مغروور قطر
10-06-2009, 09:10 AM
قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات يسجل أعلى معدل نمو في الاقتصاد السعودي
الاقتصادية 10/06/2009
كشف الدكتور إبراهيم القاضي كبير مستشاري هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، أن قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات سجل أعلى معدل لأسرع القطاعات الاقتصادية نموا في السعودية بنسبة 9.3 في المائة.
وأوضح الدكتور القاضي خلال ندوة نظمتها غرفة الشرقية أمس وحملت عنوان "مستقبل الاتصالات والمعلوماتية في المملكة"، أن جهود الانتقال في السعودية إلى الاقتصاد المعرفي تتم بوتيرة أسرع، حيث أصدرت الهيئة حتى الآن 297 رخصة متعددة الخدمات.
وبين القاضي أن سوق الاتصالات المتنقلة تسهد نموا سريعا حتى إنه يتعامل معها الآن 120 في المائة من السكان في المملكة، فيما وصل عدد مستخدمي الإنترنت إلى 7.7 مليون مستخدم، ما يمثل ثلث عدد السكان، فيما قفز عدد المشتركين في خدمات النطاق العريض إلى 1.3 مليون مشترك بنهاية عام 2008، متضاعفاً بأكثر من 20 مرة بالمقارنة بالمشتركين في عام 2005، كما وصل عدد الخطوط العاملة في مجال الهاتف الثابت إلى أكثر من 4.1 مليون خط منها نحو ثلاثة ملايين خط منزلي.
وقال القاضي إن معدل النمو السنوي لإيرادات الشركات المستثمرة في قطع الاتصالات وصل إلى 49 مليار ريال، فيما كانت في عام 2007 قرابة 42 مليار ريال، أي بمعدل نمو قدره 14 في المائة، وتمثل الاتصالات المتنقلة نحو 79 في المائة من إجمالي الإيرادات في السوق السعودية، متوقعا أن تتجه أسعار خدمات الاتصالات إلى انخفاض أكثر خلال السنوات الخمس المقبلة، إذ إن القطاع كان الأقل من حيث تسجيل التضخم بالمقارنة ببقية السلع والخدمات، حيث انخفضت الأسعار خلال السنوات الخمس الماضية في القطاع بنسبة 23 في المائة.
وأضاف القاضي أن الخطة الوطنية للاتصالات وتقنية المعلومات ترتكز على رؤية مستقبلية للتحول إلى مجتمع معلوماتي واقتصاد معرفي، وعدة أهداف أخرى تخدم هذا التوجه، مستشرفا المستقبل المتمثل في زيادة المنافسة ورفع الجودة وارتفاع مستخدمي الإنترنت وزيادة استخدام اللغة العربية في الإنترنت، إلى جانب نمو التجارة الإلكترونية، ومشروع إنجاز المعاملات الإلكترونية، وتواصل انخفاض أسعار الخدمات وتعدد الخيارات.
من جانبه تطرق سلطان بن محمد المالك مدير عام العلاقات العامة والشؤون الدولية والإعلام، من خلال عرض قدمه بعنوان "التوعية بالاستخدام الأمثل لخدمات الاتصالات وتقنية المعلومات"، إلى حملة تصدت لها الهيئة أخيرا، موجهة للمشتركين بخدمات الاتصالات وتتمحور في التوعية بالاستخدام الأمثل لهذه التقنية وتهدف للتصدي للرسائل الاقتحامية وغير المعروفة المصدر على الهاتف المتنقل والبريد الإلكتروني، ومنع تكرار جرائم الابتزاز بالصور ومقاطع الفيديو، إضافة إلى التأكيد على أن هذه الوسائط يجب ألا تكون مكاناً لحفظ المعلومات الخاصة بالمستخدم، مشددا على أن الهيئة لن تتوقف عن استقبال الشكاوى بهذا الصدد ومتابعتها مع الجهات القضائية ذات العلاقة.
على الصعيد ذاته قدم المهندس طارق بن حسن العمري رئيس مشروع الإرشادات الوطنية للتعرض البشري للمجالات الكهرومغناطيسية للترددات الراديوية ورقة بعنوان "التعرض للإشعاعات الكهرومغناطيسية الصادرة من المحطات القاعدية اللاسلكية والهواتف المتنقلة ومدى تأثيراتها الصحية في الإنسان"، حيث تضمن العرض طمأنات لمستخدمي أجهزة الهاتف المتنقل على عدم تأثر صحة المستخدم بالترددات والإشعاعات الصادرة منها، التي أكد أنها أقل بمرات من معدلات الإشعاعات المسموح بها من قبل منظمة الصحة العالمية، موضحا أن لا علاقة تذكر بين كثرة أعداد أبراج الجوال وتلك الإشعاعات.
الاقتصادية 10/06/2009
كشف الدكتور إبراهيم القاضي كبير مستشاري هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، أن قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات سجل أعلى معدل لأسرع القطاعات الاقتصادية نموا في السعودية بنسبة 9.3 في المائة.
وأوضح الدكتور القاضي خلال ندوة نظمتها غرفة الشرقية أمس وحملت عنوان "مستقبل الاتصالات والمعلوماتية في المملكة"، أن جهود الانتقال في السعودية إلى الاقتصاد المعرفي تتم بوتيرة أسرع، حيث أصدرت الهيئة حتى الآن 297 رخصة متعددة الخدمات.
وبين القاضي أن سوق الاتصالات المتنقلة تسهد نموا سريعا حتى إنه يتعامل معها الآن 120 في المائة من السكان في المملكة، فيما وصل عدد مستخدمي الإنترنت إلى 7.7 مليون مستخدم، ما يمثل ثلث عدد السكان، فيما قفز عدد المشتركين في خدمات النطاق العريض إلى 1.3 مليون مشترك بنهاية عام 2008، متضاعفاً بأكثر من 20 مرة بالمقارنة بالمشتركين في عام 2005، كما وصل عدد الخطوط العاملة في مجال الهاتف الثابت إلى أكثر من 4.1 مليون خط منها نحو ثلاثة ملايين خط منزلي.
وقال القاضي إن معدل النمو السنوي لإيرادات الشركات المستثمرة في قطع الاتصالات وصل إلى 49 مليار ريال، فيما كانت في عام 2007 قرابة 42 مليار ريال، أي بمعدل نمو قدره 14 في المائة، وتمثل الاتصالات المتنقلة نحو 79 في المائة من إجمالي الإيرادات في السوق السعودية، متوقعا أن تتجه أسعار خدمات الاتصالات إلى انخفاض أكثر خلال السنوات الخمس المقبلة، إذ إن القطاع كان الأقل من حيث تسجيل التضخم بالمقارنة ببقية السلع والخدمات، حيث انخفضت الأسعار خلال السنوات الخمس الماضية في القطاع بنسبة 23 في المائة.
وأضاف القاضي أن الخطة الوطنية للاتصالات وتقنية المعلومات ترتكز على رؤية مستقبلية للتحول إلى مجتمع معلوماتي واقتصاد معرفي، وعدة أهداف أخرى تخدم هذا التوجه، مستشرفا المستقبل المتمثل في زيادة المنافسة ورفع الجودة وارتفاع مستخدمي الإنترنت وزيادة استخدام اللغة العربية في الإنترنت، إلى جانب نمو التجارة الإلكترونية، ومشروع إنجاز المعاملات الإلكترونية، وتواصل انخفاض أسعار الخدمات وتعدد الخيارات.
من جانبه تطرق سلطان بن محمد المالك مدير عام العلاقات العامة والشؤون الدولية والإعلام، من خلال عرض قدمه بعنوان "التوعية بالاستخدام الأمثل لخدمات الاتصالات وتقنية المعلومات"، إلى حملة تصدت لها الهيئة أخيرا، موجهة للمشتركين بخدمات الاتصالات وتتمحور في التوعية بالاستخدام الأمثل لهذه التقنية وتهدف للتصدي للرسائل الاقتحامية وغير المعروفة المصدر على الهاتف المتنقل والبريد الإلكتروني، ومنع تكرار جرائم الابتزاز بالصور ومقاطع الفيديو، إضافة إلى التأكيد على أن هذه الوسائط يجب ألا تكون مكاناً لحفظ المعلومات الخاصة بالمستخدم، مشددا على أن الهيئة لن تتوقف عن استقبال الشكاوى بهذا الصدد ومتابعتها مع الجهات القضائية ذات العلاقة.
على الصعيد ذاته قدم المهندس طارق بن حسن العمري رئيس مشروع الإرشادات الوطنية للتعرض البشري للمجالات الكهرومغناطيسية للترددات الراديوية ورقة بعنوان "التعرض للإشعاعات الكهرومغناطيسية الصادرة من المحطات القاعدية اللاسلكية والهواتف المتنقلة ومدى تأثيراتها الصحية في الإنسان"، حيث تضمن العرض طمأنات لمستخدمي أجهزة الهاتف المتنقل على عدم تأثر صحة المستخدم بالترددات والإشعاعات الصادرة منها، التي أكد أنها أقل بمرات من معدلات الإشعاعات المسموح بها من قبل منظمة الصحة العالمية، موضحا أن لا علاقة تذكر بين كثرة أعداد أبراج الجوال وتلك الإشعاعات.