الوسيط العقاري
07-06-2009, 12:16 AM
::: هل تواصل البورصة القطرية ارتفاعها خلال الفترة المقبل؟ :::
هل تواصل البورصة القطرية ارتفاعها خلال الفترة المقبلة خاصة مع توقعات المحللين بأن تشهد أسواق الخليج حركة تصحيح خلال الفترة المقبلة . وكان محللون قد قالوا يوم الخميس الماضي ان أسواق الاسهم الخليجية قد تشهد عملية تصحيح كبيرة اذ ان تباطؤ التعاملات في الصيف وتحسنا ضعيفا في الاقتصاد ككل قد يثير موجة بيع في مختلف القطاعات الرئيسية. ويحذر المحللون من ان الارتفاع الذي أوصل أربع من سبع أسواق خليجية الى أعلى مستوياتها في 2009 مع ارتفاع أحجام التداول من المستبعد استمراره ليس فقط لان الاسهم مقومة بأعلى من قيمتها الحقيقية ولكن لان التراجع الاقتصادي من المتوقع أن يعيد العديد من المغتربين الاثرياء الى ديارهم. وقال سانيالاكسنا مانيباندو مدير البحوث في اعمار السعودية للخدمات المالية "اعتقد اننا نتطلع الى جولة قوية من البيع لجني الارباح قبل نهاية يونيو" . وقد أرجع المحللون توقع جني الأرباح مع الارتفاعات القوية التي شهدتها الأسواق منذ شهر مارس الماضي وارتفعت البورصات الخليجية بقوة منذ الاول من مارس فارتفع سوق الدوحة لأوراق المالية بنسبة 70 بالمئة والسعودي بنسبة 37 بالمئة والكويتي بنسبة الثلث تقريبا. وارتفع مؤشر بورصة دبي بنسبة 28 بالمئة وأبوظبي بنسبة 15 بالمئة في حين صعدت بورصة عمان بنسبة 17 بالمئة والبحرين بنسبة اثنين بالمئة. وقال عزام البريكان رئيس قسم الوساطة بالشركة السعودية السويسرية للاوراق المالية في الرياض "في الوضع العادي عندما يكون الاقتصاد في حالة جيدة يمكن توقع بعض عمليات جني الارباح بعد التحركات الكبيرة" .
ورغم هذا المنحي الذي أشار اليه المحللون .. الا ان مراقبون راوا ان السوق القطري قد يواصل ارتفاعه التدريجي خلال الفترة المقبلة معتبرين ان اختراق السوق لمستوى ثمانية آالاف نقطة سيكون بمثابة نقطة مقاومة قوية . وقد ارجع المراقبون توقعهم باستمرار تحسن وتماسك السوق القطري نتيجة الاستفادة من قرار الحكومة شراء المحافظ والاستثمارات العقارية للبنوك المحلية مقابل 15 مليار ريال للبنوك الراغبة مع اتمام انجاز هذا القرار قبل نهاية الشهر الجاري وهو ما يعني عمليا ظهرو آثاره في نتائج البنوك خلال النصف الأول من العام الجاري . وقد رأينا ان ارتفاعات البنوك باعتبارها من الأسهم القيادية وذات الثقل في المؤشر العام للأسعار قد ترتب عليه الصعود القوي للسوق الأسبوع الماضي مع ارتفاعات أسهم المصرف و qnb وبنك الدوحة و البنك التجاري.
يضاف الى ذلك تحسن مستوى السيولة في السوق حيث كانت التداولات تدور خلال الشهرين الأخيرين حول المليار ريال يوميا. كذلك استمرار تحسن الاقتصاد الوطني كأفضل الاقتصاديات أداء في المنطقة وتوقع فائض بالموازنة مع استمرار أسعار النفط فوق 60 دولارا للبرميل حسب الخبراء والمحللين حتى نهاية العام الجاري . في كل الحوال تداولات الأسبوع الجاري ستكون مؤشرا على أداء السوق خلال الفترة المقبلة خاصة معاقتراب نهاية النصف الأول من العام .
