المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : براءة إختراع للمصري اللبناني



طواش
07-06-2009, 10:01 PM
براءة إختراع


براءة إختراع


براءة إختراع



براءة إختراع



لم يتوقع اللبناني توفيق المصري أن تحظى النكهات العالمية التي أضافها إلى قهوة الشعير

بالإعجاب الشديد من قبل متذوقيها،

حيث سارع إلى تسجيل براءة اختراعه هذا لدى الجهات المختصة في الكويت التي وافقت على

منحه براءة اختراع فريدة من نوعها بالمنطقة.

وتلبية للمكالمات الهاتفية الكثيرة التي ترده عبر هاتفه المتنقل لطلب قهوة الشعير بنكهات:

الموكا والتركية والفرنسية والعربية، فإنه يعتزم وشريكه الكويتي افتتاح أول مطحنة من

نوعها في المنطقة متخصصة في هذه النوع من القهوة في الشهور القليلة القادمة.



ـ سميت بقهوة الشعير لأن طعمها وشكلها وطريقة تناولها مطابقة لقهوة البن.. ونحن نعتبرها

البديل الصحي لقهوة البن.

وتمتاز بالآتي:

أ ـ تصنع من شعير طبيعي 100% لم يضف اليه أي من المواد الكيماوية أثناء الزراعةOrganic

ب ـ تحتوي على نخالة الشعير وهي عنصر الفائدة الرئيسي.

ت ـ تتوافر بأنواع مختلفة مثل القهوة العربية بأنواعها (الهيل، والمسمار (قرنفل) والزعفران،

والقرفة (الدارسين)، والزنجبيل) تأتي كذلك بنكهة القهوة التركية والفرنسية وقهوة الموكا

بالفانيليا والتلبينة النبوية بأنواعها (الحليب وحبة البركة).

ج ـ تحتوي على عشبة مفيدة تقرب طعم قهوة الشعير إلى طعم قهوة البن.



ـ قهوة الشعير تختلف عن قهوة البن العادية، بل هي أفضل منها بكثير حيث إنها خالية من

الكافيين الذي يسبب الإدمان والصداع والأرق.

وهي كذلك لا تؤثر في ضغط الدم والقلب، بل تساعد في علاج ضغط الدم وأمراض القلب.

وهي صحية للغاية حيث ذكر الإمام ابن القيم رحمه الله في الطب النبوي فوائد ماء الشعير

المغلي، وأكدت الاكتشافات الحديثة في كثير من الجامعات مثل Wisconsin University

فوائده العديدة، كذلك نشرت مجلة Lipids عام 1985 مقالا حول فوائد الشعير وغيره من

النباتات في معالجة ارتفاع كوليسترول الدم، وقامت شركات كثيرة في الغرب بصناعة زجاجات

ماء الشعيرBarley Water وكذلك صنعت شركات الأدوية كبسولات تحتوي على زيت

الشعير.

ثبت في الطب النبوي والأحاديث الشريفة الصحيحة أن النبي عليه الصلاة والسلام أوصى

بالتداوي والاستطباب بالتلبينة قائلا: «التلبينة مجمة لفؤاد المريض تذهب ببعض الحزن».

صحيح البخاري.

ـ التلبينة حساء يعمل من دقيق الشعير أو نخالته ويجعل فيه عسل أو لبن.

سميت تلبينة تشبيها لها باللبن في بياضها ورقتها.

وقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث بأنها «تَجُمُّ فؤاد المريض» أي تريح فؤاده وتزيل

عنه الهم وتنشطه (أخرجه النسائي من وجه آخر).

وعن أحمد والترمذي عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا

أخذ أهله الوَعك أمر بالحِساء فصنع، ثم أمرهم فحَسُوا منه (أي شربوا منه) ثم قال: إنه يَرتو

فؤاد الحزين، ويسرو عن فؤاد السقيم كما تسرو إحداكن الوسخ عن وجهها بالماء.

ومعنى يرتو : يقوِّي. ومعنى يسرو: يكشف.

وقال الموفق البغدادي: إذا شئت معرفة منافع التلبينة فاعرف منافع ماء الشعير ولا سيما إذا

كان نخالة.

قال: ولا شيء أنفع من الحساء لمن يغلب عليه في غذائه الشعير، وأما من يغلب على غذائه

الحنطة فالأولى به في مرضه حساء الشعير.

