مغروور قطر
07-06-2009, 01:30 AM
التوقيع النهائى على عقد تأسيس الجسر للتأمين التكافلي
شركة قطرية بحرينية برأس مال 250 مليون ريال
طرح 60% للاكتتاب بعد رمضان فى قطر والبحرين
بسام حسين : نشاطنا يشمل جميع انواع التأمين
ابراهيم الريس : توقعات بإقبال كبير للمواطنين على الاكتتاب
بهجت عبد الله : اجتماع للتنسيق من اجل اشهار الشركة
سمير الوزان : الشركة تعكس قوة العلاقات الاقتصادية بين الجانبين
كتب – علاء البحار : تم أمس التوقيع النهائي على عقد تأسيس شركة الجسر للتأمين التكافلي وهي شركة مشتركة بين الجانبين القطري والبحريني برأس مال يبلغ 250 مليون ريال قطري مناصفة بين الجانبين، فيما تقدر حصة المؤسسين 40% من رأس مال الشركة بواقع 20% لكل طرف، في حين سيتم طرح 60% من رأسمال الشركة للاكتتاب العام للمواطنين بواقع 30% لكل بلد.
جاء ذلك فى الاجتماع الذى عقدته أمس اللجنة التأسيسية لشركة الجسر للتأمين التكافلي – القطرية البحرينية في مقر غرفة تجارة وصناعة قطر برئاسة سعادة الشيخ نواف بن محمد بن جبر ال ثاني رئيس اللجنة وعضو مجلس ادارة الغرفة، وبحضور مديري وممثلي شركات التامين القطرية والبحرينية والاعضاء في شركة الجسر.
وتعتبر شركة الجسر للتأمين التكافلي احدى ثمرات التعاون الثنائي بين قطر والبحرين، حيث تجسد هذه الشركة العلاقات الوثيقة التي تربط بين البلدين سياسيا واجتماعيا واقتصاديا، وفي هذا السياق اكد القائمون على تأسيس الشركة انه من المتوقع ان يتم استكمال اجراءات الترخيص خلال فترة قصيرة، فيما سيتم اشهار الشركة رسميا وطرح اسهمها للاكتتاب العام في كل من قطر والبحرين عقب شهر رمضان المبارك مباشرة، مشيرين الى انه من المتوقع ان تمارس الشركة نشاطها في الربع الاخير من العام الجاري.
وحسب لوائح الشركة فان نشاطها لا يقتصر على نشاط التأمين المرتبط بجسر قطر والبحرين، وانما سيكون نشاط الشركة شاملا لمختلف اشكال وانواع التأمين الى جانب كافة التأمينات على جسر قطر والبحرين، كما سيكون المقر الرئيسي للشركة في دولة قطر ، وسيتم انشاء فرع للشركة في مملكة البحرين الشقيقة.
وفي هذا الاطار قال السيد بسام حسين مدير عام شركة الدوحة للتأمين عضو اللجنة التأسيسة لشركة الجسر للتأمين التكافلي انه تم امس الانتهاء من عقد التأسيس حيث وقعت الشركات على عقد التأسيس وبالتالي لم يتبق سوى بعض الاجراءات الوزارية المتلعقة بالترخيص، موضحا ان سعادة الشيخ نواف بن محمد بن جبر ال ثاني رئيس لجنة المؤسسين سوف يتابع هذا الموضوع مع الجهات المعنية.
وتوقع بسام حسين ان يتم اشهار الشركة وطرح اسهمها للاكتتاب العام بعد الصيف بفترة وجيزة اي بعد شهر رمضان المبارك، ومن ثم تبدأ الشركة بممارسة عملها.
وفيما يتعلق بعملية الاكتتاب، قال ان رأسمال الشركة يبلغ 250 مليون ريال منها 125 مليون ريال للجانب القطري سيكون منها 50 مليونا للمؤسسين وهم شركات التأمين القطرية وبعض المؤسسات الاخرى مثل مؤسسة قطر وهيئة التقاعد والمعاشات، فيما سيتم طرح 75 مليون ريال للاكتتاب العام للمواطنين العاديين حسب القوانين والاسس المتبعة.
وفيما يتلعق بمجال عمل الشركة وهل سيكون مقتصرا على جسر قطر والبحرين، قال بسام حسين ان الدراسة التي بناء عليها جاءت الموافقة على تأسيس الشركة، تضمنت بنودا تشير الى ان عمل الشركة سيكون شاملا لجميع انواع التأمين بالكامل وليس فقط الاقتصار على السيارات التي تمر بالجسر.
