المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عن أي إفصاح تتحدثون؟ فلا شفافية ولا من يحزنون! -2



Love143
15-01-2006, 09:52 AM
عن أي إفصاح تتحدثون؟ فلا شفافية ولا من يحزنون! -2


كتب محمد شعبان:
تواصل «القبس» تسليط الضوء على قضية الافصاح والشفافية في سوق الكويت للأوراق المالية، ايمانا منا بأن مصالح المساهمين، كبارهم وصغارهم تكمن في التداول السليم حتى يتساوى الجميع في استغلال المعلومة من مصدرها الصحيح!

في «الحلقة الثانية» نحاول تسليط الضوء على ابرز الثغرات والنواقص في قانون الافصاح فكان الاجماع من القيادات الاستثمارية والقانونيين حول ضرورة تعديل القانون، خصوصا انه تحول الى «ثغرات» وبقي من دون تطوير ولم يواكب متغيرات السوق.

فكثير من القضايا الجوهرية نضجت، لم يسع احد لمعالجتها، واخرى لم يجرؤ احد على الاقتراب منها، وبقيت الحال كما هي.

اما وقد ارتبطت مقدرات الاغلبية بل الجميع بالسوق، فبات مطلبا رئيسيا، ايجاد قانون يحفظ الحقوق، ويصون التعاملات لضمان استمرارية السوق بأدائه المميز.

فالقانون الحالي يستثني من الافصاح قاعدة كبيرة وعريضة في يدها كل المعلومات، ولا احد معصوم من «الخطأ» في استغلالها وما يطبق حاليا لا يخلو من بعض العشوائية، فلا معايير واضحة، ولا نموذج موحد يحقق الافصاح بعمق، وهناك تلاعبات وتحايلات في اعلانات الشركات.

والجزاءات غير شاملة، وعشوائية ايضا حيث لا تطال المتسبب الرئيسي فيها.

ما مضى بالاضافة الى فرضيات اخرى نتمى ان لا تكون كلها صحيحة كانت كافية لفتح الملف الشائك والمهم.

فالقانون الحالي عاجز عن مواكبة تطورات البورصة سواء لناحية عدد الشركات او تداخل الملكيات.

> ان قانون الافصاح واجراءات تعزيز الشفافية محليا متخلفة عما هو معمول به في البورصات المتقدمة.

> ان في الكويت افادة غير مشروعة بسبب اطلاع البعض على معلومات قبل غيرهم بحكم موقعهم او ملكيتهم.

> ان العقوبات في الكويت لا ترقى الى مستوى ضبط التلاعب على نحو جذري.

> ان التسريبات والاشاعات تؤثر في التداول وهي غير براء من الاعيب ترمي الى ما ترمي اليه من بيع او شراء مشبوهين.

> ان وراء الاكمة ما وراءها، حيث تحفل المحافظ بحسابات وهمية باسمائها، وملاكها الحقيقيين هم في صلب ادارة الشركات وملكيتها، وهم قبل غيرهم ادرى بغياهب الامور وبالافادة منها.

> ان في السوق شركات «ورقية» لا اصول فيها سوى انها محل ترويج و«بروباغندا» لا طائل تحتها سوى المتاجرة بالاسهم والتخارج منها بأعلى الارباح.

> ان في السوق ممارسات قانونية مائة في المائة لكنها تفتقر الى الاخلاق، فهناك عمليات بيع وشراء وصفقات وتأسيس وتحويل وتفريخ واغلاقات وهمية.. تتم وفقا للقوانين المرعية الاجراء لكن اهدافها غير سوية ونتائجها وخيمة.

> ان السيولة الهائلة التي تتمتع بها البلاد حاليا تخفي معظم العيوب حيث ان الكل (او الغالب الاعم) رابح. لكن ذلك وحده لا يعفينا من مسؤولية وضع قواعد لكل زمان ومكان والتزام ادبيات تداول تصلح في السنوات العجاف.