وقال كما جاء في كتاب فتح الباري المعروف: وإنما اختار الأطباء النضيج لأنه أرق وألطف فلا

يثقل على طبيعة المريض، وينبغي أن يختلف الانتفاع بذلك بحسب عادة الاختلاف في البلاد.


فقد أثبتت الدراسات العلمية فاعلية حبوب الشعير الفائقة في تقليل مستويات الكوليسترول في

الدم من خلال عمليات حيوية عدة، تتمثل فيما يلي:

أ ـ تتحد الألياف المنحلة الموجودة في الشعير مع الكوليسترول الزائد في الأطعمة فتساعد على

خفض نسبته في الدم.

ب ـ ينتج عن تخمر الألياف المنحلة في القولون أحماض دسمة تمتص من القولون، وتتداخل

مع استقلاب الكوليسترول فتعيق ارتفاع نسبته في الدم.

ج ـ تحتوي حبوب الشعير على مركبات كيميائية تعمل على خفض معدلات الكوليسترول في الدم،

ورفع القدرة المناعية للجسم مثل مادة «بتا جلوكان»B-Glucan التي يعتبر وجودها

ونسبتها في المادة الغذائية محددا لمدى أهميتها وقيمتها الغذائية.

د ـ تحتوي حبوب الشعير على مشابهات فيتامينات «هاء» Tocotrienol التي لها القدرة

على تثبيط أنزيمات التخليق الحيوي للكوليسترول، ولهذا السبب تشير الدلائل العلمية إلى أهمية

فيتامين «هاء» الذي طالما عرفت قيمته لصحة القلوب إذا جرى تناوله بكميات كبيرة.

وعلى هذا النحو يسهم العلاج بالتلبينة وماء الشعير في الوقاية من أمراض القلب والدورة

الدموية، إذ تحمي الشرايين من التصلب ـ خاصة شرايين القلب التاجية ـ فتقي من التعرض

لآلام الذبحة الصدرية وأعراض نقص التروية واحتشاء عضلة القلب.

أما المصابون فعليا بهذه العلل الوعائية والقلبية فتساهم التلبينة بما تحمله من خيرات صحية

فائقة الأهمية في الإقلال من تفاقم حالتهم المرضية.

كما ثبت أن الشعير يساعد على تخفيف الوزن بحرقه للدهون ومساعدته على فقدان الشهية

لمتناوله مع إعطائه طاقة عالية لاحتوائه على مادة الكروم.

مضاد للاكتئاب:

كان الأطباء النفسيون في الماضي يعتمدون على التحليل النفسي ونظرياته في تشخيص

الأمراض النفسية، واليوم مع التقدم الهائل في العلوم الطبية يفسر أطباء المخ والأعصاب

الاكتئاب على أنه خلل كيميائي.. كما يثبت العلم الحديث وجود مواد تلعب دورا في التخفيف من

حدة الاكتئاب كالبوتاسيوم والماغنسيوم ومضادات الأكسدة وغيرها... وهذه المواد تجتمع في

حبة الشعير الحنونة التي وصفها نبي الرحمة بأنها «تذهب ببعض الحزن».


ولتوضيح كيف تؤثر المواد التي يحويها الشعير في التخفيف من حدة الاكتئاب نذكر أهم تلك

المواد المضادة للاكتئاب الموجودة في الشعير، ومنها:

ـ المعادن: تشير الدراسات العلمية إلى أن المعادن، مثل البوتاسيوم والماغنسيوم، لها تأثير في

الموصلات العصبية التي تساعد على التخفيف من حالات الاكتئاب، وفي حالة نقص البوتاسيوم

يزداد شعور الإنسان بالاكتئاب والحزن، ويصبح سريع الغضب والانفعال والعصبية.

وحيث إن حبة الشعير تحتوي على عنصري البوتاسيوم والماغنسيوم فالتلبينة تصلح لعلاج

الاكتئاب.

ـ فيتامين B: يسبب نقصه تأخر العملية الفسيولوجية لتوصيل نبضات الأعصاب الكهربية، وهذا

أحد مسببات أعراض الاكتئاب، ولذلك ينصح المريض بزيادة الكمية المأخوذة من بعض

المنتجات التي تحتوي على هذا الفيتامين كالشعير.

ـ مضادات الأكسدة: يساعد إعطاء جرعات مكثفة من حساء التلبينة الغنية بمضادات الأكسدة

(فيتامين E وA) في شفاء حالات الاكتئاب لدى المسنين في فترة زمنية قصيرة تتراوح من

شهر إلى شهرين.

