تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : لنتعلم فن النقد البناء وتجنب النقد الهدام



GOOKLUCK
10-06-2009, 11:20 AM
اخوتي اعضاء المنتدى والمطلعين احببت ان اضع لكم موضوع قرأته في احدى المنتديات يوضح ويشرح لي معنى النقد البناء وكيفية تجنب النقد الهدام .. ولا ضير من رفد الموضوع بالمقالات والشروحات التي توضح التباينات في شرح النقد البناء والنقد الهدام ..

اخليكم مع المقال ..

إن من المفاهيم الحساسة و الخطيرة التي نستعملها في حياتنا اليومية ، مفهوم النقد بنوعيه : البنّاء و الهدام .
و خطورة و حساسية مفهوم النقد ، تكمن في شقيه السابقين ، البناء و الهدم ، و عدم القدرة أحياناً على التمييز بين هذين الوجهين من قبل الشخص المنتَقِد ، و ذلك حسب وعيه و ثقافته و نفسيته و توجهه السياسي و البيئة التي يعيش فيها . فعملية النقد بمنظورنا تشبه تماماً مفهوم التشخيص الطبي أو العمل الجراحي الذي من المفترض به أن ينطلق من غاية وحيدة هي العلاج المناسب و الأمثل لحالة مرضية معينة . إذن في هذه الحالة و من باب مقاربة مفهوم النقد مع التشخيص الطبي ، فإن ذلك يفترض أموراً ثلاث :
1ـ وجود حالة مرضية معينة في الحالة الطبية ، يقابلها حالة خلل أو خطأ معين في مجال النقد ، سواء أكان فكرياً أم غير ذلك .
2ـ ينحصر التشخيص الطبي فقط في تحديد المرض أو العلة البيولوجية ، تمهيداً لإعطاء الدواء المناسب أو العمل الجراحي الملائم و المؤدي فقط إلى شفاء المريض و إيقاف المرض . و ذلك ما يقابله النقد البناء المنطلق حصراً من وجود علة أو خلل أو خطأ واضح متفق عليه عقلياً و منطقياً ، و تحديد ذلك الخطأ تمهيداً لإزالته .
3ـ يستلزم التشخيص الطبي وجود طبيب مختص متحصل على الكفاءة العلمية التي تخوله القيام بعملية التشخيص و تحديد علة و سبب المرض . و ملتزم أيضاً بأخلاقيات المهنة و العمل و ما يعرف بالقسم الطبي . ذاك ما يقابله في الجانب الآخر ، وجود الوعي العقلي السليم و الفكر المنطقي المنفلت من عقال الغريزة و العاطفة ، مع وجود الضمير و الأخلاقيات النافية لأية غاية أخرى نفعية كانت أم كيدية أم مرضية ... الخ .
إن النقد المتداول في أيامنا هذه و الشائع في الحياة اليومية أو الوسائط الإعلامية المسموعة أو المرئية أو المقروءة أو في الشارع العمومي . غالباً ما يتم طرحه على أنه نقد بناء و بالأخص من قبل أصحابه و معتمديه ، و تنفى عنه صفة السلبية أو الهدم . علماً أن ليس بالضرورة أن يكون حتماً كما يدعي أصحابه حتى و إن توافرت فيه شروط حسن النية و الأخلاق . فهنالك أنواع كثيرة من النقد يطلقها أصحابها و يدعون في مقدمتها أنها بناء و لا يقصدون من خلالها إلا الإصلاح ، بينما تدل مضامينها و حيثياتها على خلاف ذلك تماماً ، و تكون عبارة عن إهانة أو فضح لمجرد الإهانة و الفضح ، أو سباب و شتم و ما إلى ذلك .
إن عملية النقد كحالة نفسية ، تمثل بحد ذاتها راحة للشخص المنتقد بغض النظر عما يتجه به نقده ، إلى البناء أن الهدم . و عما يتصف به ، الإيجابية أم السلبية . و في معرض ضغوط الحياة اليومية ، نرى أن الناس على اختلاف مشاربهم و فئاتهم ، من الأمي و حتى الأكاديمي ينحون إلى النقد كتعبير نفسي ، من ( حمود ابن مُرَيمة ) إلى ( إينشتاين ) .
و نحن في معرض بحثنا هذا لن نتعرض لشرح معنى نواحي النقد ، البناءة أو الهدامة لأنها على الأرجح معروفة للقراء . و لن نتعرض لشرح آليتها و كيفيتها لأن ذلك قد يطول على سبيل الأمثلة و الشرح ، بالإضافة إلى كونه قد أضحى واضحاً هو الآخر من خلال كثرة ما قيل عن ذلك و ما كتب عنه . و لكننا سنتعرض إلى ثالث الأثافي في مفهوم النقد ، ألا و هو الشخص المنتقد و نحدد من خلال شخصيته ، نوع نقده و وجوبه .
بناء مما تقدم نقول .. إن المنتقدون هم أشخاص أربعة : شخص ينتقد نقداً بنّاء عن وعي و موضوعية و إدراك ، و شخص ينتقد نقداً بناءً و لكن من دون وعي و إدراك ، و شخص ينتقد نقداً هداماً دون وعي و إدراك ، و شخص ينتقد نقداً هداماً و لكن عن وعي و إدراك .

