Love143
15-01-2006, 10:11 AM
الدولية للوساطة: توقعات بارتفاع أسواق الأسهم الأمريكية مجدداً الأسبوع المقبل بعد اعلانات الأرباح
قال التقرير الأسبوعي لشركة المجموعة الدولية للوساطة المالية ان أداء نهاية الأسبوع لم يشهد تغييرا يذكر لمؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية على الرغم من أدائها المتميز في بداية الأسبوع حين تمكن مؤشر داو الصناعي من تخطي حاجز المقاومة الأقوى عند مستوى 11000 نقطة. لكن أسواق الأسهم صححت بقوة في نهاية الأسبوع لتعيد المؤشر الصناعي لما دون هذا المستوى حيث قام معظم المتداولين على تصفية مواقعهم من الأسواق استعدادا لنهاية أسبوع طويلة.
كما شهد الأسبوع الماضي ارتفاعا لسعر أونصة الذهب إلى أعلى سعر لها منذ 25 عاما، بالإضافة إلى بعض الضعف في مستوى الدولار الأمريكي.
و قال مراقبون أن بعض المخاوف تصاعدت في أسواق الأسهم الأمريكية بسبب التهديد الإيراني بوقف التعاون مع مفتشي الطاقة الدولية و تحذير بعض الشركات الأمريكية من احتمالات تراجع أرباحها خلال العام الحالي. لكن لم تكن جميع الأنباء سيئة لأسواق الأسهم في نهاية الأسبوع الماضي حيث صدرت بعض التقارير الاقتصادية التي أظهرت ثابتا في نسبة التضخم في الأسواق الأمريكية خلال الشهر الماضي. حيث أظهر تقرير مؤشر أسعار الانتاج ارتفاعا لأسعار السلع الخام - باستثناء الأطعمة و الطاقة بواقع 0.1% خلال الشهر الماضي وهو نصف الرقم الذي توقعه المحللين في وقت سابق مما أظهر استقرارا لنسبة التضخم في الأسواق. لكن بالطبع مؤشر الأسعار العام الذي يقيس تغيرات أسعار الأطعمة و الطاقة المتذبذبة فارتفع بواقع 0.9% خلال شهر ديسمبر الماضي.
وأضاف التقرير ان العقد الآجل للنفط الخام لشهر فبراير تراجع عند الإقفال بواقع 2 سنت إلى 63.92 دولارا للبرميل بعد أن بلغ مستوى 63.25 دولارا للبرميل في وقت سابق.
الأداء العام لأسواق الأسهم الأمريكية خلال أول أسبوعين من العام الحالي كان مبشرا حيث تمكنت مؤشرات الأسهم الرئيسية من تسجيل أفضل أداء نسبي لها خلال أول أسبوعين منذ عام .2003
وأضاف في نهاية فترة تداول الجمعة الماضي تراجع مؤشر داو الصناعي بواقع 2.49 نقطة أو 0.02% فقط إلى مستوى 10959.87 بينما ارتفع مؤشر ستاندرد أند بورز المجمع بواقع 1.55 نقطة أو 0.12% إلى مستوى 1287.61 نقطة. أما مؤشر ناسداك التكنولوجي المجمع فارتفع في نهاية اليوم 0.35 من النقطة أو 0.02% إلى مستوى 2317.04 نقطة. أما الأداء الأسبوعي فنتج عن ارتفاع مؤشر ستاندرد أند بورز بواقع 0.17% من إقفال الأسبوع السابق، بينما ارتفع مؤشر داو جونز بواقع 0.01% أما مؤشر ناسداك التكنولوجي فارتفع 0.50% خلال الأسبوع علماً بأن عطلة نهاية الأسبوع ستستمر الى غد للأسواق الأمريكية بسبب عطلة يوم مارتن لوثر كنغ الذي ستقفل الأسواق خلاله طوال اليوم.
من جهة أخرى قال مراقبون أن الارتفاع القياسي لأسعار الذهب يعتبر مؤشرا على حدة التوتر في الأسواق (بسبب الموقف الإيراني) حيث ارتفع سعر العقد الآجل لشهر فبراير بواقع 7.70 دولارات إلى 557 دولارا للأونصة عند نهاية التداول و ذلك بعد أن بلغ مستوى 558.80 دولارا للأونصة في وقت سابق.
