diamondman
15-01-2006, 07:15 AM
جابر الاحمد الصباح (رحمه الله)
http://upload.wikimedia.org/wikipedia/ar/2/2d/Jabir.jpg
الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح
هو حاكم دولة الكويت الشيخ جابر الاحمد الجابر الصباح هو الحاكم الحالي (الأمير) لدولة الكويت وهو الحاكم الثالث عشر من ال الصباح.
ولد في 29 يونيو 1926 , درس في المدرسه المباركيه , محافظ الأحمدي 1949- 1959 , وزير الماليه 1962-1965 , رئيس مجلس الوزراء 1965-1977 , ولي العهد 31 مايو 1966 - 31 ديسمبر 1977 , أمير الكويت من 31 ديسمبر 1977 وحتى تاريخ 15 يناير 2006 حيت توفى عن عمر ناهز 78سنة. وورى جثمانه الثرى في مقبرة الصليبيخات .
*************************************
هو الأمير الثالث عشر في عائلة الصباح الذي يتولى حكم الكويت وثالث أمير للبلاد منذ استقلالها عن بريطانيا عام 1961 وتحكم أسرة آل الصباح الكويت منذ عام 1752 عندما اختير الشيخ صباح الأول حاكما لها. ويشغل أعضاؤها المناصب الوزارية المهمة في الحكومة التي يحتفظون لانفسهم برئاستها. ولد الشيخ جابر في الكويت عام 1928 وهو الابن الثالث للشيخ أحمد الجابر حاكم البلاد الاسبق. وتلقى الأمير الراحل تعليمه في مدرستي المباركية والأحمدية بالكويت. وتولى الشيخ جابر أول مناصبه الرسمية عام 1949 وهو لم يتجاوز 21 عاما من عمره عندما عين رئيسا لادارة الامن العام في منطقة الاحمدي النفطية التي تعد إحدى أكثر المناطق الصناعية أهمية في دول منطقة الخليج. ثم تولى أمير الكويت الراحل عام 1959 رئاسة الدائرة المالية التي غير مسماها بعد ذلك إلى وزارة المالية في 17 يناير عام 1962 حيث أصبح أول وزير للمالية والاقتصاد في بلاده وذلك في إطار أول حكومة شكلت عقب الاستقلال في عهد المجلس التأسيسي الذي تولى مهمة إعداد دستور الكويت بعد استقلالها. وفي العام التالي أصبح الشيخ جابر وزيرا للمالية والصناعة في عهد مجلس الامة (البرلمان) الاول في البلاد حتى استقالت الحكومة كلها في 30 نوفمبر عام 1964 وبعد عام كامل أصبح الامير الراحل رئيسا للحكومة الكويتية. وبويع الشيخ جابر وليا للعهد من قبل مجلس الامة في نهاية مايو من عام 1966 وظل في هذا المنصب حتى تولى الامارة وعمره لم يتجاوز 50 عاما في 13 ديسمبر 1977 خلفا للشيخ صباح السالم الصباح. وكان للمرض الذي عانى منه سلفه أثر كبير في أن يصبح الامير الراحل حاكما فعليا للكويت حتى قبل أن يتسلم زمام الامور بشكل رسمي. وشهدت الكويت في فترة حكم الشيخ جابر العديد من الاحداث البارزة لعل أكثرها أهمية على الاطلاق اجتياح القوات العراقية لها فجر الثاني من أغسطس عام 1990 وأدى نجاح الامير الراحل في الخروج من البلاد قبل سقوطها إلى إفشال جهود الرئيس العراقي وقتذاك صدام حسين في تنصيب حكومة كويتية تابعة لبغداد. وأكد الشيخ جابر من المملكة العربية السعودية التي وفرت له الملاذ طيلة فترة الاحتلال أنه يمثل الحكومة الكويتية الشرعية وذلك حتى خرجت القوات العراقية من بلاده في فبراير 1991 على يد تحالف دولي قادته الولايات المتحدة. إلا أن الفترة السابقة للغزو شهدت بدورها أحداثا مهمة من بينها أزمة انهيار سوق الكويت للاوراق المالية المعروف باسم "سوق المناخ" التي حدثت عام 1982 وهي الأزمة التي خسرت فيها الكويت نحو 20 مليار دولار. كما تعرض الأمير الراحل لمحاولة اغتيال فاشلة عام 1985 وتردد في ذلك الوقت أن منفذي العملية