المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الشاشات الخضراء تعود مجددا لسوق الدوحة



سيف قطر
08-06-2009, 05:00 AM
الشاشات الخضراء تعود مجددا لسوق الدوحة

جني أرباح تقلص مكاسب المؤشر الصباحية إلى 66 نقطة


* التفاؤل يسود أوساط المتداولين رغم عمليات جني الأرباح
* المضاربون يقومون بجني أرباح لتحويل مكاسبهم السوقية لمكاسب رأسمالية
* الخبراء: الأنباء المحفزة تقود إلى تغيير خريطة تحليل الأسهم
* السيد: الاستقرار عنوان المرحلة الحالية وتضاعف الثقة تلقائي


متابعة – طوخي دوام:

استمرارا للأداء الايجابي واصل سوق الدوحة للأوراق المالية سلسلة الارتفاعات التي بدأها الأسبوع الماضي واستهل الأسبوع الثاني من شهر يونيو أمس على صعود قوي مدعوما بعمليات شراء قوية على الأسهم في جميع قطاعات السوق المختلفة بما فيها أسهم الشركات القيادية وأسهم المضاربات واستطاع المؤشر ان يحقق مكاسب قدرها 66 نقطة ما نسبته 0.91% مسجلا 7376 نقطة ولم تفلح عمليات جني أرباح في تغيير اتجاه المؤشر العام وإنما فقط قلصت من مكاسبه نوعا ما.
هذا وكان مؤشر السوق كما هو المعتاد قد بدأ جلسة التداول أمس على ارتفاع قوي مصحوبا بعمليات شراء واسعة على جميع الأسهم وهو معزز من مكاسب المؤشر في بداية الجلسة إلى 130 نقطة وفي منتصف الجلسة قلص المؤشر من مكاسبه وذلك بفعل عمليات جني أرباح من قبل المستثمرين لتحويل مكاسبهم السوقية في بداية الجلسة إلى مكاسب رأسمالية في نهايتها .
ورغم ان عمليات جني الأرباح التي يقوم بها المستثمرون والمضاربون على حدة سواء تقلص من مكاسب المؤشر إلا أنها مفيدة جدا للسوق للحد من ارتفاع المؤشر وعمل نوع من التهدئة لكي يستطيع المؤشر مواصلة صعوده التدريجي الهادئ والمتزن.
وينتظر أن يضيف المؤشر العام خلال تعاملات الغد المزيد من النقاط ليتأهل بالنهاية تلقائيا لتجاوز حزمة من نقاط المقاومة الشرسة والمزدوجة في الوقت نفسه، ليصل كما هو مرجح في نهاية الأسبوع لمستوى 8000 نقطة.
وفي حال نجح المؤشر العام فعليا في تجاوز مستوى 8000 نقطة بنهاية الأسبوع ، مواصلا صعوده ، فإن ذلك يعني بكل تأكيد أن المؤشر تمكن من تغيير مساره الهابط الذي لازم السوق من بداية هذا العام واتجه إلى تكوين موجة صاعدة متوسطة الأجل وها هو يؤسس لموجة ارتفاع طويلة الأجل بفضل توافر الكثير من الاخبار الايجابية التي تسيطر على أجواء السوق والتي لم تتوفر في الأسواق المجاورة وهو ما جعل سوق الدوحة يخالف معظم الأسواق المجاورة ويواصل ارتفاعه متغلبا على عمليات جني الأرباح التي تحاول النيل من ارتفاع المؤشر ولكن عمليات الشراء القوية التي يقوم بها الكثير من المستثمرين بعد أن تغيرت نظرتهم إلى السوق وبكل تأكيد كان للدعم الحكومي اثر فعال في استقرار السوق ومواصلة ارتفاعه.