ـ الأحماض الأمينية: يحتوي الشعير على الحمض الأميني تريبتوفانTryptophan الذي

يسهم في التخليق الحيوي لإحدى الناقلات العصبية، وهي السيروتونين Serotonin التي

تؤثر بشكل بارز في الحالة النفسية والمزاجية للإنسان.

الشعير لعلاج السرطان :


ـ تمتاز حبة الشعير بوجود مضادات الأكسدة، وقد توصلت الدراسات الحديثة إلى أن مضادات

الأكسدة يمكنها منع وإصلاح أي تلف بالخلايا يكون بادئا أو محرضا على نشوء ورم خبيث، إذ

تلعب دورا في حماية الجسم من الشوارد الحرة Free radicals التي تدمر الأغشية

الخلوية، وتدمر الحمض النووي DNA، وقد تكون المتهم الرئيسي في حدوث أنواع معينة من

السرطان وأمراض القلب، بل وحتى عملية الشيخوخة نفسها.

ويؤيد حوالي 9 من كل 10 أطباء دور مضادات الأكسدة في مقاومة الأمراض والحفاظ على

الأغشية الخلوية وإبطاء عملية الشيخوخة وتأخير حدوث مرض الزهايمر.

وقد حبا الله الشعير بوفرة الميلاتونين الطبيعي غير الضار، والميلاتونين هرمون يفرز من الغدة

الصنوبرية الموجودة في المخ خلف العينين، ومع تقدم الإنسان في العمر يقل إفراز

الميلاتونين.

وترجع أهمية هرمون الميلاتونين إلى قدرته على الوقاية من أمراض القلب، وخفض نسبة

الكوليسترول في الدم، كما يعمل على خفض ضغط الدم، وله علاقة أيضا بالشلل الرعاش عند

كبار السن والوقاية منه، ويزيد الميلاتونين من مناعة الجسم، كما يعمل على تأخير ظهور

أعراض الشيخوخة، كما أنه أيضا له دور مهم في تنظيم النوم والاستيقاظ.

كما يذكر أن في الشعير مواد كيميائية تثبط فعل المواد المسرطنة في الأمعاء (وذلك بعد دراسة

وتجارب علمية على الشعير قام بها فريق من الأطباء في جامعة Wisconsin في الولايات

المتحدة الأميركية).

وللضغط والسكر والقولون :


ـ نعم، لأن الألياف المنحلة (القابلة للذوبان) في الشعير تحتوي على صموغ «بكتينات» تذوب

مع الماء لتكون هلامات لزجة تبطئ من عمليتي هضم وامتصاص المواد الغذائية في الأطعمة،

فتنظم انسياب هذه المواد في الدم وعلى رأسها السكريات، مما ينظم انسياب السكر في الدم،

ويمنع ارتفاعه المفاجئ عن طريق الغذاء.

ويعضد هذا التأثير الحميد للشعير في سكر الدم أن عموم الأطعمة الغنية بالألياف ـ منحلة وغير

منحلة ـ فقيرة الدسم وقليلة السعرات الحرارية في معظمها، بينما لها تأثير مالئ يقلل من

اندفاعنا لتناول الأطعمة الدسمة والنهم للنشويات الغنية بالسعرات الحرارية.

ولأن المصابين بداء السكر أكثر عرضة لتفاقم مرض القلب الإكليلي، فإن التلبينة الغنية

بالألياف تقدم لهم وقاية مزدوجة لمنع تفاقم داء السكر من ناحية والحؤول دون مضاعفاته

الوعائية والقلبية من ناحية أخرى.. وهكذا يمكننا القول بثقة إن احتساء التلبينة بانتظام يساعد

المرضى الذين يعانون من ارتفاع السكر في دمهم.

كما أكدت الأبحاث أن تناول الأطعمة التي تحتوي على عنصر البوتاسيوم يقي من الإصابة من

ارتفاع ضغط الدم.

ويحتوي الشعير على عنصر البوتاسيوم الذي يخلق توازنا بين الملح والمياه داخل الخلية.

كذلك فإن الشعير له خاصية إدرار البول، ومن المعروف أن الأدوية التي تعمل على إدرار البول

من أشهر الأدوية المستعملة لعلاج مرضى ارتفاع ضغط الدم.