ما سبق ذكره ليس الا فرضيات - قلنا اننا نتمنى الا تكون كلها صحيحة - لذا نفتح هذا الملف لتبيان الخيط الابيض من الاسود وهنا الحلقة الثانية.


لم يأت من فراغ، اجماع عدد كبير من القيادات الاستثمارية، والقانونية في شركات مدرجة في سوق الكويت للاوراق المالية على ان قانون الافصاح المعمول به «ناقص» ويحوي العديد من الثغرات، ولايتماشى مع التطورات التي شهدها السوق خلال السنوات الخمس الماضية بل هو واقع قائم «مرير» لا ينصف او يعبر عن حقيقة الاوضاع القائمة، حيث يرتكز القانون القديم الصادر منذ عام 99 على الاعلان عن نسب الـ 5%، والمصالح المشتركة، او المصلحة القائمة والملكيات سواء بطريقة مباشرة او غير مباشرة. هذا ملخص شامل للقانون، الذي دفع الكثيرين الى القول ان سوق الكويت يلزمه قانون عصري يناسب قوته المالية، و كفاءة الشركات المدرجة فيه، وقيمته الرأسمالية التي تفوق الـ 42 مليار دينار اي 143 مليار دولار.

أين الهيئة أولا؟

يقول اصحاب الرأي القانوني انه لن يكون هناك جدوى من اي قانون سابق او لاحق ما لم يكن هناك هيئة مستقلة لسوق المال تتسم بالحيادية، والرقابة ويكون لها سلطات توقيع الجزاءات وتنفيذها، بدلا من الاسلوب المعمول به حاليا الذي يعتمد على جهة واحدة ولجنة تأديب، ودعوا الى مقارنة سوق الكويت، بالسوق السعودي، الذي هو تحت رقابة وتوجيه هيئة سوق المال، وما تصدره من قرارات صارمة وحازمة.

ولنا في سوق الكويت نماذج، حيث ان بعض المجموعات لها شركات في اسواق اقليمية واخرى مقبلة على الادراج في اسواق عالمية، واذا سئلت محليا عن معلومة تتحفظ على الاجابة وتقول: «سنحاسب غدا»! فلا بد ان نعلن او نفصح اولا ثم ننشر المعلومة.

وتعدد المصادر اسباب قيام هيئة لسوق المال وعلاقة ذلك بالإفصاح:

> وجود هيئة سوق مال يمنح السوق قوة في فرض القوانين، ومتابعة تطبيقها.

> انشاء الهيئة له ابعاد اخرى اعمق واكبر وعليها ان تكون حيادية، فالبورصة تستفيد من الشركات المدرجة، حيث تحصل منها على ايراد سنوي، فكيف تكون الجهة الرقيب والحسيب والمستفيد ممن يحاسبون؟ هل يتوفر شرط الحيادية هنا؟

أين النظام والنموذج؟

وترى الأوساط القانونية ايضا انه لوضع قانون شامل للإفصاح وفاعل، لا بد وان يكون هناك نظام شامل وموحد، فإلى الآن لا يوجد نموذج افصاح معتمد لذلك، حتى يكون هناك ضمانة لتحقيق التساوي بين الشركات المدرجة، فمن الاهمية بمكان تحديد وإرساء معايير للشفافية قبل الافصاح، وكذلك ترسيخ معايير الادارة السليمة والسعي لتطبيقها، وحث الشركات عليها دوما، ويجب تحديد الاولويات المؤثرة بالنسبة للمفصح عنه من معلومات وبيانات لا ان يكون الامر مجرد كتاب للنشر على شاشة السوق محتواه «رفع عتب» لا اكثر.

القانون ليس شاملا

وزادت المصادر القانونية قائلة: ان القانون الحالي غير شامل، وكثيرون يغردون خارج سربه. وعلى سبيل المثال:

> أين الرقابة والافصاح المطبق على المديرين الماليين، الذين يعلمون بأدق البيانات المالية قبل اعضاء ورئيس مجلس الادارة، واي مسؤول آخر في الشركة، وهؤلاء المديرون اقارب من الدرجة الاولى وربما يعلمون قبل أي كان في الشركة.

