مغروور قطر
05-06-2009, 06:26 PM
الناتج البريطاني في الربع الاول قد يكون أسوأ من التقديرات
Fri Jun 5, 2009 3:12pm GMT اطبع هذا الموضوع[-] نص [+] لندن (رويترز) - قال خبراء احصاء رسميون ان الاقتصاد البريطاني ربما تعرض لانكماش أشد من التقديرات السابقة في الاشهر الثلاثة الاولى من العام الحالي وذلك بعد اجراء مراجعات كبيرة على أرقام ناتج أنشطة البناء.
وأظهرت بيانات جديدة لمكتب الاحصاءات الوطنية يوم الجمعة تراجع ناتج البناء تسعة بالمئة في الربع الاول من العام بدلا من 2.4 بالمئة بحسب التقديرات السابقة وذلك في أسوأ انخفاض له منذ عام 1963.
وقال المكتب ان من المرجح أن يخصم هذا 0.3 نقطة مئوية من الناتج المحلي الاجمالي للربع الاول الذي تفيد التقديرات بانكماشه 1.9 بالمئة في الاشهر الثلاثة حتى مارس اذار وهو أشد تراجع منذ عام 1979.
وأضاف المكتب أنه في حالة عدم تعديل أي من سائر مكونات الناتج المحلي الاجمالي فإن التغيير في ناتج البناء قد يدفع نسبة التراجع الاقتصادي الى 2.2 في المئة وهو ما سيظل أضعف أداء في 30 عاما.
ووجه التباطوء الاقتصادي صفعة قوية لقطاع التشييد والبناء الذي يشكل نحو ستة بالمئة من الاقتصاد البريطاني.
واستغنت شركات البناء عن الاف العمال في خضم الركود لكن ثمة مؤشرات داخل الصناعة على أن الاوضاع ربما بدأت تتحسن.
فقد قالت بيلواي لبناء المنازل اليوم انها تتطلع الى شراء أرض واعادة فتح مواقع بناء.
وأبلغ جون واطسون الرئيس التنفيذي للشركة رويترز "ربما بلغ التراجع مداه هنا."
Fri Jun 5, 2009 3:12pm GMT اطبع هذا الموضوع[-] نص [+] لندن (رويترز) - قال خبراء احصاء رسميون ان الاقتصاد البريطاني ربما تعرض لانكماش أشد من التقديرات السابقة في الاشهر الثلاثة الاولى من العام الحالي وذلك بعد اجراء مراجعات كبيرة على أرقام ناتج أنشطة البناء.
وأظهرت بيانات جديدة لمكتب الاحصاءات الوطنية يوم الجمعة تراجع ناتج البناء تسعة بالمئة في الربع الاول من العام بدلا من 2.4 بالمئة بحسب التقديرات السابقة وذلك في أسوأ انخفاض له منذ عام 1963.
وقال المكتب ان من المرجح أن يخصم هذا 0.3 نقطة مئوية من الناتج المحلي الاجمالي للربع الاول الذي تفيد التقديرات بانكماشه 1.9 بالمئة في الاشهر الثلاثة حتى مارس اذار وهو أشد تراجع منذ عام 1979.
وأضاف المكتب أنه في حالة عدم تعديل أي من سائر مكونات الناتج المحلي الاجمالي فإن التغيير في ناتج البناء قد يدفع نسبة التراجع الاقتصادي الى 2.2 في المئة وهو ما سيظل أضعف أداء في 30 عاما.
ووجه التباطوء الاقتصادي صفعة قوية لقطاع التشييد والبناء الذي يشكل نحو ستة بالمئة من الاقتصاد البريطاني.
واستغنت شركات البناء عن الاف العمال في خضم الركود لكن ثمة مؤشرات داخل الصناعة على أن الاوضاع ربما بدأت تتحسن.
فقد قالت بيلواي لبناء المنازل اليوم انها تتطلع الى شراء أرض واعادة فتح مواقع بناء.
وأبلغ جون واطسون الرئيس التنفيذي للشركة رويترز "ربما بلغ التراجع مداه هنا."