ـ الشخص الأول الذي ينتقد نقداً موضوعياً بنّاءعن معرفة و وعي و إدراك : هذا الشخص يرى الخطأ أو المشكلة و يستطيع بثقافته و خبرته و معرفته أن يحدد أبعادها و حقيقتها و ماهيتها و هل هي موجودة فعلاً أم أنها وهمية أو غير صحيحة ؟؟ و إلى أي مدى هي موجودة فعلاً ؟؟ و ما مدى تأثيرها و ضررها وآثارها ؟؟ ، ثم بعد ذلك و من خلال وعيه الوطني و الذاتي و أخلاقياته ، يحدد نوعية النقد وكيفيته و هل توقيته مناسب ؟؟ و ما هو الضرر الذي قد يحدثه ذلك النقد نفسه ؟؟ هل هو أكبر من المشكلة ذاتها أم أقل من ضررها ؟؟؟ تماماً مثل العمل الجراحي ، فكلما كان الطبيب ماهراً و بارعاً و مطّلعاً في مهنته ، كلما كان أقدر على تشخيص الداء والعلة و العلاج الأمثل ، فربما يكون الداء يستوجب عملاً جراحياً ، و لكن حالة الجسم لا تسمح بذلك ، فيؤخذ دواء و علاج آخر . و هذا النوع من الأشخاص هو الذي يكون المجتمع و الدولة بحاجة إليه .


ـ الشخص الثاني : هو الشخص الذي ينتقد نقداً بناءً ، ولكنه نقد غير موضوعي و ليس عن وعي و إدراك .. ربما ليلفت إليه الأنظار على أنه مواطن صالح أو مثقف أو ما شابه ، فهو قد يرى المشكلة و لكنه لا يستطيع أن يحدد أبعادها الحقيقية و ماهيتها بدقة وما مدى تأثيرها . أو لا يستطيع تحديدها هي نفسها بالأصل . و هذا الشخص يجب عليه الوقوف في نقده عند حدود معرفته و وعيه و أن لا يغامر بالغوص و الدخول في متاهات نقده البناء ، كي لا يتحول إلى نقد هدام . و هو هنا كالطبيب المبتدئ في بدايةالدراسة .

