امـ حمد
10-06-2009, 12:48 AM
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
قال تعالى { ومن يتق الله يجعل له مخرجًا ويرزقه من حيث لا يحتسب } { ومن يتوكل على الله فهو حسبه } { ومن يتق الله يجعل له من أمره يسرًا } { ومن يتق الله يكفر عنه سيئاته ويعظم له أجرًا }
تقوى الله في معهود الشرع، فعل ما أمر الله به واجتناب ما نهى عنه، وهي رأس الأمر كله، و قوله عليه الصلاة والسلام اتق الله حيثما كنت
{ ومن يتوكل على الله فهو حسبه } تكملة لأمر التقوى؛ فإذا كانت تقوى الله سبب لتفريج الكربات، ورفع الملمات، وكشف المهمات، فإن في توكل المسلم على ربه سبحانه، ويقينه أنه سبحانه يصرف عنه كل سوء وشر، ما يجعل له مخرجًا مما هو فيه، وييسر له من أسباب الرزق من حيث لا يدري قوله تعالى: { إن الله بالغ أمره } لا تستبعدوا وقوع ما وعدكم الله حين ترون أسباب ذلك مفقودة، فإن الله إذا وعد وعدًا فقد أراده، وإذا أراد أمرًا يسر وهيأ أسبابه .
قال النبي إني لأعلم آية لو أخذ بها الناس لكفتهم ، ثم تلا قوله تعالى { ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب }
و قال رسول الله إن العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه ولا يرد القدر إلا الدعاء ولا يزيد في العمر إلا البر
أن الله سبحانه وعد عباده المتقين الواقفين عند حدوده، بأن يجعل لهم مخرجًا من الضائقات والكربات التي نزلت بهم
قوله تعالى { من حيث لا يحتسب } من مكان لا يحتسب منه الرزق، لا يظن أنه يُرزق منه
ومن يتق الله يكفر عنه سيئاته ويعظم له أجرًا أعيد التحريض هنا على التقوى مرة أخرى، ورتَّب عليه الوعد بما هو أعظم من الرزق، وتفريج الكربات، وتيسير الصعوبات، وذلك بتكفير السيئات، وتعظيم الأجر والثواب
فإن للتقوى أثرًا فهي مفتاح كل خير، وهي طريق إلى سعادة العبد في الدنيا والآخرة، يكفيك في ذلك، قول الله عز وجل{ ولو أن أهل القرى أمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض } وكان من دعائه اللهم إني أسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى )
نسأل الله أن يجعلنا من الملتزمين بشرعه، ومن المتقين لأمره ونهيه
قال تعالى { ومن يتق الله يجعل له مخرجًا ويرزقه من حيث لا يحتسب } { ومن يتوكل على الله فهو حسبه } { ومن يتق الله يجعل له من أمره يسرًا } { ومن يتق الله يكفر عنه سيئاته ويعظم له أجرًا }
تقوى الله في معهود الشرع، فعل ما أمر الله به واجتناب ما نهى عنه، وهي رأس الأمر كله، و قوله عليه الصلاة والسلام اتق الله حيثما كنت
{ ومن يتوكل على الله فهو حسبه } تكملة لأمر التقوى؛ فإذا كانت تقوى الله سبب لتفريج الكربات، ورفع الملمات، وكشف المهمات، فإن في توكل المسلم على ربه سبحانه، ويقينه أنه سبحانه يصرف عنه كل سوء وشر، ما يجعل له مخرجًا مما هو فيه، وييسر له من أسباب الرزق من حيث لا يدري قوله تعالى: { إن الله بالغ أمره } لا تستبعدوا وقوع ما وعدكم الله حين ترون أسباب ذلك مفقودة، فإن الله إذا وعد وعدًا فقد أراده، وإذا أراد أمرًا يسر وهيأ أسبابه .
قال النبي إني لأعلم آية لو أخذ بها الناس لكفتهم ، ثم تلا قوله تعالى { ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب }
و قال رسول الله إن العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه ولا يرد القدر إلا الدعاء ولا يزيد في العمر إلا البر
أن الله سبحانه وعد عباده المتقين الواقفين عند حدوده، بأن يجعل لهم مخرجًا من الضائقات والكربات التي نزلت بهم
قوله تعالى { من حيث لا يحتسب } من مكان لا يحتسب منه الرزق، لا يظن أنه يُرزق منه
ومن يتق الله يكفر عنه سيئاته ويعظم له أجرًا أعيد التحريض هنا على التقوى مرة أخرى، ورتَّب عليه الوعد بما هو أعظم من الرزق، وتفريج الكربات، وتيسير الصعوبات، وذلك بتكفير السيئات، وتعظيم الأجر والثواب
فإن للتقوى أثرًا فهي مفتاح كل خير، وهي طريق إلى سعادة العبد في الدنيا والآخرة، يكفيك في ذلك، قول الله عز وجل{ ولو أن أهل القرى أمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض } وكان من دعائه اللهم إني أسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى )
نسأل الله أن يجعلنا من الملتزمين بشرعه، ومن المتقين لأمره ونهيه