هذا وقد غير المؤشر اتجاهه من بداية الشهر الماضي، قبل أن يمر المؤشر بمسار أفقي تخلله عمليات تجميع انتهت بصعود قوي بفضل المحفزات الحكومية المتمثلة في شراء محافظ البنوك العقارية وهو ما ساهم في انتعاش البورصة وتدفق سيولة جديدة إلى السوق ولم يكن الدعم الحكومي هو المحفز الوحيد بل كان لاستقرار أسواق المال العالمية وكذلك ارتفاع معظم الأسواق العربية خلال الفترة الأخيرة في الدعم من ثقة المستثمرين وهو ما لمسناها في عمليات شراء مكثفة من قبل الكثير من المستثمرين وذلك المحافظ الأجنبية والمحافظ المحلية في التسابق في عمليات شراء محمومة للاستفادة من كل المحفزات التي تدعم السوق.
في هذه الأثناء أوضح الخبراء أن الأنباء المحفزة التي ظهرت الفترة الماضية قادت إلى تغيير خريطة تحليل السوق.وأن الخطوات الايجابية التي تم الإفصاح عنها، وضعت المؤشر العام أمام مهمة سهلة لاختزال مسافة صعود كانت محفوفة بمخاطر حزمة من نقاط المقاومة الشرسة.
وقال بعض المحللين بالسوق إن حالة التفاؤل استمرت خلال التعاملات أمس خاصة على أسهم معظم الشركات وأضافوا أن تعاملات المضاربين والمستثمرين مالت نحو الشراء في كثير من الأوقات خلال جلسة التداول قبل أن يتحولوا للبيع في نهاية الجلسة لجني الأرباح خاصة بعد الارتفاعات القوية التي سجلتها أسهم معظم القطاعات.
وأشاروا إلى أن العديد من الأسهم التي يتركز فيها المستثمرون الإفراد واصلت صعودها القوي خلال تعاملات أمس.
وأوضحوا أن نهاية جلسة التداول شهدت عمليات بيع نسبية من قبل المستثمرين الإفراد بهدف جني الأرباح متوقعين أن يواصل السوق صعودها القوي في الفترة المقبلة بدعم من عدة عوامل كل ذلك كان له مردود طيب لدى المستثمرين ما انعكس على أداء السوق .
وأشاروا إلى أن عمليات البيع أمس تركزت أغلبها من قبل مستثمرين أفراد قابلها عمليات شراء من الصناديق والمؤسسات الاستثمارية بالإضافة إلى المستثمرين الأجانب في حين توازنت اتجاهات المضاربين بين البيع والشراء.
تراجع الأسواق العربية
وقال محللون بالسوق إن تراجع مؤشرات عدد من الأسواق العربية ساعد في تعزيز اتجاه شرائح من المستثمرين لإتباع سياسة جني الأرباح السريعة ما خلق عمليات بيع إضافية لدى المستثمرين الإفراد.
وبيّن الخبراء أن عمليات تخطي نقاط المقاومة الأسبوع الماضي، يرشح المؤشر العام لتجاوز نقاط مقاومة أخرى بسهولة على أن يكون ذلك مدعاة لمواصلة الصعود يومي الاثنين والثلاثاء، وهو ما يعني بالتالي إمكانية تأجيل أعمال جني المكاسب إلى جلستي الأربعاء المقبل.
وتوقع الخبراء ارتفاع أسهم المضاربة خلال النصف الأول من تداولات هذا الأسبوع على أن يعمل المضاربون في السوق على كبح جماح المؤشر من خلال تهدئة أسعار أسهم العوائد، بتقليص نسب صعودها، الفترة المقبلة، وذلك لمنع تدهور وضع المؤشر عند البدء في عمليات جني المكاسب.