ـ الشخص الثالث : هو الشخص الذي يمارس النقد الـهدام ، و لكن من دون وعي و إدراك ، فيردد كل ما يسمعه و يصدقه من غير أن يكلف نفسه عناء البحث و التدبر فيه و إسقاطه على محك الواقع و المنطق و التمييز العقلاني ، أو انه يرى الخطأ الصغير بعبعاً كبيراً و جريمة فظيعة ، فيعطيه حجم أكبر من حجمه و يعالجه على طريقة الذي يستخدم مدفعاً لقتل فأراً أو كالطبيب الذي يعطي كمية دواء أكثر من العيارالمطلوب ، فيؤدي إلى مضاعفات خطيرة . و بدلاً من أن يعطي النتيجة المرجوة ، و يقضي على المرض ، فإنه يقضي على المريض نفسه . و ربما يكون هذا الخطأ وهمياً ، أو هذا المرض لا وجود له ، فيعطى الدواء والجسم سليم تماماً و ليس بحاجة له . هذا الشخص يجب توعيته و تنبيهه إلى خطئه هذا و شرح الملابسات و الحقائق له بشكل واضح .

ـ الشخص الرابع : هو الشخص الذيينتقد نقداً هداماً عن وعي و إدراك ، فهو عدو الشعب و المجتمع لأنه يعمل على تخريب الشعب و المجتمع من خلال بث الفوضى و تزييف الحقائق و إطلاق الأكاذيب ، و في الغالب يكون هذا الشخص حاقداً معقداً مريضاً ، و بالدرجة الأولى حسوداً لا يحب الخير لمجتمعه و لا لوطنه و هو إما أنه ينتقد لمجرد النقد على مبدأ ( خالف تُعرف ) أو ينتقد لغايات و عقد دفينة في نفسه ، فلا يهمه الأذى الذي يلحقه بالمجتمع بقدر مايهمه غاياته و أهـدافه ، حتى و لو كانت خاطئة و غير مقبولة و لا تمثل مصالح المجتمع و تطلعاته . و هذا النوع يجب تجنبه تماماً بعد كشفه ، و محاربته ، فهو من النوع الذي ينتقد أي شيء لأي شيء و دائماً تكون أفكاره و طروحاته غريبة و مستهجنة و غيرمنطقية و لا يعجبه شيء و لا يرضى بشيء . يتحين الفرصة مترقباً متحفزاً لظهور و لو خطأ صغير بسيط ، ليشن هجوماً كاسحاً لا هـوادة فيه ، مشرحاً و مقطعاً الأوصال . و هذا الشخص ( ليس لرضاه موضع تعرفه .. و لا لسخطه مكان تحذره ) .
إن هؤلاء الذين يمثلون هذا الصنف أو الفئة من المنتقدين ، يماثلون تماماً حالة ذلك الرجل الذي رأى امرأته على السلم فقال لها : أنت طالق إن صعدت و طالق إن نزلت وطالق إن بقيت في مكانك . و مفهوم الطلاق بالثلاثة للحالات الثلاثة نراه للأسف الشديد منتشراً في بعض الأوساط و بعض الإذاعات و المحطات الخاصة ، و ليس له غاية إلا تدمير المجتمع من خلال تدمير الدولة أو الأشخاص ، و حتماً عن سوء نية .

من معرض ما تقدم نقول .. إن عملية النقد تستلزم في سياق طرحها ، عملية أخرى و مفهوم آخر و هو المساءلة التي هي من أهم مبادئ و أساسيات النجاح، سواء للفرد أو الأسرة أو المؤسسة أو المجتمع و الدولة ، المساءلة هي غيرالنقد ، و لكنها السبب أو الأداة التي ينبثق منها النقد و يخرج من رحمها . فالمساءلة هي عملية تقييم للأداء و السلوك و العمل ، هل هو صحيح أم خاطئ ؟؟ هل هوناجح أم فاشل ؟؟ جيد أم سيء ؟؟ . بينما النقد هو عملية الإشارة إلى الخطأ الظاهر عنعملية المساءلة و توضيحه و تبيان أسبابه و عوامله . بأن النقد يجب أن يكون ناتجاً عن المساءلة التي يجب أن تكون موضوعية و جادة . و المساءلة يجب أن تبدأ من المواطن الذي هو أصغر وحدة في المجتمع . و عبارة أصغر وحدة في المجتمع تحمل في طياتها مفهوم الإصلاح الجذري الدقيق و المفهوم الميكانيكي الحساس ، فعندما نريد إنتاج حاسوب أوإصلاحه ، يجب أن نعرف أصغر وحدة أو قطعة فيه و ندخل إليها .. عندما نريد إصلاح أوحتى إنتاج سيارة ، يجب أن يكون لدينا إلمام بأصغر قطعة ميكانيكية أو كهربائية فيها.. عندما نريد علاج شخص ما ، يجب أن يكون لدينا على الأقل معرفة بتكوين أصغر وحدة فيه و هي الخلية .