> اين الرقابة والافصاح بالنسبة لموظفي البنك المركزي الذين يراقبون على قطاعين من اهم وابرز القطاعات في السوق ولديهم كل المعلومات، وكذلك الحال بالنسبة لعدد كبير من موظفي وزارة التجارة هم على تماس مع الشركات المدرجة.

> هل يطال القانون الخاص بالافصاح مدققي الحسابات، والعاملين في مراجعة موازنات الشركات والمحاسبين، وكل من لديه علاقة بالبيانات المالية.

القابضة.. المتداخلة

هناك قضية اخرى جوهرية لم يعالجها القانون من الاساس، ولا يوجد من تطرق لها او سعى الى معالجتها، رغم تطور السوق ومروره في مشاكل وقضايا وتشعبات عديدة، يقول عنها احد القانونيين ان قضية الافصاح بالنسبة للشركات القابضة والتابعة غير محسومة، فهناك شركات قابضة تمتلك عبر شركات تابعة لها ملكيات في شركات اخرى تفوق الـ 5 والـ 20% فمتى تحسب نسبة الـ 5%، ومتى يكون الافصاح قائماً.

التحالفات

هناك قضية التحالفات التي تتم سواء قبل الجمعية العمومية او اثناء انعقادها، فالتحالف اذا تم مبكراً يجب ان يعلن عنه، فماذا اذ قيل انه يتم داخل واثناء انعقاد الجمعية، من يعالج تلك الثغرة خصوصا مع تطور الساحة الاستثمارية.

Love143
15-01-2006, 09:52 AM
تابع

مشكلة الجزاء

وفي تلك «المعضلة» تجمع كل الاوساط الاستثمارية والقانونية على ان الاصل في القانون ان يحقق الشفافية للمساهمين كافة بالتساوي وبعدالة، ويحفظ حقوق الجميع بقانون يجب ان يتصدى لذلك، ويعاقب كل من يخالفه، لكن ما يحدث في البورصة الكويتية عكس ذلك. وهناك امثلة اخرى على الثغرات:

< أولاً: يتم ايقاف السهم عن التداول وتلك العقوبة يتضرر منها المساهم مباشرة، وكذلك الشركة من ضياع بعض الفرص عليها.

< العقوبة يجب ان تطال المتسبب فيها مباشرة، والمسؤول المباشر عنها فليس منطقياً ان يتسبب مجلس الادارة في خطأ ويعاقب المساهم!

لذا لابد من التفرقة بين المتسبب في عدم الالتزام بالقانون وبين الشركة والمساهم.

قضية الساعة

تتساءل الاوساط المعنية عن اي افصاح يتم، من دون ان توضح الشركة حجم التأثير المالي في بياناتها، وتقول ان الاصل في الافصاح لا ان تعلن الشركة عن حصولها على عقد، او غيره، بل الاصل هو التزام الشركة بتحديد حجم التأثير المالي الذي سيترتب على ذلك، «بالفلس» كما تقول المصادر.

واشاروا الى ان تلك المسؤولية، مسؤولية القائمين على تنفيذ القانون وتطبيقه، ما يعكس حجم النقص في كفاءة الجهاز الذي يقرأ رد الشركات!

فكم من اعلان شهده عام 2005 «اربك» السوق والمستثمرين وتمت اعادته «مرة واثنتين» وكانت النتيجة واحدة، وانتهى الأمر عند ذلك، ولم يعلم احد شيئاً.

< بالنسبة لتوقيت الافصاح: كيف يتم تحديده ومتى يتم الافصاح، وهل يتم الاعلان عنه قبل التوقيع أم بعده، وما عقوبة تسريبه.

< كيف تتم معالجة ردود الشركات التي تقول لا أعلم حجم الربح المترتب على العقد أو الصفقة وما شابه من احداث مؤثرة في البيانات المالية؟

وتضيف المصادر ان تلك المسألة «حساسة» بالنسبة لمصير السوق خصوصاً ان العام الحالي سيشهد توقيع عقود ضخمة، وانشطة عديدة لشركات في مشروعات كبيرة.

لذا يجب معالجة تلك الثغرة لضمان تحقيـــــق العدالة في وصول المعلومة للجميع، مع ضرورة القضاء على مقولة «لا اعرف» كم الربح المتوقع.. التي هي في الأصل هروب من الافصاح.

قوانين.. بالتشاور «أجدى»

ألمح أكثر من رئيس شركة الى انه الى الآن ورغم كل التطورات التي شهدها السوق والقوانين والتعليمات والتعميمات التي صدرت لم تستدع الشركات المعنية لأخذ رأيها. وأعربوا عن تطلعاتهم وأملهم في ان يتم التشاور مع الشركات للتعاون في انجاز القوانين والمساهمة في وضعها كي تكون فاعلة، لا ان تصدر غير قابلة للمراجعة او النقاش وتصطدم بعدم امكانية تحقيقها، وهو ما حدث، تقريباً، في قضية افصاح جميع العاملين في الشركات الاستثمارية، ثم تم العدول عن القرار وتحديد المعنيين فقط.

بورصة المعلومات المدنية

تساءل احد المسؤولين إذا كانت البورصة تعلم بأقارب الدرجة الأولى لكل العاملين في جميع الشركات، خصوصاً من لهم علاقة بالبيانات المالية، من الاعداد والصياغة، والرقابة والتفتيش.

القانون يسمح بالتلاعب

يقول مسؤول مالي رفيع لـ«القبس» ما المانع لو ان قانون «الافصاح» (يقصد الجديد) يكون قانونا شاملا يأتي على ذكر كل المزايا الممكن ان يحصل عليها الاعضاء والرئيس والعضو المنتدب والمسؤولين كافة. بحيث يعلن الجميع عن تعاملاتهم بشفافية بالنسبة لاستثماراتهم في الشركات الاخرى.

اما بالنسبة للشركة التي يعملون فيها، فإن ذلك يذكر في موازنة الشركة بكل شفافية، وبذلك يعرف المعنيون ما عليهم متابعته.

لكن ما هو معمول به حاليا من تجريم لكل تحرك، يجعل الجميع يتخفى في التداول والتملك باساليب مختلفة.

ويضيف: انه لا يوجد اي مشكلة لدى الجميع في ان يعلن اذا ما تم التشجيع وصياغة قانون يقود الى ذلك يتداول فيه الجميع.. ولتراقب الجهات المعنية بعد ذلك.


متعلقة بالشفافية والإفصاح وتطوير الرقابة وقواعد التداول
القبس ترصد توصيات لصندوق النقد الدولي
صدرت منذ 18 شهراً.. ولم يطبق منها شيء

كتب محمد البغلي:
رصدت «القبس» مجموعة من التوصيات التي أصدرها صندوق النقد منذ أكثر من 18 شهراً لتحقيق أكبر درجات الشفافية والإفصاح في سوق الكويت للأوراق المالية والتي لم تطبق أو يصدر بشأنها قرارات تترجمها إلى إجراءات عملية رغم أهمية التوصيات في رفع مستويات الشفافية والإفصاح في السوق.

وحسب البحث الذي أجرته «القبس» فإن أهم التوصيات والاقتراحات التي لم تنفذ حتى الآن هي:

> سهولة الاستفادة من المعلومات الداخلية في التداول: لاتزال عملية استفادة بعض أعضاء مجالس الإدارة والموظفين التنفيذيين من المعلومات الداخلية في الشركات المدرجة قائمة رغم منع تداولاتهم بشكل مباشر في الأوراق المالية بغير إذن مسبق من إدارة السوق فإن هناك ثمة تجاوزات تتخذ من خلال الأقارب أو المعارف حيث تلعب عملية الاستفادة من المعلومات الداخلية دوراً كبيراً في خفض ثقة المتداولين في الشفافية والقوانين المنظمة للإفصاح.