عودة الثقة للمستثمرين
ويقول متعاملون أن أحجام التعاملات في بورصة الدوحة بدأت تعود إلى طبيعتها من الارتفاع بسبب عودة الثقة للمستثمرين كنتيجة مباشرة للدعم المستمر من جانب المسؤولين والوضع الاقتصادي القوي وعودة لشريحة كبيرة من المستثمرين للتعاملات التي غابوا عنها طيلة الفترة الفائتة مما أدى إلى تجديد نشاطهم في البورصة وانعكس بالتالي على إعادة بث الروح من جديد في حركة التعاملات لتبقى في مستويات الارتفاع طيلة الأيام القليلة الفائتة .
وقد لاقى تماسك المؤشر استحسانا من قبل مستثمرين آخرين قائلين انه بصرف النظر عن قيام بعض المحافظ بتركيز نشاطها على بعض الأسهم القيادية والمؤثرة في حركة المؤشر مستثنية باقي الأسهم إلا أنها حققت نجاحا في حفاظ المؤشر على خط سير منتظم دون التعرض لانتكاسات أو تراجعات من أي نوع..
اختلفت الآراء
وتفاوتت آراء المتعاملين في سوق الدوحة إزاء تحليلهم لأداء السوق موضحين أن السبب الرئيسي وراء مستويات التعامل الحالية والتي تتسم بالارتفاع ولو أنه طفيف عائد إلى التحركات النشطة من قبل بعض المحافظ والصناديق الاستثمارية فيما تقول شريحة أخرى من المتعاملين ان تلك الارتفاعات عائدة الى نشاط كبار المستثمرين الذين يسعون الى المضاربة وجني الأرباح السريعة.
لكن المتعاملين في الأسواق يتخذون موقف التحفظ ويرون أن حالة عدم اليقين ما تزال قائمة في الأسواق ومازال عامل الخوف يسيطر على بعض المستثمرين من أن يعاود السوق إلى سلسلة الانخفاضات وخاصة في الصيف.
وبدت اتجاهات المستثمرين أكثر تحفظا وظهر هذا التحفظ بشكل خاص في تعاملات اليومين الأخيرين من الأسبوع الفائت رغم استمرار بعض عمليات المضاربة من قبل بعض المتعاملين في الوقت الذي حافظوا فيه على كميات مرتفعة من السيولة وذلك طمعا في تحقيق أكبر قدر من المكاسب.
وأشاروا إلى أنهم وبعد المكاسب التي قاموا بجنيها خلال الأيام القليلة الفائتة والناجمة عن المضاربات وبفعل الحركة المتذبذبة لغالبية الأسهم المدرجة في سوق الدوحة رغم هدوء المؤشر العام للسوق قام العديد من المتعاملين بالحد من نشاطهم استعدادا لجولة جديدة تشهدها بورصة الدوحة.
مجريات جلسة التداول
والمتابع لجلسة التداول أمس يجد أن ارتفاع المؤشر وانخفاضه في نقس الجلسة يرجع في المقام الأول إلى سياسة المضاربين وذلك من خلال سعيهم الى رفع السوق في بداية الجلسة وبعد ذلك تتم عمليات جني أرباح وهو ما يقلص من مكاسب المؤشر.
هذا وقد استهل السوق جلسة التداول على ارتفاع قوي في منتصف الجلسة تقريبا منعت عمليات جني أرباح من استمرار ارتفاع المؤشر لينهي جلسة أمس على ارتفاع قدرة 66 نقطة بنسبة 0.91% ويغلق عند مستوى7367 نقطة.
وفي هذا الخصوص كشفت المحصلة النهائية لأعمال تبادل الأسهم عن تداول 32.1 مليون سهم، بقيمة تقدر بنحو 890.5 مليون ريال نتجت عن تنفيذ 12.9 ألف صفقة بيع وشراء، رفعت أسعار أسهم 30 شركة، مقابل تراجع أسعار 3أسهم حين أغلقت 6 أسهم مستقرة عند نفس المستويات السعرية التي أغلقت عندها جلسة الخميس الماضي. وأظهرت حركة الأسعار الصاعدة مع تواتر صفقات البيع والشراء وهو ما يشير إلى تأجيل أعمال جني الأرباح إلى الجلسة الاثنين، على أن تكون تداولات الثلاثاء المقبل آخر موعد مقترح لعمليات جني الأرباح على أبعد حد.
التنقل بين الأسهم
وعن أداء السوق خلال جلسة التداول أمس قال المحلل المالي عادل السيد ان السوق شهد نشاطا مكثفا من بداية التداول وذلك بسبب حالة التفاؤل التي تسيطر على أوساط المستثمرين هذه الفترة .
وأشار إلى إن الواضح في هذه المرحلة هو تنقل المستثمرين والمضاربين بين الأسهم وإنهم في الفترة الحالية يتجهون إلى الأسهم الصغيرة.
أضاف: أن نتائج أعمال الربع الثاني ستكون المعيار الأساسي الذي يمكن الحكم من خلاله علي مدي تأثر القطاعات المختلفة بالأزمة الاقتصادية ومن ثم سهولة توقع اتجاه السوق وفقا لعوامل تتسم بقدر كبير من المنطق خاصة أن ميزانيات الربع الأول للعديد من الشركات كانت تشمل عدة عوامل أثرت سلبا أو إيجابا علي أرباحها .
