تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الظلم ظلمات يوم القيامه



امـ حمد
06-06-2009, 01:21 AM
--------------------------------------------------------------------------------


السلام عليكم ورحمه الله وبركاته


الظلم ظلمات يوم القيامة

قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- الظلم ظلمات يوم القيامة

و قال رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- اتقوا الظلم فإن الظلم ظلمات يوم القيامة، واتقوا الشح، فإنه أهلك من كان قبلكم وهذان الحديثان فيهما بيان تحريم الظلم، والظلم أعظمه هو ظلم الشرك، وهو ثلاثة أنواع
ظلم الشرك، وهو الإشراك بالله -عز وجل- وهذا الذي لا حيلة في صاحبه إذا مات عليه، والعياذ بالله.
يليه ظلم النفس بالمعاصي فيما دون الشرك
وهذا أيضا من الظلم، حيث ظلم نفسه، وربما كان يظن أنه على حال حسنة وهو مغرر به حينما يسعى في إهلاكها وإتلافها في سوقها إلى المعاصي، وغدوه في معصية الله ورواحه في معصية الله لا يغدو في تحصيل العمل الصالح، الذي يكون سببا في حصول الجنة، فهو يغدو في هلاكها
ولهذا بين النبي -عليه الصلاة والسلام- أنه ظلمات يوم القيامة، فلا يكون له نور فهو ظلمة في الدنيا ظلمة في القلب، وظلمة في العمل، وظلمة في كل شيء، والجزاء من جنس العمل، يكون في ظلمة يوم القيامة.
ولهذا في حديث جابر بعده أيضا بين واتقوا الشح، فإن الشح قد أهلك من كان قبلكم والشح من أعظم الظلم
وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ
والشح من أقبح الذنوب، ومن ابتلي بالشح فإنه يسوقه إلى الشح بالخيرات، والشح بالمعروف، ولهذا كان أعظم من البخل؛ لأن الشح إمساك مع حرص، والبخل إمساك، فالبخيل يمسك لا ينفق، فإن كان في عدم أداء الواجب فهو محرم، من نفقة، أو زكاة واجبة، أو ما أشبه ذلك فهو محرم، والشح أبلغ؛ لأنه حرصٌ ثم بعد ذلك إمساك يقوده إلى الشح بالمعروف، فلا تقوده وتهديه نفسه إلى بذل المعروف الذي لا يضره، بل لا يبذل الكلمة الطيبة والسلام والقول الحسن.
ولا تحصل على تلك الأخلاق الحسنة يبخل بالكلمة الطيبة، بالنصيحة، بالسلام، بإزالة الأذى عن الطريق، لا يريد الخير للناس، وهذا من المصائب والبلايا، حينما يبتلى العبد بالشح، ولهذا قال واتقوا الشح فإنه أهلك من كان قبلكم
فإنه حملهم على أن سفكوا دماءهم واستحلوا محارمهم بمعنى أن الشح حملهم على ذلك، حملهم على سفك الدماء، وحملهم على استحلال المحارم، وهذا يبين أن الشح يقود إلى الشح بالمعروف، والشح بالأعمال الصالحة.

وإذا وقع العبد في هذا فعليه أن يلجأ إلى الله، ما هناك حيلة إلا في اللجوء إلى الله، فلا حول ولا قوة إلا بالله، ولا ملجأ ولا منجى من الله إلا إليه، فمن هدي إلى هذا فإن الله -عز وجل- يعطيه ويمن عليه، ومن أقبل إلى الله بالخير أسرع -سبحانه وتعالى- ومن مشى إليه أسرع الله إليه -سبحانه وتعالى- ومن تقرب إليه ذراعا، تقرب الله منه باعا، ومن أتاه يمشي أتاه هرولة، ومن هرول إليه أسرع إليه، وهو بالخير أسرع وأكثر سبحانه وتعالى.
فليس للعبد إلا أن يطرق باب الندم والتوبة
سبحانه وتعالى- وليبشر بالخير ولا يقول إنه جبل على هذه الأخلاق، وتكون مكتسبة، فيسعى في اكتساب الأخلاق الحسنة التي لم يكن متخلقا بها، ويسعى أيضا في الازدياد من الأخلاق الطيبة التي جبل عليها، كما في حديث النبي عليه الصلاة والسلام إن فيك خصلتين الحلم والأناة
قال الحمد الله الذي جبلني على خلقين يحبهما الله سبحانه وتعالى

والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته

The Unique
20-06-2009, 09:45 PM
بارك الله فيك و جعل الفردس مثواك
و الدال على الخير كفاعله

الكواري8
03-07-2009, 06:21 PM
جزاكم الله الف خير....

امـ حمد
05-07-2009, 05:14 AM
بارك الله فيكم

المتضرعه لله
05-07-2009, 04:08 PM
جزاك الله خير

وجعله في ميزان اعمالك

امـ حمد
05-07-2009, 04:51 PM
جزاك الله خير

وجعله في ميزان اعمالك





ويزاااج ربي الجنه

عاشق الشهادة
10-07-2009, 04:48 PM
امـ حمد بارك الله فيج ورحم الله والديج

sadaf_qa
11-07-2009, 01:20 AM
جزاك الله خير

امـ حمد
12-07-2009, 12:19 AM
بارك الله فيكم

بنت الرجال
12-07-2009, 02:19 PM
جــزااك الله خيــر الجـــزاااااء .....