و في أسواق أخرى ساهم تقرير مؤشر أسعار الاستهلاك في رفع أسعار سندات الخزينة الأمريكية الطويلة الأمد (30 عاما) بواقع 27/32جزءا ليتراجع بذلك العائد عليها إلى 4.534%. أما الدولار الأمريكي فتراجع مقابل اليورو الأوروبي بعد أن قال حاكم البنك المركزي الأوروبي أن البنك يجب أن يكون يقظا تجاه نسب التضخم في الأسواق الأوروبية، و قال مراقبون أن المتداولين في الأسواق حللوا كلمة "يقظ" أن البنك قد يتجه إلى رفع نسب الفوائد على اليورو قريبا. في وقت متأخر من تداول نيو يورك يوم الجمعة الماضي تراجع الدولار الأمريكي إلى 1.2135 دولار مقابل اليورو أي بتراجع حوالي 0.8% من اليوم السابق. مقابل الين الياباني تغيير سعر الدولار قليلا عند 114.21 ينا. كما تراجع الدولار الأمريكي 0.7% مقابل الفرنك السويسري إلى 1.2764 فرنكا و 0.9% مقابل الجنية الاسترليني الذي بلغ سعره 1.7756 دولار.
وفي اليابان ارتفع مؤشر نيكاي للأسهم الياباني إلى أعلى مستوى له منذ خمسة أعوام عند إقفال يوم الجمعة الماضي حيث سجل المؤشر مستوى 16454.95 نقطة بارتفاع 9.76 نقاط - أي أعلى إقفال منذ شهر سبتمبر من عام .2000 أما مؤشر فاينانشال تايمز يوروفيرست للأسهم الأوروبية فأقفل على تراجع 0.65% عند مستوى 1.303 نقطة.
ويتوقع المحللون خلال الأسبوع المقبل ارتفاعا من جديد لأسواق الأسهم الأمريكية بسبب توقعاتهم أن يبدأ المتداولون في التركيز على تقارير أرباح الشركات حيث من المنتظر أن يصدر عدد كبير من الشركات أرباحها الربع سنوية خاصة من القطاع التكنولوجي.
حتى الآن أرباح الربع الأخير من العام الماضي لشركات مؤشر ستاندرد أند بورز من المتوقع أن ترتفع بواقع 14% حسب توقعات شبكة رويترز.
و من الشركات المقرر أن تعلن عن أرباحها الأسبوع المقبل انتل وياهوو وابل و قد أعلنت هذه الأخيرة الأسبوع الماضي أن مبيعات وحدة IPod الموسيقية التي تصنعها الشركة قد ساهمت في رفع مبيعات الربع الأخير بوقع 63%.
لكن توقعات الأرباح ليست بهذا التفاؤل لدى القطاع المالي حيث لا يتوقع المحللون ارتفاعا متميزا لأرباحه.
أما على الجبهة الاقتصادية فمن المنتظر صدور تقرير مؤشر أسعار الاستهلاك- أحد المؤشرات التضخمية أيضا للأسواق الأمريكية.
قال التقرير الأسبوعي لشركة المجموعة الدولية للوساطة المالية ان أداء نهاية الأسبوع لم يشهد تغييرا يذكر لمؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية على الرغم من أدائها المتميز في بداية الأسبوع حين تمكن مؤشر داو الصناعي من تخطي حاجز المقاومة الأقوى عند مستوى 11000 نقطة. لكن أسواق الأسهم صححت بقوة في نهاية الأسبوع لتعيد المؤشر الصناعي لما دون هذا المستوى حيث قام معظم المتداولين على تصفية مواقعهم من الأسواق استعدادا لنهاية أسبوع طويلة.
كما شهد الأسبوع الماضي ارتفاعا لسعر أونصة الذهب إلى أعلى سعر لها منذ 25 عاما، بالإضافة إلى بعض الضعف في مستوى الدولار الأمريكي.
و قال مراقبون أن بعض المخاوف تصاعدت في أسواق الأسهم الأمريكية بسبب التهديد الإيراني بوقف التعاون مع مفتشي الطاقة الدولية و تحذير بعض الشركات الأمريكية من احتمالات تراجع أرباحها خلال العام الحالي. لكن لم تكن جميع الأنباء سيئة لأسواق الأسهم في نهاية الأسبوع الماضي حيث صدرت بعض التقارير الاقتصادية التي أظهرت ثابتا في نسبة التضخم في الأسواق الأمريكية خلال الشهر الماضي. حيث أظهر تقرير مؤشر أسعار الانتاج ارتفاعا لأسعار السلع الخام - باستثناء الأطعمة و الطاقة بواقع 0.1% خلال الشهر الماضي وهو نصف الرقم الذي توقعه المحللين في وقت سابق مما أظهر استقرارا لنسبة التضخم في الأسواق. لكن بالطبع مؤشر الأسعار العام الذي يقيس تغيرات أسعار الأطعمة و الطاقة المتذبذبة فارتفع بواقع 0.9% خلال شهر ديسمبر الماضي.
وأضاف التقرير ان العقد الآجل للنفط الخام لشهر فبراير تراجع عند الإقفال بواقع 2 سنت إلى 63.92 دولارا للبرميل بعد أن بلغ مستوى 63.25 دولارا للبرميل في وقت سابق.
