مغروور قطر
10-06-2009, 09:20 AM
هيئة الاستثمار» توقع اليوم اتفاق المساهمة في استحواذ «بلاك روك» على «باركليز جلوبل»
الراي العام 10/06/2009
يستعد صندوق «بلاك روك» الاميركي لادارة الاصول اليوم لاتمام عملية شراء صندوق «باركليز جلوبل انفستوز» من بنك «باركليز» البريطاني لقاء 12 الى 13 مليار دولار ستساهم فيها الهيئة العامة للاستثمار وهيئة قطر للاستثمار مجتمعتين بمبلغ 3 مليارات دولار. وستؤدي العملية الى انشاء اكبر صندوق لادارة الاصول في العالم، بـ 3 تريليونات دولار من الاصول المدارة.
وسيدفع «بلاك روك» نصف المبلغ نقدا والنصف الاخر اسهما، تاركا لبنك «باركليز» حصة نحو 20 في المئة من الصندوق الجديد، وفق قول احد الاشخاص الذي رفض الكشف عن هويته.
كما سترفع الصفقة حصص مستثمري الشرق الاوسط في «بلاك روك» الى ما بين 12 و15 في المئة، الا ان حصة كل من الهيئة العامة للاستثمار وهيئة قطر للاستثمار لن تزيد على 4.9 في المئة من «بلاك روك».
وتعكس رغبة الصناديق السيادية في المشاركة في هذه العملية في المناخ الحالي قوة العلاقة بين المؤسس والرئيس التنفيذي لـ «بلاك روك» لاري فينك وهذه الصناديق.
وفي بيان مقتضب اول من امس اكد بنك «باركليز»، ثالث اكبر بنك في بريطانيا، انه يجري محادثات مع «بلاك روك واطراف اخرى» حول هذا الموضوع.
وسيكون الاستحواذ على «باركليز جلوبل انفستوز» الذي يدير اصولا تقدر بـ 1.5 تريليون دولار اكبر استحواذ لـ «بلاك روك»، بعد استحواذه في العام 2006 على وحدة ادارة اصول من بنك «ميريل لينش» لقاء 8.5 مليار دولار.
ويدفع الاستحواذ صندوق «بلاك روك» الى الانخراط بنشاط اكبر في ادارة صناديق الاسهم، ذلك ان «باركليز جلوبل انفستوز» سيضيف صناديق ترتكز الى الاسهم، وهي نقاط ضعف عند منافسين مثل «باسيفيك انفستمنت مانجمنت».
وقال المحلل الاستراتيجي في مجموعة «نيو ادج» في هونغ كونغ كيربي دالي «نتوقع رؤية مزيد من عمليات الاستحواذ هذه، بسبب الضغوط التي تواجهها المؤسسات المالية الكبرى للاستعداد الى الموجة المقبلة من عمليات شطب الاصول، رغم انه من الصعب تصور حصول صفقة تفوق هذه الصفقة من ناحيتي الحجم والاهمية».
ورأت ساندي تشن من «بانامور غوردون» ان الصفقة جيدة «رغم انها تعني ان باركليز سيكون معرضا لتقلب في الارباح من عمله الاستثماري في غياب باركليز جلوبل انفستوز».
الا ان الخطوة تتماشى مع تركيز سلطات التنظيم المصرفية الجديد على توفير مزيد من رأس المال اكثر من استقرار الربحية في المستقبل.
ويسعى «باركليز» لجمع رأسمال بعد تسجيله 18.6 مليار دولار خسائر ائتمانية ورفضه التمويل الحكومي الذي يحد من توزيعات الارباح ورواتب المسؤولين التنفيذيين».
الراي العام 10/06/2009
يستعد صندوق «بلاك روك» الاميركي لادارة الاصول اليوم لاتمام عملية شراء صندوق «باركليز جلوبل انفستوز» من بنك «باركليز» البريطاني لقاء 12 الى 13 مليار دولار ستساهم فيها الهيئة العامة للاستثمار وهيئة قطر للاستثمار مجتمعتين بمبلغ 3 مليارات دولار. وستؤدي العملية الى انشاء اكبر صندوق لادارة الاصول في العالم، بـ 3 تريليونات دولار من الاصول المدارة.
وسيدفع «بلاك روك» نصف المبلغ نقدا والنصف الاخر اسهما، تاركا لبنك «باركليز» حصة نحو 20 في المئة من الصندوق الجديد، وفق قول احد الاشخاص الذي رفض الكشف عن هويته.
كما سترفع الصفقة حصص مستثمري الشرق الاوسط في «بلاك روك» الى ما بين 12 و15 في المئة، الا ان حصة كل من الهيئة العامة للاستثمار وهيئة قطر للاستثمار لن تزيد على 4.9 في المئة من «بلاك روك».
وتعكس رغبة الصناديق السيادية في المشاركة في هذه العملية في المناخ الحالي قوة العلاقة بين المؤسس والرئيس التنفيذي لـ «بلاك روك» لاري فينك وهذه الصناديق.
وفي بيان مقتضب اول من امس اكد بنك «باركليز»، ثالث اكبر بنك في بريطانيا، انه يجري محادثات مع «بلاك روك واطراف اخرى» حول هذا الموضوع.
وسيكون الاستحواذ على «باركليز جلوبل انفستوز» الذي يدير اصولا تقدر بـ 1.5 تريليون دولار اكبر استحواذ لـ «بلاك روك»، بعد استحواذه في العام 2006 على وحدة ادارة اصول من بنك «ميريل لينش» لقاء 8.5 مليار دولار.
ويدفع الاستحواذ صندوق «بلاك روك» الى الانخراط بنشاط اكبر في ادارة صناديق الاسهم، ذلك ان «باركليز جلوبل انفستوز» سيضيف صناديق ترتكز الى الاسهم، وهي نقاط ضعف عند منافسين مثل «باسيفيك انفستمنت مانجمنت».
وقال المحلل الاستراتيجي في مجموعة «نيو ادج» في هونغ كونغ كيربي دالي «نتوقع رؤية مزيد من عمليات الاستحواذ هذه، بسبب الضغوط التي تواجهها المؤسسات المالية الكبرى للاستعداد الى الموجة المقبلة من عمليات شطب الاصول، رغم انه من الصعب تصور حصول صفقة تفوق هذه الصفقة من ناحيتي الحجم والاهمية».
ورأت ساندي تشن من «بانامور غوردون» ان الصفقة جيدة «رغم انها تعني ان باركليز سيكون معرضا لتقلب في الارباح من عمله الاستثماري في غياب باركليز جلوبل انفستوز».
الا ان الخطوة تتماشى مع تركيز سلطات التنظيم المصرفية الجديد على توفير مزيد من رأس المال اكثر من استقرار الربحية في المستقبل.
ويسعى «باركليز» لجمع رأسمال بعد تسجيله 18.6 مليار دولار خسائر ائتمانية ورفضه التمويل الحكومي الذي يحد من توزيعات الارباح ورواتب المسؤولين التنفيذيين».