الراية
7 - 6 - 2009
هل تواصل البورصة القطرية ارتفاعها خلال الفترة المقبلة خاصة مع توقعات المحللين بأن تشهد أسواق الخليج حركة تصحيح خلال الفترة المقبلة . وكان محللون قد قالوا يوم الخميس الماضي ان أسواق الاسهم الخليجية قد تشهد عملية تصحيح كبيرة اذ ان تباطؤ التعاملات في الصيف وتحسنا ضعيفا في الاقتصاد ككل قد يثير موجة بيع في مختلف القطاعات الرئيسية. ويحذر المحللون من ان الارتفاع الذي أوصل أربع من سبع أسواق خليجية الى أعلى مستوياتها في 2009 مع ارتفاع أحجام التداول من المستبعد استمراره ليس فقط لان الاسهم مقومة بأعلى من قيمتها الحقيقية ولكن لان التراجع الاقتصادي من المتوقع أن يعيد العديد من المغتربين الاثرياء الى ديارهم. وقال سانيالاكسنا مانيباندو مدير البحوث في اعمار السعودية للخدمات المالية "اعتقد اننا نتطلع الى جولة قوية من البيع لجني الارباح قبل نهاية يونيو" . وقد أرجع المحللون توقع جني الأرباح مع الارتفاعات القوية التي شهدتها الأسواق منذ شهر مارس الماضي وارتفعت البورصات الخليجية بقوة منذ الاول من مارس فارتفع سوق الدوحة لأوراق المالية بنسبة 70 بالمئة والسعودي بنسبة 37 بالمئة والكويتي بنسبة الثلث تقريبا. وارتفع مؤشر بورصة دبي بنسبة 28 بالمئة وأبوظبي بنسبة 15 بالمئة في حين صعدت بورصة عمان بنسبة 17 بالمئة والبحرين بنسبة اثنين بالمئة. وقال عزام البريكان رئيس قسم الوساطة بالشركة السعودية السويسرية للاوراق المالية في الرياض "في الوضع العادي عندما يكون الاقتصاد في حالة جيدة يمكن توقع بعض عمليات جني الارباح بعد التحركات الكبيرة" .
ورغم هذا المنحي الذي أشار اليه المحللون .. الا ان مراقبون راوا ان السوق القطري قد يواصل ارتفاعه التدريجي خلال الفترة المقبلة معتبرين ان اختراق السوق لمستوى ثمانية آالاف نقطة سيكون بمثابة نقطة مقاومة قوية . وقد ارجع المراقبون توقعهم باستمرار تحسن وتماسك السوق القطري نتيجة الاستفادة من قرار الحكومة شراء المحافظ والاستثمارات العقارية للبنوك المحلية مقابل 15 مليار ريال للبنوك الراغبة مع اتمام انجاز هذا القرار قبل نهاية الشهر الجاري وهو ما يعني عمليا ظهرو آثاره في نتائج البنوك خلال النصف الأول من العام الجاري . وقد رأينا ان ارتفاعات البنوك باعتبارها من الأسهم القيادية وذات الثقل في المؤشر العام للأسعار قد ترتب عليه الصعود القوي للسوق الأسبوع الماضي مع ارتفاعات أسهم المصرف و qnb وبنك الدوحة و البنك التجاري.
يضاف الى ذلك تحسن مستوى السيولة في السوق حيث كانت التداولات تدور خلال الشهرين الأخيرين حول المليار ريال يوميا. كذلك استمرار تحسن الاقتصاد الوطني كأفضل الاقتصاديات أداء في المنطقة وتوقع فائض بالموازنة مع استمرار أسعار النفط فوق 60 دولارا للبرميل حسب الخبراء والمحللين حتى نهاية العام الجاري . في كل الحوال تداولات الأسبوع الجاري ستكون مؤشرا على أداء السوق خلال الفترة المقبلة خاصة معاقتراب نهاية النصف الأول من العام .
الراية
7 - 6 - 2009