الأداء العام لأسواق الأسهم الأمريكية خلال أول أسبوعين من العام الحالي كان مبشرا حيث تمكنت مؤشرات الأسهم الرئيسية من تسجيل أفضل أداء نسبي لها خلال أول أسبوعين منذ عام .2003
وأضاف في نهاية فترة تداول الجمعة الماضي تراجع مؤشر داو الصناعي بواقع 2.49 نقطة أو 0.02% فقط إلى مستوى 10959.87 بينما ارتفع مؤشر ستاندرد أند بورز المجمع بواقع 1.55 نقطة أو 0.12% إلى مستوى 1287.61 نقطة. أما مؤشر ناسداك التكنولوجي المجمع فارتفع في نهاية اليوم 0.35 من النقطة أو 0.02% إلى مستوى 2317.04 نقطة. أما الأداء الأسبوعي فنتج عن ارتفاع مؤشر ستاندرد أند بورز بواقع 0.17% من إقفال الأسبوع السابق، بينما ارتفع مؤشر داو جونز بواقع 0.01% أما مؤشر ناسداك التكنولوجي فارتفع 0.50% خلال الأسبوع علماً بأن عطلة نهاية الأسبوع ستستمر الى غد للأسواق الأمريكية بسبب عطلة يوم مارتن لوثر كنغ الذي ستقفل الأسواق خلاله طوال اليوم.
من جهة أخرى قال مراقبون أن الارتفاع القياسي لأسعار الذهب يعتبر مؤشرا على حدة التوتر في الأسواق (بسبب الموقف الإيراني) حيث ارتفع سعر العقد الآجل لشهر فبراير بواقع 7.70 دولارات إلى 557 دولارا للأونصة عند نهاية التداول و ذلك بعد أن بلغ مستوى 558.80 دولارا للأونصة في وقت سابق.
و في أسواق أخرى ساهم تقرير مؤشر أسعار الاستهلاك في رفع أسعار سندات الخزينة الأمريكية الطويلة الأمد (30 عاما) بواقع 27/32جزءا ليتراجع بذلك العائد عليها إلى 4.534%. أما الدولار الأمريكي فتراجع مقابل اليورو الأوروبي بعد أن قال حاكم البنك المركزي الأوروبي أن البنك يجب أن يكون يقظا تجاه نسب التضخم في الأسواق الأوروبية، و قال مراقبون أن المتداولين في الأسواق حللوا كلمة "يقظ" أن البنك قد يتجه إلى رفع نسب الفوائد على اليورو قريبا. في وقت متأخر من تداول نيو يورك يوم الجمعة الماضي تراجع الدولار الأمريكي إلى 1.2135 دولار مقابل اليورو أي بتراجع حوالي 0.8% من اليوم السابق. مقابل الين الياباني تغيير سعر الدولار قليلا عند 114.21 ينا. كما تراجع الدولار الأمريكي 0.7% مقابل الفرنك السويسري إلى 1.2764 فرنكا و 0.9% مقابل الجنية الاسترليني الذي بلغ سعره 1.7756 دولار.
وفي اليابان ارتفع مؤشر نيكاي للأسهم الياباني إلى أعلى مستوى له منذ خمسة أعوام عند إقفال يوم الجمعة الماضي حيث سجل المؤشر مستوى 16454.95 نقطة بارتفاع 9.76 نقاط - أي أعلى إقفال منذ شهر سبتمبر من عام .2000 أما مؤشر فاينانشال تايمز يوروفيرست للأسهم الأوروبية فأقفل على تراجع 0.65% عند مستوى 1.303 نقطة.
ويتوقع المحللون خلال الأسبوع المقبل ارتفاعا من جديد لأسواق الأسهم الأمريكية بسبب توقعاتهم أن يبدأ المتداولون في التركيز على تقارير أرباح الشركات حيث من المنتظر أن يصدر عدد كبير من الشركات أرباحها الربع سنوية خاصة من القطاع التكنولوجي.
حتى الآن أرباح الربع الأخير من العام الماضي لشركات مؤشر ستاندرد أند بورز من المتوقع أن ترتفع بواقع 14% حسب توقعات شبكة رويترز.
و من الشركات المقرر أن تعلن عن أرباحها الأسبوع المقبل انتل وياهوو وابل و قد أعلنت هذه الأخيرة الأسبوع الماضي أن مبيعات وحدة IPod الموسيقية التي تصنعها الشركة قد ساهمت في رفع مبيعات الربع الأخير بوقع 63%.
لكن توقعات الأرباح ليست بهذا التفاؤل لدى القطاع المالي حيث لا يتوقع المحللون ارتفاعا متميزا لأرباحه.
أما على الجبهة الاقتصادية فمن المنتظر صدور تقرير مؤشر أسعار الاستهلاك- أحد المؤشرات التضخمية أيضا للأسواق الأمريكية.