ولفت إلى أن الحالة النفسية وثقة المستثمرين تبدلت تماما خلال الشهور القليلة الماضية لتتجه نحو الشراء لتعم الارتفاعات غالبية أسهم السوق بما فيها أسهم المضاربات وأسهم القطاع العقاري ما يؤكد أن قطاع العقاري من القطاعات الواعدة خلال الفترة المقبلة خاصة ان القطاع استطاع أن يعزز قدرته علي مواجهة الأزمة المالية العالمية وتحقيقه معدلات نمو وذلك من خلال ضخ المزيد من الاستثمارات .
وتوقع أن يستكمل السوق موجة الصاعدة خلال الفترة المقبلة مشيرا إلى أن العوامل الداخلية والخارجية التي يمكن أن تؤثر في حركة التداولات في صالح السوق وإن كان يرى أن هذه الارتفاعات ستكون متحفظة بعض الشيء.
ووصف بعض الأموال الأجنبية التي تدخل السوق بـ"الساخنة"، التي ترمي إلى الربح السريع ومن ثم الخروج، من وجهة نظر المستثمر الأجنبي، لافتا إلى أن البعض الآخر من هذه الأموال يدخل بغرض الاستثمار طويل الأجل في شركات وبنوك معينة يحددها هو وفقا لمعاييره الخاصة.
واقع المرحلة المقبلة
وأوضح المحلل المالي أن استقرار أوضاع السوق سيكون هو واقع المرحلة إلى أن يتم الإعلان عن نتائج أعمال الربع الثاني بنهاية يونيو الجاري.
وأشار إلى أن مستوى الثقة سيتضاعف تلقائيا، وذلك كنتيجة طبيعية لإقرار تخفيض عمولة التداول، مشيرا إلى أن الفترة المقبلة لا تخشى سوى الآثار السلبية لعمليات المضاربة المتوقعة.
وقال :نتوقع أن يعزز الارتفاع الأخير في سوق الأسهم العالمية مستوى ثقة المستثمرين في السوق،ما سيؤدي إلى اتجاه المؤشر العام نحو الاستقرار خلال الأسابيع المقبلة، بانتظار ظهور النتائج المالية للنصف الأول من العام الحالي». واعتبر أن العودة إلى أسهم المضاربة قد تؤثر بشكل سلبي على أداء السوق.
المسار الصاعد
وعلى الطرف الآخر يطرح المستثمر خالد الكردي، رأيا مخالفا لتوقعات المحللين، وذلك عندما عبر عن اعتقاده بأن المسار الصاعد، الذي بدأ الأسبوع الماضي وتعزز أمس، سيتوقف بنهاية الجلسة الغد او بعد غد على أقصى تقدير.
وأوضح أن المؤشر العام مرشح للصعود في جلسة الغد على أن تبدأ أولى بوادر جني الأرباح في الساعة الأخيرة من الجلسة نفسها بهدف جني المكاسب.
وأشار إلى إن الاستثمار في الصناديق الاستثمارية المختلفة هو أفضل وسيلة للمستثمرين الأفراد خلال فترات الارتفاع والانخفاض حيث هناك مزايا عديدة يمكن أن تحققها صناديق الاستثمار مضيفا أن تلك الصناديق تمتلك عدة مزايا تتمثل في توفير إدارة محترفة يمكنها متابعة الصندوق بشكل مهني وعلمي وبالتالي تحديد نقاط الدخول والخروج من وإلى سوق الأسهم ، وفضلا عن ذلك فإن هناك إمكانية تنويع محفظة الأوراق المالية ما من شأنه ان يخفض مخاطر الاستثمار إلى حدها الأدنى ، إضافة الى التغلب على عنصر الوقت بالنسبة لمعظم المستثمرين حيث ستكون هناك إدارة محترفة تقوم نيابة عنهم بعملية الإدارة.
وقال :أن الانتعاش الذي شهده السوق يعود لتفاؤل المستثمرين وعودة الثقة إليهم مرة أخرى بفضل التضمينات التي حصلوا عليها من المسؤولين وهذا ما سوف ينعكس على حركة السوق خلال المرحلة المقبلة الأمر الذي يدفعهم نحو الإقبال على الأسهم حالياً وبالتالي ارتفاع حجم التداولات وتحسن مستويات الأسعار.
وبين أن غالبية المتعاملين متحفزين ولديهم الرغبة في الدخول سريعاً الى السوق، مؤكدا ان احتمالية استمرار الارتفاع قائمة في ظل زيادة الوعي والنضج بين المستثمرين الذين أصبحوا يدركون الفرص الاستثمارية التي يوفرها السوق بسبب توفر العديد من الأسهم بأسعار مغرية
وأشار إلي تزامن ذلك مع إقبال السوق علي فترة تصحيح وجني أرباح بعد الارتفاعات المتواصلة التي سجلتها الأسهم علي مدار الأسابيع الأخيرة وأوضح أن أداء الأسهم الكبرى خاصة الأسهم القيادية تراجع خلال الايام الماضية متأثرة بعمليات جني أرباح .

alhurmsi
08-06-2009, 01:11 PM
السؤال اللي محيرني
ليش المؤشر أخضر

السندان
08-06-2009, 08:53 PM
مشكور اخوي سيف قطر على النقل

سيف قطر
08-06-2009, 09:22 PM
حياكم الله جميعا اخواني الكرام