> غموض البيانات المالية للشركات: تعد مسألة شرح الشركات لمصادر الإيرادات وآليات المصروفات من المعلومات غير المتوافرة يشكل متاح لجميع المتعاملين والمساهمين كون هذه العملية تخضع حالياً وفق رغبة بعض الشركات من دون الزام لمعرفة الموارد الحقيقية لهذه الشركات خصوصاً تلك التي تؤثر بشكل أساسي في الموازنة والبيانات المالية.

> عدم وجود قوانين لحماية حقوق الأقلية: جميع البورصات العالمية تعكف بشكل أساسي على مسألة إيجاد قوانين ولوائح تنظم حقوق الأقلية من مساهمي الشركات الذين لا يتاح لهم التمثيل في مجلس الإدارة كونهم في النهاية مساهمين يحق لهم حماية مصالحهم حتى لو كانوا يمتلكون سهماً واحداً فقط.

> صعوبة الطعن والالتماس في قرارات لجنة السوق: إذا أصدرت لجنة السوق عقوبة أو إجراء ردع من شركة أو مجلس إدارة أو مجموعة متداولين فإنه لا توجد مرجعية للتظلم والطعن في قرارات لجنة السوق حتى ان رأى من صدر بحقهم القرار انهم تعرضوا للظلم في العقوبات.

> ضعف إجرءات حماية صغار المساهمين من التلاعب في التداول: لقد سبقت عدد من البورصات الخليجية بورصة الكويت في هذه النقطة فباتت هذه البورصات تعلن عن إحالة بعض المتداولين في القضاء فضلاً عن تغريمهم مبالغ مالية نقدية باهظة نتيجة ثبوت صفقات فيها تلاعب بالتداولات وإضرار مباشر بمصالح المساهمين.

> الربط بين لجنة السوق وإدارة البورصة: إن ارتباط لجنة السوق مع إدارة البورصة في كثير من الصلاحيات يؤدي حسب تقرير النقد الدولي إلى حدوث تضارب في المصالح والسلطات والمهام ويقلل من مسألة المصداقية في اتخاذ القرار لذا كان لابد من تطبيق هذه التوصية بفك الارتباط بين إدارة البورصة ولجنة السوق.

> عدم مقدرة العقوبات على ضبط السوق: واضح ان إجراءات إيقاف الأسهم عن التداول وحتى الإحالة إلى لجان التحقيق لم تعد ناجعة في التعاطي مع بعض المخالفات التي ترتكبها بعض الشركات المدرجة في السوق أن بعضها أمن العقوبة فأساء الأدب (...) كون العقاب الخاص بوقف الأسهم عن التداول لبضعة أيام لم يعد يثير فزع شركات دأبت على نفي أخبار صفقات وعقود تثبت الأيام صحتها.

> الحاجة إلى تطوير قوانين التفتيش والرقابة: لا شك في أن الحاجة إلى صدور قوانين تتبعها لوائح منظمة لعمليات التفتيش والرقابة على الشركات ومكتب الوساطة تعد مطلباً مهماً لتعزيز آليات وقواعد الشفافية والإفصاح خصوصاً في ظل تنامي ظاهرة إعادة بعض الشركات لاحتساب أرباحها بعد الإعلان عنها مما قد يؤثر سلباً في وضع السهم والمساهمين.

> عدم وجود مرجعية محددة لتقييم الأصول والأرباح: ثمة تناقض واضح في السياسات المحاسبية لكل شركة على حدة فهذه تعلن أرباحاً معتمدة على أسهل المعايير والسياسات المحاسبية التي تتيح لها الإعلان عن أرباح قياسية مقابل شركة أخرى تتحفظ في تقييم الأصول والملكيات الاستراتيجية والتابعة، ولا تصنفها إلا في حالات تتعلق بالبيع أو التحصيل المحقق.