كانوا من مؤيدي إيران ممن يشعرون بالحنق على الكويت لدعمها للعراق في حربه المستعرة آنذاك مع الجمهورية الاسلامية. وعلى الرغم من أن الكويت تعد من بين أكثر البلدان الخليجية انفتاحا فيما يتعلق بالممارسة الديمقراطية إلا أن عهد الشيخ جابر شهد حل مجلس الامة عام 1986 بعد الانتخابات النيابية التي جرت في العام السابق. كما أن الاحزاب السياسية ممنوعة بشكل رسمي وإن كانت الحكومة تتسامح مع وجودها غير الرسمي. وفي السنوات الاخيرة تدهور الوضع الصحي لامير الكويت الراحل إذ عانى في سبتمبر 2001 من نزيف دماغي وسافر للعلاج في الولايات المتحدة في صيف 2005 وأمضى شهرين في المستشفى حيث أجريت له جراحة في شرايين ساقه اليسرى بمستشفى كليفلاند. وبحسب الدستور الكويتي فإن ولي العهد الشيخ سعد العبد الله الصباح يصبح تلقائيا أميرا للبلاد إثر وفاة الشيخ جابر. ولكن التقارير المتواترة حول الحالة الصحية المتدهورة للشيخ سعد «75 عاما» الذي أجريت له جراحة في القولون عام 1997 أثارت التساؤلات في الأوساط الكويتية حول ملامح نظام الحكم في الكويت خلال المرحلة المقبلة. وصار الشيخ صباح الأحمد الصباح رئيس الوزراء الكويتي منذ عام 2003 الرجل القوي في هذه الإمارة الصغيرة في ظل تدهور حالة الأمير وولي عهده. وأفادت تقارير إخبارية بأنه من المحتمل أن يعين الشيخ صباح وليا للعهد بعد تولي الشيخ سعد رسمياً منصب الامارة. وفي 25 أكتوبر الماضي وجه الشيخ جابر كلمته الأخيرة إلى مواطنيه بمناسبة حلول الأيام العشر الأواخر من شهر رمضان حيث أكد ضرورة الحفاظ على وحدة البلاد وتماسكها، مشيرا إلى أن "الوطن القوي هو الوطن الموحد وهو الذي بوحدته يحقق الانجازات".
http://img76.exs.cx/img76/4656/jaberel5eer9yw.jpg
http://upload.wikimedia.org/wikipedia/ar/2/2d/Jabir.jpg
الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح
هو حاكم دولة الكويت الشيخ جابر الاحمد الجابر الصباح هو الحاكم الحالي (الأمير) لدولة الكويت وهو الحاكم الثالث عشر من ال الصباح.
ولد في 29 يونيو 1926 , درس في المدرسه المباركيه , محافظ الأحمدي 1949- 1959 , وزير الماليه 1962-1965 , رئيس مجلس الوزراء 1965-1977 , ولي العهد 31 مايو 1966 - 31 ديسمبر 1977 , أمير الكويت من 31 ديسمبر 1977 وحتى تاريخ 15 يناير 2006 حيت توفى عن عمر ناهز 78سنة. وورى جثمانه الثرى في مقبرة الصليبيخات .
*************************************
هو الأمير الثالث عشر في عائلة الصباح الذي يتولى حكم الكويت وثالث أمير للبلاد منذ استقلالها عن بريطانيا عام 1961 وتحكم أسرة آل الصباح الكويت منذ عام 1752 عندما اختير الشيخ صباح الأول حاكما لها. ويشغل أعضاؤها المناصب الوزارية المهمة في الحكومة التي يحتفظون لانفسهم برئاستها. ولد الشيخ جابر في الكويت عام 1928 وهو الابن الثالث للشيخ أحمد الجابر حاكم البلاد الاسبق. وتلقى الأمير الراحل تعليمه في مدرستي المباركية والأحمدية بالكويت. وتولى الشيخ جابر أول مناصبه الرسمية عام 1949 وهو لم يتجاوز 21 عاما من عمره عندما عين رئيسا لادارة الامن العام في منطقة الاحمدي النفطية التي تعد إحدى أكثر المناطق الصناعية أهمية في دول منطقة الخليج. ثم تولى أمير الكويت الراحل عام 1959 رئاسة الدائرة المالية التي غير مسماها بعد ذلك إلى وزارة المالية في 17 يناير عام 1962 حيث أصبح أول وزير للمالية والاقتصاد في بلاده وذلك في إطار أول حكومة