و بناء عليه فإننا إذا أردنا إصلاح مجتمع ما ، فيجب أن نبدأمن أصغر وحدة فيه و هي الفرد ، و بما أن الفرد الذي هو في المجتمع أصغر وحدة فيه ،يختلف عن أصغر وحدة في أي شيء أو جسم آخر ، بأن له عقل ، فيجب أولاً و بداية أن يكون الإصلاح ذاتياً ، أي أن يقوم كل فرد من هذا المجتمع بإصلاح نفسه ، انتقالاً إلى الوحدة الأكبر و هي الأسرة ، فالأكبر و الأكبر ، وصولاً إلى أكبر وحدة . و من هنا يأتي الكلام عن بداية المساءلة من أصغر وحدة في المجتمع و قيام كل مواطنبمساءلة نفسه ، و ربط ذلك بالضمير و الوجدان ، لأن الأمر يتعلق بأصغر وحدة في المجتمع أولاً ، و ثانياً لأن من صفاتها أنها تمتلك العقل ، و وجود العقل يستوجب رقابة الضمير . و في ذلك مربط الفرس .

ذلك كله يقودنا في سلسلة منطقية عقلانية ، إلى مفهوم آخر يمكن من خلاله أن نعبر إلى منهج الانتقاد و المساءلة الصحيحين .. و هذا المفهوم هو الشفافية .... فهل أنا أتصرف بشفافية ؟؟؟؟
سوآل لو سأله كل فرد في المجتمع لنفسه و أجاب عنه بكل صراحة و صدق ، لتوضحت أسباب و عوامل المشاكل الحياتية اليومية ، لأن الشفافية هي الصراحة و الأمانة و الوضوح و الدقة ، هي تعنيالواقع بذاته ... تعبر عنه و تجرده من أية عواطف و ميول و توجهات ، و عكسها الغموض و الضبابية . عندما نقول زجاج شفاف أي أنه يرينا ما خلفه و ما يستره بوضوح ، وكلما كان الزجاج شفاف ، كلما أرانا ما خلفه بوضوح ، حتى نعتقد أنه لا يوجد أمامنا زجاج ، و العكس صحيح أيضاً ، فكلما كان الزجاج مزخرفاً و متموجاً ، كلما ازدادت غشاوته و صعوبة تمييز ما خلفه ، فنضطر للدخول في متاهات التأويل و التخمين والاستنتاجات التي قد تصح و قد لا تصح .

لذلك نقول إن الشفافية هي أن يجرد المرء نفسه أمام نفسه .. يخلع الأقنعة المتعددة التي تغطي وجهه ، و كل قناع مخصص لمناسبة أو لغاية وغرض ، ويخلع القشور التي يغلف بها نفسه .
و الشفافية بالدرجة الأولى هي شفافية الضمير و نقول هنا ، الضمير و ليس العقل ، لأن العقل ليس من الضرورة أن يحرم الحرام و يحلل الحلال ، بل هو في الأساس للتمييز و الإدراك و خلق الأفكار . هو قد يميزالخطأ من الصواب ، و الحلال من الحرام ، و لكن ليس من الضرورة أن يحلل و يحرم .. يقوّم و يصوّب ، بل ربما يقدم الأفكار الجهنمية و لكنها خبيثة و ضارة أبلغ الضرر . بينما الضمير بالإضافة إلى دوره في تمييز الخطأ من الصواب ، فإنه يمنع ارتكاب الخطأ و في حالة تم ارتكاب الخطأ فإنه يبدأ بالوخز و اللوم التنبيه و التقريع ليلاً نهاراً حتى يتم العدول عن هذا الخطأ . و كلما كان الضمير شفافاًَ ، كلما كانت قدرته على تنقية الشوائب و الأخطاء ( الأخلاقية ) الآتية من العقل أكبر .
وعندما يبدأ الفرد منا بالشفافية مع ضميره و نفسه ، فإنه تلقائياً سيتحول إلى الوسط المحيط به ، فالوسط الذي يليه وهكذا . و لا يجوز أن نبدأ بالشفافية مع غيرنا قبل أن نبدأها مع أنفسنا ، و لا يجوز أن ننتقد غيرنا قبل أن ننتقد أنفسنا ، مطبقين الحكمة القائلة " من نصب نفسه للناس إماماً ، فليبدأ بتعليم نفسه و تأديبها قبل تعليم الناس و تأديبهم ، ومعلم نفسه و مؤدبها أحق بالطاعة من معلم الناس و مؤدبهم " .
بناء عليه ، لا يجوز لمن يرتكب الخطأ مع نفسه أو مع غيره أو مع مجتمعه ، أن يـوجه النقد للدولة أو المؤسسات ... لا يجوز لمن يرمي كيس النفايات أمام حاوية النفايات على الشارع ، أن ينتقد . لا يجوز لمن يهدر المياه و هو يسمع و يرى الإعلانات في التلفاز تنبه على ضرورة المياه ، أن ينتقد . لا يجوز لمن يسرق الطاقة الكهربائية أو المائية لبيته و مكان عمله محملاً الدولة الخسائر ، أن ينتقد الدولة ... لا يجوز لمن يسيء إلى المرافق العامة و الخدمات التي تضعها الدولة ، أن ينتقد . لا يجوز لمن يتهرب من دفع الضرائب للدولة أن ينتقد . لا يجوز لمن يخل بأمن الدولة و الشعب ، أن ينتقد و لا بأي شكل من الأشكال .. لا يجوز لكل مستهتر و غير مبال أن ينتقد . فلنعمم هذه الأسئلة و غيرها على أنفسنا و نحاول الإجابة عليها بصدق و شفافية ، فنكون بذلك قد بدأنا الخطوة الأولى .

طين وعجين
10-06-2009, 11:59 AM
صدقني مهما تلطفت وتعطفت وتلبقت (صرت لبق) بتظل خصم وهدام ومخرب ليش لانك تطالب بحق والحقوق لا توخذ الا انتزاعا .... حتى الاراء اللي ما فيه حقوق يمكن تترتب عليها حقوق (معنوية )

بويوسف
10-06-2009, 12:02 PM
التغير يحتاج الى ادارة التغيير.. واستيعاب وفهم ثقافة التغيير ..

OTOsan
10-06-2009, 12:42 PM
يعطيك العافيه اخوي جودلك .. وشكرا جزيلا على هذا الانتقاء المميز ،،

ونتمنى الفائدة للجميع .. ومن الجميع :)

روضة
10-06-2009, 01:49 PM
لا يجوز لمن يرتكب الخطأ مع نفسه أو مع غيره أو مع مجتمعه ، أن يـوجه النقد للدولة أو المؤسسات ... لا يجوز لمن يرمي كيس النفايات أمام حاوية النفايات على الشارع ، أن ينتقد . لا يجوز لمن يهدر المياه و هو يسمع و يرى الإعلانات في التلفاز تنبه على ضرورة المياه ، أن ينتقد . لا يجوز لمن يسرق الطاقة الكهربائية أو المائية لبيته و مكان عمله محملاً الدولة الخسائر ، أن ينتقد الدولة ... لا يجوز لمن يسيء إلى المرافق العامة و الخدمات التي تضعها الدولة ، أن ينتقد . لا يجوز لمن يتهرب من دفع الضرائب للدولة أن ينتقد . لا يجوز لمن يخل بأمن الدولة و الشعب ، أن ينتقد و لا بأي شكل من الأشكال .. لا يجوز لكل مستهتر و غير مبال أن ينتقد . فلنعمم هذه الأسئلة و غيرها على أنفسنا و نحاول الإجابة عليها بصدق و شفافية ، فنكون بذلك قد بدأنا الخطوة الأولى .

