المخفي
06-06-2009, 09:29 PM
هل ينتج الصلع عن مرض، أم إنه يورث..وهل يحدث في عمر معين، وما هو علاج هذا الداء؟
إن الصلع المبكر عند الرجال من الظواهر المشاهدة عند الكثيرين، لذلك فلها أهمية كبيرة، فالبعض يخشى الصلع والبعض الآخر يتلمس العلاج المبكر والبعض الثالث يرضى بما هو فيه.
وفي الحقيقة أن ظاهرة سقوط الشعر أو الصلع عند الذكور، هي ظاهرة فسيولوجية طبيعية وليست مرضية، ويبدأ حدوثها عند البلوغ، فتحدث في هذه السن عند البعض في شكل تراجع خط الشعر على جانبي الجبين وتزيد هذه الظاهرة، وتؤدي في النهاية إلى الصلع المبكر عند البعض، أوالمتأخر، أو غير الكامل عند البعض الآخر.
وقد وجد أن حوالي 30% من الذكور تظهر فيهم مبادئ الصلع ما بين السابعة عشرة والعشرين، وحوالي 50% من الرجال تكون فيهم هذه الظاهرة عند سن الخمسين.
ومع انتشار هذه الظاهرة بين الرجال، نجد هناك أن البعض لايصاب بالصلع، كما أن بعض الأجناس، كالأجناس الشرقية لا تتأثر بهذه الظاهرة وهذا راجع إلى عوامل الوراثة والجنس.
ولو أردنا أن نخوض في معرفة أسباب الصلع، فليس هناك تعبير، أصدق من هذه الجملة «إن هذا يحدث لك كلما تقدمت في السن لأنه موجود في العائلة» لذلك فإن العامل أو السبب الأساسي في الصلع، هو العامل الوراثي حيث إنه يلاحظ في عائلات، ولا يلاحظ في أخرى، كما أنه لا يحدث في بعض المناطق مثل الأجناس الشرقية كما ذكرنا.
والعامل الثاني في حدوث الصلع هو الهرمون الذكري (الاندروجين) Androgen إلا أنه يجب أن يكون هناك أساس وراثي أو استعداد وراثي لحدوث الصلع. حيث إن الصلع لا يحدث في بعض الذكور، كما أنه لا يحدث في النساء، إلا إذا وجد الهرمون الذكري بنسبة كبيرة، كما هو الحال في بعض الأورام التي تصيب النساء.
وهناك عوامل ثانوية أخرى ولكنها في الحقيقة غير ثابتة المفعول في حدوث حالات الصلع وهي:
أولاً: زيادة الضغط على جلد الرأس وبالتالي نقصان كمية الدم المغذية لفروة الرأس وذلك نتيجة لانقباض عضلة ما تحت فروة الرأس.
ثانياً: القلق المزمن: وذلك لتأثيره على انقباضات هذه العضلة.
ثالثاً: تغير طبيعة افرازات الغدد الدهنية الموجودة بفروة الرأس.
أما عن علاج الصلع، فإنه كلما قل الكلام عن ذلك كلما كان أصدق تعبيراً فإن التدليك والمركبات الموضعية وغيرها ليس من ورائها أمل يذكر.
منــــــــــــــقول
إن الصلع المبكر عند الرجال من الظواهر المشاهدة عند الكثيرين، لذلك فلها أهمية كبيرة، فالبعض يخشى الصلع والبعض الآخر يتلمس العلاج المبكر والبعض الثالث يرضى بما هو فيه.
وفي الحقيقة أن ظاهرة سقوط الشعر أو الصلع عند الذكور، هي ظاهرة فسيولوجية طبيعية وليست مرضية، ويبدأ حدوثها عند البلوغ، فتحدث في هذه السن عند البعض في شكل تراجع خط الشعر على جانبي الجبين وتزيد هذه الظاهرة، وتؤدي في النهاية إلى الصلع المبكر عند البعض، أوالمتأخر، أو غير الكامل عند البعض الآخر.
وقد وجد أن حوالي 30% من الذكور تظهر فيهم مبادئ الصلع ما بين السابعة عشرة والعشرين، وحوالي 50% من الرجال تكون فيهم هذه الظاهرة عند سن الخمسين.
ومع انتشار هذه الظاهرة بين الرجال، نجد هناك أن البعض لايصاب بالصلع، كما أن بعض الأجناس، كالأجناس الشرقية لا تتأثر بهذه الظاهرة وهذا راجع إلى عوامل الوراثة والجنس.
ولو أردنا أن نخوض في معرفة أسباب الصلع، فليس هناك تعبير، أصدق من هذه الجملة «إن هذا يحدث لك كلما تقدمت في السن لأنه موجود في العائلة» لذلك فإن العامل أو السبب الأساسي في الصلع، هو العامل الوراثي حيث إنه يلاحظ في عائلات، ولا يلاحظ في أخرى، كما أنه لا يحدث في بعض المناطق مثل الأجناس الشرقية كما ذكرنا.
والعامل الثاني في حدوث الصلع هو الهرمون الذكري (الاندروجين) Androgen إلا أنه يجب أن يكون هناك أساس وراثي أو استعداد وراثي لحدوث الصلع. حيث إن الصلع لا يحدث في بعض الذكور، كما أنه لا يحدث في النساء، إلا إذا وجد الهرمون الذكري بنسبة كبيرة، كما هو الحال في بعض الأورام التي تصيب النساء.
وهناك عوامل ثانوية أخرى ولكنها في الحقيقة غير ثابتة المفعول في حدوث حالات الصلع وهي:
أولاً: زيادة الضغط على جلد الرأس وبالتالي نقصان كمية الدم المغذية لفروة الرأس وذلك نتيجة لانقباض عضلة ما تحت فروة الرأس.
ثانياً: القلق المزمن: وذلك لتأثيره على انقباضات هذه العضلة.
ثالثاً: تغير طبيعة افرازات الغدد الدهنية الموجودة بفروة الرأس.
أما عن علاج الصلع، فإنه كلما قل الكلام عن ذلك كلما كان أصدق تعبيراً فإن التدليك والمركبات الموضعية وغيرها ليس من ورائها أمل يذكر.
منــــــــــــــقول