واضاف انه من المتوقع ان يكون لشركة الجسر للتأمين التكافلي بصمة واضحة على الارض، لافتا الى ان المدير العام المعين لديه خبرة طويلة في مجال التأمين ونتوقع ان يكون للشركة بصمة كبيرة في البلدين.
واشار الى انه عندما يكتمل جسر قطر والبحرين فان الاولوية في تأمين المركبات التي ستمر على الجسر ستكون لشركة الجسر للتأمين التكافلي، لان الشركة اساسا تمثل جميع شركات التأمين القطرية والبحرينية.
ومن جهته قال السيد ابراهيم الريس عضو مؤسس لشركة الجسر للتأمين التكافلي والرئيس التنفيذي للشركة البحرينية الكويتية للتأمين وعضو مجلس ادارة الشركة المتحدة للتامين في البحرين وهي الشركة التي تؤمن على جميع السيارات التي تعبر جسر الملك فهد، انه تم التوقيع النهائي على عقد التأسيس للشركة، ونتوقع انتهاء اجراءات تسجيل الشركة وطرحها للاكتتاب العام قبل نهاية العام الجاري، متوقعا ان يلقى الاكتتاب العام اقبالا كبيرا من قبل المواطنين سواء في البحرين او قطر.
وقال انه الغرض من انشاء الشركة ممارسة جميع اشكال التأمين، كما ان الشركة سوف تمارس نشاطها في كل من قطر والبحرين معا وسوف تمارس جميع انواع التأمين، لافتا الى انه بعد ان يكتمل الجسر الذي سيربط بين قطر والبحرين، فان الشركة سوف تعمل على جميع التأمينات على الجسر.
وقال ان شركة الجسر للتامين التكافلي تعتبر ثمرة للتعاون بين البحرين وقطر، حيث جاءت بقرار سياسي من صاحبي السمو ولي عهد دولة قطر وولي عهد مملكة البحرين، مشيرا الى ان غرفتي قطر والبحرين عملتا معا على هذا الموضوع، حتى استطعنا ان نؤسس هذه الشركة والتي نتوقع ان تكون فريدة ومميزة ونموذجية.
وقال السيد بهجت عبد الله ممثل الشركة القطرية العامة للتأمين في اللجنة التأسيسة لشركة الجسر للتأمين التكافلي، ان اللجنة عقدت خلال الفترة الماضية العديد من الاجتماعات التنسيقية والتشاورية والتي تكللت امس في التوقيع النهائي على عقد التأسيس، لافتا الى ان الجانب القطري سوف يعقد اجتماعا هذا الاسبوع لاستكمال التشاور والتنسيق فيما يتلعق باشهار الشركة.
وقال انه بعدما قامت الشركات بتوقيع عقد التأسيس فانه من المتوقع ان يتم اشهار الشركة الشهر المقبل، وان يتم طرحها للاكتتاب العام بعد الصيف، مشيرا الى انه من المتوقع ان تبدأ الشركة عملها بعد شهر اكتوبر المقبل.
وقال السيد سمير الوزان الرئيس التنفيذي لشركة سوليديرتي البحرين عضو اللجنة التاسيسية لشركة الجسر للتأمين التكافلي، ان فكرة تأسيس الشركة بدأت من القيادة العليا في البلدين وبتوجيهات من سمو ولي عهد دولة قطر وسمو ولي عهد مملكة البحرين، وذلك كنواة لعلاقة تربط بين الشعبين، مشيرا الى ان الفترة السابقة شهدت اجتماعات عديدة بين الجانبين، فيما تم امس التوقيع على عقد التأسيس بشكل نهائي.
واشار الى انه لم يتبق سوى استكمال اجراءات الترخيص، ومن ثم طرح الشركة للاكتتاب العام قبل نهاية هذا العام، حيث نتوقع ان يتم الاكتتاب بعد شهر رمضان المبارك مباشرة.
واشار الى ان رأس مال الشركة يبلغ 250 مليون ريال قطري مناصفة بين الجانبين، حيث للجانب القطري 50% وللجانب البحريني 50%، موضحا انه من ال50% هنالك نسبة 20% للشركات المؤسسة في كل جانب و30% للمواطنين، فكل جانب سيطرح في بلده 30% من رأسمال الشركة.
وقال ان مشروع جسر قطر البحرين من المشاريع الحيوية الكبرى التي من المتوقع ان تشهد كثيرا من الحركة التجارية، مضيفا: "نحن نتحدث عن مشروع عملاق مثل الجسر وربطه بسكة حديد وسيارات، فهنالك الكثير من فرص العمل التي سيوفرها".
وقال ان شركة الجسر ليس عملها مقتصرا فقط على التأمين على الجسر، وانما سوف تزاول كافة انواع التأمين البحري والحريق والسيارات بما يتماشى مع الشريعة الاسلامية الغراء، مضيفا: "الحمد لله الامور جيدة.. وخلال الاجتماع تم اقرار التأسيس بشكل نهائي، ونتوقع ان تبدأ الشركة نشاطها في الربع الاخير من العام الحالي وذلك بعد اشهارها مباشرة، فالجهاز الاداري ممثلا بالمدير العام اصبح جاهزا، ويبقى فقط اجراءات الترخيص وطرح الاكتتاب ثم مزاولة الشركة لنشاطها.
يذكر ان الاتفاق المبدئي لتأسيس الشركة كان قد تم في فبراير من العام 2007 خلال اجتماع عقده الجانبان في مقر غرفة تجارة وصناعة قطر، حيث اتفق الجانبان على البدء في إجراءات تأسيس شركة تأمين إسلامية قطرية بحرينية مساهمة عامة برأسمال 250 مليون ريال قطري على أن تشارك شركات التأمين الوطنية في كلا البلدين كأعضاء مؤسسين بنسبة 40% من رأسمال الشركة ويطرح باقي رأس المال للاكتتاب العام في البلدين بالتساوي.
كما تم الاتفاق أن يكون مقر الشركة هو دولة قطر، على أن يتم افتتاح فرع للشركة بمملكة البحرين. وحول أغراض الشركة اتفق الجانبان أن يكون نشاط الشركة هو ممارسة كافة أنواع التأمين وفق الشريعة الإسلامية، مع التأمين على المركبات العابرة لجسر المحبة.
وجاء هذا الاتفاق كثمرة من ثمار الزيارة التي قام بها وفد رجال الأعمال القطريين إلى المنامة في 17 يناير 2007 والزيارة التي قام بها وفد رجال الأعمال البحرينيين إلى الدوحة في 14 فبراير 2007، وهما الزيارتان اللتان تمخض عنهما الإعلان عن قيام العديد من المشروعات المشتركة التي تهدف إلى تعزيز وتوطيد علاقات التعاون الاقتصادي بين البلدين الشقيقين، ويحقق في الوقت ذاته إفادة حقيقية للاقتصاد الوطني في كل من دولة قطر ومملكة البحرين.
شركة قطرية بحرينية برأس مال 250 مليون ريال
طرح 60% للاكتتاب بعد رمضان فى قطر والبحرين
بسام حسين : نشاطنا يشمل جميع انواع التأمين
ابراهيم الريس : توقعات بإقبال كبير للمواطنين على الاكتتاب
بهجت عبد الله : اجتماع للتنسيق من اجل اشهار الشركة
سمير الوزان : الشركة تعكس قوة العلاقات الاقتصادية بين الجانبين
كتب – علاء البحار : تم أمس التوقيع النهائي على عقد تأسيس شركة الجسر للتأمين التكافلي وهي شركة مشتركة بين الجانبين القطري والبحريني برأس مال يبلغ 250 مليون ريال قطري مناصفة بين الجانبين، فيما تقدر حصة المؤسسين 40% من رأس مال الشركة بواقع 20% لكل طرف، في حين سيتم طرح 60% من رأسمال الشركة للاكتتاب العام للمواطنين بواقع 30% لكل بلد.
جاء ذلك فى الاجتماع الذى عقدته أمس اللجنة التأسيسية لشركة الجسر للتأمين التكافلي – القطرية البحرينية في مقر غرفة تجارة وصناعة قطر برئاسة سعادة الشيخ نواف بن محمد بن جبر ال ثاني رئيس اللجنة وعضو مجلس ادارة الغرفة، وبحضور مديري وممثلي شركات التامين القطرية والبحرينية والاعضاء في شركة الجسر.
وتعتبر شركة الجسر للتأمين التكافلي احدى ثمرات التعاون الثنائي بين قطر والبحرين، حيث تجسد هذه الشركة العلاقات الوثيقة التي تربط بين البلدين سياسيا واجتماعيا واقتصاديا، وفي هذا السياق اكد القائمون على تأسيس الشركة انه من المتوقع ان يتم استكمال اجراءات الترخيص خلال فترة قصيرة، فيما سيتم اشهار الشركة رسميا وطرح اسهمها للاكتتاب العام في كل من قطر والبحرين عقب شهر رمضان المبارك مباشرة، مشيرين الى انه من المتوقع ان تمارس الشركة نشاطها في الربع الاخير من العام الجاري.
وحسب لوائح الشركة فان نشاطها لا يقتصر على نشاط التأمين المرتبط بجسر قطر والبحرين، وانما سيكون نشاط الشركة شاملا لمختلف اشكال وانواع التأمين الى جانب كافة التأمينات على جسر قطر والبحرين، كما سيكون المقر الرئيسي للشركة في دولة قطر ، وسيتم انشاء فرع للشركة في مملكة البحرين الشقيقة.
وفي هذا الاطار قال السيد بسام حسين مدير عام شركة الدوحة للتأمين عضو اللجنة التأسيسة لشركة الجسر للتأمين التكافلي انه تم امس الانتهاء من عقد التأسيس حيث وقعت الشركات على عقد التأسيس وبالتالي لم يتبق سوى بعض الاجراءات الوزارية المتلعقة بالترخيص، موضحا ان سعادة الشيخ نواف بن محمد بن جبر ال ثاني رئيس لجنة المؤسسين سوف يتابع هذا الموضوع مع الجهات المعنية.
وتوقع بسام حسين ان يتم اشهار الشركة وطرح اسهمها للاكتتاب العام بعد الصيف بفترة وجيزة اي بعد شهر رمضان المبارك، ومن ثم تبدأ الشركة بممارسة عملها.
وفيما يتعلق بعملية الاكتتاب، قال ان رأسمال الشركة يبلغ 250 مليون ريال منها 125 مليون ريال للجانب القطري سيكون منها 50 مليونا للمؤسسين وهم شركات التأمين القطرية وبعض المؤسسات الاخرى مثل مؤسسة قطر وهيئة التقاعد والمعاشات، فيما سيتم طرح 75 مليون ريال للاكتتاب العام للمواطنين العاديين حسب القوانين والاسس المتبعة.
وفيما يتلعق بمجال عمل الشركة وهل سيكون مقتصرا على جسر قطر والبحرين، قال بسام حسين ان الدراسة التي بناء عليها جاءت الموافقة على تأسيس الشركة، تضمنت بنودا تشير الى ان عمل الشركة سيكون شاملا لجميع انواع التأمين بالكامل وليس فقط الاقتصار على السيارات التي تمر بالجسر.
واضاف انه من المتوقع ان يكون لشركة الجسر للتأمين التكافلي بصمة واضحة على الارض، لافتا الى ان المدير العام المعين لديه خبرة طويلة في مجال التأمين ونتوقع ان يكون للشركة بصمة كبيرة في البلدين.
واشار الى انه عندما يكتمل جسر قطر والبحرين فان الاولوية في تأمين المركبات التي ستمر على الجسر ستكون لشركة الجسر للتأمين التكافلي، لان الشركة اساسا تمثل جميع شركات التأمين القطرية والبحرينية.
ومن جهته قال السيد ابراهيم الريس عضو مؤسس لشركة الجسر للتأمين التكافلي والرئيس التنفيذي للشركة البحرينية الكويتية للتأمين وعضو مجلس ادارة الشركة المتحدة للتامين في البحرين وهي الشركة التي تؤمن على جميع السيارات التي تعبر جسر الملك فهد، انه تم التوقيع النهائي على عقد التأسيس للشركة، ونتوقع انتهاء اجراءات تسجيل الشركة وطرحها للاكتتاب العام قبل نهاية العام الجاري، متوقعا ان يلقى الاكتتاب العام اقبالا كبيرا من قبل المواطنين سواء في البحرين او قطر.
وقال انه الغرض من انشاء الشركة ممارسة جميع اشكال التأمين، كما ان الشركة سوف تمارس نشاطها في كل من قطر والبحرين معا وسوف تمارس جميع انواع التأمين، لافتا الى انه بعد ان يكتمل الجسر الذي سيربط بين قطر والبحرين، فان الشركة سوف تعمل على جميع التأمينات على الجسر.
وقال ان شركة الجسر للتامين التكافلي تعتبر ثمرة للتعاون بين البحرين وقطر، حيث جاءت بقرار سياسي من صاحبي السمو ولي عهد دولة قطر وولي عهد مملكة البحرين، مشيرا الى ان غرفتي قطر والبحرين عملتا معا على هذا الموضوع، حتى استطعنا ان نؤسس هذه الشركة والتي نتوقع ان تكون فريدة ومميزة ونموذجية.
وقال السيد بهجت عبد الله ممثل الشركة القطرية العامة للتأمين في اللجنة التأسيسة لشركة الجسر للتأمين التكافلي، ان اللجنة عقدت خلال الفترة الماضية العديد من الاجتماعات التنسيقية والتشاورية والتي تكللت امس في التوقيع النهائي على عقد التأسيس، لافتا الى ان الجانب القطري سوف يعقد اجتماعا هذا الاسبوع لاستكمال التشاور والتنسيق فيما يتلعق باشهار الشركة.
وقال انه بعدما قامت الشركات بتوقيع عقد التأسيس فانه من المتوقع ان يتم اشهار الشركة الشهر المقبل، وان يتم طرحها للاكتتاب العام بعد الصيف، مشيرا الى انه من المتوقع ان تبدأ الشركة عملها بعد شهر اكتوبر المقبل.
وقال السيد سمير الوزان الرئيس التنفيذي لشركة سوليديرتي البحرين عضو اللجنة التاسيسية لشركة الجسر للتأمين التكافلي، ان فكرة تأسيس الشركة بدأت من القيادة العليا في البلدين وبتوجيهات من سمو ولي عهد دولة قطر وسمو ولي عهد مملكة البحرين، وذلك كنواة لعلاقة تربط بين الشعبين، مشيرا الى ان الفترة السابقة شهدت اجتماعات عديدة بين الجانبين، فيما تم امس التوقيع على عقد التأسيس بشكل نهائي.
واشار الى انه لم يتبق سوى استكمال اجراءات الترخيص، ومن ثم طرح الشركة للاكتتاب العام قبل نهاية هذا العام، حيث نتوقع ان يتم الاكتتاب بعد شهر رمضان المبارك مباشرة.
واشار الى ان رأس مال الشركة يبلغ 250 مليون ريال قطري مناصفة بين الجانبين، حيث للجانب القطري 50% وللجانب البحريني 50%، موضحا انه من ال50% هنالك نسبة 20% للشركات المؤسسة في كل جانب و30% للمواطنين، فكل جانب سيطرح في بلده 30% من رأسمال الشركة.
وقال ان مشروع جسر قطر البحرين من المشاريع الحيوية الكبرى التي من المتوقع ان تشهد كثيرا من الحركة التجارية، مضيفا: "نحن نتحدث عن مشروع عملاق مثل الجسر وربطه بسكة حديد وسيارات، فهنالك الكثير من فرص العمل التي سيوفرها".
وقال ان شركة الجسر ليس عملها مقتصرا فقط على التأمين على الجسر، وانما سوف تزاول كافة انواع التأمين البحري والحريق والسيارات بما يتماشى مع الشريعة الاسلامية الغراء، مضيفا: "الحمد لله الامور جيدة.. وخلال الاجتماع تم اقرار التأسيس بشكل نهائي، ونتوقع ان تبدأ الشركة نشاطها في الربع الاخير من العام الحالي وذلك بعد اشهارها مباشرة، فالجهاز الاداري ممثلا بالمدير العام اصبح جاهزا، ويبقى فقط اجراءات الترخيص وطرح الاكتتاب ثم مزاولة الشركة لنشاطها.
يذكر ان الاتفاق المبدئي لتأسيس الشركة كان قد تم في فبراير من العام 2007 خلال اجتماع عقده الجانبان في مقر غرفة تجارة وصناعة قطر، حيث اتفق الجانبان على البدء في إجراءات تأسيس شركة تأمين إسلامية قطرية بحرينية مساهمة عامة برأسمال 250 مليون ريال قطري على أن تشارك شركات التأمين الوطنية في كلا البلدين كأعضاء مؤسسين بنسبة 40% من رأسمال الشركة ويطرح باقي رأس المال للاكتتاب العام في البلدين بالتساوي.
كما تم الاتفاق أن يكون مقر الشركة هو دولة قطر، على أن يتم افتتاح فرع للشركة بمملكة البحرين. وحول أغراض الشركة اتفق الجانبان أن يكون نشاط الشركة هو ممارسة كافة أنواع التأمين وفق الشريعة الإسلامية، مع التأمين على المركبات العابرة لجسر المحبة.
وجاء هذا الاتفاق كثمرة من ثمار الزيارة التي قام بها وفد رجال الأعمال القطريين إلى المنامة في 17 يناير 2007 والزيارة التي قام بها وفد رجال الأعمال البحرينيين إلى الدوحة في 14 فبراير 2007، وهما الزيارتان اللتان تمخض عنهما الإعلان عن قيام العديد من المشروعات المشتركة التي تهدف إلى تعزيز وتوطيد علاقات التعاون الاقتصادي بين البلدين الشقيقين، ويحقق في الوقت ذاته إفادة حقيقية للاقتصاد الوطني في كل من دولة قطر ومملكة البحرين.