1000 شكر يعطيك العافية

GOOKLUCK
10-06-2009, 11:02 PM
صدقني مهما تلطفت وتعطفت وتلبقت (صرت لبق) بتظل خصم وهدام ومخرب ليش لانك تطالب بحق والحقوق لا توخذ الا انتزاعا .... حتى الاراء اللي ما فيه حقوق يمكن تترتب عليها حقوق (معنوية )

وجهة نظر احترمها :)

تحياتي لكـ

GOOKLUCK
10-06-2009, 11:03 PM
التغير يحتاج الى ادارة التغيير.. واستيعاب وفهم ثقافة التغيير ..

وضح اكثر اخي بويوسف لتفيد ونستفيد ..

تحياتي لكـ

GOOKLUCK
10-06-2009, 11:04 PM
يعطيك العافيه اخوي جودلك .. وشكرا جزيلا على هذا الانتقاء المميز ،،

ونتمنى الفائدة للجميع .. ومن الجميع :)

الشكر لكـ لمرورك الكريم هنا استاذ أوتوسان ..

تحياتي :nice:

GOOKLUCK
10-06-2009, 11:05 PM
لا يجوز لمن يرتكب الخطأ مع نفسه أو مع غيره أو مع مجتمعه ، أن يـوجه النقد للدولة أو المؤسسات ... لا يجوز لمن يرمي كيس النفايات أمام حاوية النفايات على الشارع ، أن ينتقد . لا يجوز لمن يهدر المياه و هو يسمع و يرى الإعلانات في التلفاز تنبه على ضرورة المياه ، أن ينتقد . لا يجوز لمن يسرق الطاقة الكهربائية أو المائية لبيته و مكان عمله محملاً الدولة الخسائر ، أن ينتقد الدولة ... لا يجوز لمن يسيء إلى المرافق العامة و الخدمات التي تضعها الدولة ، أن ينتقد . لا يجوز لمن يتهرب من دفع الضرائب للدولة أن ينتقد . لا يجوز لمن يخل بأمن الدولة و الشعب ، أن ينتقد و لا بأي شكل من الأشكال .. لا يجوز لكل مستهتر و غير مبال أن ينتقد . فلنعمم هذه الأسئلة و غيرها على أنفسنا و نحاول الإجابة عليها بصدق و شفافية ، فنكون بذلك قد بدأنا الخطوة الأولى .

1000 شكر يعطيك العافية


مع أن الفقره المقتبسه تعبر عن نظرة الكاتب ( نزار يوسف ) الا أنني أويد ما جاء فيها حرفيا ..

تحياتي لكي اختي الكريمه على مروركـ وروعة اقتباسكـ :nice:

البارح
10-06-2009, 11:07 PM
ما قصرت جود لك ان شاء الله نتعلم وعلى يدك :)

GOOKLUCK
10-06-2009, 11:10 PM
ما قصرت جود لك ان شاء الله نتعلم وعلى يدك :)


والله ياخوك اني مثلك وابي اتعلم وبنفس الوقت نفيد بعضنا البعض ..

ياليت اذا لقيت اي موضوع في عالم النت يتكلم عن النقد البناء والهدام تحطه هنيه عشان نتعلم من تباينات الكتاب ونستفيد كلنا بأذن الله :nice:

الريمي قطر
11-06-2009, 09:03 AM
يعطيك العافيه اخوي جودلك .. وشكرا جزيلا على هذا الانتقاء المميز ،،

GOOKLUCK
11-06-2009, 09:54 AM
يعطيك العافيه اخوي جودلك .. وشكرا جزيلا على هذا الانتقاء المميز ،،

شكرا على مرورك اختي الكريمه

تحياتي للجميع