن الوساوس والتكهنات بأن فلان لأنه صديق المدير منح كذا او تمت ترقيته او تم تجوز عن بعض أخطائه .اذا قيست المور بقياس الحق والدين فلا مجال للخطأ والظن السيء . فلا ينفع الإنسان الا تقواه واخلاصه في العمل لا يوم لاينفع مدير بل لا مال ولا بنين

.................................................. ......................................


عصام

قطر

نعم، فالفصل بين العلاقات الشخصية و علاقات العمل لا بد منه لنجاح كلا العلاقتين و جزاك الله خيرا يا أبا عمر

.................................................. ......................................


عبدالمجيد

حذار من العمل مع مدير صديق

أحد الأصدقاء الأعزاء تم تنسيبه مديرا لادارة هامة ضمن نفس الوزارة، ورجاني أن اقبل النقل للعمل معه، لأنه صديقي ويحتاج مساعدتي له.. وان اقف معه في مكانه ومنصبه الجديد..فاعتذرت بشدة ورغم الحاحه واقناعه المسؤولين باصدار امري الا انني رفضت وقلت له (لابد لي ولك من الاختيار بين الصداقة وبين علاقة العمل مابين رئيس ومرؤوس)!! فاستغرب جدا وقال بالعكس ان صداقتنا وهعلاقتنا تحتم علي ان استعين بك كصديق وفي ومخلص.. قلت له: ابدا لايمكن الجمع بين صداقة ومرؤوسية عمل عليك ان تختار بين ان نبقى اصدقائ وكل يكون في محله ام اشتغل معك فنفقد صداقتنا وعلاقتنا... ومرت الايام وخرج الصديق العزيز من المكان الذي نسب له واعيد الى وظيفته وموقعه السابق والتقينا... وقال لي انت على حق فقد اخترت الاحسن وهي الصداقة... فحاذر ان تشتغل بامرة او بمعية صديق رئيس

.................................................. ......................................


يوسف البسام

الدمام-السعودية

برأيي أنه لايمنع أبدامن الجمع في العمل بين الصداقة والرأيس والمرؤس في العمل ،ولكن يجب عدم الخلط كما ذكر كاتبنا عبدالله "حفظه الله". فلنا في رسولنا وقدوتنا الحبيب محمد بن عبدالله وأصحابه رضي الله عنهم أجمعين أسوة حسنة في قمة الأداء في العمل ودقته والإخلاص فيه بالرغم من رابط الرحم بينهم وقوة العلاقات الشخصية فهم كالجسد الواحد في العمل وخارجة ، قادوا الأمة وسادوها بأعلى المعايير الربانية بكفائتهم المهنية وأخلاقهم العالية. فهذا الموقف الشهير من رسولنا عليه أفضل الصلاة والسلام مع إبنته فاطمة رضي الله عنها (والله لو أن فاطمةإبنة محمد سرقت لقطعت يدها)أعلى وأجل موقف نتعلم منه نحن المسلمين في التفريق بين العلاقات الشخصية ورسالتنا في أداء العمل. لذافإن مانحتاجه وتحتاجه الأمة في وقتنا الحاضر هو التغيير من ثقافتنا في الخلط بين علاقات العمل والعلاقات الشخصية.

.................................................. .......................

بويعقوب
05-06-2009, 05:12 PM
روح ابعيد وارجع سالم

@الشبح@
05-06-2009, 05:27 PM
روح ابعيد وارجع سالم

مافهمت .. تقصد .. روح بعيد عن المدراء .. وتكون سالم ..

واذا كان المدير نفسه "سالم" .. اذا ابتعت وبعدت عنه .. هم بترجع سالم .. يعني بترجع له .. :nice:

:telephone: