جابر العثرات
10-06-2009, 10:10 AM
بقلم : محمد بن عبدالرحمن آل ثاني .
.في الآونة الأخيرة زادت سخونة الرأي والرأي الآخر في المواضيع والقضايا المحلية والتي تجد صداها في منتدي الأسهم القطرية الأمر الذي يزيد من سخونتها وبدأ التراشق من كل طرف للآخر، طرف يري أن الآخر يضيق علي حرية الرأي والتعبير والطرف المقابل يتهم الآخر بعدم الوطنية والانتماء للوطن والجحود وبالتالي صرنا بين طرفين كل يري الآخر من وجهة نظره.
نشرت الصحف امس مناقشة مجلس الشوري لحرية التعبير ومطالبته بحرية اعلامية مسؤولة وذلك علي خلفية ان بعض الاعضاء يرون ان هناك ممارسات من أقلام اعلامية - لم تسمها - تسيء للوطن ورموزه مستغلة في ذلك حرية التعبير .
ويطالبون بتطبيق قوانين السيادة علي تلك الأقلام منها قانون الجنسية. وقالوا ان العقيدة والأمير والدستور وأمن الدولة خطوط حمراء لا تمس، وطالبوا بعقوبات رادعة علي الأقلام المسيئة.
النقاش حول موضوع حرية الرأي والتعبير مناقشة حميدة، لانها ستبين وتحدد ما هي الحرية التي نريدها وما هي حدودها ومفهومها من وجهة نظر جميع الاطراف، وهذا حق يشارك فيه الجميع، لان الجميع معني بهذا الأمر، وهذا النقاش ما صار الا بعدما حدث تقدم نوعا ما من الكتاب القطريين في مناقشة كثير من القضايا المحلية واذا كان خيار حرية التعبير اعتبرناه مرتكزاً من مرتكزات الدولة في مجال المشاركة الشعبية في صنع القرار وبالتالي النقاش لا يجب ان يصب علي العودة الي الوراء في نقاش ما اذا كنا نريد حرية التعبير ام لا او بسن عقوبات جديدة تتعارض مع ذلك المرتكز، فحرية التعبير انطلقت واقعا وعملا حتي لو تأخرت التشريعات عن ذلك.
ونقاش الشوري السابق الذكر في اتجاه الطرف الذي يصنف البعض بالوطني وغير الوطني بالتعاطي مع القضايا المحلية بل ذهب ابعد من ذلك عندما طالب باستخدام قوانين السيادة واشار الي قانون الجنسية مع ان هذا القانون ليس له صلة بالموضوع، ولا اعرف ما المقصود من ذلك هل المقصود اسقاط الجنسية او سحبها - بحسب الأحوال -:omg:
واذا كان رأيهم قصد ذلك المعني فهو اتجاه خطير الي تصنيف المخالفين في الرأي باعتبارهم خونة وهذا الرأي مكمل للحوارات السابقة التي صنفت البعض في خانة عدم الوطنية ، ومن هنا خطورة الولوج الي هذا الطريق الذي لو استمررنا فيه، لشطرنا الي نصفين لا ثالث لهما، وهذه تستدعي ما قاله بوش سابقا من ليس معنا فهو ضدنا وقبله فسطاط بن لادن الذي قسم العالم الي شطرين، وما نتج عن هذا من حرب كونية بدعوي الارهاب.:fight:
.في الآونة الأخيرة زادت سخونة الرأي والرأي الآخر في المواضيع والقضايا المحلية والتي تجد صداها في منتدي الأسهم القطرية الأمر الذي يزيد من سخونتها وبدأ التراشق من كل طرف للآخر، طرف يري أن الآخر يضيق علي حرية الرأي والتعبير والطرف المقابل يتهم الآخر بعدم الوطنية والانتماء للوطن والجحود وبالتالي صرنا بين طرفين كل يري الآخر من وجهة نظره.
نشرت الصحف امس مناقشة مجلس الشوري لحرية التعبير ومطالبته بحرية اعلامية مسؤولة وذلك علي خلفية ان بعض الاعضاء يرون ان هناك ممارسات من أقلام اعلامية - لم تسمها - تسيء للوطن ورموزه مستغلة في ذلك حرية التعبير .
ويطالبون بتطبيق قوانين السيادة علي تلك الأقلام منها قانون الجنسية. وقالوا ان العقيدة والأمير والدستور وأمن الدولة خطوط حمراء لا تمس، وطالبوا بعقوبات رادعة علي الأقلام المسيئة.
النقاش حول موضوع حرية الرأي والتعبير مناقشة حميدة، لانها ستبين وتحدد ما هي الحرية التي نريدها وما هي حدودها ومفهومها من وجهة نظر جميع الاطراف، وهذا حق يشارك فيه الجميع، لان الجميع معني بهذا الأمر، وهذا النقاش ما صار الا بعدما حدث تقدم نوعا ما من الكتاب القطريين في مناقشة كثير من القضايا المحلية واذا كان خيار حرية التعبير اعتبرناه مرتكزاً من مرتكزات الدولة في مجال المشاركة الشعبية في صنع القرار وبالتالي النقاش لا يجب ان يصب علي العودة الي الوراء في نقاش ما اذا كنا نريد حرية التعبير ام لا او بسن عقوبات جديدة تتعارض مع ذلك المرتكز، فحرية التعبير انطلقت واقعا وعملا حتي لو تأخرت التشريعات عن ذلك.
ونقاش الشوري السابق الذكر في اتجاه الطرف الذي يصنف البعض بالوطني وغير الوطني بالتعاطي مع القضايا المحلية بل ذهب ابعد من ذلك عندما طالب باستخدام قوانين السيادة واشار الي قانون الجنسية مع ان هذا القانون ليس له صلة بالموضوع، ولا اعرف ما المقصود من ذلك هل المقصود اسقاط الجنسية او سحبها - بحسب الأحوال -:omg:
واذا كان رأيهم قصد ذلك المعني فهو اتجاه خطير الي تصنيف المخالفين في الرأي باعتبارهم خونة وهذا الرأي مكمل للحوارات السابقة التي صنفت البعض في خانة عدم الوطنية ، ومن هنا خطورة الولوج الي هذا الطريق الذي لو استمررنا فيه، لشطرنا الي نصفين لا ثالث لهما، وهذه تستدعي ما قاله بوش سابقا من ليس معنا فهو ضدنا وقبله فسطاط بن لادن الذي قسم العالم الي شطرين، وما نتج عن هذا من حرب كونية بدعوي الارهاب.:fight: