مغروور قطر
09-06-2009, 08:34 PM
دعت المصارف المركزية لدعم الصناعة المالية الإسلامية
"بيت السيولة" الكويتية تخطط لدخول السوقين الماليزي والسنغافوري
سوق الصكوك
كوالالمبور – كونا
أكد رئيس مجلس الإدارة -العضو المنتدب لشركة بيت السيولة عماد يوسف المنيع- أن الشركة المملوكة بالكامل لبيت التمويل الكويتي، تهدف إلى تطوير سوق الصكوك ليس على المستويين المحلي والإقليمي فقط وإنما عالميا، مشيرا إلى أنها تسعى الآن لتضع موطئ قدم في السوقين الماليزي والسنغافوري.
وقال المنيع -في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية "كونا" اليوم الثلاثاء 9-6-2009-: إن سوق الصكوك استطاع أن يلفت انتباه العالم خلال السنوات الثلاث الماضيةـ حيث كان عام 2007 هو الذروة من حيث عدد وحجم الإصدارات التي تجاوزت 100 مليار دولار أمريكي.
سوق الصكوك
وأشار إلى أن سوق الصكوك يمتلك المقدرة على إثبات نفسه من خلال الهياكل المدعومة بالأصول من الناحية الائتمانية ليصبح أداة مالية مطلوبة على عكس سندات الدين الأصلية.
وأضاف المنيع أن ما يميز هذا السوق أيضًا التطور الكبير في الصناعة المالية الإسلامية ليصبح هذا السوق إحدى الأدوات المطلوبة لعملية تداول وإدارة مالية المؤسسات الإسلامية.
وفيما يتعلق بالسوق الماليزي، أكد المنيع أنه من أفضل الأسواق المطورة للصناعة المالية الإسلامية ويدعمها بشكل رئيسي ويأخذها لأفق جديدة، لا سيما أن البنك المركزي الماليزي هو أحد أفضل البنوك المركزية عالميا من حيث دعم الصناعة المالية الإسلامية.
وأعرب المنيع عن أمله في أن يبدي البنك المركزي الكويتي مزيدا من الاهتمام والرعاية للصناعة المالية الإسلامية، لا سيما أنها باتت واقعا أثبت نفسه ووجوده.
وناشد السلطتين التشريعية والتنفيذية دعم هذه الصناعة من خلال اتخاذ خطوات إيجابية لتطوير هذه السوق بشكل عام وسوق الصكوك بشكل خاص، مستدركا -أنه إلى الآن- السوق الكويتية لا تعتبر من الأسواق المضيفة لسوق الصكوك لعدم توفر البيئة القانونية التي تسمح بتطويره.
"بيت السيولة" الكويتية تخطط لدخول السوقين الماليزي والسنغافوري
سوق الصكوك
كوالالمبور – كونا
أكد رئيس مجلس الإدارة -العضو المنتدب لشركة بيت السيولة عماد يوسف المنيع- أن الشركة المملوكة بالكامل لبيت التمويل الكويتي، تهدف إلى تطوير سوق الصكوك ليس على المستويين المحلي والإقليمي فقط وإنما عالميا، مشيرا إلى أنها تسعى الآن لتضع موطئ قدم في السوقين الماليزي والسنغافوري.
وقال المنيع -في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية "كونا" اليوم الثلاثاء 9-6-2009-: إن سوق الصكوك استطاع أن يلفت انتباه العالم خلال السنوات الثلاث الماضيةـ حيث كان عام 2007 هو الذروة من حيث عدد وحجم الإصدارات التي تجاوزت 100 مليار دولار أمريكي.
سوق الصكوك
وأشار إلى أن سوق الصكوك يمتلك المقدرة على إثبات نفسه من خلال الهياكل المدعومة بالأصول من الناحية الائتمانية ليصبح أداة مالية مطلوبة على عكس سندات الدين الأصلية.
وأضاف المنيع أن ما يميز هذا السوق أيضًا التطور الكبير في الصناعة المالية الإسلامية ليصبح هذا السوق إحدى الأدوات المطلوبة لعملية تداول وإدارة مالية المؤسسات الإسلامية.
وفيما يتعلق بالسوق الماليزي، أكد المنيع أنه من أفضل الأسواق المطورة للصناعة المالية الإسلامية ويدعمها بشكل رئيسي ويأخذها لأفق جديدة، لا سيما أن البنك المركزي الماليزي هو أحد أفضل البنوك المركزية عالميا من حيث دعم الصناعة المالية الإسلامية.
وأعرب المنيع عن أمله في أن يبدي البنك المركزي الكويتي مزيدا من الاهتمام والرعاية للصناعة المالية الإسلامية، لا سيما أنها باتت واقعا أثبت نفسه ووجوده.
وناشد السلطتين التشريعية والتنفيذية دعم هذه الصناعة من خلال اتخاذ خطوات إيجابية لتطوير هذه السوق بشكل عام وسوق الصكوك بشكل خاص، مستدركا -أنه إلى الآن- السوق الكويتية لا تعتبر من الأسواق المضيفة لسوق الصكوك لعدم توفر البيئة القانونية التي تسمح بتطويره.