> ماذا عن القولون؟

ـ بالنسبة إلى القولون فإن الشعير غني بالألياف غير المنحلة وهي التي لا تنحل مع الماء داخل

القناة الهضمية، لكنها تمتص منه كميات كبيرة وتحبسه داخلها، فتزيد من كتلة الفضلات مع

الحفاظ على ليونتها، مما يسهل ويسرع حركة هذه الكتلة عبر القولون.

وهكذا تعمل الألياف غير المنحلة الموجودة في الحبوب الكاملة (غير المقشورة) وفي نخالة

الشعير على التنشيط المباشر للحركة الدودية للأمعاء، وهو ما يدعم عملية التخلص من

الفضلات.

كما تعمل الألياف المنحلة باتجاه الهدف نفسه، إذ تتخمر هلامات الألياف المنحلة بدرجات

متفاوتة بواسطة بكتيريا القولون، مما يزيد من كتلة الفضلات، وينشط الأمعاء الغليظة،

وبالتالي يسرع ويسهل عملية التخلص من الفضلات.

وأظهرت نتائج البحوث أهمية الشعير في تقليل الإصابة بسرطان القولون، حيث استقر الرأي

على أنه كلما قل بقاء المواد المسرطنة الموجودة ضمن الفضلات في الأمعاء، قلت احتمالات

الإصابة بالأورام السرطانية، ويدعم هذا التأثير عمليات تخمير بكتيريا القولون للألياف المنحلة

ووجود مضادات الأكسدة بوفرة في حبوب الشعير.

> بما أن قهوة الشعير غنية بالألياف... فهل لها دور في علاج الإمساك؟

ـ أجريت تجارب على المصابين بالإمساك المزمن حيث اعطوا منتجا مصنوعا من الشعير لفترة

ثلاث مرات يوميا، واتضح أن 80 في المائة من هؤلاء المصابين بالإمساك شفوا تماماً

وأقلعوا عن استعمال المسهلات.


علاج لأمراض الجهاز الهضمي:

قال خبير القهوة توفيق المصري في سؤال عن فوائد قهوة الشعير لأمراض الجهاز الهضمي

أنه يفضل ذكر ما اختصره الإمام ابن القيم في كتابه الشهير «الطب النبوي» عن ماء الشعير

المغلي وفوائده فقال:

1ـ نافع للسعال.

2ـ صالح لخشونة الحلق وجفاف اللوز

3 ـ مدر للبول، يساعد على تنظيف الكلى من الترسبات (الحصوة) .

4 ـ يطرد السموم من المعدة ويغسلها من الترسبات والميكروبات بطريقة طبيعية وصحية.

5ـ قاطع للعطش وملطف للجسم

6ـ يطفئ الحرارة أي الحمى.

7- علاج نفسي للحزن (كما ورد في الحديث) لأن الغم والحزن يبردان المزاج ويضعفان

الحرارة الغريزية. وماء الشعير يزيد الحرارة الغريزية في المعدة فتزيل كثيرا من الغم والحزن.

8- صالح لتخفيف الآلام وإدخال السرور على المريض، لأن المريض كثيرا ما يجتمع في معدته

خلط مراري أو بلغمي أو صديدي، فماء الشعير يجلو ذلك عنها فيريحها.

شراب التلبينة يصفي البشرة :

أكد المصري أن من فوائد التلبينة تصفية الوجه حيث أنها تحوي على فيتاميني E وA الذين

يساعدان على حماية البشرة من العوامل الخارجية المضرة ومن أعراض ظهور الشيخوخة.

وماء الشعير يعدل مزاج المرأة

قال توفيق المصري: أحد الزملاء في العمل كان يقول لي إن زوجته عصبية مع الأولاد ولكنها

بعد مواظبتها على تناول التلبينة وجدت تغيرا واضحا حيث أصبحت تحس بارتياح أكبر.

zeknon
07-06-2009, 10:57 PM
ماشاء الله عليك موضوعك مفيد ايش رايك تاخذ علية براءة اختراع

طواش
07-06-2009, 11:06 PM
ماشاء الله عليك موضوعك مفيد ايش رايك تاخذ علية براءة اختراع

يا زخنون يا أخوي : سبقني اللبناني المصري .

عضو دائم
07-06-2009, 11:07 PM
اشكرك على موضوعك القيم ... تسلم يداك

طواش
07-06-2009, 11:25 PM
اشكرك على موضوعك القيم ... تسلم يداك

شكرا لك