شكلت عقب الاستقلال في عهد المجلس التأسيسي الذي تولى مهمة إعداد دستور الكويت بعد استقلالها. وفي العام التالي أصبح الشيخ جابر وزيرا للمالية والصناعة في عهد مجلس الامة (البرلمان) الاول في البلاد حتى استقالت الحكومة كلها في 30 نوفمبر عام 1964 وبعد عام كامل أصبح الامير الراحل رئيسا للحكومة الكويتية. وبويع الشيخ جابر وليا للعهد من قبل مجلس الامة في نهاية مايو من عام 1966 وظل في هذا المنصب حتى تولى الامارة وعمره لم يتجاوز 50 عاما في 13 ديسمبر 1977 خلفا للشيخ صباح السالم الصباح. وكان للمرض الذي عانى منه سلفه أثر كبير في أن يصبح الامير الراحل حاكما فعليا للكويت حتى قبل أن يتسلم زمام الامور بشكل رسمي. وشهدت الكويت في فترة حكم الشيخ جابر العديد من الاحداث البارزة لعل أكثرها أهمية على الاطلاق اجتياح القوات العراقية لها فجر الثاني من أغسطس عام 1990 وأدى نجاح الامير الراحل في الخروج من البلاد قبل سقوطها إلى إفشال جهود الرئيس العراقي وقتذاك صدام حسين في تنصيب حكومة كويتية تابعة لبغداد. وأكد الشيخ جابر من المملكة العربية السعودية التي وفرت له الملاذ طيلة فترة الاحتلال أنه يمثل الحكومة الكويتية الشرعية وذلك حتى خرجت القوات العراقية من بلاده في فبراير 1991 على يد تحالف دولي قادته الولايات المتحدة. إلا أن الفترة السابقة للغزو شهدت بدورها أحداثا مهمة من بينها أزمة انهيار سوق الكويت للاوراق المالية المعروف باسم "سوق المناخ" التي حدثت عام 1982 وهي الأزمة التي خسرت فيها الكويت نحو 20 مليار دولار. كما تعرض الأمير الراحل لمحاولة اغتيال فاشلة عام 1985 وتردد في ذلك الوقت أن منفذي العملية كانوا من مؤيدي إيران ممن يشعرون بالحنق على الكويت لدعمها للعراق في حربه المستعرة آنذاك مع الجمهورية الاسلامية. وعلى الرغم من أن الكويت تعد من بين أكثر البلدان الخليجية انفتاحا فيما يتعلق بالممارسة الديمقراطية إلا أن عهد الشيخ جابر شهد حل مجلس الامة عام 1986 بعد الانتخابات النيابية التي جرت في العام السابق. كما أن الاحزاب السياسية ممنوعة بشكل رسمي وإن كانت الحكومة تتسامح مع وجودها غير الرسمي. وفي السنوات الاخيرة تدهور الوضع الصحي لامير الكويت الراحل إذ عانى في سبتمبر 2001 من نزيف دماغي وسافر للعلاج في الولايات المتحدة في صيف 2005 وأمضى شهرين في المستشفى حيث أجريت له جراحة في شرايين ساقه اليسرى بمستشفى كليفلاند. وبحسب الدستور الكويتي فإن ولي العهد الشيخ سعد العبد الله الصباح يصبح تلقائيا أميرا للبلاد إثر وفاة الشيخ جابر. ولكن التقارير المتواترة حول الحالة الصحية المتدهورة للشيخ سعد «75 عاما» الذي أجريت له جراحة في القولون عام 1997 أثارت التساؤلات في الأوساط الكويتية حول ملامح نظام الحكم في الكويت خلال المرحلة المقبلة. وصار الشيخ صباح الأحمد الصباح رئيس الوزراء الكويتي منذ عام 2003 الرجل القوي في هذه الإمارة الصغيرة في ظل تدهور حالة الأمير وولي عهده. وأفادت تقارير إخبارية بأنه من المحتمل أن يعين الشيخ صباح وليا للعهد بعد تولي الشيخ سعد رسمياً منصب الامارة. وفي 25 أكتوبر الماضي وجه الشيخ جابر كلمته الأخيرة إلى مواطنيه بمناسبة حلول الأيام العشر الأواخر من شهر رمضان حيث أكد ضرورة الحفاظ على وحدة البلاد وتماسكها، مشيرا إلى أن "الوطن القوي هو الوطن الموحد وهو الذي بوحدته يحقق الانجازات".
http://img76.exs.cx/img76/4656/jaberel5eer9yw.jpg